عودة لاحتجاجات إيران بعد إعدام 3 شبان ..

تاريخ الإضافة الأحد 21 أيار 2023 - 6:14 ص    عدد الزيارات 348    التعليقات 0

        

عودة لاحتجاجات إيران بعد إعدام 3 شبان ..

طهران تهدد بقصف كردستان العراق وتتراجع عن تحذير «طالبان»

الجريدة..طهران - فرزاد قاسمي ...شهدت مناطق متفرقة بمدن أصفهان وطهران احتجاجات، ليل الجمعة ـ السبت، بعدما قامت السلطة القضائية الإيرانية بتنفيذ حكم إعدام بحق 3 شبان أدينوا بـ «الحرابة» بعد اتهامهم بقتل 3 من عناصر الأمن. ورفع المحتجون شعارات وهتافات ضد النظام والمرشد الأعلى علي خامنئي، مؤكدين العودة للشوارع مجدداً بعد خفوت موجة الاحتجاجات التي انطلقت في سبتمبر الماضي. وجاء تأجج الاحتجاجات بعدما تجاهل رئيس السلطة القضائية غلامحسين محسن دعوات أطلقها نشطاء بهدف إعادة المحاكمة التي شابها القصور للشبان الثلاثة الذين تحدثوا عن تعرضهم للتعذيب من أجل انتزاع الاعترافات منهم. وسرّعت سلطات طهران وتيرة الإعدامات أخيراً خصوصاً بحق المعارضين السياسيين حيث أعدمت 202 منذ بداية العام، 62 منهم بتهمة «الحرابة ضد الله والدين والإفساد في الأرض». وكشف مصدر في مكتب المرشد الإيراني لـ «الجريدة» أن خامنئي عقد اجتماعاً موسعاً مع رؤساء السلطات الثلاث والأجهزة الأمنية منذ 3 أشهر بطلب من قائد الشرطة أحمد رضا رادان الذي اشتكى من فقدان عناصره للهيبة في ظل حالة احتقان شعبي ضد النظام. ووفق المصدر، حذر رادان خلال الاجتماع من أن فقدان الهيبة يهدد بـ «انهيار النظام» في حال اندلاع أي موجة احتجاج كبيرة، داعياً إلى اتخاذ خطوات لإعادة «سطوة أفراد الأمن» بالمجتمع خصوصاً في ظل استعداد الحكومة لاتخاذ خطوات يحتمل أن تؤجج الشارع مثل رفع سعر المحروقات. وأضاف المصدر أن رادان ووزير الأمن إسماعيل خطيب أكدا أن البلاد تواجه أيضاً «فلتاناً» بالنسبة للحجاب وتطبيق القوانين الإسلامية. في غضون ذلك، هدد قائد القوات البرية بـ «الحرس الثوري» الإيراني، محمد باكبور، أمس، حكومة بغداد بإعادة استهداف مواقع الجماعات الكردية الإيرانية الانفصالية في إقليم كردستان العراق لو لم تلتزم بنزع سلاحها. جاء ذلك، غداة عبور قادة القوات البحرية الأميركية والبريطانية والفرنسية في الشرق الأوسط، مضيق هرمز على متن سفينة حربية أميركية، في استعراض نادر للقوة المشتركة. على جهة أخرى من الحدود الإيرانية، أبدى وزير الداخلية أحمد وحيدي تراجعاً في حدة الخطاب تجاه حركة «طالبان» الأفغانية، داعياً إلى حل الخلاف بشأن قضية مياه نهر هيرمند عبر التفاهم وذلك بعد أن ردت «طالبان» على تحذير أطلقه الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الخميس الماضي، بدعوة المسؤولين الإيرانيين إلى «تصحيح معلوماتهم واستخدام ألفاظ وتعابير مناسبة وعدم تكرار هذا الكلام». في هذه الأثناء، شدد خامنئي، خلال لقائه وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان ومسؤولي وزارة الخارجية وسفراء ورؤساء بعثات إيران، على أن «المصلحة قد تستلزم المرونة في بعض الحالات وأنها لا تتعارض مع المبادئ»، مشيراً إلى أنّ «تماشي بعض الدول الكبرى والمهمة مع إيران ببعض الخطوط العريضة للسياسة الدولية، ظاهرة لا سابق لها، ويجب اغتنام هذه الفرصة لتعزيز العلاقات مع هذه الدول».

