رئيس «الموساد» السابق يطالب بـ«النظر بجدية» إلى توجيه ضربة لإيران...

تاريخ الإضافة السبت 27 تشرين الثاني 2021 - 6:03 ص    عدد الزيارات 819    التعليقات 0

        

رئيس «الموساد» السابق يطالب بـ«النظر بجدية» إلى توجيه ضربة لإيران...

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»... قال الرئيس السابق لجهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد)، يوسي كوهين، أمس (الخميس)، إنه يجب النظر بجدية في خيار توجيه ضربة عسكرية إسرائيلية لمواقع إيران النووية قبل أيام من استئناف المحادثات النووية بين طهران والقوى الغربية، حسبما أفاد موقع «تايم أوف إسرائيل». وقال كوهين لموقع «Ynet» الإخباري: «إذا سلكت إيران المسار الذي يعرض وجودنا للخطر، فيجب أن تكون الضربات المنفردة من جانبنا على المواقع النووية مطروحة على الطاولة - بشكل جدي». وأضاف: «المحصلة النهائية هي أننا يجب أن نسلب القدرات من إيران لأننا لن نقدر على التخلص من دوافعها». وقال عضو الكنيست رام بن باراك، النائب السابق لرئيس وكالة التجسس ورئيس لجنة الشؤون الخارجية في الكنيست يوم الجمعة، إنه إذا وافقت القوى العالمية على صفقة مشابهة لاتفاق 2015، فلن يمنع ذلك طموح إيران من أن تصبح دولة نووية. وطرح نفس فكرة كوهين، بقوله: «إن الضربات العسكرية ضد إيران يجري النظر فيها، ولكن يجب استخدامها فقط عندما لا يكون هناك خيار آخر». وأشار إلى أنه عندما تأتي إلى المفاوضات دون أي خوف من أن يتدهور الوضع، فإنك تدخل في مكانة قوية. ويجب أن توضح للإيرانيين مَن هم القوة الحقيقية هنا. انسحب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب من اتفاق 2015 في 2018، وأعاد فرض عقوبات صارمة على إيران، التي تخلت عن بعض التزاماتها الخاصة بالاتفاق وزادت بشكل كبير تخصيب اليورانيوم، ما أثار مخاوف من اقترابها من قدرات الأسلحة النووية. وبحسب الصحيفة، أقنعت إسرائيل ترمب بالخروج من المعاهدة، وقدمت له معلومات تم الحصول عليها من مجموعة من السجلات النووية التي تمكن الموساد، تحت قيادة كوهين، من الاستيلاء عليها في طهران وإحضارها إلى إسرائيل في أبريل (نيسان) 2018. وأظهرت السجلات التي حصلت عليها إسرائيل قبل التوقيع على الصفقة، عمل إيران على تسليح نفسها بأسلحة نووية، رغم إصرارها على أنها ليست كذلك. وبعد شهر، سحب ترمب الولايات المتحدة من الصفقة المعروفة رسمياً باسم خطة العمل الشاملة المشتركة.

أصفهان تنتفض عطشاً.. تظاهرات تهتف "الموت لخامنئي"

دبي- العربية.نت.... تستمر تظاهرات "العطش" في محافظة أصفهان، وسط إيران، على الرغم من محاولات القوات الأمنية منع المحتجين وترهيبهم. فقد أعلنت مجموعات معارضة اليوم الجمعة، أن اشتباكات وقعت بين الأمن والمتظاهرين على خلفية الأزمة المستمرة منذ أيام عدة. كما أفادت وسائل إعلام محلية بأن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات الأشخاص نزلوا لمطالبة الحكومة باتخاذ إجراءات لمواجهة الجفاف. فيما هتف المحتجون "رجال الشرطة عار"، والموت لخامنئي"، بينما أظهرت العديد من المقاطع التي انتشرت على مواقع التواصل، اشتباكات بين الأمن والمتظاهرين.

