«معاريف»: لقاءات بين «حماس» والحرس الثوري انتهت إلى انفجارات غامضة وخسائر في الأرواح

تاريخ الإضافة الجمعة 12 شباط 2010 - 5:58 ص    عدد الزيارات 813    التعليقات 0

        

تل أبيب تؤكد إحباط محاولة للحركة لأسر جندي
«معاريف»: لقاءات بين «حماس» والحرس الثوري انتهت إلى انفجارات غامضة وخسائر في الأرواح
 
 
 
 
 
 
 
 
|القدس - من محمد أبو خضير وزكي أبو الحلاوة|

كتبت صحيفة «معاريف»، امس، أن سلسلة لقاءات تنسيقية عقدت خلال الاشهر القليلة الماضية بين ناشطين من حركة «حماس» والحرس الثوري الايراني، انتهت إلى انفجارات غامضة وخسائر في الارواح.
ونقلت الصحيفة عن جهات أمنية فلسطينية (وكالات)، ان «الانفجار في الحافلة السياحية في دمشق في الثالث من ديسمبر الماضي، أسفر عن مقتل 5 من افراد الحرس الثوري الايراني و3 من ناشطي حماس من غزة».
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن «تلك الجهات كشفت أن خبراء عسكريين إيرانيين يقيمون حاليا في القطاع ويساعدون الجناح العسكري لحماس».
وكانت سورية ذكرت ان الحادث وقع عندما دخلت حافلة مرآبا لتصليح الاطارات، حيث انفجر احد اطاراتها عندما قام سائقها بتعبئته بالهواء المضغوط، ما ادى الى مقتل 3، هم السائق وعاملان كانا يساعدانه.
وذكرت الجهات الفلسطينية، ان «الحافلة كانت تقل ناشطين في الحرس الثوري وناشطين في حماس من غزة توجهوا للقيام بتدريبات عسكرية في الخارج».
كما وقع انفجار غامض في ضاحية بيروت الجنوبية، معقل «حزب الله» نهاية الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل ناشطين من «حماس».
كما تردد ان ناشطين من الحرس الثوري، من وحدة المساعدات العسكرية وصنع الوسائل القتالية، يقيمون في غزة، حيث قتل 4 منهم على ما يبدو في حادث وقع في مختبر متفجرات كبير تابع لحركة «حماس» في الثالث من فبراير الجاري، ثم قتل فلسطيني وأصيب 5 آخرون، فيما قيل إنه انفجار اسطوانة غاز في المبنى.
الى ذلك، سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية، امس، بالنشر أن قوات الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك) اعتقلا فلسطينيين في ديسمبر الماضي بتهمة محاولة أحدهما أسر جندي إسرائيلي، فيما حاول الآخر وضع عبوات ناسفة في أماكن مزدحمة في إسرائيل.
ونقلت وسائل الإعلام عن مصادر أمنية، ان «أجهزة الأمن تمكنت من إحباط هذه الهجمات في أعقاب اعتقال الناشطين عند الحدود بين إسرائيل ومصر». وتابعت ان «قوات الأمن عثرت في حوزة الناشطين على عبوات ناسفة ومسدس وكاتم صوت و15 الف دولار مزيفة».
واعتقلت قوة من الجيش سلمان أبو عتيق (43 عاما) من غزة ناشط في «حماس» بعد محاولته تجاوز الحدود بين مصر وإسرائيل، كما اعتقل معه 4 متسللين.
على صعيد مواز، اعتقل الجيش الاسرائيلي شخصين، امس، في الضفة الغربية غداة مقتل احد جنوده طعنا بيد شرطي فلسطيني.
وأفاد ناطق عسكري: «اعتقل رجالنا فجرا شخصين مشتبه فيهما لاستجوابهما في منزل الشرطي محمد الخطيب جنوب نابلس».
وعن احتمال ان يقوم الجيش بهدم منزل منفذ عملية القتل وفق اجراء انتقامي يلجأ اليه الجيش بصورة عامة بعد اعتداءات، قال الناطق: «المسألة غير مطروحة حاليا».
وذكرت صحيفة «يديعوت احرونوت» في نسختها الالكترونية ان الجيش ضبط وثائق واجهزة كمبيوتر في منزل الشرطي الفلسطيني الذي اعتقل، اول من امس، بعيد طعنه ضابط صف درزيا في الجيش يدعى ايهاب خطيب قرب نابلس.
ودان رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض، الحادث. واكد انه «يتعارض مع المصالح الوطنية الفلسطينية، ومع الجهود التي تبذلها السلطة الوطنية، وكذلك مع الالتزامات التي اخذتها على عاتقها». واعتبر الجيش الاسرائيلي ان «هذا الاعتداء خطير، لا سيما وان مرتكبه هو ضابط في اجهزة الامن الفلسطينية» التابعة لرئيس السلطة محمود عباس.
وكشف البريغادير جنرال نيتسان ألون، ان ضابط الشرطة قال انه «ملّ من العيش»، في تلميح الى أن المهاجم لديه دوافع انتحارية لشَن الهجوم. وتابع: «التقيت هذا القاتل بعد فترة قصيرة من حادث الطعن وقال انه ملّ من العيش وهذا شيء مرتبط على ما يبدو بظروفه الشخصية».
من ناحية ثانية، بدأت السلطات الإسرائيلية في تعديل مسار الجدار العازل في قرية بلعين شمال غربي رام الله، حيث سيعاد قسم من الأراضي إلى القرية وضم القسم الأكبر منها لإسرائيل.
الى ذلك، أعلنت حركة «حماس»، أنها «لا تزال تتمسك بملاحظاتها على الورقة المصرية للمصالحة»، نافية أن تكون القاهرة رفضت طلب الحركة التوقيع عليها.
ميدانيا، قتل ناشط فلسطيني وأصيب اخر، امس، قرب معبر المنطار (كارني) شرق مدينة غزة عندما فتح الجيش الاسرائيلي النار واطلق قذائف دبابات على مجموعة فلسطينية.
واصيبت فتاتان فلسطينيتان بشظايا قذيفة اثناء وجودهما داخل منزلهما الواقع في محيط مخيم البريج. واشارت مصادر امنية الى تبادل نار بين الجيش الاسرائيلي ومسلحين في المنطقة.
واعلنت «كتائب القسام» مقتل احد عناصرها يدعى محمد سعيد علي حسونة خلال «مهمة جهادية».
واعتقل الجيش الإسرائيلي، امس، 26 فلسطينيا خلال حملة دهم واسعة في الضفة الغربية، فيما اعتقل 10 قرب السياج الأمني شمال غزة.


