جعفري: الجيش الأميركي لن ينعم بالهدوء في غرب آسيا ..

تاريخ الإضافة الإثنين 8 نيسان 2019 - 6:04 ص    عدد الزيارات 1007    التعليقات 0

        

جعفري: الجيش الأميركي لن ينعم بالهدوء في غرب آسيا ..

وكالة أنباء فارس.. نقلت عن قائد الحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري قوله إن الجيش الأميركي لن ينعم بالهدوء في غرب آسيا بعد الآن إذا صنفت الولايات المتحدة الحرس الثوري منظمة إرهابية. ونسبت الوكالة إلى جعفري قوله: "بهذه الحماقة لن ينعم الجيش وقوات الأمن الأميركية بعد الآن بالهدوء السائد اليوم في منطقة غرب آسيا".

الكويت ترسل ثاني طائرات الإغاثة لضحايا السيول في إيران

الكويت: «الشرق الأوسط»... وصلت أمس ثاني طائرات الجسر الإغاثي الكويتي إلى إيران، محملة بمعدات طبية ومواد غذائية ومضخات سحب مياه في مسعى لإغاثة المتضررين من السيول والفيضانات. وأقلعت الطائرة من قاعدة عبد الله المبارك الجوية، متجهة إلى إيران وعلى متنها 40 طنا من المواد الغذائية والمساعدات للمتضررين من السيول هناك. وقال نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي ورئيس بعثتها بإيران أنور الحساوي، إن هذه الجهود تأتي تطبيقا لأمر أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، بتأمين معونات إغاثة ومساعدات عاجلة للمتضررين من السيول والفيضانات. وأكد الحساوي أن جمعية الهلال الأحمر «لن تتوانى في مد يد العون لإغاثة المتضررين في المناطق المتأثرة بالسيول والفيضانات». وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور هلال الساير، أن الطائرة تحمل على متنها 40 طنا من المواد الإغاثية الأساسية منها 1600 سلة غذائية و1200 كيس أرز لمساعدة المتضررين من السيول في مواجهة الأوضاع التي يعيشونها. وأوضح أن الفريق الميداني للجمعية سيتولى الإشراف على عمليات توزيع المساعدات بالتنسيق مع السفارة الكويتية في طهران والهلال الأحمر الإيراني دعما للجهود الإغاثية لتحسين أحوال الشرائح المتضررة والحد من تداعيات الظروف التي خلفتها كارثة السيول. وأعرب الساير عن الأمل في أن تساهم تلك المساعدات في التخفيف من معاناة المتضررين من السيول مؤكدا أن الهلال الأحمر الكويتي سيكثف جهوده في تقديم المساعدة والعون لهم. وكانت أولى طائرات الجسر الإغاثي الكويتي وصلت إلى إيران يوم الجمعة الماضي محملة بمؤونة جمعية الهلال الأحمر الكويتية لمساعدة المتضررين جراء السيول والفيضانات التي اجتاحت عددا من مناطقها أخيرا.

أزمة الفيضانات تحاصر مدن الأحواز بعد مخاطر في السدود

محنة في المناطق العربية إثر زيادة تدفق الأنهار

12 مدينة و180 قرية في جوار أنهار الكرخة وكارون محاصرة بفيضانات شمال الأحواز (تسنيم)