حملة على خيام المزارعين

وكانت الشرطة في المدينة التي تشهد منذ الأسبوع الماضي احتجاجات تنديد بجفاف نهر زاينده رود، ونقل المياه منه إلى الصناعات العسكرية والتجارية الحكومية، شنت فجر أمس الخميس، حملة على خيام المزارعين. وهاجمت قوات الأمن خيم الاحتجاج وأضرمت فيها النيران، كما منعت المزارعين الأصفهانيين من الاستمرار في التظاهر.

أزمة مريرة

يذكر أن المزارعين في إقليم أصفهان يحتجون منذ سنوات على تحويل المياه من نهر زاينده رود لتزويد مناطق أخرى، مما أدى إلى معاناة مزارعهم من الجفاف وتهديد سبل عيشهم. وفي يوليو تموز، اندلعت احتجاجات في الشوارع بسبب نقص المياه في إقليم خوزستان أيضاً، المنتج للنفط في الجنوب الغربي. فيما تنحي السلطات الإيرانية باللائمة في نقص المياه على أسوأ موجة جفاف تشهدها البلاد منذ 50 عاما، أما المنتقدون فيؤكدون أن السبب يعود إلى سوء الإدارة، بحسب ما أفادت رويترز. ومنذ الأسبوع الماضي، تجددت تلك التظاهرات، حيث خرج الآلاف إلى الشوارع لرفع الصوت ضد العطش وجفاف محاصيلهم!

إيران.. الشرطة تفض مظاهرات بسبب الجفاف

الحرة... أسوشيتد برس.. ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات الأشخاص في مدينة بوسط إيران كانوا يحتجون لمطالبة الحكومة باتخاذ إجراءات لمواجهة الجفاف. أظهرت بعض المقاطع المصورة على وسائل التواصل الاجتماعي اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين في الحوض الجاف لنهر زايندهرود. يتوافق التسجيل المصور مع السمات المعروفة للمنطقة، على الرغم من عدم تمكن وكالة الأسوشيتدبرس من الوصول إلى ناشري المواد الأصلية. أظهرت مقاطع مصورة أخرى اضطرابات مماثلة في شوارع أصفهان القريبة. وقالت وكالة أنباء فارس الإيرانية شبه الرسمية إن قوة مكثفة أنهت تجمع نحو 500 شخص في أصفهان. ذكر تقرير منفصل نقلته وكالة تسنيم شبه الرسمية أن جناة مجهولين دمروا خط أنابيب ينقل المياه من أصفهان إلى مقاطعات أخرى الليلة الماضية. بحسب ما ورد، فقد أنهى مزارعون احتجاجًا استمر قرابة أسابيع في المنطقة يوم الخميس، بعد أن وعدت السلطات بتعويضهم عن الخسائر التي تكبدوها في المناطق المنكوبة بالجفاف في وسط إيران. تعاني إيران من مشكلة الجفاف منذ حوالي 30 عامًا، لكنه تفاقم خلال العقد الماضي، وفقًا لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة. تقول منظمة الأرصاد الجوية الإيرانية أن ما يقدر بنحو 97 بالمئة من البلاد تواجه الآن مستوى معينًا من الجفاف. كانت المنطقة الزراعية حول أصفهان تزود بشكل جيد من نهر زايندهرود، لكن المصانع القريبة اعتمدت عليه بشكل متزايد على مر السنين. كان النهر يتدفق في السابق تحت الجسور التاريخية في وسط مدينة أصفهان، لكنه الآن شريط قاحل من التراب. في عام 2012، اشتبك مزارعون مع الشرطة في بلدة بإقليم أصفهان ما أدى إلى كسر أنبوب مياه يحول نحو 50 مليون متر مكعب من المياه سنويًا إلى مقاطعة مجاورة. استمرت احتجاجات مماثلة بشكل متقطع منذ ذلك الحين.

