تحليل في ذكرى مقتل سليماني: لا بد على النظام الإيراني أن يعي قوة واشنطن...

تاريخ الإضافة السبت 1 كانون الثاني 2022 - 5:10 ص    عدد الزيارات 914    التعليقات 0

        

تحليل في ذكرى مقتل سليماني: لا بد على النظام الإيراني أن يعي قوة واشنطن...

الحرة / ترجمات – واشنطن... سليماني قام بتغيير هواتفه المحمولة ثلاث مرات.. يُحيي النظام الإيراني الأسبوع المقبل، الذكرى الثانية لمقتل، قاسم سليماني، الذي قتل في غارة أميركية في 3 يناير من العام 2020. واسم سليماني، كان في القائمة الأميركية للإرهاب، بسبب دوره في تأطير الميليشيات المسلحة الموالية لإيران في سوريا والعراق، وفي الشرق الأوسط عموما. وقال تحليل للصحفي، إيلي لايك، وهو مختص في قضايا الأمن القومي الأميركي، إن على الرئيس الأميركي، جو بايدن أن يؤكد للجانب الإيراني، أن يشير بالمناسبة إلى أن الولايات المتحدة مستعدة لأكثر من مجرد فرض عقوبات اقتصادية لردع طموحات إيران النووية. وسليماني، هو مهندس فيلق القدس الإيراني، وأحد أهم الأشخاص الذين خططوا لإنشاء ميليشيات مسلحة في لبنان والعراق واليمن. ورداً على مقتله، أطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على قاعدة الأسد الجوية في العراق، وأسقطت بالخطأ رحلة الخطوط الجوية الأوكرانية الدولية. التحليل الذي نشرته وكالة "بلومبيرغ" تنبأ بأن يعمد القادة الإيرانيون إلى مناقشة قضية مقتل سليماني مع الجانب الأميركي في السنوات المقبلة. وبحسب التحليل، فإن قادة إيران يقدمون أنفسهم "كضحايا" تحت التهديد المستمر بعد مقتل سليماني. ويرى النظام الإيراني في مقتل سليماني "مبررا إضافيا لإعادة إحياء البرنامج النووي والصواريخ الباليستية، فضلاً عن سياستها الأوسع نطاقاً المتمثلة في الشرق الأوسط". "لكن الواقع مختلف" يقول لايك في تحليله، إذ أن اغتيال سليماني جاء رداً على سلسلة من التصعيدات التي بدأت بعد عام 2018، عندما انسحب الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، من الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015. ففي عام 2019، أطلقت إيران صواريخ وطائرات بدون طيار على حقول النفط السعودية، وهاجمت السفن في منطقة الخليج وصعّدت الميليشيات الموالية لطهران هجماتها ضد المواقع الأميركية في العراق. وأكد لايك: "جاءت القشة الأخيرة في نهاية ذلك العام، عندما كادت حشود منسقة اجتياح السفارة الأميركية في بغداد". وبعد مقتل سليماني، واصلت الميليشيات الإيرانية في الهجوم على المواقع الأميركية في العراق، بينما واصل العلماء الإيرانيون تركيب أجهزة طرد مركزي أكثر تقدمًا في منشآتها النووية. لكن كاتب التحليل لفت إلى أن استعراض ترامب للقوة في التعامل مع إيران كان وراء تراجع تهديدها بشكل لافت لاحقا. وبعد تولي بايدن منصبه، أصبح التصعيد الإيراني أكثر جرأة، وفق لايك، فعلى الرغم من أن بايدن عرض رفع العقوبات الاقتصادية التي فرضها ترامب إذا عادت إيران إلى حدود التخصيب المنصوص عليها في الاتفاق النووي لعام 2015، إلا أن طهران تقوم الآن بتخصيب اليورانيوم حتى درجة نقاء 40 في المئة، وهو مستوى قريب جداً من المستوى المطلوب لسلاح نووي. كاتب المقال عدّد جملة من التجاوزات التي ارتكبتها إيران وخص بالذكر الهجوم الذي شنه وكلاؤها، شهر أكتوبر الماضي، بطائرة بدون طيار على قاعدة أميركية على الحدود السورية العراقية. كما حاولت طائرة إيرانية بدون طيار محملة بالمتفجرات اغتيال رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، في نوفمبر الماضي. "وطوال هذا الوقت، واصلت إيران تسليح تحالفها من الميليشيات الإقليمية بمزيد من التكنولوجيا العسكرية"، يقول لايك. وفي مواجهة هذا التصعيد، حاولت إدارة بايدن التعامل بحكمة مع إيران، فمن ناحية، استمرت في تعليق الأمل على الدبلوماسية على الرغم من أن الدبلوماسيين الإيرانيين في فيينا لن يجتمعوا بعد الآن مع المبعوث الأميركي. ومن جهة أخرى، خففت واشنطن من تطبيق بعض العقوبات، مما أدى إلى زيادة صادرات النفط الإيرانية. ومع ذلك، فإن الأمر الأكثر إثارة للقلق، وفق كاتب التحليل، هو أن الولايات المتحدة قد أعلنت أنها لا توافق على عمليات الاستخبارات الإسرائيلية ضد البنية التحتية النووية الإيرانية. ويشك بعض المسؤولين في الإدارة في فعالية "التخريب والاغتيالات الإسرائيلية داخل إيران" وفقًا لتقرير سابق لصحيفة نيويورك تايمز، خوفًا من أن توفر حافزًا لإيران لإعادة بناء برنامجها النووي بشكل أفضل. ويرى لايك أن إعلان الولايات المتحدة عدم موافقتها على عمليات الاستخبارات الإسرائيلية ضد البنية التحتية النووية الإيرانية "يثير القلق". ويقول في الصدد: "هذه رسالة خاطئة"، إذ أن الإدارة الأميركية ستعزل بذلك أهم حليف لأميركا ضد إيران. ومطلع الشهر الجاري، أشار السفير الإسرائيلي السابق لدى الولايات المتحدة، رون ديرمر، إن هناك مجازفة بمزيد من الاستفزازات من جانب إيران "إذا اعتقد قادة النظام أنهم يواجهون عواقب اقتصادية فقط فإنهم سيواصلون اختبار أميركا". ويضيف لايك "لهذا السبب، يجب أن يحيي بايدن، ذكرى مقتل سليماني، بتوضيح أن الولايات المتحدة مستعدة لاستخدام القوة ضد نظام لم تردعه العقوبات وحدها".

