«حماس» والفصائل الفلسطينية تقرر وقف مظاهر الاحتجاج على حدود غزة ....توسع استيطاني في «الخليل» لأول مرة منذ 20 عاماً..

تاريخ الإضافة الجمعة 2 تشرين الثاني 2018 - 5:43 ص    عدد الزيارات 1211    التعليقات 0

        

«حماس» والفصائل الفلسطينية تقرر وقف مظاهر الاحتجاج على حدود غزة والجيش الإسرائيلي يحذر سكان القطاع من الاقتراب من السياج..

لندن - رام الله: «الشرق الأوسط»... قال مسؤول كبير في حركة حماس، إن فصائل فلسطينية قررت يوم أمس الخميس، وضع حد للاحتجاجات العنيفة على طول الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة، ووقف إطلاق البالونات والطائرات الحارقة. ونقلت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، عن المسؤول الحمساوي قوله، إن المتظاهرين سيتوقفون أيضا عن إشعال النار في الإطارات، والاقتراب من الجانب الإسرائيلي من الحدود. وكان الجيش الإسرائيلي قد حذر أمس الخميس، سكان قطاع غزة، من الاقتراب من منطقة السياج الأمني على الحدود، وذلك قبل المظاهرات المتوقعة اليوم. وفي مؤتمر استبق احتجاجات يوم الجمعة، أعلنت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، موافقتها على خفض مستوى الاحتكاك في ضوء المحادثات التي توسطت فيها مصر. ويتبع القرار أيضا قرار إسرائيل بتوسيع منطقة الصيد المسموح بها قبالة ساحل قطاع غزة، وتحويل الأموال من قطر لصرف رواتب موظفي «حماس». وقد تم الاتفاق على تحويل الأموال، بعد مفاوضات إسرائيلية قطرية، وتلقي تل أبيب ضمانات بأن الأموال ستنقل فقط للغرض المعلن، وفقا لتقارير. من جانبه، قال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في رسالة وجهها لسكان القطاع، عبر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي: «منطقة السياج الأمني في قطاع غزة يجب أن تكون خالية من العنف والإرهاب». وأضاف أن هذه المنطقة «تهدف إلى الحفاظ على المنطقة الحدودية، ونحن مصممون على الحفاظ عليها ومنع الدخول إليها». وكان ما لا يقل عن ستة فلسطينيين قد لقوا حتفهم برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة يوم الجمعة الماضي، بالتزامن مع مسيرات العودة التي شهدتها المنطقة الحدودية. وكثفت إسرائيل مؤخرا تهديداتها بشن ضربات مؤلمة على القطاع في حال استمرت المواجهات التي تقع شرقي غزة. وقتل أكثر من مائتي فلسطيني وأصيب 22 ألفا غيرهم بجروح وحالات اختناق منذ مارس (آذار) الماضي، مع بدء مسيرات العودة على الأطراف الحدودية لقطاع غزة، للمطالبة برفع الحصار الإسرائيلي.

خريطة طريق مصرية «متدرجة» للمصالحة و«حماس» و«الجهاد» تواصلان «المسيرات»