الشرطة الإيرانية تفرّق بالقوة حشود المحتجين في أصفهان

الغاز المسيل للدموع استهدف تجمعات المزارعين الغاضبين من مشاريع نقل المياه

لندن - طهران: «الشرق الأوسط»... امتدت الاحتجاجات ضد مشاريع نقل المياه إلى شوارع مدينة أصفهان، بعد صدامات بين الوحدات الخاصة في الشرطة الإيرانية التي استخدمت الغاز المسيل للدموع، والدراجات النارية، في محاولة لقطع الطريق على تدفق حشود المحتجين إلى مجرى نهر زاينده رود، الذي يمر من وسط ثالث كبريات المدن في إيران. وشهدت أصفهان، للجمعة الثالثة على التوالي، تدفقاً للمزارعين من مختلف مناطق المحافظة، مرددين هتافات ضد مشاريع نقل المياه التي تنقل روافد نهر زاينده رود إلى محافظات مجاورة. وانضمت حشود من أهالي أصفهان بأعداد متزايدة للمزارعين، مقارنة بأول وقفة احتجاجية، قبل ثلاثة أسابيع. وأظهرت صور ومقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، أمس، تجمع الوحدات الخاصة لقوات الشرطة، وسط إطلاق الغاز المسيل للدموع لمنع التجمعات مرة أخرى في مجرى نهر زاينده رود، لكن الاحتجاجات امتدت إلى شوارع المدينة. وأفاد بعض الناشطين عبر شبكات التواصل أن قوات الأمن استخدمت الرصاص لتفريق المحتجين. وتظهر مقاطع فيديو تصاعد الدخان في شوارع المدينة، بعدما أطلقت قوات الشرطة الغاز المسيل للدموع في قاع نهر زاينده رود. ونشرت الشرطة وحدة الدراجات لقوات مكافحة الشغب بهدف منع وصول المتظاهرين. وانتشرت قوات أمن بثياب مدنية قرب جسر «خواجو» الأثري، من أبرز معالم مدينة أصفهان، التي كانت عاصمة إيران في زمن الدولة الصفوية. وردد المحتجون هتافات منددة بالمرشد الإيراني على رأسها «الموت لخامنئي»، فضلاً عن شعارات تحضّ الإيرانيين على الانضمام إلى المحتجين لإنقاذ إيران التي «أصبحت فلسطين». و«لن نعود لمنازلنا، ما لم تعد المياه إلى مجرى النهر». وجاءت المظاهرة بعد يومين من محاولات الشرطة منع تجمهر المحتجين في مجرى نهر زاينده رود، وأول من أمس، أظهر مقاطع فيديو أن الشرطة احترقت خيماً للمزارعين المعتصمين في أول ساعات الصباح. وأفادت وكالة «رويترز» نقلاً عن وكالة «فارس» التابعة لـ«الحرس الثوري»، بأن المتظاهرين رشقوا الشرطة بالحجارة وأشعلوا النار في دراجة بخارية للشرطة وسيارة إسعاف. وأضافت: «كانوا مجموعات تضم كل منها ما بين 40 و50 في الشوارع حول جسر پل خواجو، ويقدر عددهم بنحو 300». ونشر التلفزيون الرسمي لقطات للشرطة وهي تطلق الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين المتجمعين في قاع النهر الجاف. وأظهر مقطع مصور نشر على مواقع للتواصل الاجتماعي ردد خلاله المحتجون عبارة «حرام عليكم». والجمعة الماضية، حاول التلفزيون الرسمي أن يهدِّئ من غضب الناس على إدارة المياه، عبر بث مباشر للاحتجاجات، بينما انتشرت أعداد كبيرة من عناصر قوات الباسيج، الميليشيا التابعة لـ«الحرس الثوري»، في محاولة للتحكم بحركة المحتجين. وانتشرت فيديوهات، يومي الأربعاء والخميس، تظهر ترديد هتافات ضد مصانع الفولاذ في وسط البلاد، أكبرها مجمع الفولاذ في أصفهان. ويلقي خبراء باللوم على مصنع الفولاذ الذي يستهلك 27 مليون متر مكعب لتبريده سنوياً، فضلاً عن إصرار السلطات على تنفيذ مشاريع زراعية صناعية، بينما تعد المحافظة ثالث المناطق الإيرانية، الأكثر جفافاً. في غضون ذلك، ذكرت تقارير أن جرافات المزارعين حاولت تخريب خط نقل المياه من نهر زاينده رود إلى محافظة يزد. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، امتدت احتجاجات محافظة أصفهان إلى جارتها الغربية، محافظة تشار محال وبختياري، حيث تنفذ السلطات مشاريع عديدة للتحكم بروافد أنهار تتدفق باتجاه محافظة الأحواز جنوب غرب إيران، إضافة إلى نهر زاينده رود الذي يدفق شرقاً. وفي يوليو (تموز) الماضي، شهدت المدن العربية في جنوب غرب إيران احتجاجات ضد سياسة إدارة المياه، ومشروع تحويل مجرى نهري كارون والكرخة، إلى وسط البلاد عبر أنفاق عملاقة ضمن مشروع «بهشت زهرا» الذي تنفذه وزارة الطاقة الإيرانية، وشركات تابعة لـ«الحرس الثوري».

