صحف إيرانية تشيد بمنفذ الهجوم على سلمان رشدي..

تاريخ الإضافة الأحد 14 آب 2022 - 5:08 ص    عدد الزيارات 586    التعليقات 0

        

صحف إيرانية تشيد بمنفذ الهجوم على سلمان رشدي..

طهران - لندن: «الشرق الأوسط»... أشادت عدة صحف إيرانية محسوبة على تيار المحافظين المتشددين، يوم السبت، بالشخص الذي هاجم وأصاب بجروح خطيرة الكاتب البريطاني سلمان رشدي، الذي تلقى تهديدات بالقتل من إيران منذ عام 1989 بعد نشر روايته «آيات شيطانية». ولم يصدر تعليق رسمي حتى الآن في إيران على الهجوم على رشدي الذي طُعن في رقبته وبطنه يوم الجمعة أثناء وجوده على مسرح لإلقاء محاضرة بولاية نيويورك الأميركية. وجاء في صحيفة «كيهان»، التي عين المرشد الإيراني علي خامنئي، رئيس تحريرها، «ألف تحية للشجاع المطيع الذي هاجم المرتد والشرير سلمان رشدي في نيويورك. يجب تقبيل يد الرجل الذي أصاب عنق عدو الله». وكان زعيم الثورة الإيرانية عام 1979، المرشد الراحل الخميني، قد أصدر فتوى في عام 1989 تدعو المسلمين في جميع أنحاء العالم إلى قتل المؤلف البريطاني من أصول هندية، بعد إدانة روايته باعتبارها تجديفاً، مما أجبره على قضاء سنوات مختبئاً. وفي عام 2019، علق موقع «تويتر» حساب خامنئي بسبب تغريدة قالت إن فتوى الخميني ضد رشدي «ثابتة ولا رجعة فيها». ونشر موقع «عصر إيران» الإخباري يوم السبت اقتباساً كثيراً ما يستشهد به خامنئي قال فيه إن «السهم» الذي أطلقه الخميني «سيصيب الهدف في يوم من الأيام». وعرضت منظمة دينية إيرانية ثرية 2.7 مليون دولار مكافأة لمن ينفذ فتوى الخميني. وزاد المبلغ إلى 3.3 مليون دولار في عام 2012. وكان عنوان صحيفة «وطن إمروز» الرئيسي هو «سكين في رقبة سلمان رشدي». وجاء أيضاً العنوان الرئيسي لصحيفة «خراسان» اليومية: «الشيطان في طريقه إلى الجحيم». وذكرت شرطة ولاية نيويورك أن المشتبه به يدعى هادي مطر (24 عاماً) من فيرفيو بولاية نيوجيرزي، وأنه اشترى تذكرة لحضور المحاضرة في معهد «شوتوكوا».

البرلمان الإيراني للرئيس: إقالة نائبك أو «المجموعة الاقتصادية»...

صراع الأقطاب يمتد لغرفة التجارة والمحافظين... وعقوبات الحرس تهدد بإبطال الاتفاق النووي المحتمل

