سجن شقيق روحاني بقضايا فساد.. ونشطاء: تصفية حسابات..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 1 تشرين الأول 2019 - 7:05 م    عدد الزيارات 1010    التعليقات 0

        

سجن شقيق روحاني بقضايا فساد.. ونشطاء: تصفية حسابات..

المصدر: العربية.نت - صالح حميد... قضت محكمة إيرانية اليوم الثلاثاء بسجن حسين فريدون، شقيق الرئيس الإيراني حسن روحاني لمدة 5 سنوات بعد إدانته بقبول رشاوى. وأوضح المتحدث باسم القضاء الإيراني غلام حسين اسماعيلي أن "محكمة التمييز أصدرت حكماً نهائياً على حسين فريدون وخفضت عقوبته من سبع سنوات إلى خمس سنوات". وفقًا لوكالة "فارس" فإن التهم الموجهة إلى حسين فريدون "تتعلق بالرشوة وغسل الأموال وجني الأموال القذرة"، ونقلت عن "مصدر مطلع" أنه "استلم رشاوى كبيرة مقابل التأثير في تعيينات لأشخاص معينين كمسؤولين في بعض البنوك وغيرها من القطاعات المؤثرة في الاقتصاد". وبحسب الوكالة، تشير التقديرات الأولية أن مبالغ الرشوة وغسيل الأموال تصل إلى عشرات المليارات من التومانات، حيث ضمت لائحة المتهمين أشخاصا مثل رسول دانيال زاده، وهو أحد مقترضي البنوك، وبعض رؤساء البنوك السابقين بمن فيهم الرئيس السابق لبنك "رفاه". يذكر أن فريدون، وهو المستشار الخاص لروحاني، يُحاكم بتهمة سرقة ملايين الدولارات من المال العام. ولا يشترك فريدون وشقيقه في الاسم العائلي نفسه، لأن روحاني قد غير اسمه بلقب ديني عقب انتصار الثورة كحال الكثير من رجال الدين. وتم اعتقال فريدون في يوليو /تموز 2017، وسرعان ما تم الإفراج عنه بكفالة مالية، ويخضع للمحاكمة منذ تلك الفترة بتهمة اختلاس 15 مليون دولار، والتورط في أحد ملفات الفساد الاقتصادي الكبرى وتلقيه رشاوى عديدة. وكان النائب السابق في البرلمان الإيراني عن التيار الأصولي المتشدد، علي رضا زاكاني، اتهم مكتب الرئيس الإيراني روحاني، بأنه "وكر لشبكة فساد" يديرها شقيقه فريدون. وكشف زاكاني أن "شقيق الرئيس روحاني قد حول مكتب الرئاسة إلى مقر لعصابات مخيفة من السماسرة الذين يجنون الثروة من خلال الاتصال بالخارج منذ إنجاز الاتفاق النووي ويحصلون على المبالغ الطائلة عن طريق النصب والاحتيال والرشوة والفساد"، على حد تعبيره. واتهم زاكاني، روحاني بأنه "رأس الفساد"، وقال: "يجب على الرئيس روحاني الذي يبحث عن مكافحة الفساد أن يبدأ بشقيقه ومن مكتبه، وأن يلتفت إلى حجم الفساد في وزارة النفط والعقود الخيالية التي تبرمها خارج القانون مع جهات خارجية". ويتعامل القضاء الإيراني مع عدد متزايد من قضايا الفساد المالي منذ تعيين المتشدد إبراهيم رئيسي رئيسا للسلطة القضائية مطلع العام الجاري، وذلك لتحسين صورته حيث عرف بعضويته في "لجنة الموت" الرباعية التي نفذت الإعدامات الجماعية خلال مجازر الثمانينات ضد آلاف السجناء السياسيين.

تصفية حسابات

لكن الرئيس الإيراني حسن روحاني اشتكى قبل حوالي أسبوعين، من طريقة رئيسي، قائلا إن المحاكمات تتبع مصالح الأجنحة السياسية. وتتم محاكمة حسين فريدون، شقيق روحاني في المحاكمات إضافة إلى عدد كبير من المسؤولين الحكوميين حيث كشفت السرقات المالية الكبرى من البنوك والمؤسسات المالية الإيرانية تورط مسؤولين كبار في الحرس الثوري والمخابرات والجيش الإيراني ومقربين من وزراء ومديرين. ويشكك نشطاء إيرانيون بجدية الحملة ضد الفساد ويعتبرونها تصفية حسابات سياسية ضمن صراع أجنحة الحكم داخل النظام. بينما يقول آخرون إن النظام يحاول امتصاص الغضب الشعبي والتخفيف من وطأة الاحتجاجات الشعبية ضد الفساد والغلاء وتدهور الأوضاع المعيشية، من خلال هذه المحاكمات خلال الأشهر الأخيرة.

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة..

 الإثنين 15 نيسان 2024 - 9:21 م

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة.. https://www.crisisgroup.org/ar/middle… تتمة »

عدد الزيارات: 153,371,487

عدد الزوار: 6,889,252

المتواجدون الآن: 79