ظريف ينتقد ضربة أميركية لم تترك من سليماني «إلا يداً واحدة»

تاريخ الإضافة الثلاثاء 29 أيلول 2020 - 5:39 ص    عدد الزيارات 1217    التعليقات 0

        

عبد اللهيان: معادلات جديدة تولد بالمنطقة وإسرائيل وأمريكا تخططان لتقسيم الدول الإسلامية....

روسيا اليوم...المصدر: "فارس نيوز".... أكد حسين أمير عبد اللهيان مستشار رئيس البرلمان الإيراني، أن معادلات جديدة تتمخض في المنطقة ستكون مضرة لإسرائيل، مشيرا إلى أن "الصهاينة وأمريكا بصدد تقسيم الدول الإسلامية". عبد اللهيان: معادلات جديدة تولد بالمنطقة وإسرائيل وأمريكا تخططان لتقسيم الدول الإسلامية طهران: تطبيع الإمارات مع إسرائيل يخدم مواصلة الجرائم الصهيونية وقال عبد اللهيان في المؤتمر الترتيبي 13 السنوي لدعم الانتفاضة الفلسطينية: "بناء على الرؤية الاستراتيجية لإيران، لن يمضي وقت طويل حتى يزول الكيان الصهيوني عن الخارطة". وأضاف: "في هذا الاطار أقترح أن يتم تغيير موضوع هذا المؤتمر إلى دراسة الصهيونية". وتابع: "أرى أنهم متواجدون ويعملون كشبكات العنكبوت في مختلف القارات، بدءا من إفريقيا وأوروبا وحتى أمريكا، ومن المهم في هذا الإطار أن تطلع الشعوب والرأي العام العالمي على هذه الشبكة".....

"بلومبيرغ": واشنطن تحضر لعقوبات تعزل إيران عن الخارج

روسيا اليوم....المصدر: "بلومبيرغ + وكالات".... تنظر إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في فرض عقوبات جديدة على إيران تعزلها اقتصاديا عن العالم مع بعض الاستثناءات، وذلك باستهداف أكثر من 10 بنوك وتعطيل قطاعها المالي بأكمله. ونقلت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية عن مصادر مطلعة، أن "هناك هدفين للعقوبات المقترحة، أولهما إغلاق واحدة من الثغرات المالية القليلة المتبقية، والتي تسمح للحكومة الإيرانية بجني الإيرادات، والثاني إحباط وعد المرشح الديمقراطي جو بايدن المنافس لترامب في الانتخابات القادمة، والذي تعهد بالعودة إلى الاتفاق النووي بين دول الغرب وإيران". وأشارت الوكالة إلى أن "الاقتراح لا يزال قيد الدراسة ولم يرسل بعد إلى الرئيس، وأنه سيؤدي فعليا إلى عزل إيران، التي شهد اقتصادها تدهورا بفعل خسارة مبيعات النفط ومعظم التجارة الأخرى بسبب القيود الأمريكية الحالية". وفرضت واشنطن مؤخرا سلسلة من العقوبات على مسؤولين وكيانات في إيران على صلة بتخصيب اليورانيوم وانتهاك حقوق الإنسان.

ظريف ينتقد ضربة أميركية لم تترك من سليماني «إلا يداً واحدة»

نائب قائد «الحرس الثوري»: أنفقنا أقل من 20 مليار دولار على حضورنا الإقليمي منذ 2006