"الدفاع" الإيرانية تقر رسمياً بفشل تجربة إطلاق صاروخ إلى الفضاء

تزامن إطلاق الصاروخ مع المفاوضات لإنقاذ اتفاق فيينا

دبي - العربية.نت... أقرت وزارة الدفاع الإيرانية رسمياً بفشل تجربة إطلاق صاروخ إلى الفضاء. وقال مسؤول في وزارة الدفاع الإيرانية: "القمر الصناعي سيمُرغ لم يبلغ السرعة الكافية ليستقر في المدار". نددت فرنسا الجمعة بإطلاق إيران صاروخاً الخميس، تزامناً مع استئناف المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني وإحرازها "تقدما". وقالت الخارجية الفرنسية في بيان إن "فرنسا تدين عملية الإطلاق هذه التي لا تنسجم مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231"، مضيفة أن "هذه الأنشطة مؤسفة للغاية وخصوصا أنها تأتي في وقت نحرز تقدما في المفاوضات النووية في فيينا". وأعلنت إيران الخميس إطلاق صاروخ الى الفضاء يحمل معدات لأغراض بحثية، في خطوة أثارت "قلق" واشنطن التي شددت على الحاجة إلى إحياء اتفاق 2015 النووي. وأضافت الخارجية الفرنسية "نظرا إلى التقارب الكبير في التكنولوجيات المستخدمة في إطلاق الصواريخ الفضائية وتلك البالستية، فإن عملية الإطلاق هذه تشكل جزءاً مباشراً من التقدم المقلق لإيران في برنامجها للصواريخ البالستية. ويظهر دور وزارة الدفاع في عملية الإطلاق الصلة الكبيرة بين هذين البرنامجين". ولاحظت أن "عملية الإطلاق هذه تأتي إثر إطلاق صواريخ بالستية في 24 كانون الأول/ديسمبر" في عملية لا تنسجم أيضا مع القرار 2231 الذي "يدعو إيران إلى عدم ممارسة أنشطة مرتبطة بالصواريخ البالستية التي تم صنعها لتكون قادرة على حمل أسلحة نووية". وتابع البيان أن "البرنامج البالستي الإيراني يشكل مصدر قلق للمجتمع الدولي"، مطالبا إيران "باحترام التزاماتها (...) وبينها تلك المتصلة بنقل الأسلحة والتكنولوجيات الحساسة". وتزامن إطلاق الصاروخ مع المفاوضات لإنقاذ اتفاق فيينا والتي استؤنفت نهاية تشرين الثاني/نوفمبر بين طهران والدول التي لا تزال طرفا في الاتفاق (فرنسا وبريطانيا وألمانيا وروسيا والصين) بعد انقطاع استمر خمسة أشهر. وتهدف المفاوضات لإعادة الولايات المتحدة إلى الاتفاق بعد انسحابها منه في 2018 ومعاودة فرضها عقوبات على إيران. وتشارك واشنطن في المباحثات في شكل غير مباشر. وذكرت صحيفة تايمز الصادرة بالعاصمة البريطانية في عددها ليوم 31 ديسمبر أن وكالة الفضاء الإيرانية قامت يوم أمس باستعراض صاروخ جديد حامل لأقمار صناعية، وأرسلت بذلك رسالة إلى القوى الغربية التي تتفاوض مع طهران بشأن مستقبل برنامجها النووي. وتابعت تايمز اللندنية: "النجاح كان محدودا، وقد فشل الصاروخ بلوغ السرعة الكافية لوضع ثلاثة أقمار صناعية في المدار، لكن الصاروخ نفسه وصل إلى ارتفاع 290 ميلاً (470 كم)". وعلقت الصحيفة بالقول: "تراقب القوى الغربية عن كثب برنامج إيران الفضائي، وتعتبره ذا "استخدام مزدوج"، فبالإضافة إلى كونه جزءا من جهد حقيقي لإطلاق أقمار صناعية، فإنه يشمل أيضا تقنية الصواريخ الباليستية".