القدس - «الراي» .. في خطوة لاحتواء التوتر في الأراضي الفلسطينية، قال مصدر فلسطيني مُطلع، أمس، إن جهاز الاستخبارات العامة المصري، حقق تقدماً ملموساً في مفاوضات التهدئة بين إسرائيل وحركة «حماس»، مشيراً إلى أن الاتفاق يتكون من ثلاث مراحل، تطبق على نحو تدريجي. في المقابل، أعلنت «حماس» و»الجهاد الإسلامي»، مساء، استمرار «مسيرات العودة» وسلميتها وشعبيتها، حتى تحقق أهدافها في كسر الحصار المفروض على غزة. وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن الوفد المصري وضع خريطة طريق «متدرجة» للمصالحة الفلسطينية - الفلسطينية، بضمانات وجداول زمنية مفصلة كخطوة أولى نحو التهدئة على الحدود مع إسرائيل. وأشارت إلى أنه تم استكمال المخطط بين مصر و«حماس» خلال الأسبوعين الماضيين، والآن ينتظرون رد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، الذي سيشارك إلى جانب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في مؤتمر الشباب في شرم الشيخ، حيث يتوقع أن يسعى الأخير إلى إقناعه بقبول التهدئة مع الحركة. بدورها، نقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن مصادر مطلعة، أن اتفاق التهدئة الذي تسعى إليه الاستخبارات المصرية يتضمن إنجازاً، «تدريجياً من ثلاث مراحل» بينها استمرار قطر في تمويل محطة توليد الكهرباء في غزة بالوقود ودفع رواتب الموظفين الذين عينتهم «حماس»، وإعادة إعمار القطاع، على أن توقف «حماس» إطلاق البالونات الحارقة، وتعمل على إبعاد «مسيرات العودة» عن السياج الفاصل على حدود القطاع بنحو 500 متر. واطلق الجيش الإسرائيلي أمس، حملة إعلامية تحذر من «خطورة الدخول إلى منطقة السياج، وفقاً لما تم الاتفاق عليه بعد عملية الجرف الصامد (العام 2014)، والبالغ مداها 300 متر». ميدانياً، قتل داوود رزق عيد جنيد (37 عاماَ) من «كتائب القسام»، بتفجير عرضي شمال غزة. في سياق منفصل، (وكالات) أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أنه يريد تغيير «التعامل المنافق والمعادي الذي ينتهجه الاتحاد الأوروبي ضد إسرائيل»، مضيفاً «قد تكون هذه عملية مطوّلة لكني أؤمن بأننا سنحقق الهدف مع مرور الزمن». استيطانياً، قال وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان، ان الدولة العبرية، «تواصل زخم تطور الاستيطان اليهودي في الخليل بشكل لم يكن قائماً منذ 20 عاماً»، مضيفاً «بعد أن وافقنا على إنشاء 31 وحدة سكنية ورياض أطفال في حي حزقيا، سوف نخطط الآن لبناء مبنى سكني آخر في سوق الجملة».

توسع استيطاني في «الخليل» لأول مرة منذ 20 عاماً..

الانباء..عواصم – وكالات... نددت الخارجية الفلسطينية بمخطط إسرائيلي جديد لبناء وحدات استيطانية في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة وذلك للمرة الأولى منذ 20 عاما. وطالبت الوزارة في بيان صحافي امس المجتمع الدولي بالتحرك الجاد لإجبار إسرائيل على احترام وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة. وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان امس عن مخطط استيطاني جديد في قلب مدينة الخليل وقال في تغريدة على حسابه بـ «تويتر»: «إننا نواصل زخم تطور الاستيطان اليهودي في الخليل بشكل لم يكن قائما منذ 20 عاما». وأضاف: «بعد أن وافقنا على إنشاء 31 وحدة سكنية ورياض أطفال في حي حزقيا، نخطط لبناء مبنى سكني آخر في سوق الجملة». من جهة اخرى، قال الجيش الاسرائيلي إنه مصمم على تطبيق منطقة عازلة، على حدود قطاع غزة بمدى 300 متر، يمنع الفلسطينيون من الدخول اليها. وقبل يوم واحد من مسيرات العودة الكبرى التي ينظمها فلسطينيون منذ نهاية مارس الماضي، حذر أفيخاي أدرعي المتحدث بلسان جيش الاحتلال سكان غزة من الاقتراب من السياج الأمني مع القطاع. وأضاف أن الجيش يعد حملة تحذر من خطورة الدخول الى منطقة السياج وفقا لما تم الاتفاق عليه بعد عملية الجرف الصامد عام 2014 والبالغ مداها 300 متر من السياج الأمني. في هذه الأثناء، اكد مصدر فلسطيني مطلع لوكالة الأناضول للأنباء تحقيق تقدم ملموس في مفاوضات التهدئة على حدود غزة بين إسرائيل وحماس. وذكر المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، رفض التهدئة، قبل تحقيق المصالحة، وتسليم حماس الإدارة الكاملة لغزة للحكومة الفلسطينية. إلى ذلك، قال الرئيس البرازيلي المنتخب جاير بولسونارو أنه ينوي نقل سفارة بلده من تل أبيب إلى القدس. وردا على سؤال لصحيفة «اسرائيل هايوم» حول نيته نقل السفارة إلى القدس التي عبر عنها خلال حملته الانتخابية قال الرئيس بولسونارو الذي يرفع شعارات اليمين المتطرف في بلاده إن اسرائيل يجب أن تكون حرة في اختيار عاصمتها. وأضاف «عندما كنت أسأل خلال الحملة ما إذا كنت سأفعل ذلك بعد أن اصبح رئيسا، كنت أجيب: نعم». وقال مسؤول في مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي إن نتنياهو سيحضر «على الأرجح» مراسم تنصيب الرئيس البرازيلي المنتخب في يناير المقبل.

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,756,604

عدد الزوار: 6,913,206

المتواجدون الآن: 109