محتجون في طهران: نقسم بدماء رفاقنا لنبقى صامدين حتى النهاية

تنديد داخلي ودولي بإعدام إيران 3 رجال على صلة بالاحتجاجات

- إعدام زعيم شبكة للاتجار بالنساء

الراي...أعدمت إيران، الجمعة، ثلاثة رجال أعلنت أنهم ضالعون في مقتل ثلاثة من قوات الأمن خلال التظاهرات المناهضة للحكومة العام الماضي، ما أثار احتجاجات في الداخل وإدانات خارجية. وذكرت السلطة القضائية في بيان على «تويتر»، أن مجيد كاظمي وصالح ميرهاشمي وسعيد يعقوبي أعدموا في مدينة أصفهان (وسط). وتابعت أن الثلاثة ضالعون في مقتل اثنين من أفراد قوة «الباسيج» شبه العسكرية ورجل أمن في 16 نوفمبر الماضي. وبعد إعدامهم مباشرة، أعادت وسائل الإعلام الحكومية نشر مقاطع مصورة، لما أعلنت أنها اعترافات المتهمين، والتي أشارت منظمة العفو الدولية إلى أنها «انتُزعت تحت التعذيب». وحوكم الثلاثة في ديسمبر ويناير، وصدر الحكم عليهم بالإعدام بتهمة «الحرابة» لحيازة سلاح ناري. ويرفع إعدام الثلاثة، عدد المتظاهرين الذين أُعدموا شنقاً إلى سبعة على الأقل، منذ بداية الاحتجاجات التي خرجت في شتى أنحاء البلاد، وشكلت واحدا من أكبر التحديات التي تواجه القيادة الدينية منذ ثورة العام 1979. واندلعت الاحتجاجات بعد وفاة الشابة الكردية مهسا أميني (22 عاماً) بعدما احتجزتها شرطة الأخلاق في 16 سبتمبر الماضي. وكان الرجال الثلاثة كتبوا يوم الأربعاء رسالة بخط اليد موجهة إلى الشعب الإيراني من داخل السجن خاطبوا خلالها المواطنين بالقول «لا تسمحوا لهم بقتلنا». وقالوا في الرسالة التي تم تداولها على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي «نحتاج إلى مساعدتكم»، ما أثار نداءات محلية ودولية للعدول عن إعدامهم، بما في ذلك نداء من واشنطن. ونظمت عائلاتهم وأنصارهم وقفات احتجاجية ليلية خارج سجن داستجيرد في أصفهان دعما لهم. واندلعت احتجاجات في أصفهان والعاصمة طهران وعدد قليل من المدن الأخرى بعد الإعلان عن إعدام الثلاثة، وفقاً لمقاطع مصورة نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي. وهتف محتجون في طهران في تسجيل مصور «نقسم بدماء رفاقنا لنبقى صامدين حتى النهاية». ودان الاتحاد الأوروبي عمليات الإعدام «بأشد العبارات الممكنة». ووصفت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ، عمليات الإعدام، بأنها «قتل بغيض». وكتبت على «تويتر»، إن «أستراليا تقف إلى جانب شعب إيران». وقال نائب الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتل، إن إعدام الثلاثة «إهانة لحقوق الإنسان». وذكر خبراء حقوقيون من الأمم المتحدة في بيان أنهم «قلقون بشدة» من استمرار عمليات إعدام المتحجين. من ناحية ثانية، أعلنت السلطة القضائية، أنه تم إعدام زعيم شبكة لتهريب نساء إيرانيات «بتهمة الاتجار بالبشر لغرض الدعارة». وذكر موقع «ميزان» القضائي، أمس، إن شهروز سخنوري الشهير باسم ألكس كان يتزعم «شبكة لمرافقة وتهريب نساء وفتيات إيرانيات إلى بعض الدول في المنطقة». وأفادت وسائل إعلام عام 2020 بأنه تم القبض على ألكس في ماليزيا بالتنسيق مع الشرطة الدولية (الإنتربول) ونقله إلى إيران. وصدر حكم الإعدام في سبتمبر 2021 بتهمة «الفساد في الأرض». وحكم القضاء الإيراني أيضاً بالإعدام على امرأتين قبل عامين بتهمتي «الفساد في الأرض» والاتجار بالبشر.

