إسرائيل: الأيام المقبلة حساسة و«الجهاد» أحبطت التسوية

تاريخ الإضافة الخميس 1 تشرين الثاني 2018 - 5:26 ص    عدد الزيارات 1459    التعليقات 0

        

إسرائيل: الأيام المقبلة حساسة و«الجهاد» أحبطت التسوية ورسالة من السلطان قابوس إلى عباس..

الراي..القدس - من زكي أبو حلاوة,القدس - من محمد أبو خضير .. كشفت مصادر أمنية إسرائيلية، أن تل أبيب وحركة «حماس»، كانتا «قريبتين نسبياً، من التوصل إلى اتفاق طويل الأمد لوقف إطلاق النار الأسبوع الماضي، عندما حصل التصعيد الأحد الماضي». ونقلت صحيفة «هآرتس»، أمس، عن المصادر، أنه على خلفية التصعيد الذي بادرت إليه حركة «الجهاد الإسلامي» في قطاع غزة، والعقبات التي تراكمها السلطة الفلسطينية، فإن «التفاؤل المتحفظ» استبدل بلهجة أكثر «تشاؤماً». وأضافت أنه من المتوقع أن تكون الأيام المقبلة حساسة جداً، وأن «جولة عنف» أخرى من «الجهاد» قد تؤدي إلى «رد فعل عسكري شديد» من جانب إسرائيل، بما يعقد الجهود للتوصل إلى تهدئة. وأشارت إلى أن هيئة أركان الجيش، بشكل مماثل لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، تسعى لفحص ودراسة كل وسيلة بديلة قبل اتخاذ القرار بالقيام بعملية عسكرية واسعة في غزة. وأوضحت أنه بعد مفاوضات غير مباشرة نهاية الأسبوع الماضي، بواسطة الاستخبارات المصرية والأمم المتحدة، كان يبدو أن الطرفين يقتربان من اتفاق، خصوصاً وأن قيادة «حماس» تحمست من القرار بالسماح بإدخال الوقود القطري إلى القطاع، معتبرة أن الحركة تجد نفسها، حالياً تحت تحد مزدوج... فمن جهة ترفع «الجهاد» راية المقاومة وتهاجم «حماس» بسبب عدم الرد على قتل المتظاهرين، ومن جهة ثانية فإن الرئيس محمود عباس يهدد بفرض عقوبات أخرى على القطاع، وفي الوقت نفسه يهدد بوقف التنسيق الأمني مع إسرائيل. وأفادت معلومات بأن الوفد المصري حمل معه خلال زيارة غزة قبل يومين تفاصيل الحل الإنساني الإسرائيلي لمنع انفجار الوضع، بعد تعنت عباس وقرارات المركزي وتقرر تجاوز عقبات السلطة في آلية إدخال الغاز والبترول والأموال القطرية إلى القطاع. بدوره، طالب عضو المكتب السياسي لـ«حماس» موسى أبو مرزوق، بضرورة دعوة الإطار القيادي الموقت لمنظمة التحرير الفلسطينية للاتفاق على خطة للإنقاذ الوطني. وقال في موقع «تويتر»، إن «المجلس المركزي ليس مؤهلاً لحل المجلس التشريعي، ولا يستطيع فرض عقوبات جديدة على غزة، وان تفويض الرئيس (عباس) بتنفيذ القرارات المتخذة من المجلس الوطني والمركزي، وهو لا يحتاج لتفويض، معناه أن لا جديد، والعجز والتوهان والشعور بالضعف هو الغالب على هذه القيادة». وفي رام الله، استقبل عباس، أمس، وزير الشؤون الخارجية العُماني يوسف بن علوي، الذي سلم الرئيس الفلسطيني رسالة من السلطان قابوس بن سعيد، تتعلق بزيارة نتنياهو للسلطنة. وفي القاهرة، أكد اجتماع عربي، أمس، رفض إعلان بلدية إسرائيل وضع خطة للتخلص من وكالة «أونروا» بما فيها المؤسسات التعليمية في المدينة المحتلة. ميدانياً، قصفت طائرة إسرائيلية، أمس، مجموعة من الشبان شرق مخيم البريج وسط القطاع.

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,231,457

عدد الزوار: 6,941,421

المتواجدون الآن: 122