حسينيان يدعو الحكومة إلى الاستعانة بـ «الإنتربول» لاعتقال ابن رفسنجاني ..شريعتمداري: خاتمي وموسوي وكروبي يمثلون «الطابور الخامس» للأعداء

وكتب في مقال «ان الادلة والبراهين تؤشر، بما لا يدع مجالا للشك، الى ان موسوي وكروبي وخاتمي كلفوا من قبل اطراف خارجية للانخراط في الفتنة الاخيرة (الاحتجاج على الانتخابات الرئاسية)،
ولعبوا دور الطابور الخامس للاعداء».
ورأى شريعتمداري، الذي اشارت بعض وسائل الاعلام المحلية اخيرا الى اصابته بمرض عضال وانه لن يعيش اكثر من عام واحد، «ان الفتنة الاخيرة وصلت الى طريق مسدود، وتعرض قادتها وافرادها في الداخل الى موت سياسي واخلاقي، وهذه الحقيقة غير خافية على الادارة الخارجية للفتنة، اي المثلث الاميركي - البريطاني - الاسرائيلي، وان عدم تخلي هذه الادارة عن عملائها في الداخل يرجع الى ان هذا التخلي سيعني اعترافها بان مؤامرتها الواسعة والمكلفة قد واجهت الهزيمة».
وفي حين اكد خامنئي في اكثر من مناسبة «ضرورة كف جميع الاطراف عن التصريحات التي من شأنها تصعيد التوتر الداخلي والابقاء على التهاب الازمة السياسية»، فان المتطرفين في التيار الاصولي من انصار الرئيس محمود احمدي نجاد، مضوا قدما في اتخاذ المواقف الرامية الى حذف الفرقاء السياسيين من الساحة، بما فيهم رئيس مجلس خبراء القيادة رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام علي اكبر هاشمي رفسنجاني.
وفي ضوء ذلك، دعا النائب الاصولي المؤيد للحكومة روح الله حسينيان، السلطة القضائية «التي اعدت ملفات لفائزة ومهدي هاشمي، ابنة وابن رفسنجاني، الى عدم انتظار عودة مهدي هاشمي من لندن والافادة من عضوية ايران في الشرطة الدولية (الانتربول) لاعتقاله وجلبه من العاصمة البريطانية».
وكان رفسنجاني اكد اخيرا ان ابنه مهدي، المتهم بادارة احتجاجات الشوارع، يحضر لرسالة الدكتوراه في لندن وانه سيعود الى طهران متى ما تم استدعاؤه من قبل القضاء.
واضاف حسينيان، الذي يترأس تكتل الثورة الاسلامية في مجلس الشورى، «اذا ما شرع القضاء بالبت في ملف فائزة ومهدي هاشمي، فان ذلك سيؤشر الى مسلك عادل، وبداية لمساءلة قضائية لسائر قادة الفتنة على الجرائم التي نفذوها». ولفت الى «ان 144 نائبا كانوا تقدموا بشكوى ضد مير حسين موسوي، ووعدت السلطات القضائية بالنظر في الامر، ويحدونا الامل ان يتم البت في هذه الشكوى في الوقت المناسب».
من ناحية اخرى، ذكر اكثر من موقع اخباري ايراني مرخص له، ان مساعد المدير العام لـ «وكالة ارنا للانباء»، عبد الرضا داوري، اصدر امرا الى مديري دوائر الاخبار كافة، حظر بمقتضاه اجراء تغطية مصورة لأي من انشطة رفسنجاني.

أميركا تبدي «قلقها المتزايد»
حيال اضطهاد الأقليات في إيران

واشنطن - رويترز، د ب ا - اعربت الولايات المتحدة، عن قلقها المتزايد في شأن «استمرار اضطهاد» ايران للاقليات الدينية من بينها البهائية، ودعت طهران الى حماية حقوق الانسان في الداخل.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية فيليب كراولي في بيان، اول من امس، ان «25 بهائيا على الاقل اعتقلوا اخيرا وان نحو 60 مسجونون الان في ايران على اساس معتقداتهم الدينية فقط». واضاف انه تم حرمان مجموعة من زعماء البهائيين يحاكمون بتهمة التجسس من الاتصال بمحاميهم. واعتبر ان هذه المحاكمة لا تتوافر فيها «الشروط التي تنص عليها الاتفاقات الدولية حول الحريات المدنية والسياسية».
وقال ان السلطات الايرانية اعتقلت اكثر من 12 مسيحيا «بعضهم محتجز من دون اتهامات حقيقية». واضاف ان «الولايات المتحدة تشعر بقلق متزايد في شأن استمرار اضطهاد البهائيين وطوائف الاقليات الدينية الاخرى».