لندن - طهران: «الشرق الأوسط»... هد المنسق العام لـ«الحرس الثوري» الإيراني، مجدداً، بـ«الانتقام الصعب» لمقتل قاسم سليماني، في وقت شن فيه وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، هجوماً لاذعاً على الولايات المتحدة، لاستهداف الرجل الأول في العمليات الخارجية لـ«الحرس الثوري»، قاسم سليماني، بضربة جوية في العراق قال إنها «لم تترك منه إلا يداً واحدة». وخاطب ظريف الإدارة الأميركية، عدة مرات، أمس، بنبرة غاضبة، خلال مناسبة أقامتها الوزارة الخارجية لتكريم القتلى الإيرانيين في حرب الخليج الأولى، وقال: «تزعمون القضاء على (داعش)؟! إنكم قضيتم على العدو رقم واحد لـ(داعش)»، وأضاف: «أنتم جبناء، ولن تتمكنوا من تركيع الناس». وقال ظريف في وصف الهجوم الجوي الذي شنته طائرات درون أميركية للقضاء على قائد «فيلق القدس»، الذراع الخارجية لـ«الحرس الثوري» الإيراني، مطلع يناير (كانون الثاني) الماضي، إنهم «ضربوا بطريقة لم يبقوا فيها إلا على يد واحدة». وفي وقت سابق، رد المتحدث باسم الخارجية، سعيد خطيب زاده، خلال مؤتمره الصحافي أمس، على سؤال حول تشكيل لجنة مشتركة بين إيران والعراق لمتابعة ملف سليماني، وما إذا توصلت مشاورات الرئيس ووزير الخارجية الإيراني مع وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين إلى نتائج ملموسة حول المتابعة القانونية لملف سليماني. وعد خطيب زاده أن ما حدث في مقتل سليماني لا يستهدف بلاده فحسب، إنما هو «ضد السيادة الوطنية العراقية»، مشيراً إلى وجود «متابعات» فيما يخص المتابعة المشتركة لمقتل سليماني، وحليفه القيادي في «الحشد الشعبي» العراقي، أبو مهدي المهندس. وقال المتحدث: «نحن لسنا أهل التهديد، إنما أهل العمل، وما حدث في تلك الليلة لا يمكن نسيانه، ولا غفرانه». ومن جانب آخر، نفت الخارجية الإيرانية أن تكون زيارة وزير الخارجية العراقي إلى طهران على صلة بالتهديد الأميركي لإغلاق سفارتها في بغداد. وقال خطيب زاده إن بلاده «تدين الاعتداء على الأماكن الدبلوماسية بأي شكل من الأشكال»، قبل أن يشير ضمناً إلى إحراق مقرات دبلوماسية إيرانية على يد المحتجين في العراق، بقوله: «شهدنا خلال الشهور الماضية حملات على المقرات الدبلوماسية؛ لدينا معلومات وافية عن أن الحملات والاعتداء كانت بتحريض أجنبي». وفي غضون ذلك، قال المنسق العام للجيش الإيراني، محمد رضا نقدي، إن بلاده «لم ترد بعد على الولايات المتحدة لاغتيال قاسم سليماني». وأكد نقدي أن «الرد هو أن تخرج الولايات المتحدة من المنطقة، وستخرج». وكانت إيران قد أطلقت صواريخ باليستية في الثامن من يناير (كانون الثاني) على قاعدتين عراقيتين تضمان قوات أميركية، دون أن يسفر ذلك عن قتلى. وأفادت «سي إن إن»، حينذاك، عن مصدر عراقي رفيع، بأن القوات الأميركية كانت تمتلك معلومات عن الهجوم مسبقاً، قبل يومين من تنفيذه، وقامت باتخاذ التدابير اللازمة. وبعد الهجوم الصاروخي بساعات، أعلن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف «نهاية الرد الإيراني»، وقال إن ما حدث «إجراءات متكافئة في إطار الدفاع عن النفس، بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة»، مشدداً على