إصلاحيون متشددون لحصر صلاحيات الولي الفقيه بالقانون الأساسي

تاريخ الإضافة الأحد 4 نيسان 2010 - 6:52 ص    عدد الزيارات 835    التعليقات 0

        

طهران - «الراي»|
رفض الأمين العام لحزب «مجاهدين الثورة الاسلامية» الاصلاحي المتطرف محمد سلامتي، ان تكون صلاحيات الولي الفقيه فوق القانون الاساسي، كما يقول بذلك المتطرفون في التيار المحافظ.
وقال سلامتي، في حوار مع موقع «خبر آنلاين»، «نحن نقبل ولاية الفقيه في اطار القانون الاساسي وليس فوقه، ونحن نعتبر الذين يقولون ان صلاحيات الولي الفقيه فوق القانون الاساسي، بانهم خارجون عن هذا القانون، اذ لو صح هذه الامر فان القانون الاساسي والقوانين الاخرى ستفقد قيمتها».
كما طعن بالأطراف الحكومية والتيارات المحافظة التي تتهم زعيم المعارضة الاصلاحية المرشح الرئاسي الخاسر مير حسين موسوي بارتكاب الاخطاء، وتساءل «اين الخطأ في مواقف وتصريحات السيد موسوي؟ انه كان يؤكد في كل تصريحاته والبيانات التي اصدرها على الاعتراض على انتخابات الرئاسة في اطار القانون، وان تكون حركة تيار الامل الاخضر في اطار القانون الاساسي، واعلن رفضه لاي محاولة ترمي الى اثارة التوتر، وعارض اي سلوك يخرق الاصول والقوانين».
وانتقد اجهزة الاعلام الحكومية بسبب «حرمانها المعارضة من التعبير عن وجهات نظرها»، وقال «ان كل المنابر والامور هي اليوم بيد السلطة، انها تقوم بنشر ما هو في نفعها وتمتنع عن نشر القضايا التي توجه لها الانتقادات ولاتصب في مصلحتها، ولم يعد لدينا اي وسيلة ندافع بها عن انفسنا». واضاف «ان هذه القضايا عززت من تلاحم ووحدة صف التيارات الاصلاحية، وجعلت مواقفها اكثر انسجاما لانها شعرت بالظلم، لذلك نحن نقول للحكومة انه اذا حصل اتحاد واسع في جبهة الاصلاحات وانها وحدت خطابها السياسي بعد انتخابات الرئاسة، فذلك يعود الى شعور تياراتها بالظلم».
وشدد سلامتي على «ان التيارات الاصلاحية ستتابع تحقيق الاصلاحات في البلاد وفقا للمسارات الديموقراطية»، وقال «نحن لانؤمن بالخروج على الدستور والنظام الاسلامي، نحن نؤمن بهما وسنتابع اصلاح الامور عبر الطرق السلمية».
واتهم في جانب آخر من حديثه، القوى المحافظة بانها كانت السبب وراء الفوضى والاضطرابات التي حصلت بعد انتخابات الرئاسة في يونيو الماضي، موضحا «ان الفوضى التي حصلت هي من استحقاقات السياسات التي تبناها التيار المقابل بانتهاكه للقوانين، فهو لم يسمح للمعترضين بالخروج في مسيرات سلمية، لكنه اقام حفلا بالفوز في ساحة ولي عصر في طهران قبل الاعلان الرسمي عن النتائج النهائية لاجراءات فرز الاصوات».
في غضون ذلك، اعلن موقع «برجم» (اللواء) الاخباري التابع للتيار الاصولي، ان الرئيس السابق محمد خاتمي غادر ايران الى جهة غير معروفة، واضاف: «لم يتم الكشف عن البلد الذي توجه اليه خاتمي وبرنامج الزيارة وتاريخ العودة الى ايران»، وكان بعض اجهزة الاعلام المحافظة تحدثت اخيرا عن منع السلطات لخاتمي من المغادرة، الا ان مكتبه فند صحة الخبر.
 

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,017,101

عدد الزوار: 6,930,282

المتواجدون الآن: 105