توقيف نائب وزير الخارجية الإيراني
السبت 25 حزيران 2011 - 6:35 ص 
661 
0
توقيف نائب وزير الخارجية الإيراني
وواشنطن تشدّد العقوبات على "إيران آير"
نقلت وكالة "فارس" الإيرانية عن "مصدر مطلع" أن محمد شريف مالك زاده، المقرب من الرئيس محمود أحمدي نجاد والذي عُين هذا الأسبوع نائبا لوزير الخارجية، قد أوقف. وقالت: "محمد شريف مالك زادة اعتقل قبل ساعات قليلة. سيصدر بيان مفصل عن اعتقاله بعد قليل". وفي وقت لاحق أكد التلفزيون الإيراني النبأ.
ومالك زادة، المسؤول السابق في المجلس الأعلى للإيرانيين في الخارج، من المقربين من رحيم اسفنديار مشائي، مدير مكتب أحمدي نجاد ومستشاره المثير للجدل.
وكان تعيينه في 18 حزيران نائبا لوزير الخارجية المكلف شؤون الإدارة والتمويل، واجه معارضة شديدة من مجلس الشورى الذي كان بدأ إجراءات إقالة وزير الخارجية الايراني علي أكبر صالحي بسبب تعيينه.
وكان النواب أفادوا أن مالك زادة "على وشك التوقيف" باتهامات عدة تتعلق بـ"تعاملات مالية وغير مالية"، وقد تمكنوا أخيرا من دفعه إلى الاستقالة الثلثاء من المنصب، فتخلوا عن التحرك لإقالة صالحي. وصرح مالك زادة بأنه استقال ليحمي وزير الخارجية من المساءلة البرلمانية.
ويذكر أنه في الأشهر الاخيرة أقيل بعض حلفاء أحمدي نجاد او اعتقلوا أو منعوا من تولي مناصب لأسباب مختلفة.
إلى ذلك، أعلن في طهران أن المندوب الايراني الدائم لدى الأمم المتحدة السفير محمد خزاعي انتُخب نائباً لرئيس الجمعية العمومية للمنظمة الدولية في دورتها الـ66 التي ستنعقد في أيلول.
■ في واشنطن اتهمت وزارة العدل الأميركية خمس شركات في فرنسا والإمارات العربية المتحدة بالتواطؤ لتصدير مكونات لطائرات هليكوبتر هجومية ومقاتلات الى إيران بطريقة غير مرخص بها. وشددت وزارة الخزانة العقوبات على شركة الخطوط الجوية الايرانية "ايران آير"، محظرة على الشركات والرعايا الاميركيين تقديم الخدمات لها او استعمال خدماتها لأن صواريخ محظورة نُقلت في رحلاتها.
ونقلت صحيفة "الواشنطن تايمس" عن رئيس الأركان السابق للجيش الإسرائيلي الجنرال غابي أشكنازي أن العقوبات الدولية هي السبيل الأفضل لمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية.
و ص ف، رويترز، أ ب