أن طهران «لا تسعى إلى التصعيد أو الحرب». أما نقدي، فقال أمس إن «عين الأسد كانت فقط إعلان عن إرادة الجمهورية الإسلامية للرد»، وأضاف: «ضربة عين الأسد كانت مهمة لأن جميع القوى العالمية كانت تقول إننا لن نجرؤ على هذا العمل، لكن العالم أدرك كم أن إيران قوية، وإلى أي حد تبدو الولايات المتحدة ضعيفة». ونقلت وكالة أنباء «فارس»، التابعة لـ«الحرس الثوري»، قول نقدي إن «تبعات الهجوم على عين الأسد كانت كبيرة، ولم تكن الثأر الصعب». والأسبوع الماضي، لوح قائد «الحرس»، حسين سلامي، بـ«انتقام جاد حقيقي» لمقتل سليماني، وخاطب الأميركيين بقوله: «عندما ضربنا (عين الأسد)، لم نكن نتوقع عدم ردكم، وكنا نفترض أنكم تردون. وعندها، كنا قد جهزنا مئات الصواريخ للإطلاق، لندمر الأهداف المحددة، في حال الرد». وذلك بعدما حذر الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، إيران من الرد بأي عمليات انتقامية لسليماني تستهدف المصالح الأميركية، وأكد أنها ستقابل برد «أقوى بألف مرة». وقال سلامي «تهددونا برد أقوى ألف مرة، في حين أنتم متورطون في مشكلات داخلية». ومن جانب آخر، دافع نقدي عن أنشطة «الحرس الثوري» الإقليمية، مشيراً إلى أنها قائمة على قرار من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني. وقال في هذا الصدد إن «(الحرس الثوري) دخل أينما أراد دون أن يستأذن»، وأضاف في السياق نفسه: «المجلس الأعلى للأمن القومي قام بدراسة هذا الحضور ودوره وإبعاده الدبلوماسية والعسكرية والأمن القومي، بعد ذلك تقرر أن يقوم (الحرس) بدوره، وفق المستوى المطلوب». وأقر نقدي ضمناً بدعم الحوثيين في اليمن، قائلاً إن بلاده «قدمت أكبر المساعدات». وأول من أمس، قال نائب قائد «الحرس الثوري»، علي فدوي، إن نفقات حضور إيران العسكري من 2006 حتى الآن أقل من 20 مليار دولار. وأشار فدوي، في مقابلة تلفزيونية مساء الأحد، إلى أن «ما أنفقته إيران ليس كبيراً، مقابل الانتصارات التي حققتها في المنطقة». وحسب فدوي، فإن النفقات العسكرية الإيرانية في حرب الخليج الأولى، بلغت 19.6 مليار دولار، معتبراً كلفة الحضور الإقليمي الإيراني «أقل بكثير» من حرب الثمانينيات مع العراق. وقبل ذلك بساعات، قال رحيم صفوي، مستشار الشؤون العسكرية لـ«المرشد» الإيراني، إن بلاده «سوف تسترد كل نفقاتها في سوريا والعراق». وأعرب صفوي عن استعداد بلاده لتقديم الدعم إلى أي دول إسلامية أو غير إسلامية تطلب من إيران ذلك، غير أنه عاد وقال: «ندعمهم ونأخذ الأموال منهم». وصرح أيضاً: «أخذنا الدولار مقابل أي مساعدات قدمناها للعراقيين، ووقعنا عقوداً مع السوريين للحصول على مقابل، لكن الروس استفادوا أكثر منا في سوريا»، ولفت إلى أن بلاده أخذت الذهب مقابل البنزين المرسل إلى فنزويلا، وقال: «نقل الذهب بطائرات إلى إيران لتجنب أي حادث في الطريق». وفي نهاية أبريل (نيسان) الماضي، كشف تقرير وكالة «بلومبرغ» عن نقل 9 أطنان من الذهب جواً إلى إيران. وقال المتحدث باسم الحكومة، علي ربيعي، حينذاك، إن المعلومات نشرتها وکالة وسائل إعلام أطراف ثالثة، في إشارة إلى الولايات المتحدة، وأضاف أن علاقات بلاده التجارية مع فنزويلا «لا تخص طرفاً ثالثاً».