قراصنة إيران يحاولون اختراق معارضة إسرائيل والتواصل مع ابن نتنياهو

اتصل القراصنة بأعضاء الليكود وعرضوا المساعدة في تنظيم الاحتجاجات وتمويل المظاهرات وإعداد لافتات وفتح مجموعات على تطبيق المراسلة "تيليغرام".

العربية نت... واشنطن - بندر الدوشي... حاولت مجموعة من القراصنة المرتبطين بإيران، والذين استهدفوا نشطاء في حزب الليكود المعارض بزعامة، بنيامين نتنياهو، الليكود، التواصل مع نجله يائير نتنياهو، وفقًا لتقرير تلفزيوني أذيع يوم الخميس، ونشرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل". واتصل القراصنة بأعضاء الليكود وعرضوا المساعدة في تنظيم الاحتجاجات وتمويل المظاهرات وإعداد لافتات وفتح مجموعات على تطبيق المراسلة "تيليغرام". وفي حوار نشرته القناة "12" الإسرائيلية، حث ناشط على الإنترنت مرتبط بإيران، أحد عناصر الليكود على تنظيم احتجاج ضد الائتلاف الحاكم في تل أبيب. وحاول القرصان تقديم خدمات لتمويل وطباعة اللافتات، والعمل على الوصول إلى أشخاص أقرب إلى نتنياهو، بما في ذلك ابنه. ووفقًا للتقرير المنشور، كان القرصان مرتبطًا بشبكة من الحسابات المزيفة عبر منصات التواصل الاجتماعي التي كانت تستهدف نشطاء بارزين في حزب الليكود بزعامة نتنياهو وإسرائيليين آخرين. وفي يوليو، أصدرت FakeReporter تقريرًا عن جهود مماثلة قام بها متسللون إيرانيون لإثارة المشاعر المعادية لنتنياهو في الفترة التي سبقت انتخابات 2021، عن طريق انتحال صفة متظاهرين والتواصل مباشرة مع الإسرائيليين عبر مجموعات تطبيق واتساب، وتطبيقات المراسلة المشفرة. وقالت متحدثة باسم فيسبوك لصحيفة "نيويورك تايمز" في ذلك الوقت إن "الجهات الفاعلة في مجال التهديد التي تتخذ من إيران مقراً لها هي بعض الجماعات الأكثر ثباتًا وذات الموارد التي تحاول العمل عبر الإنترنت، بما في ذلك على منصتنا".

