«القسام» تنشر صور «مطلوبين» من القوات الخاصة الإسرائيلية..

تاريخ الإضافة الجمعة 23 تشرين الثاني 2018 - 5:35 ص    عدد الزيارات 1162    التعليقات 0

        

«القسام» تنشر صور «مطلوبين» من القوات الخاصة الإسرائيلية..

الشرق الاوسط...رام الله: كفاح زبون... نشرت «كتائب القسام» الجناح المسلح لحركة «حماس» أمس، مجموعة من الصور، قالت إنها تعود لأفراد الوحدة الإسرائيلية الخاصة، التي اكتشفت في قطاع غزة، الأحد الماضي 11 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، واشتبكت مع قوة من «القسام» هناك، مطلقة شرارة مواجهة صعبة استمرت يومين، وكادت تجر القطاع إلى حرب جديدة. وطالبت «القسام» الفلسطينيين «في كل أماكن وجودهم»، بالمساعدة في تقديم أي معلومات عن هؤلاء الأفراد عبر بريد إلكتروني خاص، أو عن طريق تطبيقات الرسائل و«الواتساب» على أرقام ظهرت في البيان الجديد. وجاء في البيان أنه «بفضل الله تعالى، تمكّنت كتائب القسام، من الوصول إلى مراحل متقدمة في كشف خيوط عملية حد السيف»، مؤكدة أنها «أفشلت مخططاً صهيونياً خطيراً». وأضافت أنه «في إطار التحقيقات المستمرة منذ ذلك الحين، نقف اليوم مع أبناء شعبنا في محطة، نكشف من خلالها عن الصور الشخصية لعدد من أفراد قوة العدو الخاصة، إضافة إلى صور المركبة والشاحنة اللتين استخدمتهما القوة». وتعهدت القسام بأنها ستكشف «باقي خيوط العملية» التي وصفتها بـ«الفاشلة». وأظهرت الصور مجموعة من الشبان في أعمار مختلفة وامرأتين، لم يتسن التحقق فورا من أصولهم. وقالت مصادر لـ«الشرق الأوسط» إن الصور أخذت أثناء وجود القوة في غزة لأنها مكثت هناك عدة أسابيع. وأضافت أن «القوة استأجرت بيوتا وشاليهات ونشطت في القطاع لوقت من الزمن تحت غطاء جمعية لمساعدة الفقراء». وتابعت: «تحركوا بأسماء وهمية وأصبحوا معروفين لدى البعض»، وأكدت المصادر أن الصور أخذت من كاميرات أمنية تابعة لـ«حماس» وكاميرات أخرى لمتاجر في القطاع أثناء وجود القوة هناك. وتؤكد الصور أن القوة مكثت فعلا في القطاع، إذ يظهر بعضها خلفيات في غزة، وإلا فإنه من المستبعد أن تحصل «حماس» على صور قوات خاصة إذا دخلت وغادرت في الوقت نفسه. وفتحت «حماس» تحقيقا في الأمر، كما أنها حافظت على جاهزية عالية وتبحث عن أشخاص ربما تورطوا في مساعدة القوة الإسرائيلية الخاصة.
جمع معلومات وزرع أجهزة
وتعتقد «حماس» أن القوة كانت في مهمة متعلقة بجمع معلومات حساسة وزرع أجهزة تجسس، والبحث كذلك عن الجنود الذين تقول إسرائيل إنهم قتلى لدى «حماس»، ومواطنين آخرين أسرتهم حماس خلال حرب 2014 وما بعدها. وكانت القوة انكشفت بعدما اشتبهت بها مجموعة من «القسام». وقامت المجموعة «الحمساوية» بإيقاف السيارة التي بادر عناصرها إلى إطلاق النار ورد عناصر القسام بإطلاق النار، قبل أن تبدأ مطاردة ساخنة استدعت تدخل الطائرات الإسرائيلية. وقالت القسام إن الطيران الإسرائيلي تدخل بجميع أنواعه في محاولة لتشكيل غطاءٍ ناري للقوة الهاربة. وقتلت القوة الإسرائيلية أثناء الاشتباكات القيادي الكبير في «القسام» نور الدين بركة، ورد عناصر «القسام» بقتل مسؤول الوحدة الإسرائيلية المهاجمة الذي نعاه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بوصفه واحدا له كثير من الفضل على إسرائيل واكتفى بإطلاق حرف «إم» على اسمه. واتضح لاحقا أن القتيل وهو قائد الوحدة، درزي يعيش في إسرائيل. ورفضت إسرائيل نشر أي صور له حتى أثناء تشييعه، لدواع أمنية. وثار جدل في إسرائيل حول طبيعة القوة ومهمتها وإذا ما كانت تستحق جولة القتال اللاحقة التي أدت إلى استقالة وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان ما هدد بانهيار الائتلاف الحكومي. وقال قائد فرقة غزة في الجيش الإسرائيلي العميد أليعازر توليدانو، إن الوحدة الإسرائيلية الخاصة التي اكتشفت في خان يونس جنوب قطاع غزة «كانت في مهمة ذات مغزى ولا يمكن ضمان عدم تكرارها مستقبلا». وتابع مخاطبا طلابا وشبانا في المجلس الإقليمي «شاعر هانيغف» وكانوا تظاهروا ضد ضعف حكومتهم في ردع القطاع: «صحيح أن قواتنا على الجانب الآخر كانت تحت تهديد كبير، ولكن كانت في مهمة ذات مغزى».
تعتيم إسرائيلي
وفي مؤشر مهم على صحة ما نشرته «حماس» أو باعتباره سيثير مزيدا من الجدل حول مهمة القوة ومعايير النجاح والفشل الأمني، منعت إسرائيل إعادة نشر الصور التي وزعتها كتائب «القسام». وحذّرت الرقابة العسكرية الإسرائيلية وكذلك هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، الإسرائيليين، من إعادة نشر ما نشرته «حماس» حول العملية السرية في غزة. وحث الجيش والرقابة، الإسرائيليين على «عدم مساعدة حماس بذلك». وجاء في بيان للرقابة أنه «بغض النظر عن مصداقية التفاصيل التي تنشرها حماس فإننا نطالب الجميع بالامتناع عن نشر تلك الصور والمعلومات عن الأشخاص الذين ظهروا بالصور سواء عبر المواقع أو منصات التواصل الاجتماعي. يجب عليكم التصرف بمسؤولية»، وأضاف أن «حماس تحاول فك رموز الحدث في غزة... يمنع نشر الصور». أما الناطق باسم الجيش الإسرائيلي فقال إن «حماس تحاول فك لغز العملية التي وقعت في عمق غزة وأي معلومات تنشر قد تضر بحياة جنودنا ومواطنينا وأمن الدولة بالضرر. يمنع نشر أي مواد أو تفاصيل تتعلق بما نشرته حماس ويمنع تداول ما نشر». وأكدت هيئة رئاسة الأركان الإسرائيلية الموقف نفسه محذرة من نشر أي صور أو معلومات.