«كوفيد ـ19» يتحول إلى وباء ممتد في إيران

تحذيرات من ارتفاع الوفيات إلى 900 حالة يومياً بعد شهرين

لندن: «الشرق الأوسط».... تواجه إيران ظروفاً قاسية بعد قفزة جديدة للوباء، رفعت المحافظات الحمراء إلى 26 من أصل 31 محافظة، وكشف رئيس جامعة العلوم الطبية في طهران، عباس علي كريمي، أمس، أن وباء كورونا «تغيرت ملامحه واجتاز الموجة الثالثة»، لافتاً إلى أن بلاده تواجه وباءً ممتداً في الوقت الحالي. ونقلت وكالة «أرنا» عن كريمي قوله إن «منحنى الدخول والخروج إلى المستشفيات، يظهر أن الأمر تخطى الموجة الأولى والثانية والثالثة»، مضيفاً أن «مسار التفشي مستمر ونواجه ظروفاً جديدة كل يوم». ونقلت صحف إيرانية عن نائب وزير الصحة، إيرج حريرتشي، قوله إنه في حال لم تتدخل الحكومة، فمن الممكن أن ترتفع الوفيات في إيران إلى 600 حالة يومياً، الشهر المقبل، و900 حالة وفاة بعد شهرين. وأودى فيروس «كوفيد - 19»، حسب بيانات وزارة الصحة، أمس، بحياة 190 شخصاً، خلال 24 ساعة، وبلغت حصيلة الضحايا 25779 شخصاً. وبموازاة ذلك، أبلغت وزارة الصحة الإيرانية عن تسجيل 3512 إصابة جديدة بالفيروس، ما رفع العدد الإجمالي للمصابين إلى 449960 مريضاً. وفي الوقت نفسه، استقبلت المستشفيات الإيرانية 1514 مريضاً، وقالت وزارة الصحة إن غرف العناية المركزة تتعامل مع 4068 حالة حرجة. وطغى اللون الأحمر، على الخارطة الإيرانية. وقرأت المتحدثة باسم وزارة الصحة سيما سادات لاري، قائمة تضم 26 محافظة في الوضع الأحمر، فيما صنفت أربع محافظات أخرى في حالة الإنذار. وأوضحت المتحدثة أن كبار السن يشكلون 50 في المائة من الإصابات بفيروس كورونا، و70 في المائة من الوفيات الناجمة عن الوباء. ويشكل عدد الأشخاص الذين تفوق أعمارهم الـ60 نحو 9.3 في المائة من النسمة الإيرانية البالغة نحو 82 مليوناً. وتخشى إيران أن تواجه سيناريوهات أسوأ نظراً لتفشي الإنفلونزا الموسمية، وهو ما تحاول التقليل من مخاطره عبر توزيع لقاح الإنفلونزا، ما رفع الطلب على اللقاح في الأيام الماضية. وطلب المتحدث باسم منظمة الأغذية والطعام في إيران، كيانوش جهانبور، من الإيرانيين، عدم التوجه إلى الصيدليات للحصول على لقاح الإنفلونزا. وقال جهانبور، إن «اللقاح مخصص للكوادر الطبية والنساء الحوامل، ومن يعانون الأمراض الخاصة ولن يمنح للآخرين». بدوره، قال وزير التعليم، مسحن حاجي ميرزايي، إن «طلاب المدارس لا يواجهون خطر الإصابة بفيروس كورونا»، لافتاً إلى أن حضور الطلاب «اختياري»، وبالتزام المعايير الصحية. ومع ذلك، رهن حاجي ميرزايي إغلاق المدارس بقرار «اللجنة الوطنية لمكافحة وباء كورونا»، مشيراً إلى أن اللجنة منحت صلاحيات لوزارة الصحة والوزارة الداخلية لاتخاذ القرار حول إغلاق المدارس في المناطق المتأثرة للغاية بتفشي وباء «كورونا». وأفادت مواقع إيرانية، أمس، بأن رئيس مجلس بلدية طهران، محسن هاشمي رفسنجاني، قرر تعليق جلسات المجلس بسبب إصابة أحد أعضائه، كما خضع لفحص طبي، على أن تعلن النتائج اليوم. وأعلن مسؤول في رئاسة البرلمان، إن الرئيس حسن روحاني لن يتوجه إلى البرلمان اليوم لحضور جلسة التصويت على نيل الثقة لوزير الصناعة والمعادن والتجارة الجديد، علي رضا رزم حسيني.