ايالون يدرس تقديم شكوى في لندن
ضد متظاهرين أطلقوا هتافات معادية لليهود


لندن - من الياس نصرالله:
يتضح أن إسرائيل لم تعد قادرة على تحمل الحملات الشعبية المناصرة للفلسطينين التي بدأت تنتشر ويتسع نشاطها في أنحاء مختلفة من العالم، خصوصا في الدول الأوروبية والولايات المتحدة، لدرجة أصابت الحكومة الإسرائيلية بالإرباك فكشفت عن نيتها لمواجهة هذه الحملة التي تقض مضاجع الإسرائيليين.
ومن ضمن التحرك الإسرائيلي الجديد في هذا الاتجاه، تقوم السفارة الإسرائيلية في لندن بمراجعة شريط فيديو جرى فيه تصوير وقائع ندوة سياسية عقدت في جامعة أوكسفورد في بريطانيا مساء الاثنين الماضي وشارك فيها نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني ايالون بدعوة من اتحاد طلبة الجامعة، حيث أدت تظاهرة قام بها جمهور من الطلبة المناصرين للقضية الفلسطينية إلى التشويش على الندوة، ما استدعى تدخل الشرطة.
ووفقاً للسفارة الإسرائيلية سُمعت أثناء التظاهرة هتافات معادية لليهود على أساس عرقي مثل «اذبحوا اليهود».
ويقول ناشطو «حملة التضامن مع فلسطين» في بريطانيا ان إسرائيل تخطط لشن هجوم مضاد على حملة التضامن التي حققت نجاحات ملحوظة في السنوات الخمس الأخيرة، ونظمت سلسلة تظاهرات جماهيرية ضخمة ضد إسرائيل ونشاطات لا حصر لها تنديدا بالجرائم التي ارتكبها الجيـــــــش الإســـــرائيلي ضــــــد الفلسطــــــينــــــيين.
وهذا ما كشف عنه أيالون في تصريحات له نشرتها، أمـــــــس، صحيفة «التايــــــــمز» إذ قال انه سيقدم شكوى إلى السلطات البريطانية ضد الأشخــــــــاص الذين أطلقوا هتــــــافات معادية لليهود خــــــلال الندوة في أوكـــــسفورد، وأــــــضاف: «هذا يعكس سياستنا الجديدة ضد الكراهية والتعصب العرقي وأننا لن نتساهل مع العداء للسامية، فهذا ما كان ينبغي أن نفعله منذ فترة طويلة».

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة..

 الإثنين 15 نيسان 2024 - 9:21 م

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة.. https://www.crisisgroup.org/ar/middle… تتمة »

عدد الزيارات: 153,385,403

عدد الزوار: 6,890,027

المتواجدون الآن: 79