أفيف كوشافي قائدا لأركان الجيش الإسرائيلي خلفا للجنرال غادي ايسنكوت..

أفيف كوشافي قائدا لأركان الجيش الإسرائيلي خلفا للجنرال غادي ايسنكوت..

ايلاف...أ. ف. ب... القدس: أعلنت الحكومة الإسرائيلية رسميا الأحد تعيين الجنرال أفيف كوشافي قائدا لأركان الجيش الإسرائيلي، بحسب ما أفاد مصدر حكومي. وأوضح المصدر "أن الحكومة صادقت بالإجماع على هذا التعيين". وكان وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان أعلن عن هذا التعيين في نهاية تشرين الاول/أكتوبر قبل استقالته من منصبه. ومن المقرر ان يتولى الجنرال كوشافي منصبه في بداية 2019 ليحل محل الجنرال غادي ايسنكوت الذي تنتهى ولايته مع نهاية 2018. ويعتبر منصب قائد أركان الجيش بالغ الاهمية في اسرائيل. وكان كوشافي يتولى منصب مساعد قائد الاركان منذ 2017 بعد أن كان على رأس قيادة منطقة الشمال. وتسلم إدارة الاستخبارات العسكرية أثناء الحرب على قطاع غزة في 2014. وهو متخرج من جامعتي هارفرد وهوبكينز الاميركيتين في مجال العلاقات الدولية.

مرجعية المصالحة.. خلاف جديد بين «فتح» و«حماس»

محرر القبس الإلكتروني .. القدس – أحمد عبدالفتاح – مع وصول وفد حركة فتح إلى القاهرة، أمس، ولقائه جهاز المخابرات العامة، المكلف بالملف الفلسطيني، لإجراء محادثات في شأن تنفيذ اتفاق المصالحة الداخلية مع حركة حماس، طفا على السطح خلاف جديد بين الحركتين، حول مرجعية اتفاق المصالحة، حيث قال ماجد الفتياني أمين سر المجلس الثوري لـ«فتح» إن وفد الحركة الذي وصل إلى القاهرة يجري المحادثات على أساس اتفاق أكتوبر 2017 «الذي وضع آلية واضحة للخروج من دوامة الانقسام الداخلي». في المقابل، أكد عبداللطيف القانوع الناطق باسم «حماس» التزام الحركة باتفاق القاهرة 2011، من دون أن يأتي على ذكر اتفاق 2017، مبينا أن أي خطوات لا تبدأ برفع العقوبات عن غزة وتعزيز الشراكة الوطنية هي خارج الإجماع الوطني والمطلب الشعبي، ولن يُكتب لها النجاح في تحقيق المصالحة.

تصعيد جديد

من جهة ثانية، كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، أمس، أن الادارة الاميركية ستغلق بداية عام 2019 الفرع الذي يساعد الفلسطينيين في «الوكالة الأميركية للتنمية الدولية» USAID، وهي واحدة من كبرى المنظمات الإنسانية في قطاع غزة والضفة الغربية. ونقلت الصحيفة عن مصادر رسمية أميركية أن «المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تشعر بالقلق إزاء توقف نشاط الوكالة الأميركية، فإلى جانب التخفيضات الواسعة في ميزانية وكالة غوث اللاجئين (الأونروا)، قد يؤدي إغلاق الوكالة الأميركية إلى تدهور الوضع الإنساني في غزة، الأمر الذي يعرّض إسرائيل لتحمّل التكاليف الأمنية والاقتصادية المترتبة على هذا الوضع». وذكرت الصحيفة أن هذه الخطوة تندرج ضمن سياسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الهادفة إلى الضغط على الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لاستئناف الحوار مع الولايات المتحدة وإسرائيل قبل نشر خطة السلام الأميركية المعروفة بـ«صفقة القرن».

