إقالة قائد الحرس الثوري في طهران

تاريخ الإضافة الثلاثاء 23 شباط 2010 - 7:12 ص    عدد الزيارات 815    التعليقات 0

        

طهران - «الراي»|
يعقد اليوم، الاجتماع السنوي لمجلس خبراء القيادة، وهو الجهاز المكلف باختيار المرشد الاعلى ومراقبة ادائه وحتى عزله، ويضم اكثر من 80 شخصية دينية بدرجة الاجتهاد الفقهي، ويتم اختيارهم جميعا من قبل ابناء الشعب.
ويواجه رئيس المجلس علي اكبر هاشمي رفسنجاني، تحديا مهما مصدره الاعضاء المتشددون الذين اعربوا خلال الازمة الداخلية التي تفجرت بعد انتخابات الرئاسة في يونيو الماضي وما زالت تداعياتها مستمرة، عن استيائهم من اصطفاف رفسنجاني في شكل غير مباشر الى جانب معسكر المعارضة، فضلا عن اتهامه بالسعي لالغاء منصب القائد الاعلى وتشكيل مجلس قيادي يضم عددا من اعضاء المجلس.
وينوي هؤلاء المتشددون عزل رفسنجاني واجراء انتخابات داخلية لاختيار رئيس جديد بدلا عنه، في حين استبعدت اطراف اخرى في المجلس امكانية تحقق هذا الامر، لان رفسنجاني اعرب اخيرا عن علاقته القوية بالقائد علي خامنئي الى جانب دعوة المرشد لجميع لقادة والقوى والتيارات السياسية الى تهدئة الاجواء والابتعاد عن المواقف التي تزيد من حرارة الازمة الداخلية.
في غضون ذلك، اكد شقيق رفسنجاني، العضو في مجمع تشخيص مصلحة النظام محمد هاشمي رفسنجاني، ان المجمع قرر استغلال عدم قرب اي عملية انتخابية لاجراء مراجعة شاملة لقانون الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، قائلا: «نحن غير معنيين بمزاعم البعض من ان هدف هذه المراجعة هو حذف السلطة الرقابية لمجلس صيانة الدستور على الانتخابات، وان قرار المجمع في اجراء المراجعة انما جاء بامر من القائد الاعلى»،
وتتهم المعارضة، مجلس صيانة الدستور الخاضع لسلطة المحافظين بالتعاطي الفئوي مع الانتخابات. وفسر بعض الاوساط قرار المراجعة بانه يصب في مصلحة انهاء الازمة الداخلية.
واكد رفسنجاني حصول اجماع في المجمع حول قضية المراجعة، في حين انتقدت صحيفة «كيهان» اليمينية المتشددة القرار، وكتبت «ان القرار يرمي الى احياء فكرة اللجنة الوطنية للانتخابات وتقليص دور مجلس صيانة الدستور في العملية الانتخابية».
وفي تطور له صلة بالازمة الداخلية ومحاولة اخماد سعيرها، تمت اقالة قائد الحرس الثوري في طهران العميد علي فضلي وتعيين العميد حسيني مطلق بدلا عنه. وتتهم المعارضة، الحرس الثوري وقوات «الباسيج» المرتبطة به بقتل واعتقال المحتجين خلال الاضطرابات التي حصلت الاشهر الاخيرة في طهران.
وكانت القيادة الامنية العليا اختارت الاسبوع الماضي، قائدا جديدا لقوى الامن الداخلي في طهران بدلا من القائد السابق، ووجه القائد الجديد العميد حسين ساجدي نيا امس، تحذيرا شديد اللهجة لكل من يخالف القوانين في احتفالات «جهار شنبه سوري» (مهرجان الاربعاء)، وهي احتفالات تقليدية تقام ليلة اخر يوم اربعاء في السنة الايرانية التي تنتهي في 20 مارس.
 

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,741,132

عدد الزوار: 6,911,925

المتواجدون الآن: 105