الجريدة...كتب الخبر طهران - فرزاد قاسمي... على وقع صراع بين الأقطاب امتد إلى غرفة الصناعة والتجارة، وشمل تهديد المحافظين، خيّر البرلمان الإيراني رئيس الجمهورية بين الاحتفاظ بنائبه المتهم بالتسبب في الانهيار الاقتصادي أو الإطاحة بوزراء المجموعة الاقتصادية جميعاً. كشف مصدر مطلع لـ «الجريدة» عن تعرض الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لضغوط متزايدة من أجل دفعه لإقالة نائبه محمد مخبر، الذي يتهمه نواب البرلمان بالتسبب في الانهيار الاقتصادي وارتفاع أسعار السلع الأساسية بشكل كبير. وأوضح المصدر الرئاسي أن الضغوط تزايدت على رئيسي، بعد أن تخلى عن صلاحيته الاقتصادية لمصلحة مخبر. وفي آخر اجتماع لهما أبلغ رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف رئيسي بوجود اتجاه قوي جداً لاستجواب وزراء الشؤون الاقتصادية وإسقاطهم، وأنه يحاول جاهداً أن يقنع النواب بالتريث، لكن إذا استمر مخبر بالعمل رئيسا للجنة الحكومية الاقتصادية ونائبا للرئيس؛ فإنه لن يتمكن من لجم التحرك البرلماني، وعليه أن يقرر إن كان يريد الإبقاء على نائبه أو على الوزراء. وحسب المصدر، فإن الفريق الموالي للحرس الثوري في الحكومة بزعامة محسن رضائي، مساعد رئيس الجمهورية للشؤون الاقتصادية القائد السابق للحرس، يعارض أيضاً سياسات مخبر الاقتصادية ويعتبرها مدمرة. وأشار المصدر إلى أن الوزراء وكبار المديرين الحكوميين الموالين لـ «الحرس الثوري» يتنصلون من تنفيذ أوامر مخبر، بسبب خلافاته مع رضائي، واضطر مخبر الأسبوع الماضي إلى كتابة رسالة، صنفت «سرية»، لجميع المحافظين يهددهم فيها بأنه سيحيل الذين لا ينفذون الأوامر الحكومية إلى المحكمة الإدارية ويقيلهم. ولفت المصدر إلى أن العديد من المديرين والمحافظين لم يذعنوا للتهديد وطالب البعض منهم في رسالة المجلس الأعلى للأمن القومي والمرشد علي خامنئي بالتدخل والتحقيق في أوامر صادرة عن مخبر بالمخالفة للقانون. وقال إن المديرين اتهموا في رسالتهم رئيس الجمهورية ونائبه بالافتقار للخبرة في الشؤون القانونية والإدارية. وبين المصدر أن الصراع بين مخبر والأقطاب الاقتصادية امتد إلى غرفة الصناعة والتجارة، حيث تسببت محاولة الأول في السيطرة على الغرفة عطلت مجرى انتخاباتها وحسب القوانين فإن فريق قضائي سيسيطر على الغرفة لمدة ثلاثة أشهر، قابلة للتمديد، وخلال المدة يمكن للفريق أن يهيئ الجو لسيطرة أنصار النظام رغم استياء التجار من أنصار المجموعات السياسية الأخرى وخاصة المتنفذة منها في البرلمان من الخطوة. ومن المنتظر أن يقوم البرلمان بالترتيب لاستجواب وزراء الحقائب الاقتصادية وفي مقدمتهم وزير الاقتصاد سيد إحسان خاندوزي ووزير الصناعة سيد رضا أمين ووزير النفط جواد اوجي ووزير الاتصالات عيسى زارع بور ووزير الزراعة سيد جواد نجاد، لكن من المستبعد أن يتم استجواب وزير البناء والإعمار والمواصلات رستم قاسمي أو وزير الطاقة علي أكبر محرابيان لقربهما من «الحرس الثوري».

تقليل العقوبات

إلى ذلك، ذكرت مجلة بوليتيكو أن مسودة التفاهم المحتمل التي تنتظر رد طهران وواشنطن، بشأن إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، ستقلل العقوبات المفروضة على «الحرس الثوري»، ويمكن للشركات الأميركية والأوروبية التعامل مع الشركات الإيرانية التي لها تعاملات مع المؤسسة العسكرية الإيرانية الموازية للقوات المسلحة. وبحسب التقرير، يمكن للشركات الأوروبية التعامل مع المؤسسات الإيرانية التي تتعامل مع «الحرس» دون خوف من العقوبات الأميركية، بشرط ألا تكون هذه المؤسسات نفسها مدرجة في قائمة العقوبات الأميركية. وکتبت المجلة نقلاً عن دبلوماسي، أن هذا البند من الاتفاق المحتمل يسمح لـ «الحرس» بممارسة أنشطته الاقتصادية من خلال شركاته غير المباشرة، وهذا يجعل العقوبات الأميركية غير مجدية. لكن بينما رفض المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي التعليق على القضية، نفى المبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران، روبرت مالي، هذا الموضوع. وقال الممثل الأميركي الخاص لشؤون إيران، إن الولايات المتحدة لم تتفاوض بشأن أي تغيير في طريقة تطبيق العقوبات غير المتعلقة بالاتفاق النووي مع إيران، ووصف أي تقرير يخالف ذلك بأنه خاطئ تماماً. ويشير تقرير «بوليتيكو» إلى أن النص المقترح للاتحاد الأوروبي ينص على أنه يتعين على الولايات المتحدة وأوروبا مراقبة أداء إيران في حل الخلافات المتبقية حتى تاريخ تنفيذ الاتفاق المحتمل. ووفقاً لهذا التقرير، فإنه بالنظر إلى أن موعد تنفيذ الاتفاق المحتمل سيكون بعد أشهر قليلة من توقيعه المحتمل، فإذا أصرت الوكالة الدولية للطاقة على مواصلة تحقيقاتها بشأن مواقع تخصيب اليورانيوم المشبوهة، فمن المحتمل أن تضغط إيران على المؤسسة الدولية من خلال التهديد بإلغاء الاتفاق المحتمل. وأفادت «بوليتيكو» بأن النص المقترح سيقلل العقوبات الأميركية ضد «الحرس الثوري»، ويمهد الطريق لمنع المزيد من عمليات التفتيش على المواقع النووية الإيرانية المشتبه بها. وذكر دبلوماسي مطلع لـ»بوليتيكو»، أن اقتراح الاتحاد الأوروبي هذا، بالإضافة إلى السماح للشركات الأوروبية بالعمل على نطاق واسع في الجمهورية الإسلامية، يسمح أيضاً لـ»الحرس الثوري» بمواصلة أنشطته من خلال شركات وهمية.

