إخلاء بلدات وقرى في إيران مع توقع هطول أمطار جديدة...

إخلاء بلدات وقرى في إيران مع توقع هطول أمطار جديدة...

الكاتب:(رويترز) ... الراي.. قال التلفزيون الرسمي الإيراني إن طهران تحركت اليوم السبت لإخلاء بلدات وقرى أخرى مهددة بالفيضانات بعد أن توقعت الأرصاد الجوية هطول مزيد من الأمطار على جنوب غرب البلاد في الوقت الذي وصل فيه عدد ضحايا الفيضانات إلى 70 قتيلا. وأضاف التلفزيون أنه يجري نقل كثيرين من سكان سوسنكرد التي يبلغ عددهم نحو 50 ألف نسمة وخمس بلدات أخرى في إقليم خوزستان إلى مناطق أكثر أمانا. وقال غلام رضا شريعتي حاكم إقليم خوزستان للتلفزيون الرسمي «صدر أمر بالإجلاء ونوصي النساء والأطفال بالمغادرة، ولكن نطلب من الرجال والشبان البقاء ومساعدتنا» في جهود الإنقاذ. وقال التلفزيون إنه سيتم إخلاء سبع قرى تهددها الانهيارات الأرضية في إقليم لورستان المجاور. ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء عن بير حسين كوليفاند رئيس أجهزة الطوارئ في البلاد قوله إن ما لا يقل عن 70 شخصا لقوا حتفهم. وتأثرت نحو 1900 مدينة وقرية بالفيضانات بعد الأمطار الغزيرة غير المتوقعة التي شهدتها إيران منذ 19 مارس.

تهديد إيراني بإدراج الجيش الأميركي على قائمة الإرهاب

وكالات – أبوظبي... هدد عضو كبير في البرلمان الإيراني، يوم السبت، بأن إيران قد تدرج الجيش الأميركي على قائمتها للإرهاب إذا أدرجت واشنطن الحرس الثوري على قائمتها. وكان ثلاثة مسؤولين أميركيين قالوا لرويترز إن من المتوقع أن تصنف الولايات المتحدة الحرس الثوري كمنظمة إرهابية أجنبية، لتصبح أول مرة تصنف فيها واشنطن جيش دولة أخرى على أنه منظمة إرهابية. وأضاف المسؤولون أن من المتوقع أن تعلن وزارة الخارجية الأميركية هذا القرار يوم الاثنين، فيما امتنعت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عن التعليق وأحالت الأسئلة بهذا الأمر إلى وزارة الخارجية. وقال حشمت الله فلاحت بيشه، رئيس اللجنة الأمنية الوطنية في البرلمان على تويتر "إذا تم إدراج الحرس الثوري على القائمة الأميركية للجماعات الإرهابية، فسنضع جيش هذه البلد على قائمتنا للإرهاب مع داعش". وسابقا، دافع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو عن هذا التغيير في السياسة الأميركية بوصفه جزءا من موقف إدارة الرئيس دونالد ترامب المتشدد تجاه إيران، وسيأتي هذا القرار قبل حلول ذكرى مرور عام على قرار ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي الدولي مع طهران وإعادة فرض عقوبات أصابت الاقتصاد الإيراني بالشلل. وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" أول من ذكر قرار الإدارة الأميركية الخاص بتصنيف الحرس الثوري على أنه منظمة إرهابية. وأدرجت الولايات المتحدة من قبل عشرات من الكيانات والأشخاص في قائمة سوداء لانتمائهم لقوة الحرس الثوري الإيراني ولكنها لم تدرج القوة نفسها. وصنفت وزارة الخزانة الأميركية في 2007 فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني والذي يمثل وحدته المسؤولة عن العمليات في الخارج "لدعمه للإرهاب"، ووصفته بأنه "الذراع الرئيسية (لإيران) لتنفيذ سياستها بدعم الإرهابيين والجماعات المتمردة". ويملك الحرس الثوري الإيراني قوة عسكرية مؤلفة مما يقدر بنحو 125 ألف فرد مع وحدات من الجيش والبحرية والجوية ويرفع تقاريره إلى المرشد علي خامنئي.

واشنطن تخطو خطوة غير مسبوقة الحرس الثوري "إرهابي" فهل ينفّذ الجعفري وعده؟

جواد الصايغ... تسير إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، بخطى ثابتة نحو تصنيف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية، في خطوة غير مسبوقة لواشنطن.

إيلاف من نيويورك: نقلت وكالة رويترز عن ثلاثة مسؤولين أميركيين قولهم "من المتوقع أن تصنف الولايات المتحدة الحرس الثوري الإيراني على أنه منظمة إرهابية"، وستكون المرة الأولى التي تصنّف فيها واشنطن رسميًا جيش دولة أخرى على أنه جماعة إرهابية.

الاثنين المقبل موعد الإعلان

وأعرب المسؤولون عن اعتقادهم بأن وزارة الخارجية الأميركية ستعلن القرار بشكل رسمي يوم الاثنين المقبل، أي قبل الذكرى السنوية الأولى لانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي. لم تعلّق وزارة الدفاع الأميركية على الأنباء الواردة، وأحالت التعليق على وزارة الخارجية، التي رفضت بدورها التعليق، وكذلك فعل البيت الأبيض.

بومبيو يقود معركة التصنيف

سيحول التصنيف الجديد الشائعات التي خرجت طوال الفترة الماضية، وتناولت مستقبل الحرس الثوري، إلى حقيقة. وجدير بالذكر أن وزير الخارجية الأميركية الحالي، مايك بومبيو، هو من يقود هذه المعركة. وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" في وقت سابق، أن بومبيو يبذل أيضًا جهودًا لتصنيف جماعات عراقية أيضًا على لائحة الإرهاب إلى جانب الحرس الثوري، كجماعة عصائب أهل الحق بزعامة قيس الخزعلي.

كيف سترد إيران؟

مع الإعلان الأميركي غير الرسمي، تتجه الأنظار إلى طهران لمعرفة ردود الفعل، وكيفية التعاطي مع القرار، الذي من المتوقع أن يشلّ حركة فرقة مهمة في الجيش الإيراني، يُمسك قادتها خصوصًا في فيلق القدس بملفات خارجية حساسة. وفي شهر أكتوبر من العام 2017، حذرت إيران الولايات المتحدة من تصنيف الحرس الثوري منظمة إرهابية، وقالت إن القواعد العسكرية الأميركية في المنطقة ستكون في خطر، في حال فرض عقوبات جديدة على طهران. جاء التحذير الإيراني، بعدما أعلن البيت الأبيض أن "الرئيس دونالد ترمب سيعلن عن إجراءات أميركية جديدة ردًا على التجارب الصاروخية التي تجريها طهران، ودعمها "للإرهاب" وهجماتها الإلكترونية في إطار استراتيجيته الجديدة للتعامل مع إيران".

مساواة الجيش الأميركي بداعش

نقلت وسائل إعلام إيرانية رسمية يومها عن قائد الحرس الثوري محمد علي جعفري قوله "كما أعلنا في الماضي، إذا تمت الموافقة على قانون العقوبات الأميركي الجديد، فعلى هذه الدولة أن تنقل قواعدها الإقليمية خارج مدى الصواريخ الإيرانية الذي يبلغ 2000 كيلومتر". أضاف: "إذا صحّت الأنباء عن حماقة الحكومة الأميركية في ما يتعلق بتصنيف الحرس الثوري كمنظمة إرهابية سيعتبر الحرس الثوري الجيش الأميركي في كل أنحاء العالم، لا سيما في الشرق الأوسط، في المتراس نفسه مع تنظيم داعش".