طهران: تعرضنا لـ 5 هجمات بحرية أميركية وبريطانية في الأعوام الماضية...

تاريخ الإضافة الإثنين 25 آذار 2013 - 4:43 ص    عدد الزيارات 497    التعليقات 0

        

 

طهران: تعرضنا لـ 5 هجمات بحرية أميركية وبريطانية في الأعوام الماضية... قائد في الحرس الثوري: زودنا قطعاتنا البحرة براجمات صوارخ

طهران - لندن: «الشرق الأوسط» ... كشف مسؤول كبير في الحرس الثوري الإيراني عن تعرض بلاده لـ5 هجمات بحرية أميركية وبريطانية خلال الأعوام السابقة، لم يتم الإعلان عنها في وقت سابق «بسبب الأوضاع السياسية في إيران».
وقال العمد سف الله بختاري، قائد المنطقة البحرة الثالثة للحرس الثوري الإيراني، إن «قوات حرس الثورة والتعبئة (الباسيج) قامت بعد فترة الدفاع المقدس (الحرب العراقية - الإيرانية 1980- 1988) بصد خمسة اعتداءات بحرة أميركية وبرطانة».
وزعم العمد بختاري في تصريحات أوردتها وكالة أنباء الجمهورية الإيرانية الرسمية (إرنا) أمس، أنه «تم لحد الآن أسر المعتدن الأجانب ف المياه الإيرانية خلال مرتن»، وتابع قائلا: «خلال هاتين المرتين تم القبض على المعتدن الذن كانوا مدججن بالسلاح والمعدات ف حن استطاعت قواتنا المزودة بسلاح الكلاشنيكوف الخفف أسر هؤلاء»، مشيرا إلى ما سماه بـ«الذعر الذ نتاب العدو من القوات الإيرانية».
وتابع: «تمكنا ف المرة الأول عام 2002 من القبض على ثلاثة أميركيين وكوتن اثنن إلا أن ذلك لم علن عبر الإعلام بسبب الوضع الساسي للبلاد»، وأضاف: «من بواعث فخر مقاتلي المنطقة البحرة الثالثة لقوات حرس الثورة أنها لم تسمح لأي أميركي أو برطان لحد الآن بالتوغل ف الماه الإيرانية عبر نهر (أروند رود)»، شط العرب.
وبينما تعذر الحصول على رد أميركي حول تلك المزاعم، فإن المسؤول الإيراني لم يقدم المزيد من التفاصيل حول تلك «الاعتداءات» كما لم يقدم شرحا حول زمن وقوعها وكيف تم التعامل معها.
ومنذ دخول قوات التحالف إلى العراق بعد الغزو الأميركي في مارس (آذار) 2003 وقعت العديد من الحوادث والمناوشات في المياه الإقليمية العراقية في الخليج وفي مياه شط العرب بين قوات التحالف من جهة والبحرية الإيرانية من جهة أخرى. وأبرز تلك الحوادث اعتقال سفن إيرانية 15 عنصرا من البحرية البريطانية في مارس 2007 (أفرجت عنهم لاحقا). وأصرت إيران على أن القوارب البريطانية «تعدت» بشكل صارخ على المياه الإقليمية الإيرانية، بيد أن السلطات البريطانية ذكرت أن الحادث وقع عندما كان الجنود البريطانيون يقومون بعمليات تفتيش روتينية في المياه الإقليمية العراقية. وهذا الحادث لم يكن الأول من نوعه فقد اعتقل الحرس الثوري الإيراني في وقت سابق ستة جنود وعنصرين من البحرية البريطانية واحتجزهم ثلاثة أيام وأجبروا على تقديم الاعتذار لمرورهم، بحسب إيران، في الجانب الإيراني من شط العرب الفاصل بين العراق وإيران.
كما وقعت مواجهات مع القوات الأميركية الموجودة في مياه الخليج، وحذرت واشنطن طهران أكثر من مرة من استمرار «الاستفزازات» الإيرانية في الخليج وسط تأكيدات بأن إيران أعدت زوارق انتحارية لاستهداف السفن الحربية الأميركية كما تنوي زراعة ألغام في مياه الخليج في حال وقوع مواجهة مع الولايات المتحدة.
وأمس جدد العميد بختياري استعداد القوة البحرة في الحرس الثوري لحماة الحدود البحرة الإيرانية، وقال إنه «في الوقت الحاضر تتمتع جزرنا في الخليج بتحصينات حيث إن العدو مطلع عليها أيضا، كما تم تزود القطعات البحرة الإيرانية براجمات صوارخ طولة ومتوسطة المدى»، وأضاف أن «قواتنا الخاصة ومشاتنا البحرة على أهبة الاستعداد لمواجهة أي تحرك واعتداء يقوم به العدو في الخليج».
 