قتيل باحتجاجات العطش في إيران.. وتعطيل الإنترنت

دبي - العربية.نت... بينما تتواصل احتجاجات العطش في إيران، أفادت قناة إيران إنترناشونال اليوم الجمعة بأن شخصا قتل مع مهاجمة قوات الأمن لمعتصمين في أصفهان بوسط البلاد وسط تواصل احتجاجات المزارعين والأهالي بشأن أزمة مياه الري. كما نقلت عن وكالة أنباء فارس، تأكيدها أن الشرطة "استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين في أصفهان".

خلل في الإنترنت

فيما أكدت القناة أنها حصلت على شهادات من مواطنين إيرانيين تفيد بأنه تزامنا مع قمع الاحتجاجات في أصفهان وسط إيران، شهدت شبكة الإنترنت في المدينة خللا وانخفاضا في سرعتها اليوم الجمعة. وتتواصل تظاهرات "العطش" في محافظة أصفهان، وسط إيران، على الرغم من محاولات القوات الأمنية منع المحتجين وترهيبهم.

إيران: صناعة الفضاء تشكّل رادعاً لأعدائنا

الاخبار... قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إن صناعة الفضاء في البلاد شكلت رادعاً لأعداء إيران، مشدداً على أهمية توطين هذه الصناعة، وذلك في الاجتماع الأول للمجلس الأعلى للفضاء في الحكومة الإيرانية الجديدة، بعد 11 عاماً. وأشار رئيسي إلى أن عقد الاجتماع الأول «يدل على عزم هذه الحكومة على تطوير صناعة الفضاء»، مضيفاً أن صناعة الفضاء اليوم هي «أحد المحركات الاقتصادية، وستكون في المستقبل القريب جزءاً من البنية التحتية للحكومة في مختلف مجالات التجارة، الاقتصاد والأمن». وأضاف: «إذا لم نكن حاضرين في صناعة الفضاء والفضاء الإلكتروني، فسيتعين علينا التحرك على الطريق السريع الذي بناه آخرون، وتشكل صناعة الفضاء نوعاً من الردع للأعداء من التعرض للبلاد، وعندما يتم إطلاق الأقمار الاصطناعية يشعر الشعب والشباب بالقوة والفخر». وأوضح أنه «بالرغم من التهديدات والحظر والضغوط الموجهة من الأعداء في الصناعات الفضائية والعسكرية، فقد حققنا إنجازات كبيرة وتقدماً في هذه المجالات». وشدّد الرئيس الإيراني على التكلفة الرخيصة وتوطين صناعة الفضاء في البلاد، مضيفاً أنه «يجب أن تعمل جميع القطاعات النشطة في هذه الصناعة معاً لتتداخل وتتقارب وتستخدم تجارب بعضها البعض وتجنب العمل الموازي، وتحقيق مطلب قائد الثورة للوصول إلى مدار 36 ألف كيلومتر».