منافس نتنياهو يطالب بـ«ضربة استباقية» ضد «حزب الله»

بدعوى امتلاكه ترسانة هائلة من الصواريخ المدعومة إيرانياً والأكثر فتكاً من «حماس»

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... في محاولة للالتفاف عليه من اليمين، توجه المنافس على رئاسة حزب «ليكود» الحاكم، الوزير السابق جدعون ساعر، إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مطالبا بتوجيه «ضربة استباقية» لـ«حزب الله» اللبناني «تشل قدرته على إطلاق صواريخ ثقيلة باتجاه إسرائيل في الحرب القادمة». واستغل ساعر الانتقادات الواسعة لنتنياهو، بسبب إخفاقاته في المواجهة الأخيرة مع «حماس»، ليقول إن «حزب الله يملك ترسانة هائلة من الصواريخ والإيرانيون يدعمونه لإنتاج مزيد من هذه الصواريخ ويقيمون له مصانع لتحديث الصواريخ القديمة وزيادة دقتها. وبما أن المعركة مع حزب الله قادمة حتما وتقترب أكثر فأكثر، توجد حاجة لاستباقه بضربة تشل حركته وتدمر أكبر قدر من ترسانته». وساعر هو من الشخصيات البارزة في الليكود وحظي في معركتين انتخابيتين متتاليتين على أكبر عدد من الأصوات بعد نتنياهو. وهو يعد نفسه ليكون وريثا في رئاسة «ليكود» والحكومة، في حال تخلي نتنياهو عن منصبه. وهو اعتزل الحياة السياسية قبل أربع سنوات، بعدما شعر بأن جماعة نتنياهو بدأت تحاربه، ويعمل اليوم باحثا في معهد أبحاث الأمن القومي، ولكنه في السنة الأخيرة يحرث البلاد طولا وعرضا للقاء الناخبين ويحظى بشعبية متنامية. ويرى فيه نتنياهو خطراً جدياً، لذلك هاجمه في الشهر الماضي واتهمه علناً بالإعداد لمؤامرة للانقلاب عليه. وقال يومها: «هناك وزير سابق يستعد للإطاحة بي بواسطة انقلاب سياسي». وأضاف رجاله أن ساعر يتآمر مع رئيس الدولة، رؤوبين رفلين، كي يكلفه بتشكيل الحكومة القادمة. وفسروا هذا الاتهام قائلين: «ساعر ينتظر أن يخوض نتنياهو الانتخابات ويحقق لنا النصر فيأتي هو ليقطف الثمار. فحسب القانون يستطيع رئيس الدولة أن يكلف تشكيل الحكومة لأي نائب في الليكود. وهو يستطيع أن يقول إن نتنياهو لا يستطيع أن يصير رئيس حكومة بسبب صدور لوائح اتهام ضده بتهمة الفساد، وعندها يتم تكليف ساعر وتتم الإطاحة بنتنياهو». وقد صدم ساعر من هذا الاتهام في حينه، لكنه لم يستسلم. وواصل حملته الانتخابية لاسترداد مكانته، وبالمقابل واصل نتنياهو ورجاله تحطيم شخصية وهيبة ساعر. واتهموه بأنه يتقرب من اليسار ليهزم نتنياهو. ويبدو أن ساعر وجد في مهاجمة نتنياهو من اليمين المتطرف أفضل وسيلة لصد الهجمة عليه. فانضم إلى منتقدي نتنياهو على إخفاقاته في المعركة الأخيرة مع حماس وراح يتحدث عن ضرورة ضرب حزب الله. وقال ساعر، خلال مؤتمر السياسيين الذي نظمته صحيفة «جيروزاليم بوست» الصادرة بالإنجليزية، الليلة قبل الماضية: «من حرب