المصالحة الفلسطينية: «حماس» تتحدث عن تقدم..

تاريخ الإضافة الأحد 25 تشرين الثاني 2018 - 5:30 ص    عدد الزيارات 1218    التعليقات 0

        

المصالحة الفلسطينية: «حماس» تتحدث عن تقدم..

محرر القبس الإلكتروني .. القدس – أحمد عبدالفتاح – غادر وفد قيادة حركة حماس القاهرة وسط انباء عن تحقيق تقدم في محادثاته مع الراعي المصري بملفي التهدئة والمصالحة، ومن المقرر ان يصل اليوم وفد حركة فتح، يضم عزام الاحمد ورئيس جهاز المخابرات اللواء ماجد فرج، لاجراء محادثات للغرض نفسه، على ان يعقبه وفد من حركة الجهاد الاسلامي، ومن ثم باقي الفصائل. ووفق مصادر مطلعة، فقد أبدى وفد «حماس» الذي ضم نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، صالح العاروري، وموسى أبو مرزوق، وخليل الحية، وعزت الرشق، وحسام بدران، وروحي مشتهى، موافقة مبدئية على الورقة المصرية للمصالحة. وأشارت المصادر إلى أن مباحثات وفد «حماس» في القاهرة تركز حول ملف إنهاء الانقسام وتنفيذ بنود المصالحة، انطلاقا من الاتفاق الشامل الموقع عام 2011، الذي يتضمن بنود: المصالحة، والحكومة، والأمن، والانتخابات، ومنظمة التحرير الفلسطينية وما يتعلق بتطويرها وتفعيلها. غير ان مصادر قيادية في حركة فتح أعربت لـ القبس عن تحفظها على اقتصار المصالحة على اتفاق عام 2011، مشيرة الى ان هذا الاتفاق تم التوصل إليه تحت ضغط حكم الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، وجماعة الاخوان المسلمين، وبالتالي فقد كان انعكاساً للوضع الإقليمي الذي كان سائداً آنذاك، بالاضافة الى انه اتفاق محاصصة أكثر مما هو اتفاق مصالحة. وشددت المصادر على ان موقف حركة فتح يتمثل في تنفيذ اتفاق اكتوبر من العام الماضي من النقطة التي توقف عندها بعد التفجير الذي استهدف موكب رئيس وزراء حكومة رامي الحمد الله خلال شهر مارس الماضي، وهو ما يعني تمكين الحكومة من جميع مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة. واعرب الناطق باسم «فتح» اسامة القواسمة عن تحفظه على ما اشيع من انباء عن تقدم في ملف المصالحة بالقول: «إنه من المبكر الحديث عن أي تقدم في ملف إنهاء الانقسام». في الغضون، قالت القناة العاشرة الاسرائيلية إن إسرائيل جددت شروطها التي سبق أن ابلغت الوسيط المصري بها للبدء بتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق «التهدئة»، حيث طالبت بإقامة منطقة عازلة على طول الحدود مع قطاع غزة بعمق 500 متر، ووقف حفر الانفاق بالقرب من مستوطنات غلاف غزة، مشيرة الى ان «حماس» رفضت سابقاً هذه الشروط، في حين تصر عليها اسرائيل. إلى ذلك، دعا رئيس المكتب السياسي لـ «حماس»، إسماعيل هنية، إلى بناء تحالف قوي واستراتيجي يجمع كل القوى في المنطقة لمواجهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية. واضاف في كلمة مسجلة له في مؤتمر الوحدة الإسلامية بطهران تحت شعار «القدس محور وحدة الأمة»، إن «الاحتلال الإسرائيلي هو العدو المشترك للأمة الإسلامية، مشدداً على ضرورة رفض وتجريم كل مشاريع تطبيع العلاقات مع إسرائيل، سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو ثقافية أو رياضية.

هنية: الشعب الفلسطيني لن يمرر «صفقة القرن» ودعا لبناء تحالف لمواجهة تحديات القضية الفلسطينية

الانباء...عواصم – وكالات.. أكد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس امس، أن الانتصار الأمني والعسكري والسياسي الذي حققته غزة، ستكون له أبعاد استراتيجية في الصراع مع «دولة الاحتلال الإسرائيلي». وقال هنية، خلال كلمته في مؤتمر الوحدة الإسلامية في دورته الـ 32 في العاصمة الإيرانية طهران تحت شعار «القدس محور وحدة الأمة»، إن الشعب الفلسطيني لن يسمح بأن تمر «صفقة القرن»، مبينا ان «الخيارات ستبقى مفتوحة للدفاع عن الأرض والمقدسات الإسلامية». وأشار إلى أن رئيس الولايات المتحدة الأميركية دونالد ترامب، لن يستطيع منح القدس للإسرائيليين، مؤكدا أنه «لا حق للاحتلال بالقدس، وفلسطين لنا». وأوضح ان «المقاومة الفلسطينية بكل أشكالها ستبقى الخيار الاستراتيجي الأول للشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال»، مشيرا إلى أنها تمثل إجماعا وطنيا، وهي التي تصنع الإنجاز وتوحد الشعب الفلسطيني. وطالب هنية بـ «ضرورة التصدي لمحاولات تهويد المسجد الأقصى وانتزاع القدس من محيطها العربي والإسلامي»، مبينا أن هذه المرحلة هي الأخطر على المدينة المقدسة والمسجد الأقصى. وشدد هنية على «تجريم كل عمليات التطبيع الاقتصادية والسياسية والثقافية والرياضية مع دولة الاحتلال»، معتبرا «قضية فلسطين هي قضية الأمة العربية والإسلامية ولا ينبغي أن تنسى أو تغيب». وأضاف ان «الاحتلال الإسرائيلي سيبقى العدو الوحيد، مهما حاول البعض أن يهيئ له الاندماج»، مبينا أنه «لا مستقبل لدولة الاحتلال على أرض فلسطين رغم كل محاولات التطبيع». وأشار هنية إلى أن «لنا بوصلة واحدة، وهي تحرير الأرض وتأسيس الدولة الفلسطينية، وكل طرف يجتمع معنا في هذا الهدف فهو حليف معنا». وحذر هنية من أن هذه المرحلة هي الأخطر على مدينة القدس والمسجد الأقصى بسبب محاولات إسرائيل تنفيذ مخططات خطيرة لتهويد المدينة وتقسيم المسجد. وطالب بتبني استراتيجية إسلامية للتصدي للمخططات الإسرائيلية وحماية القدس وتعزيز صمود الفلسطينيين بالمدينة. وشدد على أن «المقاومة بأشكالها كافة ستبقى خيارنا الاستراتيجي، لأنها تمثل إجماعا وطنيا فلسطينيا، فهي التي توحد الشعب». وأشار إلى أن حركة «حماس» معنية بتعزيز علاقاتها مع الدول العربية والإسلامية والأطراف الفاعلة على الساحة الإقليمية والدولية.

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,098,007

عدد الزوار: 6,934,669

المتواجدون الآن: 77