لندن: «الشرق الأوسط»... فشلت جهود السلطات الإيرانية لتقليل أضرار الفيضانات ما أدى إلى اتساع أبعاد الأزمة في الأحواز الغنية بذخائر النفط والغاز وتواصل موجات المياه المتدفقة من سدود المحافظات اجتياح المدن واحدة تلو الأخرى لتزحف باتجاه محافظات العراق الشرقية عقب فيضانات مدمرة تركت وراءها خرابا بمحافظات إيران الغربية وشردت عشرات الآلاف في كرمانشاه وكردستان وإيلام ولرستان وسط اتهامات للحكومة الإيرانية بـ«سوء إدارة الأزمة». وقالت السلطات الإيرانية بأنها أجلت 12 مدينة وبلدة عربية إضافة إلى 182 قرية على امتداد نهري كارون والكرخة منذ وصول ارتفاع منسوب المياه وراء سدود شمال المحافظة منذ نحو عشرة أيام. وأفادت وكالة مهر الحكومية بأن السلطات رفعت حجم المياه المتدفقة إلى ما يعادل ألفي و500 متر مكعب في الثانية. ونقلت عن مسؤول في المحافظة أن نهر الكرخة «لا يستوعب هذا الحجم من المياه من الطبيعي أن يؤدي إلى فيضانات في بعض المناطق». وعزا مدير محطة سد الكرخة محمد رضا يزادي تدفق كميات كبيرة من مياه سد الكرخة إلى «تجنب حدث كبير» في الأيام الأخيرة من شهر أبريل (نيسان) بحسب ما نقلت وكالة «فارس» الناطقة باسم «الحرس الثوري». ونفى المسؤول الإيراني صحة التحذيرات التي تداولتها شبكات التواصل الاجتماعي على لسان خبراء بشأن انهيار السد الذي تفقد منشآته نائب الرئيس الإيراني إسحاق جهانغيري وقائد الجيش أمير موسوي وقادة «الحرس الثوري». وبعد تراجع الفيضانات في المحافظات الغربية أدى تدفق المياه إلى تزايد منسوب الأنهار والسدود في الأحواز وتصر الجهات المسؤولة على قدرة السدود بوجه الفيضانات غير المسبوقة. وقال حاكم الأحواز بأن حجم المياه المتدفقة إلى سد الكرخة يفوق التوقعات بعد توقف الأمطار في المحافظات الشمالية. وتسببت الفيضانات بحالة ذعر وهلع في عموم إيران بعدما شكى أهالي المناطق المتضررة من الفيضانات في 26 محافظة من أصل 31 محافظة إيرانية من بطء الإمدادات. وتقول المصادر الطبية بأن الفيضانات أدت إلى مقتل 70 شخصا في 13 محافظة إيرانية. ولجأ ناشطون إلى شبكات التواصل الاجتماعي لنشر تسجيلات تظهر أوضاع المناطق المحاصرة والنازحين من الفيضانات في ظل تحفظ وسائل الإعلام على نشر معلومات عن أوضاع المناطق التي تحظى بأهمية استراتيجية بسبب وجود منشآت النفط وانتشار القواعد العسكرية. وأعلنت الحكومة وقف العمل في جميع دوائرها والبنوك في المناطق التي طلبت إجلاء السكان وأفادت تقارير محلية عن نقل مرضى المستشفى الوحيد في الخفاجية إلى مستشفيات الأحواز العاصمة. وأعلنت خلية الأزمة الإيرانية عن إقامة 43 مخيما في المناطق الآمنة تستوعب 25 ألفا من النازحين ونشرت قائمة تضم أغلب القواعد العسكرية التي تتخذ من المناطق المرتفعة في محيط المدن مقرا لها. وكلفت الداخلية الإيرانية من محافظات أصفهان وكرمان وفارس وطهران إرسال المساعدات العاجلة ومعدات وآليات إلى المتضررين من الفيضانات في الأحواز. ووصف المتحدث باسم الداخلية سلمان ساماني جحم الخسائر في الأحواز بالواسعة. وأشار منسق الجيش الإيراني الأدميرال حبيب سياري وهو أحد أعضاء خلية الأزمة في الأحواز، في تصريح للتلفزيون الإيراني إلى إجلاء بين 30 ألفا إلى 40 ألفا من مناطق الفيضانات مشددا على ضرورة إجلاء 200 ألف من مدن مجاورة لنهر الكرخة الذي ينتهي به المطاف في هور الحويزة الحدودي. ونشر «الحرس الثوري» تسجيلات في هور الحويزة والمياه تشق مسارها باتجاه أجزاء من الهور وتمنع السلطات الإيرانية إغماره بالمياه بسبب المنشآت النفطية. جاء ذلك بعد ما نشر ناشطون تسجيلات تظهر عدم إغمار الجانب الإيراني القريب من منطقتي الشلامجة والجفير الحدوديتين بالمياه. ونقلت وكالة «إرنا» عن مدير دائرة شؤون المهاجرين عن تخصيص 6 مخيمات لأتباع الدول الخارجية المقيمين في الأحواز من دون التطرق إلى جنسياتهم أو أسباب فصل المخيمات.