إسرائيل تصعد رسائل التهديد بالخيار العسكري ضد إيران... قيادي يهدد بالدمار... والجيش يوسع «بنك أهدافه»

الشرق الاوسط... تل أبيب: نظير مجلي... في رسائل مشددة إلى إيران، في حال فشل المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي، صعّدت إسرائيل من تهديداتها ملوحة «بهجوم عسكري مدمر». وقال قائد اللواء الشمالي في الجيش الإسرائيلي، اللواء أمير برعام، «إنه في حال فُرضت الحرب علينا، فإن الجيش سيقوم بتدمير شامل لأي بنية تحتية إرهابية قريبة أو بعيدة». وقال قائد سلاح الجو، اللواء عميكام نوركينن، إن قواته تستعد لمواجهة خطر إطلاق صواريخ إيرانية صوب البلدات الإسرائيلية. ونقل المحرر العسكري لصحيفة «معريب»، طال ليف رام، عن قادة في الجيش، أمس، إنهم يسرعون الاستعدادات لهجوم محتمل في إيران، عبر التركيز على جاهزية سلاح الجو ضمن تدريبات تشمل سيناريوهات مختلفة. وفقا لتقديرات الجيش، فإن بلوغ قدرة راسخة للهجوم يستغرق أكثر من عام. وأضاف ليف رام أنه في موازاة الخيار العسكري، يعمل الجيش وبوتيرة عالية على تطوير القدرات الموجودة لديه من أجل شن عمليات مدمرة للمنشـآت الإيرانية، وعدم الاكتفاء بضربات تعرقل البرنامج النووي، مشيرا إلى توسيع «بنك الأهداف» الإيرانية. من جهة ثانية، قال المحلل العسكري في صحيفة «هآرتس»، عاموس هرئيل، إن المسؤولين الإسرائيليين يركزون أحاديثهم حاليا على الحديث السياسي، ويستخدمون صيغة «حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها»، تاركين للجيش توجيه التهديدات العسكرية. وهم يرون أن «احتمال ترجمة هذا الحق إلى هجوم جوي إسرائيلي ضد المنشآت النووية لا يبدو مرتفعا». ويربطونه باحتمال انتهاء جولة المفاوضات في فيينا من دون تقدم. وعلى الرغم من نشر تقديرات في إسرائيل والخارج بأن هناك خلافات جوهرية مع الولايات المتحدة، وبأن هذه الخلافات بلغت حد اتهام رئيس الوزراء، نفتالي بنيت، بالعودة إلى لهجة سلفه في انتقاد الموقف الأميركي، فإن خبيرا كبيرا في العلاقات الإسرائيلية الأميركية اعتبر الخلافات سطحية وقال لـ«الشرق الأوسط»: «إذا كانت هناك خلافات فهي طفيفة وسطحية، فهما على تنسيق كبير وعميق. ولا أريد القول إن واشنطن وتل أبيب تتقاسمان الأدوار في المعركة ضد المشروع الإيراني، لكنني واثق من أن موقف كل منهما يكمل الاخر كما في مقطوعة موسيقية. فهما تحملان الرأي نفسه تجاه الخطر الإيراني وموقف كل منهما يعزز الآخر». وكان عدة مسؤولين إسرائيليين حذروا من تصادم المواقف بين إسرائيل والولايات المتحدة. ووصف أحدهم المحادثات التي أجروها مع المبعوث الأميركي لشؤون إيران، روبرت مالي، الذي زار إسرائيل بداية الأسبوع الحالي، بأنها كانت «محادثات صعبة وخيبة أمل عميقة». إلا أن وزير الدفاع، بيني غانتس، ووزير الخارجية، يائير لبيد، أكدا بعد لقاءات منفصلة مع مالي، أن تل أبيب تعمل بتعاون وتنسيق