نيجيريا تضبط شحنة أسلحة ثانية وتتهم الحرس الثوري الإيراني بالأولى
السبت 27 تشرين الثاني 2010 - 5:41 ص 
737 
0
نيجيريا تضبط شحنة أسلحة ثانية وتتهم الحرس الثوري الإيراني بالأولى
أعلنت البحرية النيجيرية انها ضبطت شحنة أخرى غير مشروعة من الأسلحة في ميناء بلاغوس، بعد أسابيع من مصادرة صناديق من الأسلحة والمتفجرات شحنت من إيران.
وصرح ناطق باسم البحرية بأن هذه احتجزت ثماني شاحنات مموهة وقطعا متنوعة من العتاد كانت مخبأة في عربة أخرى واعتقلت بعض المشتبه فيهم من مستوردي البضائع غير المشروعة. ولم تذكر مصدر العتاد المصادر.
وقال الناطق في بيان إن "الأصناف تشتمل على مسدسات ومئات من الذخيرة وسترات واقية من الرصاص وأحذية عسكرية وغيرها من المواد المحظورة ذات الصلة". وأضاف: "كذلك احتجزت ثماني شاحنات للمهمات الشاقة عليها طلاء مركبات عسكرية".
وكانت الشرطة السرية النيجيرية ضبطت الشهر الماضي 13 حاوية في ميناء لاغوس الرئيسي عثرت في داخلها على قاذفات صواريخ وقنابل ومتفجرات وذخائر أخرى أرسلت من إيران. وقال مسؤولون إن الأسلحة كانت متوجهة الى غامبيا على ما يبدو.
وأبلغت نيجيريا مجلس الأمن ضبطها الأسلحة، الأمر الذي قد يثبت ان طهران تنتهك العقوبات التي فرضتها المنظمة الدولية عليها لرفضها وقف نشاطاتها النووية الحساسة.
واتهمت محكمة نيجيرية أمس عضوا في الحرس الثوري الايراني "الباسوران" وثلاثة نيجيريين بالتورط في شحنة الاسلحة الاولى. وجاء في قرار الاتهام ان عظيم أدجاني، رجل الاعمال المقيم في طهران والعضو في الحرس الثوري، اتهم مع نيجيري يشتبه في انه شريك له باستيراد اسلحة نارية محظورة. واتهم الرجلان ونيجيريان آخران بالتآمر لتصدير الشحنة غير المشروعة الى بنغول في غامبيا.
وفي طهران، حذر المرشد الأعلى للجمهورية الاسلامية علي خامنئي من هيمنة "المستكبرين" على العالم.
ونقلت عنه وسائل إعلام إيرانية في خطاب في مناسبة عيد الغدير ان "الشعب الايراني بات اليوم أقوى من الماضي بفضل صموده أمام مخططات الأعداء". وقال ان "الكثير من الحقائق تكشفت عن الأحداث التي تلت الانتخابات الرئاسية في إيران"، مشيرا الى ان "الغرب يسعى الى نشر الفتنة في إيران".
وكان عشرات من القتلى والجرحى سقطوا خلال أعمال شغب شهدتها مدن إيرانية عقب الانتخابات الرئاسية في حزيران 2009 التي فاز فيها الرئيس محمود أحمدي نجاد بولاية ثانية. واتهمت إيران دولا غربية بالتحريض عليها.
من جهة أخرى، رأى رئيس مجلس الشورى علي لاريجاني ان "الأعداء لا يمكنهم التغلغل في إيران" وان "الشعب الإيراني شعب متحد وان نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية هو نظام ولاية الفقيه".
وقال ان "كل الدول الاستكبارية تريد دائما استغلال الظروف للتغلغل في البلاد وزيادة ضغوطها عليها، لكن الأعداء ومن خلال استخلاص العبر المختلفة وصلوا الى اقتناع بأن هذا الأمر لا طائل من ورائه لان الشعب الايراني متحد وان قائد الثورة الاسلامية على رأس نظام الجمهورية الاسلامية يرصد الأحداث ويوحد الشعب".
و ص ف، رويترز، أ ش أ