خامنئي يعلن دعمه للتقارب مع دول الجوار

الشرق الاوسط...لندن: عادل السالمي.. أعلن المرشد الإيراني علي خامنئي عن دعمه لنهج حكومة الرئيس إبراهيم رئيسي بالتقارب مع دول الجوار والدول الإسلامية البعيدة، بالإضافة إلى دول تتشارك مع طهران في التوجهات. وقال خامنئي لدى استقباله مجموعة كبيرة من الدبلوماسيين الإيرانيين، إن «سياسة الحكومة الحالية لإقامة العلاقات بالجيران مهمة وصحيحة للغاية». وأضاف: «الأيادي الأجنبية تنشط في صنع المشكلات بين إيران وجيرانها، وعليكم ألّا تدَعوا هذه السياسة تتحقق». وهذه هي المرة الأولى التي يتطرق فيها خامنئي إلى التطورات الإقليمية؛ خصوصاً بعدما توصلت السعودية وإيران إلى اتفاق في مارس (آذار) الماضي، بشأن استئناف العلاقات وإعادة فتح السفارات. وألزم خامنئي مسؤولي الجهاز الدبلوماسي بمراعاة ستة ضوابط في السياسة الخارجية، على رأسها «القدرة على التبيين المقنع لمنطق مقاربات البلاد للقضايا المختلفة». وكذلك «الحضور الفعال والموَجِّه في مختلف الظواهر والأحداث والتوجهات السياسية - الاقتصادية في العالم»، و«إزالة أو الحد من السياسات والقرارات التي تهدد إيران»، و«إضعاف المراكز الخطرة»، و«تقوية الحكومات والمجموعات المتحالفة والمؤيدة لإيران وتوسيع العمق الاستراتيجي للبلاد»، و«القدرة على تشخيص الطبقات المخفية في القرارات والإجراءات الإقليمية والعالمية».

«ستة ضوابط إلزامية» من خامنئي للسياسة الخارجية

أعرب عن تأييده سياسة «الجوار» وتمسك بـ«دعم المجموعات المتحالفة مع إيران» و«توسيع العمق الاستراتيجي»

الشرق الاوسط...لندن: عادل السالمي... حدد المرشد الإيراني علي خامنئي «ستة ضوابط ملزمة» لسياسة طهران الخارجية، وأعرب عن تأييده نهج الحكومة الحالية في التقارب مع دول الجوار، متحدثاً عن «ضرورة التعامل الحكيم والمرونة؛ مع حفظ المبادئ»، محذراً في الوقت نفسه مما سماها «دبلوماسية الاستجداء». ونقل موقع خامنئي الرسمي قوله لكبار المسؤولين في الجهاز الدبلوماسي؛ على رأسهم وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، إن «سياسة التواصل مع الدول الإسلامية، حتى لو كانت بعيدة» بالإضافة إلى «سياسة التواصل مع الدول ذات التوجه المشترك والمؤيدة لإيران، تحظى بأهمية بالغة»، مضيفاً أن «السياسة الخارجية الجيدة والجهاز الدبلوماسي الفعال من الركائز السياسية لإدارة ناجحة في البلاد». وأشار خامنئي، في جزء من خطابه، إلى الحدود الطويلة التي تربط إيران مع دول متعددة و«أحياناً مهمة ومؤثرة»، وقال: «سياسة الحكومة الحالية لإقامة العلاقات مع الجيران مهمة وصحيحة للغاية». وأضاف: «الأيادي الأجنبية تنشط في صنع المشكلات بين إيران وجيرانها، وعليكم ألّا تدَعوا هذه السياسة تتحقق». وهذه المرة الأولى التي يعلق فيها خامنئي؛ صاحب كلمة الفصل في جهاز الدولة الإيراني، على التطورات الإقليمية الأخيرة، بعدما أعلنت السعودية وإيران في 10 مارس (آذار) الماضي التوصل إلى اتفاق بوساطة صينية بشأن استئناف العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح سفارتي وممثليات البلدين خلال شهرين في حد أقصى، وهي خطوة مرتقبة خلال الأيام المقبلة. وفيما يخص علاقات طهران مع بكين وموسكو، اكتفى خامنئي بإشارة ضمنية، قائلاً: «اليوم يُعدّ تأييد بعض دول العالم الكبرى والمهمة وتشاركها التوجه نفسه مع جمهورية إيران الإسلامية في بعض التحركات والخطوط الأساسية للسياسة الدولية؛ ظاهرة غير مسبوقة، ويجب أن نقدّر هذه الفرصة ونعزز العلاقات مع تلك الدول».