مع واشنطن. وأوضحا أن مالي يتفهم الموقف الإسرائيلي ويراه معينا للوفد الأميركي في المفاوضات. وحسب الكاتب السياسي في «يديعوت أحرونوت»، ناحوم بارنياع، فإن رئيس الوزراء، بنيت، تعمد ألا يظهر كما لو أنه موافق على عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي. ولم يلتق مالي. وقرر افتعال أزمة في العلاقات مع البيت الأبيض عشية استئناف المحادثات النووية، وبالغ في ذلك مما اضطر البيت الأبيض إلى تسريب موقف يقول «إن التصعيد الإسرائيلي يجعل إيران تعجل وتسرع مشروعها النووي». ومع ذلك، رأى أن «بنيت لن يدخل في صدام مع الرئيس جو بايدن مثلما فعل نتنياهو خلال ولاية أوباما، لكنه قرر انتقاد سياسته علنا حتى لا يفهموا في طهران أن أمورهم سالكة مع المفاوضين». ومن اللافت أن رئيس «الموساد» السابق، يوسي كوهين، الذي تولى الملف الإيراني لدى حكومة نتنياهو، أبدى موقفا منسجما مع موقف حكومة بنيت. فقال، في مقابلة لموقع «واينت» الإلكتروني، أمس، إن «هجوما إسرائيليا مستقلا ضد المنشآت النووية يجب أن يكون على الطاولة، في حال اتجهت إيران إلى مسار يشكل خطرا على وجودنا»، لافتا إلى أن «اتفاقا جيدا بإمكانه أن يمنع إيران من تحقيق إنجازات باتجاه القنبلة. واتفاق سيئ كالذي تم توقيعه في الماضي لا يمكنه أن يكون مثاليا. والخلاصة هي أننا ملزمون بأن نأخذ القدرات من إيران». و ردا على سؤال إذا كان يعتمد على الأميركيين في الموضوع النووي الإيراني، قال كوهين، «أنا أعتمد علينا بأن نطالب باتفاق جيد، وآمل كثيرا أن الولايات المتحدة تدرك معنى اتفاقا ليس جيدا. فقد رأت في الفترة الأخيرة، وخاصة منذ انسحاب الرئيس دونالد ترمب من الاتفاق، ماذا بإمكان إيران أن تفعل إذا قررت التوجه إلى مسارات سيئة بالنسبة لنا». وكشف النقاب في تل أبيب، أمس، أن جهاز الأمن الإسرائيلي يسعى لحث الولايات المتحدة على الانتباه إلى النشاط الإيراني المرافق للمشروع النووي. وقد نقل إلى البنتاغون تقريرا يتضمن معلومات قام بجمعها مؤخرا تفيد بأن إيران نقلت مئات الطائرات المسيرة الهجومية إلى سوريا، وعشرات من هذه الطائرات إلى كل من العراق واليمن و«{حزب الله» في لبنان. وقد وجدت أن ثلاثا من بين ست هجمات نفذتها إيران في الشرق الأوسط، منذ سبتمبر (أيلول) عام 2019، استخدمت فيها طائرات مسيرة، بما في ذلك هجوم في السعودية، في ذلك الشهر، والهجوم ضد ناقلة النفط «ميرسر ستريت»، في يوليو (تموز) الماضي، والهجوم ضد السفينة «هايبيريون راي»، في أبريل (نيسان) الماضي. ونقلت صحيفة «هآرتس»، أمس، عن مصادر إسرائيلية رسمية تقديرها أن «إيران تدفع هجمات ضد أهداف في الخليج العربي بواسطة طائرات دون طيار كوسيلة ضغط غايتها دفع مصالح تتعلق ببرنامجها النووي... ورُصدت أكثر من مرة علاقة بين توقيت مهاجمة أهداف مدنية وخطوات طلبت إيران من الولايات المتحدة والدول الكبرى تنفيذها في الوقت نفسه».