إيران: إدارة بايدن تتحمل أيضاً «مسؤولية» اغتيال سليماني

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»... اعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم (الجمعة)، أن الإدارة الأميركية الحالية برئاسة جو بايدن، تتحمل أيضاً «مسؤولية» قرار الإدارة السابقة لسلفه دونالد ترمب، مقتل اللواء قاسم سليماني، وذلك في بيان أصدرته مع بدء أسبوع من مراسم إحياء الذكرى الثانية لمقتل أبرز قادتها العسكريين، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وقضى سليماني، القائد السابق لـ«فيلق القدس» في «الحرس الثوري» الإيراني، بضربة نفذتها طائرة أميركية مسيّرة بعيد خروجه من مطار بغداد في الثالث من يناير (كانون الثاني) 2020. وأكد ترمب في حينه، أنه هو من أمر بتنفيذ هذه الضربة، مشيراً إلى أن سليماني كان يخطط لهجمات «وشيكة» ضد دبلوماسيين وعسكريين أميركيين. وردت طهران بعد أيام بقصف صاروخي على قاعدة عين الأسد في غرب العراق، حيث يتمركز جنود أميركيون، وهي تكرر منذ ذلك الحين مطلبها بانسحاب القوات الأميركية من هذا البلد المجاور. وقالت الخارجية الإيرانية إن «العمل الإجرامي للولايات المتحدة المتمثل باغتيال (…) الفريق سليماني هو مصداق للهجوم الإرهابي الذي خططت له ونفذته الإدارة الأميركية آنذاك بشكل منظم، ويتحمّل البيت الأبيض حالياً مسؤولية ذلك». وتابعت «وفقاً للمعايير الدولية والقانونية، تتحمل الإدارة الأميركية مسؤولية دولية حاسمة عن هذه الجريمة»، موضحة أن ذلك يشمل «جميع المنفذين ومصدري الأوامر والمباشِرين والمسببين لهذه الجريمة الإرهابية». وتنطلق في إيران اعتباراً من بعض ظهر اليوم، سلسلة نشاطات لإحياء ذكرى مقتل سليماني ونائب رئيس «الحشد الشعبي» العراقي أبو مهدي المهندس، مع ثمانية من مرافقيهما، بضربة أميركية لدى مغادرة موكبهم مطار بغداد. وشهد عهد ترمب تصاعداً في التوتر بين العدوين اللدودين الولايات المتحدة وإيران، وبلغ البلدان مرتين شفير مواجهة عسكرية مباشرة، أولهما في يونيو (حزيران) 2019 بعد إسقاط إيران طائرة أميركية من دون طيار قالت، إنها اخترقت مجالها الجوي، والآخر بعد مقتل سليماني. واعتمد ترمب سياسة «ضغوط قصوى» حيال إيران، شملت سحب بلاده عام 2018 من الاتفاق بشأن برنامج طهران النووي المبرم مع القوى الكبرى قبل ذلك ثلاثة أعوام في عهد سلفه باراك أوباما. وأعاد ترمب فرض عقوبات اقتصادية قاسية على إيران التي ردت بالتراجع عن العديد من التزاماتها النووية. وأبدى بايدن استعداده لإعادة بلاده إلى الاتفاق، بشرط عودة إيران للامتثال لبنوده من جهتها، تؤكد طهران أولوية رفع العقوبات وضمان عدم تكرار الانسحاب الأميركي من الاتفاق. ويرى مسؤولون إيرانيون، أن بايدن يعتمد سياسة مماثلة لترمب من خلال إبقاء العقوبات المفروضة على طهران. وبدأ الطرفان في أبريل (نيسان) مفاوضات غير مباشرة في فيينا، ينسّق خلالها بينهما الأطراف الذين ما زالوا في الاتفاق (بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، روسيا، الصين)، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي. وبعد تعليقها لنحو خمسة أشهر، استؤنفت المفاوضات اعتباراً من 29 نوفمبر (تشرين الثاني) وبدأت جولة التفاوض الثامنة في 27 ديسمبر (كانون الأول)، وهي علّقت لثلاثة أيام (الجمعة والسبت والأحد)، على أن تستكمل اعتباراً من الاثنين المقبل. ورأت إيران، أمس (الخميس)، أن المباحثات تحقق «تقدماً مُرضياً نسبياً»، بينما تشدد واشنطن والأطراف الأوروبيون على «الطابع الملحّ» لإنجاز تفاهم في ظل رفع طهران من مستوى أنشطتها النووية.

 

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,249,697

عدد الزوار: 6,942,096

المتواجدون الآن: 122