ألمانيا: 75% من حالات تهريب الأسلحة إلى الخارج لها صلة بإيران.. مكتب الجمارك: جهود عدوانية إيرانية للحصول على مواد وتقنيات

برلين - لندن: «الشرق الأوسط» .... كشفت بيانات مكتب الجمارك في ألمانيا لمكافحة التهريب عن زيادة ملحوظة في معدلات تهريب السلاح والعتاد إلى دول أجنبية على رأسها إيران، وأن 75% من حوادث التهريب ذات صلة بالنظام الإيراني. وذكرت مجلة «فوكوس» الألمانية، التي ستصدر غدا (الاثنين)، استنادا إلى أحدث التقارير الصادرة عن المكتب، أن عدد هذه الجرائم وصل في 2012 إلى 136 جريمة بارتفاع 35 جريمة عن عام 2011.
من جانبه، أعرب نوربرت دروده، رئيس المكتب للمجلة، عن قلقه البالغ إزاء ما سماه «جهودا عدوانية من قبل إيران للحصول على هذه المواد»، مشيرا إلى أن 75% من الحالات المشار إليها ذات صلة بالنظام الإيراني، حسب ما أوردته أمس وكالة الأنباء الألمانية. وتضمنت هذه الجرائم محاولات تهريب تقنيات مهمة تتعلق بإنتاج أسلحة نووية وبيولوجية وكيماوية وصواريخ حاملة للرؤوس الحربية، كما قامت شركات إيرانية تعمل تحت ستار تمويهي بشراء بضائع قابلة للاستخدام المزدوج في الأغراض المدنية والعسكرية. وذكرت المجلة أن مسؤولي الجمارك في مدينة هامبورغ يحققون في الوقت الراهن مع شركة تجارية متورطة في 26 جريمة تهريب لإيران، وكانت الشركة قامت بتوريد قضبان ألمنيوم وألواح صلب عن طريق سويسرا إلى شركة إيرانية لها صلة بالبرنامج النووي الإيراني.
من ناحية أخرى، أفادت بيانات مكتب الجمارك بأنه تم ضبط 55.‏1 مليون طلقة ذخيرة كانت في طريقها للتهريب خارج البلاد ويمثل هذا العدد ضعف ما تم ضبطه تقريبا في عام 2012.
وتم ضبط الجزء الأكبر من هذه الكمية من الذخيرة في ميناء هامبورغ - أكبر موانئ ألمانيا.
وكانت قوات أمن ألمانية وتركية أوقفت مؤخرا 7 مشتبه فيهم بتهمة تهريب معدات نووية إلى إيران، في حملة مداهمات متزامنة في البلدين. وكشفت تقارير تركية عن أن الشبكة كانت تقوم بشراء المعدات والمستلزمات من المواد التي تستخدم في المفاعلات النووية، وتشتريها من الهند وألمانيا عبر 5 شركات وهمية أنشئت لهذا الغرض في 5 مناطق متفرقة في إسطنبول، وأن المشتبه فيهم «كانوا يقومون بتهريب هذه المعدات والمستلزمات إلى المفاعل النووي بمدينة (عرق) الإيرانية. وحسب التقارير، فقد داهمت قوات الأمن، التابعة لمصلحة الجمارك التركية، 7 أماكن عمل وشركات في الوقت نفسه، واعتقلت مواطنا يحمل الجنسيتين التركية والإيرانية لم تفصح عن اسمه، كما قامت بعملية مداهمة في مطار «أتاتورك» الدولي بإسطنبول أثناء شحن بعض المواد إلى إيران، حيث اعتقلت الشخص الذي يعتبر مفتاح عمليات التهريب، وهو إيراني ويدعى حسين.
أما أهم شخصين مشتبه فيهما في هذه المجموعة، فهما زوجان إيرانيان كانا قد استطاعا الفرار من تركيا قبل ساعات من العملية. ونشطت تلك الشبكة في الفترة ما بين عامي 2010 و2012، حيث استطاعت أن تنسق 800 عملية تهريب معدات من الهند، و100 عملية تهريب مواد نووية من ألمانيا، وكانت جميعها تهرب من خلال الشركات التي أقيمت في إسطنبول، على أساس أنها معدات تبريد وتدفئة للمنشآت والشركات، مشيرة إلى أنهم كانوا يملأون بيانات التصدير لمصلحة الجمارك، على أساس أنها حنفيات وصمامات مياه.
 
 

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,022,240

عدد الزوار: 6,930,624

المتواجدون الآن: 85