الناس يفضلون خيار المقاومة

قال حاكم الأحواز للتلفزيون الرسمي ليلة السبت بأن سكان المدن يرفضون نداءات إجلاء السكان بعد ساعات من طلب إجلاء 6 مدن عربية تجاور نهر الكرخة الذي يشهد أوضاعا متأزمة بسبب ارتفاع منسوب المياه بسد الكرخة في ضواحي مدينة الصالحية (انديمشك). بدوره، نقل موقع انتخاب المقرب من الرئاسة الإيرانية عن ممثل المرشد الإيراني في مدينة الخفاجية أن سكان المدينة يرفضون ترك منازلهم رغم تحذيرات السلطات. ونقلت وكالات حكومية أول من أمس عن ممثل خامنئي وإمام جمعة الأحواز محمد علي موسوي جزائري أنه «من المؤسف أن الناس بسبب تخلي الحكومة عن وعودها في فيضانات 2017 فقدوا الثقة بالمسؤولين ويحاولون حفظ منازلهم والأراضي الزراعية رغم المخاطر».

ناشطون يطلقون حملة مناشدة للإغاثة

أطلق ناشطون عرب حملة لمطالبة المنظمات الدولية بالتدخل العاجل لإغاثة المدن العربية والمحافظة العربية المحاصرة بالفيضانات وسط تقارير عن تصاعد الرفض الشعبي للحلول التي تقدمها الحكومة للمناطق المتضررة وفقدان الثقة بين الطرفين. وطالب الناشطون بالانضمام إليهم لمناشدة المنظمات الدولية بسبب مخاوف من تأخر الإمدادات في المناطق التي يشتكي أهلها من التمييز والحرمان رغم وجود غالبية ذخائر النفط الإيرانية على أراضيهم. أصدر المرشد الإيراني أوامر للقوات العسكرية لتعبئة إمكانياتها في المناطق الشمالية التي تضررت في بداية الفيضانات قبل أن تتسع الأزمة إلى محافظات غرب وجنوب غربي إيران. وتناقلت وسائل الإعلام الإيرانية على مدى أسبوعين معلومات عن توتر الأوضاع بين الحرس والحكومة حول تقاسم الأدوار بعد اتهامات للحكومة بالإهمال والتقصير ما أدى إلى تدخل القضاء الإيراني الذي أعلن فتح تحقيق حول القضية. وبموازاة التوتر بين الحكومة والحرس وخروج التوتر في تصريحات مباشرة على لسان الرئيس الإيراني وقائد «الحرس الثوري» دعا المرشد علي خامنئي كبار المسؤولين في الحكومة وقادة القوات المسلحة إلى اجتماع طارئ وكان روحاني الغائب الأبرز. في أثناء ذلك، اشتكى وزير الداخلية عبد الرضا رحماني فضلي من الهجوم الإعلامي الذي استهدف الحكومة وتوعد القضاء الإيراني بملاحقة ناشطين ينشرون معلومات من مناطق الفيضانات وقالت الشرطة الإلكترونية الإيرانية بأنها تراقب نشاط شبكات التواصل. وقال رئيس القضاء إبراهيم رئيسي لدى ترؤسه اجتماعا في محافظة غلستان شمال البلاد بأن القضاء «سيقوم بدوره في الحصول على ثقة الإيرانيين» مشددا على أن الدستور الإيراني «يوضح الإجراءات الوقائية لمثل هذه الأحداث مثل تجريف الأنهار وبناء السواتر التي تصد السيول» وقال «الجهاز القضائي يجب أن يتابع الإهمال في هذا الصدد عبر جميع خياراته القانونية».

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,151,691

عدد الزوار: 6,757,364

المتواجدون الآن: 122