توقيف ثالث

إلى ذلك، أدان يوسف المحمود الناطق باسم الحكومة الفلسطينية اعتقال محافظ القدس عدنان غيث للمرة الثالثة، إثر مداهمة قوات الاحتلال منزله في سلوان جنوبي المسجد الأقصى. في غضون ذلك، التقى إدريس ديبي رئيس تشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في القدس، في أول زيارة يقوم بها رئيس تشادي إلى إسرائيل منذ قطع العلاقات الثنائية بين البلدين عام 1972. وأكد مصدران في حكومة تشاد أن الزيارة «تركز على الأمن»، مضيفَين أن إسرائيل أمدت جيش تشاد بالسلاح والعتاد هذا العام لمساعدته في محاربة متمردين في الشمال.

ديختر: حل الأزمة مع قطاع غزة بتدمير البنية التحتية لـ «حماس» و«الجهاد»

إسرائيل توقف محافظ القدس للمرة الثانية خلال شهرين

الراي...القدس - من محمد أبو خضير,القدس - من زكي أبو حلاوة

بعد نحو 45 عاماً من انقطاع العلاقات، اجتمع الرئيس التشادي إدريس ديبي إتنو، أمس، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تل أبيب، في إطار زيارة وصفت بالتاريخية لتعزيز العلاقات بين البلدين. وقال نتنياهو: «هذا هو اختراق ديبلوماسي آخر نحققه، هذه زيارة تاريخية و مهمة تأتي على خلفية الجهود التي بذلناها، أرحب بالرئيس التشادي لمناسبة وصوله إلى إسرائيل». يذكر أن العلاقات الديبلوماسية بين البلدين مقطوعة منذ العام 1972. وفي السياق، بدأ رئيس التشيك ميلوش زيمان، أمس، زيارة رسمية لإسرائيل، تستمر ثلاثة أيام، يفتتح خلالها مكاتب «البيت التشيكي» في القدس، في خطوة ربما تمهد لنقل سفارة بلاده إلى زهرة المدائن. من جهة أخرى، قال رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست آفي ديختر، إن «تدمير البنية التحتية لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، هو ما سيحل الأزمة مع قطاع غزة وليس الجولات الحربية». ونقلت صحيفة «يسرائيل هيوم»، عن ديختر: «هناك 40 ألف مقاوم في غزة وسيتعين علينا اعتقال 20 ألفًا وسيهرب الآخرون. لا يوجد الآن خيار سوى تدمير البنى التحتية العسكرية، ويمكن تدمير ذلك بالطرق السياسية إذا قررت مصر أن تفعل ذلك». واستدرك: «لكن فرص ذلك (الطرق السياسية) ليست كبيرة، حسب رأيي، رغم أنه أولوية أولى، يمكن عمل ذلك فقط إذا تم العثور على صيغة لتسخير مصر التي تتمتع بنفوذ هائل على حماس». في المقابل، استبعدت مصادر عسكرية، اندلاع حرب في هذه المرحلة على كل الجبهات وخصوصاً جبهة غزة. وقال وزير السياحة ياريف ليفين إن «هدف إسرائيل هو الامتناع عن خوض عملية عسكرية واسعة في غزة، والحفاظ على الهدوء في الجنوب». واعتبر أن «التسوية القائمة حالياً في غزة، لا تعدو كونها مرحلة في مسيرة طويلة من المد والجزر»، ملمحاً إلى أن «المخاطر تحدق دائما بالمنطقة»، مضيفاً أن حالة «إحباط» تسود في صفوف الأمن، جراء استمرار تدفق المتظاهرين السلميين قرب السياج الأمني في المناطق الشرقية للقطاع أيام الجمعة، وعدم انخفاض العدد رغم تفاهمات التهدئة التي توصلت إليها الأطراف برعاية مصرية. ميدانياً، مددت السلطات الإسرائيلية مساء أمس، اعتقاله محافظ القدس الفلسطيني عدنان غيث حتى الخميس المقبل، بعد اعتقاله من منزله في بلدة سلوان، لتكون هذه المرة الثانية التي يتم توقيفه فيها خلال شهرين. وكلن «قائد المنطقة الوسطى» أصدر في 8 نوفمبر الجاري قراراً عسكرياً بحق غيث، يقضي بمنعه من الدخول أو التواجد في مناطق الضفة الغربية لمدة ستة أشهر، بدعوى التحريض وتشكيل خطر على «أمن الدولة».