جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتحم عشرات المنازل بحثاً عن مشتبه بإطلاق النار..

تاريخ الإضافة الأحد 4 تشرين الثاني 2018 - 4:43 ص    عدد الزيارات 811    التعليقات 0

        

جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتحم عشرات المنازل بحثاً عن مشتبه بإطلاق النار..

محرر القبس الإلكتروني .. (الأناضول) – اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، عشرات المنازل في محافظة طولكرم شمالي الضفة الغربية، بحثا عن مشتبه بإطلاقه النار على مستوطنَيْن وقتلهما قبل نحو شهر. وأفاد شهود عيان بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي وسّع من عمليات اقتحامه اليوم، وداهم عشرات المنازل الفلسطينية في مدينة طولكرم، وقرية ذنابة جنوب المدينة، ومخيم نور شمس. ونصب الحواجز على مداخل طولكرم والقرى المحيطة بها، وأوقف مركبات الفلسطينيين وفتشتها ودققت في هوياتهم. وتخلل عمليات الاقتحام إطلاق كثيف للأعيرة النارية، والقنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع، وفق المصدر ذاته.

«التهدئة» مع إسرائيل على نار حامية

محرر القبس الإلكتروني .. القدس، القاهرة- أحمدعبد الفتاح ومحمد الشاعر – تزاحمت التسريبات عن مضمون اتفاق «التهدئة» الجاري طبخه على نار حامية بين اسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، التي تتقاطع جميعها عند نقطة الأمن لاسرائيل، تضمنه «حماس» تحت رقابة اسرائيلية، مقابل تسهيلات على مراحل لسكان القطاع، ما يعني تمدد التنسيق الأمني من الضفة الغربية الى القطاع بمشاركة سلطتيهما. وكشف مصدر سياسي إسرائيلي، أن صفقة «تهدئة» برعاية مصرية، يجري صياغتها حاليا، سيتم بموجبها تزويد القطاع بالوقود بتمويل قطري، وستصرف رواتب لموظفي «حماس»، مقابل وقف فعاليات «مسيرة العودة» واجتياز السياج الحدودي بين القطاع وإسرائيل، ووقف البالونات الحارقة. ونقلت قناة «ريشت كان» الاسرائيلية عن المصدر قوله إن إسرائيل لن تتساهل عن الإشراف على الأموال المحولة إلى غزة للتأكد من عدم استخدامها بنشاطات (إرهابية)»، و«في حال فشل جهود التهدئة، فإن إسرائيل مستعدة إذا اقتضت الضرورة لاستخدام قوة كبيرة، ورادعة». بدوره، قال مصدر فلسطيني مطلع، إن «التهدئة» تتضمن ستة محاور، أولاً دخول رواتب موظفي حماس من قطر وثانياً دخول وقود السولار والمحروقات، بالإضافة الى رؤوس أموال، وثالثاً إصدار 5000 تصريح لعمال من غزة للعمل بمستوطنات غلاف غزة، و«رابعاً توسيع مساحة الصيد البحري وتحسين وضع وحركة المعابر»، خامساً عدم اغتيال اسرائيل قيادات من حماس، وسادسا ترسيخ التهدئة. وكانت الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة شهدت اول امس واحدًا من أكثر أيّام الجمعة هدوءًا بعد أشهر من العنف، في وقت بدا أنّ جهود الوساطة المصريّة تُحرز تقدّمًا. وعقدت أمس قمة مصرية فلسطينية بين الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، ونظيره الفلسطيني، محمود عباس، على هامش أعمال منتدى شباب العالم 2018 في شرم الشيخ، ولم تكشف فحوى ما شهده الاجتماع باستثناء ما ذكره المتحدث الرئاسي المصري أن السيسي أكد خلال اللقاء استمرار مصر في جهودها لدعم القضية الفلسطينية وفق مرجعيات الشرعية الدولية. وأتت القمة المصرية الفلسطينية بالتزامن مع عودة الوفد الأمني المصري من جهاز المخابرات العامة المصرية برئاسة وكيل المخابرات اللواء احمد عبد الخالق الى القاهرة قادماً من غزة، بعد زيارة للقطاع استغرقت يومين اجتمع خلالها مع قيادات من الفصائل الفلسطينية، لبحث ملفي التهدئة مع إسرائيل، والمصالحة الفلسطينية، حيث أجرى الوفد المصري جولات مكوكية بين غزة، والضفة، وإسرائيل في إطار استكمال المباحثات.

هدوء حذر على الحدود بين غزة وإسرائيل

الأنباء - عواصم – وكالات... شهدت الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة هدوءا حذرا بعد أشهر من العنف، في وقت بدا أن جهود الوساطة المصرية للتوصل إلى هدنة بين الدولة العبرية وحركة حماس تحرز تقدما. واستنادا إلى تقارير نشرت قبل ايام، قد تكون مصر توصلت إلى إبرام اتفاق توافق حماس بموجبه على العمل لإنهاء الاحتجاجات الحدودية في مقابل تخفيف الحصار الشديد الذي فرضته إسرائيل لأكثر من عقد من الزمان على قطاع غزة، إلا أنه لم يصدر تأكيد رسمي من جانب الأطراف المعنيين بالاتفاق. ووفقا لوسائل إعلام إسرائيلية، فإن الاتفاق يسمح خصوصا بأن تمول قطر توريد النفط لإنتاج الكهرباء في غزة ودفع رواتب موظفي الإدارة الذين عينتهم حماس، وذلك في مقابل التهدئة. من جانبه، قال القيادي في حركة حماس خليل الحية للمتظاهرين امس الأول «توشك الجهود المصرية على النجاح قريبا بفضل ثبات شعبنا في مسيرات العودة وكسر الحصار في قطاع غزة، وسيأتي الخير ويعم على الجميع، ومسيراتنا مستمرة حتى تحقيق أهدافها كاملة». وخلال إحدى التظاهرات امس الأول في شرق قطاع غزة، شوهد أعضاء في أجهزة الأمن التابعة لحماس يمنعون متظاهرين من الاقتراب أكثر من السياج. في المقابل، شددت قوات الاحتلال الإسرائيلية امس، من إجراءاتها العسكرية على مدينة طولكرم بالضفة الغربية، بنصب الحواجز على مداخلها ومفترقات الطرق المؤدية إليها عبر القرى والبلدات المحيطة، واحتجاز المركبات المارة وتفتيشها والتدقيق في هويات الركاب. وفي السياق ذاته، اقتحمت قوات إسرائيلية فجر امس، ضاحية اكتابا وذنابة والجاروشية، وفتشت عددا من منازل المواطنين والمباني قيد الإنشاء بعد خلع أبوابها. وفي سياق آخر، ومع اقتراب حلول الذكرى الـ 23 لاغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إسحق رابين، عبر 30% من شريحة استطلعت آراؤهم أن رئيس الحكومة الحالي، بنيامين نتنياهو، مسؤول بشكل جزئي عن التحريض الذي أدى إلى الحادثة.

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,249,955

عدد الزوار: 6,942,112

المتواجدون الآن: 126