اختبار صاروخي

في هذه الأثناء، أفاد المرصد السوري، أمس، بأن الحرس الثوري عمد خلال الساعات الفائتة، إلى إجراء تجارب حية على صواريخ متوسطة المدى وراجمات صواريخ إيرانية الصنع. كما قام بنصب الراجمات ضمن بادية الميادين شرقي دير الزور، وأطلق عدداً من الصواريخ بشكل عشوائي باتجاه البادية، إذ سمع دوي انفجارات عدة في المنطقة.

المبعوث الأمريكي لإيران يحذر من قرب قدرة طهران على صنع قنبلة نووية

المصدر | الخليج الجديد... قال المبعوث الأمريكي الخاص لإيران "روبرت مالي"، عاجل إن طهران على بعد أسابيع من امتلاك ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع قنبلة نووية. ولفت في تصريحات صحفية، السبت، إلى أن إيران تجري المزيد من البحث والتطوير على بعض أجهزة الطرد المركزي المتقدمة، ما يجعلها قادرة على الحصول على مادة إنشطارية كافية لقنبلة واحدة، مع بداية 2023. وأضاف: "الوضع الذي نحن فيه اليوم، هو نتيجة لقرار الانسحاب (الأمريكي) من الاتفاق النووي". وتابع "مالي": "علينا أن نتوصل إلى اتفاق جديد من شأنه أن يعيد إيران عدة أشهر للوراء، ويحد من قدرتها على امتلاك ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع قنبلة". وزاد: "نحن على استعداد للعودة إلى الامتثال للاتفاق النووي إذا فعلت إيران الشيء نفسه". كما نفى المبعوث الأمريكي، صحة تقارير تحدثت عن تخفيف عقوبات تفرضها الولايات المتحدة على إيران، مقابل إحياء الاتفاق النووي. وقال إن واشنطن لم تدخل في أي مفاوضات بشأن تغيير القيود الحالية، أو أي معايير للتوافق مع عقوبات أمريكية أخرى. وأشار المبعوث الأمريكي إلى أن المقترح الأوروبي بشأن الاتفاق النووي لا ينص على رفع عقوبات واشنطن عن طهران. ويفرض الاتفاق النووي الموقع في 2015 قيودا على أنشطة إيران النووية مقابل رفع عقوبات دولية كانت مفروضة عليها. لكن الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب" سحب الولايات المتحدة من الاتفاق في 2018، وأعاد فرض عقوبات قاسية على طهران. وردت طهران بمخالفة بنود الاتفاق فيما يتعلق بالقيود على أنشطتها النووية. وبدت إعادة إحياء اتفاق 2015 وشيكة في مارس /آذار، لكن المحادثات غير المباشرة بين طهران وإدارة "بايدن" في فيينا، التي استمرت 11 شهرا، شابتها الفوضى لسبب رئيسي هو إصرار إيران على أن ترفع واشنطن قوات الحرس الثوري من القائمة الأمريكية للمنظمات الإرهابية الأجنبية. إلا أن محاولات إحياء الاتفاق عادت من جديد الأسبوع الماضي، حتى نجح الاتحاد الأوروبي، الإثنين في تقديم "نص نهائي"، بعد محادثات غير مباشرة، استمرت أربعة أيام، بين المسؤولين الأمريكيين والإيرانيين في فيينا.

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,015,368

عدد الزوار: 6,930,175

المتواجدون الآن: 81