دبلوماسية إلزامية

وألزم خامنئي مسؤولي الجهاز الدبلوماسي بمراعاة 6 ضوابط في السياسة الخارجية، مشدداً على أن الامتثال لهذه المعايير «دلالة على سياسة خارجية ناجحة، وإذا لم يكن هناك التزام بهذه الضوابط، فسنواجه مشكلات في نظرية السياسة الخارجية أو الأداء الدبلوماسي وعملياته».

وشرح خامنئي الضوابط الستة بأنها:

- القدرة على التبيين المقنع لمنطق مقاربات البلاد للقضايا المختلفة.

- الحضور الفعال والموَجِّه في مختلف الظواهر والأحداث والتوجهات السياسية - الاقتصادية في العالم.

- إزالة السياسات والقرارات التي تهدد إيران، أو الحد منها.

- إضعاف المراكز الخطرة.

- تقوية الحكومات والمجموعات المتحالفة والمؤيدة لإيران وتوسيع العمق الاستراتيجي للبلاد.

- القدرة على تشخيص الطبقات المخفية في القرارات والإجراءات الإقليمية والعالمية.

الوضع الداخلي

وشدد خامنئي على أهمية السياسة الخارجية ودورها في تحسين إدارة البلاد، قائلاً: «نظراً إلى العوامل الاقتصادية والثقافية في تحليل الوضع الحالي للبلاد، فغالباً ما يتهم إهمال عامل السياسة الخارجية في المناقشات». وقال خامنئي إن «السياسة الخارجية الناجحة من المؤكد أنها تساعد في تحسين أوضاع البلاد، وفي المقابل، فإن الاختلالات والعقبات في السياسة الخارجية هي مشكلات في الوضع العام للبلاد، والأمثلة على ذلك ليست قليلة». أيضاً، نقل موقع خامنئي الرسمي باللغة العربية، قوله إنه تحدث عن 3 كلمات مفتاحية في السياسة الخارجية؛ هي: «العزة، والحكمة، والمصلحة»، موضحاً أن «العزة هي نبذ دبلوماسية الاستجداء في القول أو المضمون، وتجنب عقد الآمال على أقوال مسؤولي الدول الأخرى وقراراتهم». وعن الحكمة؛ فقد رأى خامنئي أنها تتمثل في السلوك والأقوال «الحكيمة والمنطلقة من الفكر، والمدروسة». وأضاف: «ينبغي أن تكون كل خطوة في السياسة الخارجية عقلانية ومدروسة، فقد وجّهت القرارات والأفعال الآنية وغير المدروسة ضربة إلى البلاد في مراحل معينة».