إلى حرب ومنذ الانفصال عن قطاع غزة، نرى أن حماس تعزز قوتها باستمرار ولكن التهديد الأكبر لإسرائيل موجود في الشمال. فإذا لم نستبق الأحداث ونوجه ضربة إلى حزب الله سندفع ثمنا باهظا في المستقبل. صحيح أن هجوما كهذا أيضا لن يكون سهلا وسيكلفنا ثمنا غير قليل ولكن أي ثمن ندفعه اليوم، في الوقت الذي يعاني فيه حزب الله من الضعف ويكرس جهوده للحرب في سوريا، سيكون أقل بكثير من الثمن الذي سندفعه في حال أعاد حزب الله قواته إلى لبنان وأقام ضدنا جبهتين في سوريا ولبنان». وقال ساعر إن إيران تعد «حزب الله» للمعركة القادمة بصورة جلية وعلى إسرائيل أن لا تنتظر حتى يكتمل إعدادهم لهذه المهمة. وذكر ساعر نتنياهو بتصريحاته هو عن هذا الخطر خلال خطابه الأخير في الجمعية العامة للأمم المتحدة، في شهر سبتمبر (أيلول) الماضي. وقال: «علينا أن لا نكتفي بالكلام. فالخطر محدق بنا. وجاء وقت العمل. فالإيرانيون يتجاوزون الخطوط الحمر وعلينا تغيير نهجنا إزاءهم وإزاء عملائهم العرب».

إسرائيل تطرد مئات المقدسيين.. و«السلطة»: تطهير عرقي..

الأنباء - عواصم – وكالات.. نددت وزارة الخارجية الفلسطينية بمصادقة المحكمة العليا الإسرائيلية على إخلاء مئات الفلسطينيين من منازلهم في بلدة سلوان، جنوبي المسجد الأقصى ب‍القدس المحتلة، لصالح مستوطنين يهود. وقالت الوزارة في بيان صحافي امس إن هذا الإجراء يعد بمنزلة «عمليات تطهير عرقي ضد الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة». وأشارت إلى أن الصمت الدولي «يشكل حافزا أساسيا، ومشجعا للحكومة الإسرائيلية لتنفيذ مخططاتها الاستعمارية التوسعية». وقالت إن «القضاء في إسرائيل جزء أساسي لا يتجزأ من منظومة الاحتلال، وتتقاسم الأدوار مع المؤسسة السياسية التنفيذية للاحتلال والجمعيات الاستيطانية التهويدية». بدورها، قالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، إن الاحتلال بسياساته واستراتيجياته الاستعمارية يعمل على ترسيخ بقائها على أراضي دولة فلسطين، مستندا إلى دعم الإدارة الأميركية المطلق لجميع انتهاكاتها وجرائمها. وأضافت عشراوي في بيان امس أن عملية الهدم الجماعية والواسعة التي تقوم بها قوات الاحتلال تأتي في إطار سياسة التطهير العرقي والتهجير القسري التي تنتهجها إسرائيل، مشددة على أن ضرب الوجود الفلسطيني في القدس المحتلة وخلق واقع جديد على الأرض سيؤدي إلى تغيير الوضع الديموغرافي وطمس الهوية الفلسطينية وتشويه الواقع الجغرافي والتاريخي. وكانت هيئة البث الاسرائيلية، قالت إن المحكمة العليا صادقت على إخلاء 700 فلسطيني من منازل في سلوان، بزعم أن المنازل أقيمت على حي يهودي قديم.

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,698,814

عدد الزوار: 6,909,137

المتواجدون الآن: 89