إيران ترفض طلباً لـ«الطاقة الذرية» بدخول منشأة كرج

لندن - طهران: «الشرق الأوسط»... سبقت إيران، أمس، المباحثات المقرر استئنافها في فيينا، الاثنين المقبل، لإحياء الاتفاق النووي، برفض طلب الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من أنشطة ورشة تجميع أجهزة الطرد المركزي، وطلب رفع العقوبات. وقال الناطق باسم المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية بهروز كمالوندي، مساء الخميس، للتلفزيون الرسمي، إنه «لا تمتلك إيران أي مواد نووية (مشعة) في منشأة كرج النووية، وهي تقوم بصناعة أجهزة الطرد المركزي، لذلك فهي غير مشمولة برقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية». تابع كمالوندي: «نحن لا نخشى من ذلك... قادرون على إنتاج أجهزة الطرد المركزي بسعة عالية، ولن نطلب الأذن من أحد لذلك، وحسب المادة الرابعة من معاهدة حظر الانتشار النووي، هذا حقنا، ولا توجد هناك أي قيود»، وفقاً لوكالات رسمية إيرانية.بدورها، ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية، أمس، أن كمالوندي اتهم الوكالة التابعة للأمم المتحدة بمعاملة «تمييزية» بعد أيام قليلة على استضافتها مدير الوكالة رافاييل غروسي، في طهران، وقبل استئناف المحادثات حول الملف النووي الإيراني الاثنين في فيينا. وقال كمالوندي للتلفزيون الرسمي، «إنه واقع. لا تُعامل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إيران، كما يجب، وذكرنا بذلك عدة مرات». واعتبر أن إيران تُعامَل بهذه الطريقة لأن «المنظمات العالمية خاضعة لتأثير الدول القوية». وأضاف: «تمول الدول القوية هذه المنظمات وتضغط عليها». وكان غروسي قد قال يوم الأربعاء بعد زيارة لطهران هذا الأسبوع إنه لم يتم إحراز أي تقدم في عدد من القضايا، أشدها إلحاحاً مسألة الوصول إلى ورشة في مجمع تيسا في كرج بعد شهرين من تقديم إيران وعوداً بالسماح بذلك. وتتخصص الورشة في تصنيع أجزاء من أجهزة الطرد المركزي، التي تستخدم لتخصيب اليورانيوم، وتعرضت فيما يبدو لعملية تخريب في يونيو (حزيران) دمرت واحدة من أربع كاميرات تابعة الطاقة الذرية هناك. وأزالت إيران فيما بعد جميع الكاميرات. علاوة على ذلك، فإن اللقطات التي صورتها الكاميرا المدمرة مفقودة. وقال غروسي «نحن نقترب من مرحلة لن أتمكن فيها من ضمان استمرارية معرفة» ما يجري هناك، حسب «رويترز». وقال كمالوندي «نحاول، في مواجهة سلوك المجتمع الدولي، تأكيد حقوقنا والتصدي للصورة السلبية التي يحاولون أن يفبركوها ضدنا. يقول (الغربيون) إننا نسعى للحصول على سلاح نووي، وأنه يجب منعنا من ذلك بأي ثمن». وستشارك في مفاوضات فيينا طهران والدول التي لا تزال طرفاً في الاتفاقية، فيما ستكون مشاركة الولايات المتحدة غير مباشرة. وتهدف المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران بمشاركة القوى الكبرى، بعد غد الاثنين، إلى حمل واشنطن وطهران على الالتزام التام بالاتفاق النووي لعام 2015. وكانت واشنطن انسحبت من الاتفاق في 2018، وأعادت فرض عقوبات أصابت الاقتصاد الإيراني بالشلل. وقبل أيام من توجه الوفد الإيراني الجديد إلى فيينا، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في اتصال هاتفي مع نظيره الأوروبي جوزيب بوريل، إنه «إذا كانت الأطراف الأخرى مستعدة للعودة إلى كامل التزاماتها، ورفع العقوبات، فسيكون من الممكن التوصل إلى اتفاق إيجابي وفوراً». وأضاف أنه في مطلق الأحوال «سنشارك في محادثات فيينا بحسن نية وبجدية». وطالب عبد اللهيان مجدداً «بضمانة جدية وكافية» أن الولايات المتحدة لن تنسحب من الاتفاق بعد الآن. ونسب بيان الخارجية الإيرانية إلى بوريل قوله إن «الوسيلة الوحيدة لرفع العقوبات هي إعادة الاتفاق النووي إلى المسار الرئيسي».

 

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,789,197

عدد الزوار: 6,915,069

المتواجدون الآن: 99