ذهب أصفر مقابل أسود.. إيران وفنزويلا مجدداً باعتراف رسمي

طهران كانت نفت مراراً العلاقة مع فنزويلا ووصفت تقارير كشفت عنها بأنها "غير صحيحة"

دبي - العربية.نت... عادت قضية تهريب النفط بين فنزويلا وإيران إلى الواجهة مجدداً بعدما أقر يحيى صفوي، مستشار الشؤون العسكرية للمرشد الإيراني، علي خامنئي، باستلام طهران الذهب مقابل الوقود الذي سلمته لفنزويلا. في التفاصيل، شرح صفوي في تصريحات نقلها موقع "إيران إنترناشونال"، الأحد، أن بلاده أعطت فنزويلا البنزين واستلمت مقابله سبائك ذهبية نقلتها بالطائرة كي لا تحدث مشكلة في الطريق، بحسب تعبيره. وأضاف قائلاً: "نحن نساعد كل بلد مسلم وغير مسلم، لكننا نتقاضى الأموال مقابل ذلك".

أول اعتراف بعد نفي طويل

وجاءت تصريحات مستشار خامنئي، في وقت تصف وزارة الخارجية الإيرانية أي تقارير عن استلام إيران للذهب مقابل الوقود الذي أعطته لفنزويلا بأنها "غير صحيحة"، إلا أن المتحدث باسم الحكومة، علي ربيعي، لم يؤكد أو يرفض هذه التقارير وقال: "إن علاقات طهران مع كراكاس لا شأن لدولة أخرى بها". يشار إلى أن الممثل الأميركي الخاص لإيران وفنزويلا، إليوت أبرامز، كان أكد في وقت سابق أن نظام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، يلجأ لتصدير الذهب لإيران مقابل النفط. وقال: "نحن على دراية بتقارير عن ناقلات إضافية متجهة إلى فنزويلا من إيران"، مشيرا إلى أن "سوء إدارة نظام مادورو للاقتصاد خلق الحاجة إلى استيراد البنزين في هذا البلد الغني بالنفط". كما أفاد بأن "طاقة تكرير النفط الخام في فنزويلا هي حوالي مليون و300 ألف برميل يوميا"، لكن بسبب "الفساد والإهمال" تقلصت قدرة التكرير إلى "نحو 5 في المئة فقط"، لذلك لجأ النظام "إلى دولة منبوذة أخرى" هي إيران، وقام بتصدير الذهب لها مقابل شراء البنزين.

4 سفن وشحنات نفط

وذكرت وكالة بلومبيرغ في تقرير سابق، أن الحكومة الفنزويلية "تستعين بإيران في ترميم صناعتها النفطية المتهالكة، وقد تدفع لإيران مستحقاتها من سبائك الذهب". بدورها، أكدت وزارة العدل الأميركية في 14 أغسطس الماضي، أنها ضبطت شحنات نفطية كانت على متن أربع سفن أرسلتها إيران إلى فنزويلا، معلنة أن الشحنات على صلة بالحرس الثوري الإيراني. وأعلنت الوزارة أن إجمالي حمولة الشحنات بلغ نحو 1.12 مليون برميل، ووصفت الأمر بأنه "أكبر عملية ضبط" للشحنات النفطية المنطلقة من إيران.

إيران تستغل الأزمات

وكانت إيران قد استغلت أزمة الوقود في فنزويلا لاختبار استراتيجيتها لمقاومة العقوبات، حيث أرسلت رحلات جوية إلى فنزويلا بواسطة الشركة الجوية الإيرانية ماهان إير، وسفنا، فضلا عن العديد من الفنيين من الشركة الوطنية للبتروكيماويات، رغم أنها جميعها تحت طائلة العقوبات الأميركية، بحسب تقارير سابقة. فيما أرغمت العقوبات الأميركية، التي تهدف إلى الحد من طموحات إيران النووية ونفوذها الإقليمي، على خفض إنتاجها النفطي بمقدار النصف منذ أوائل 2018، ليقل عن مليوني برميل يوميا، وذلك لأن المصافي في العالم توقفت عن شراء نفطها.

 

 

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,109,762

عدد الزوار: 6,753,256

المتواجدون الآن: 105