حشود لإحياء الذكرى الأربعين لإعلان الثورة الإسلامية في إيران

تاريخ الإضافة الإثنين 11 شباط 2019 - 3:16 م    عدد الزيارات 1156    التعليقات 0

        

حشود لإحياء الذكرى الأربعين لإعلان الثورة الإسلامية في إيران والأمطار الغزيرة لم تمنع المواطنين من التجمع في وسط طهران..

صحافيو إيلاف... تدفق آلاف الإيرانيين صباح الاثنين إلى ساحة أزادي في وسط طهران لإحياء الذكرى الأربعين لإعلان الجمهورية الإسلامية، كما أفاد مراسل وكالة فرانس برس. إيلاف: رغم غزارة الأمطار كانت الحشود من كل الأعمار تتدفق على الساحة، حيث نصبت مؤسسات حكومية أو شبه حكومية منصبات تقدم الشاي والحلوى. ويوم 22 بهمن يوم عطلة في إيران في ذكرى إطاحة نظام الشاه محمد رضا بهلوي في 11 فبراير 1979 بعد عشرة أيام على عودة آية الله روح الله الخميني المظفرة إلى البلاد.

ختام عشرة الفجر

رفعت الحشود الأعلام الإيرانية، ولافتات كتب عليها شعارات مناهضة للولايات المتحدة وإسرائيل، وحضرت نساء يرتدين التشادور وأطفال، فيما كانت عناصر من الباسيدج (الميليشيا الإسلامية) متواجدة في المكان، ومروحية تحلق في الأجواء. احتفالات الاثنين تتوّج سلسلة مناسبات "عشرة الفجر"، الأيام العشرة التي فصلت بين عودة الخميني وإعلان الجمهورية الإسلامية. وتحيي الجمهورية الإسلامية الذكرى الأربعين للثورة، كما في السنوات السابقة، باحتفالات في ساحة أزادي (الحرية) تشمل إطلاق بالونات وإلقاء الورود من مروحيات، وأناشيد وعمليات إنزال مظليين وصلوات وترديد هتافات ثورية بحسب البرنامج الرسمي.

تحديات اقتصادية

ويلقي الرئيس الإيراني حسن روحاني كلمة أمام الحشود. وحذر التلفزيون الإيراني الرسمي، الذي بث صور الحشود في طهران ومدن إيرانية عدة، من التضليل الإعلامي "لبعض وسائل الإعلام الأجنبية المعادية"، والتي يشتبه في أنها تحاول التقليل من أرقام المشاركة الشعبية في هذه المناسبة. ورغم أن إيران بدأت في الأول من فبراير الاحتفالات السنوية بـ"عشرة الفجر"، إلا أنها تواجه تحديات اقتصادية حادة بسبب مزيج من الصعوبات الداخلية والعقوبات الأميركية. وانخفضت قيمة الريال مقابل الدولار، ما تسبب بارتفاع الأسعار، فيما حالت إعادة فرض العقوبات دون دخول الاستثمارات الأجنبية وحدّت من مبيعات إيران النفطية.

إيران في الميزان .. 40 عاما ومرجل "الثورة" يغلي!..