أزمة الثقة والمرونة البطولية

وحذر خامنئي من «الثقة غير الضرورية بالأطراف الأخرى»، عاداً ذلك «الوجه الآخر للحكمة في السياسة الخارجية». وصرح: «ينبغي ألا نعدّ كل قول في عالم السياسة كذباً، فثمة أقوال صادقة ومقبولة، ولكن ينبغي عدم الوثوق بالأقوال كافة». ورأى خامنئي أن الابتعاد عن المبادئ في السياسة الخارجية، يتعارض مع العزة ويؤدي إلى التردد. وقال: «نتحرك في جميع القضايا العالمية، قولاً وفعلاً». أما عن تأكيده على المصلحة، فقد أعاد خامنئي تعريف مصطلح «المرونة البطولية» الذي سبق خروج المحادثات النووية في 2013، من مرحلة السرية مع الولايات المتحدة بواسطة عمانية، إلى مرحلة علنية في إطار «خمسة زائداً واحدة»، والتي انتهت بالاتفاق النووي لعام 2015. وقال خامئني في هذا الصدد إن «المصلحة؛ بمعنى امتلاك المرونة في الحالات اللازمة لتجاوز العقبات الصعبة والصلبة، ومواصلة السير؛ كلمة مفتاحية أخرى»، موضحاً أن «الحفاظ على المبادئ لا يتنافى مع المصلحة بالمعنى المذكور»، وتابع: «قبل بضع سنوات، عندما طُرح مفهوم (المرونة البطولية) أساء فهمه في الخارج الغرباء وبعض مَن هم في الداخل، فالمصلحة تعني إيجاد طريقة للتغلب على العقبات الصعبة ومواصلة الطريق للوصول إلى الهدف». وتعيد ملاحظات خامنئي التذكير بالانتقادات التي واجهت وزير الخارجية السابق محمد جواد ظريف، وتوجهات الحكومة السابقة برئاسة حسن روحاني، التي دأب خصومها المحافظون على اتهامها بـ«الليونة» ومتابعة «دبلوماسية الابتسامة» مع الدول الغربية، وذلك بعدما فسر مصطلح «المرونة البطولية» على أنه ضوء أخضر لتقديم تنازلات في المفاوضات. كذلك؛ حض خامنئي مسؤولي الجهاز الدبلوماسي على «المبادرات الشخصية» إذا كانت «محسوبة» و«ناجمة عن أفكار مدروسة»، و«التوقيت المناسب». وتضمنت توصيات خامنئي للدبلوماسيين الإيرانيين، ضرورة «تحديد موقع» إيران في النظام العالمي الجديد، في إشارة إلى المؤتمر السنوي لمنتسبي الجهاز الدبلوماسي، الذي يحمل عنوان «التحول في النظام العالمي الحالي». وقال خامنئي: «حيازة إيران مكانتها المناسبة في النظام الجديد تلزمها رصد التحولات العالمية وتقييمها والمعرفة الدقيقة بالتفاصيل خلف كواليس الأحداث». وقال خامنئي: «تحوّل النظام العالمي هو عملية طويلة الأمد ومليئة بالمنعطفات ومتأثرة بأحداث غير متوقعة، ولدى الدول المختلفة آراء ومقاربات متضاربة ومختلفة حيال ذلك».

عبداللهيان يقدم تقريراً حول السياسة الخارجية للمرشد الإيراني في طهران السبت

استراتيجيات عبداللهيان

من جانبه، قدم عبداللهيان تقريراً لخامنئي حول «استراتيجيات» بلاده في السياسة الخارجية، قائلاً إنها «خرجت من سياسة الاتفاق النووي أحادية الجانب بهدف خلق توازن في السياسة الخارجية». وقال إن فريقه أعطى الأولوية لـ«الدبلوماسية الاقتصادية» والتركيز على تنمية الصادرات غير النفطية، وتنشيط الترانزيت، و«النظرة الخاصة للقارة الآسيوية؛ مع أولوية الجيران والدول الإسلامية» و«دعم محور المقاومة» و«التنشيط المثمر للمشاركة في التحالفات الإقليمية، مثل (الاتحاد الاقتصادي الأوراسي)، ومنظمتي (شنغهاي) و(بريكس)»، فضلاً عن «التقدم في استراتيجية إجهاض العقوبات»، بالتزامن مع «مفاوضات رفع العقوبات» وهي التسمية التي يصر عليها عبدالليهان لوصف مفاوضات فيينا لإحياء الاتفاق النووي، التي وصلت إلى طريق مسدودة في سبتمبر (أيلول) الماضي بعد رفض طهران مسودة طرحها مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل.

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,165,199

عدد الزوار: 6,758,331

المتواجدون الآن: 126