المصدر: RT.. تصادف اليوم الذكرى الأربعون لانتصار الثورة الإسلامية في إيران، حدث قلب موازين القوى وحرم الولايات المتحدة من مخلب ضار، وتحولت إيران بعده إلى نقيض ما كانت عليه. بعد انتفاضة دامية حاولت أجهزة أمن الشاه محمد رضا بهلوي قمعها بكل قسوة، سقط النظام، وفقدت الولايات المتحدة مخلبا كانت تعول عليه في منطقة الشرق الأوسط، إذ كان نظام الشاه بمثابة الظهير الرئيس لسياساتها على ضفة المنطقة الشرقية يتكامل مع حليفتها الكبرى إسرائيل في الضفة المقابلة. بدأت تباشير خاتمة نظام الشاه بمغادرة محمد رضا بهلوي وعقيلته طهران في 16 يناير 1979 إلى الخارج، بعد أن تهالك النظام وتصدعت أركانه، ولم تفلح كل التدابير التي اتخذت، بما في ذلك إعلان آخر رئيس وزراء في عهد الشاه، شاهبور بختيار، حل جهاز الأمن السري ذي السمعة السيئة "السافاك". تواصل الانهيار، وعاد آية الله الخميني في الأول من فبراير على متن طائرة بوينغ 747 فرنسية إلى طهران من منفاه المتواصل منذ عام 1964، وبدأت عجلة "الثورة" دورانها لتتمكن لاحقا من الإمساك تماما بمقاليد الأمور في هذا البلد العريق. عاد الزعيم المنفي إلى وطنه، وغادر شاه إيران إلى المنافي في لحظة مفصلية يمكن القول عنها إنها قلبت تاريخ المنطقة وقوضت حسابات الولايات المتحدة وأربكت سياساتها لأربعة عقود، ليكتمل انتصار "الثورة" في 11 فبراير بانهيار الحكومة القائمة لتجتمع كل السلطات في يد الخميني، تحت مبدأ ولاية الفقيه. وبدأت الثورة تغلي كمرجل ضد بقايا النظام السابق وضد ارتباطاته وسياساته "التغريبية"، ليظهر وجه إيران الجديد معمما هذه المرة وملتحيا ومنقطعا عن الغرب، روحا ومظهرا. وفيما واصل النظام الجديد تطويع الداخل وفق النظام الإسلامي الجديد، اختط توجها معاديا للولايات المتحدة، وتجسد هذا التوجه بوضوح في حادثة سيطرة طلاب إيرانيين يطلقون على أنفسهم اسم "المتمسكون بخط الإمام" على السفارة الأمريكية في طهران في 4 نوفمبر 1979، حيث احتجزوا 52 من العاملين فيها كرهائن لمدة 444 يوما. وبذلك تحولت العلاقات مع الولايات المتحدة إلى صراع مع "الشيطان الأكبر" وباتت طهران خصما عنيدا لواشنطن ولإسرائيل وللغرب، وتجلي ذلك لاحقا في موجات من العمليات الانتحارية ضد الوجودين الأمريكي والفرنسي في لبنان. اللافت أن دول المنطقة توجست منذ البداية من انتصار الثورة الإسلامية في إيران، نتيجة لطموحات النظام الجديد في تصدير نموذجه إلى دول الجوار، الأمر الذي تفجر في حرب ضروس مع العراق اندلعت في سبتمبر 1980 وتواصلت لنحو 8 سنوات، لتضع أوزارها في أغسطس عام 1988 مخلفة وراءها نحو مليون قتيل وخسائر مادية بمئات المليارات من الدولارات. وعلى الرغم من كل الصعاب والعوائق والمحن، تنفس النظام الإسلامي في إيران الصعداء، وعزز نفوذه إقليميا وتحول إلى قوة لا يستهان بها عسكريا واقتصاديا، سخرها لخدمة مشروع طموح في المنطقة، مستغلا حالة التفكك والوهن في دول الجوار. ومن جديد وضعت التطورات الولايات المتحدة في مواجهة إيران، بسبب برنامج طهران النووي والصاروخي، ونفوذها المتعاظم الذي وصل إلى العراق بعد الغزو الأمريكي وإسقاط نظام صدام حسين وإعدامه. وقبل ذلك، تأججت العداوة بين الولايات المتحدة وإيران بسبب الدور الكبير الذي قامت به طهران في لبنان ضد الاحتلال الإسرائيلي، وهو دور مهدد لإسرائيل لا يزال متواصلا حتى الآن عبر حلفاء إيران في هذا البلد. الولايات المتحدة بعد أن عقدت مع السداسية الدولية في عهد الرئيس الأمريكي السابق بارك أوباما صفقة نووية، أريد بها ضمان عدم حصول إيران على سلاح نووي، تراجعت عنها في عهد دونالد ترامب، لتنتعش في أجواء جديدة الآمال الأمريكية في إمكانية إسقاط النظام القائم من الداخل عبر تأجيج الاضطرابات ضده وخنقه بالعقوبات، وتهيئة الظروف لاستعادة إيران إلى صفها. في ظل واقع إقليمي مضطرب وظروف اقتصادية صعبة، يمضي النظام القائم في طهران مؤكدا قدرته على الصمود والاستمرار، فيما تراهن الولايات المتحدة على "شيخوخته" وعلى تأثير العقوبات، وتفجر التناقضات الداخلية للتخلص من نظام تعده مارقا، وترتجي زواله، فماذا بعد الأربعين؟ وكيف ستتعامل إيران مع "حبائل" ترامب ومكائد "وزارة المالية الأمريكية"؟ ... الإجابة عن مثل هذا السؤال ليست بالهينة، فمن جهة تمكنت طهران من تجاوز أزمات كبرى بسلام، ونسجت علاقات دولية وفّرت لها متنفسا اقتصاديا وسياسيا، لكن يوجد فعلا أمامها ما يجب أن تخشاه وتحسب له ألف حساب من مشكلات داخلية و"تآكل" ذاتي ومن أخطار خارجية لها قدرة على التدمير لا يستهان بها.

روحاني: إيران ستواصل تعزيز قوتها العسكرية وبرنامجها الصاروخي..

الراي...نقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن الرئيس حسن روحاني قوله اليوم إن إيران عازمة على تعزيز قوتها العسكرية وبرنامجها الصاروخي الباليستي على الرغم من الضغوط المتنامية من الدول التي وصفها بـ«المعادية» لكبح عمل بلاده الدفاعي. وقال روحاني في خطاب ألقاه في ميدان آزادي (الحرية) الذي احتشد فيه عشرات الآلاف لإحياء الذكرى الأربعين للثورة الإسلامية «لم نطلب ولن نطلب الإذن لتطوير أنواع مختلفة من الصواريخ... وسنواصل مسيرتنا وقوتنا العسكرية».

 

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,745,508

عدد الزوار: 6,912,330

المتواجدون الآن: 105