إدانة أردنية لمشروع "تهويدي" في محيط "الاقصى"..

تاريخ الإضافة الأحد 10 شباط 2019 - 7:08 ص    عدد الزيارات 1240    التعليقات 0

        

إدانة أردنية لمشروع "تهويدي" في محيط "الاقصى"..

"سكاي نيوز عربية".. أدانت الحكومة الأردنية الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب في محيط المسجد الأقصى، ومنها مشروع ما يُسمى ب"بيت هاليباه" التهويدي بالقرب من ساحة البراق. وقالت الخارجية الأردنية إن الحكومة وخلال الأعوام الأربعة الماضية طالبت إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، عبر المجلس التنفيذي ولجنة التراث العالمي التابعين لليونسكو، بالتخلي عن المشروع، ووقف بنائه بموجب اتفاقيات اليونسكو وقراراتها المتعددة. وشددت الوزارة في بيان صحفي أن على إسرائيل، كقوة قائمة بالاحتلال، التقيّد بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الذي يعتبر القدس الشرقية أراضي محتلة منذ عام 1967م، وتنطبق عليها أحكام القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي. وحمّل البيان إسرائيل كامل المسؤولية عن تبعات مثل هذه الإجراءات الاستفزازية وعن سلامة المسجد الأقصى، مطالبا بوقفها فورًا.

مصر تقنع الفصائل الفلسطينية بتهدئة الموقف ميدانياً و«فتح» لا تريد حوارات ثنائية مع «حماس»

رام الله: «الشرق الأوسط»... شيَّعت أعداد كبيرة أمس جثماني الطفلين حسن شلبي وحمزة اشتيوي اللذين قتلا برصاص السلطات الأمنية الإسرائيلية في مسيرات العودة، فيما قالت مصادر مطلعة إن مصر نجحت في إقناع الفصائل الفلسطينية، خصوصاً حركة الجهاد الإسلامي، بتهدئة المواجهة مع إسرائيل في هذه المرحلة، تجنباً لتدهور أمني محتمل مع تعثر جهود المصالحة، واتخاذ الرئيس الفلسطيني محمود عباس خطوات إضافية ضد حركة «حماس». وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط» إن مصر التي التقت «حماس» و«الجهاد» ستلتقي فصائل أخرى من أجل تثبيت التهدئة، كما ستبحث ملف المصالحة، لكن من دون وجود حركة فتح في هذه المرحلة. وأكدت المصادر أن حركة فتح أبلغت المصريين أنها ليست بصدد إجراء أي حوارات ثنائية مع «حماس»، وأنه مطلوب من الحركة تسليم قطاع غزة، والمشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة، من أجل استعادة الوحدة. وكان مسؤولون في جهاز المخابرات المصرية قد التقوا الأسبوع الماضي بقيادات في حركتي «حماس» و«الجهاد الإسلامي»، وبحثوا معهم تثبيت التهدئة أكثر من أي قضية أخرى. وركز المسؤولون المصريون أكثر على حركة الجهاد الإسلامي، وسط مخاوف من تصعيد من قبل الحركة، في ظل خلافات مع حركة حماس حول مسيرات العودة. وكانت حادثة قنص جندي إسرائيلي على الحدود من قبل مقاتلي «سرايا القدس» التابعة للجهاد قبل أسابيع قد عززت مثل هذه المخاوف. وتتفق «حماس» مع المصريين على ضرورة التهدئة التامة في هذا الوقت، بينما توجد تحفظات لـ«الجهاد». ويوجد لدى مصر و«حماس» مخاوف من تدهور لا يمكن السيطرة عليه، إذا ما تصاعدت المواجهة في مسيرات العودة التي قتلت فيها إسرائيل يوم الجمعة فلسطينيين. وهتف مشيعو جثماني حسن شلبي وحمزة اشتيوي، أمس، بعبارات تطالب المقاومة الفلسطينية بالانتقام لدماء الشهداء، والاستمرار بمسيرات العودة، وكسر الحصار حتى تحقيق أهدافها. وقتلت إسرائيل الطفل حسن إياد شلبي (14 عاماً) جراء تعرضه لعيار ناري في الصدر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق خان يونس، وحمزة اشتيوي (17 عاماً) جراء تعرضه لعيار ناري في الصدر شرق مخيم العودة شرق قطاع غزة. وحسب إحصائية فلسطينية رسمية، فإن المواجهات في مسيرات العودة منذ انطلاقها في نهاية مارس (آذار) الماضي خلفت «263 شهيداً، بينهم 11 شهيداً احتجزت جثامينهم، ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصيب 27 ألفاً آخرين، بينهم 500 في حالة الخطر». وجاء موقف «فتح» الرافض للتهدئة بصيغتها الحالية، والرافض أيضاً لأي مباحثات مصالحة جديدة مع «حماس»، في ظل توجه مصري لاستئناف مباحثات المصالحة. ودعت مصر «حماس» وفصائل أخرى من دون تحديد موعد. وتحاول مصر الضغط على كل الأطراف في قضيتين: الأولى تثبيت التهدئة، والثانية دفع المصالحة للأمام. والضغوط المصرية تأتي في وقت دخلت فيه روسيا على الخط. وتستضيف موسكو الفصائل المدعوة في يومي 11 و12 من الشهر الحالي. وقال منير الجاغوب، مسؤول الإعلام في مفوضية التعبئة والتنظيم لحركة فتح، إن وفد حركته المشارك في حوارات روسيا سيغادر إلى العاصمة موسكو اليوم، وأوضح أن الوفد مكوّن من عزام الأحمد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح، وروحي فتوح عضو اللجنة المركزية للحركة. ومن المقرر أن يضم وفد حماس عضوي المكتب السياسي الدكتور موسى أبو مرزوق مسؤول ملف العلاقات الدولية في الحركة، وحسام بدران مسؤول ملف العلاقات الوطنية. كما ستشارك بعض التنظيمات الفلسطينية بوفود يرأسها الأمناء العامون. وحسب الترتيبات الروسية، ستلتقي الوفود المشاركة في ختام اجتماعاتها مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف. لكن لم يعرف إذا ما كانت حركة فتح ستوافق على لقاءات ثنائية مع حماس في موسكو أم لا. وقالت مصادر لـ«الشرق الأوسط» إنه لا توجد خطط لدى وفد «فتح» أو تعليمات من أجل ذلك، وإنه لا توجد توقعات باختراقات كذلك. وأكد نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية قيس عبد الكريم (أبو ليلى) أنه لا يتوقع اختراقاً، لكنه وصف اللقاء بالمهم «لأنه للمرة الأولى منذ حادثة تفجير موكب رئيس الوزراء العام الماضي، يجري عقد لقاء يضم (فتح) و(حماس)، إلى جانب الفصائل الأخرى، وإجراء حوار بينهما، حتى لو لم يكن رسمياً، ولكنه يمكن أن يشكّل إطاراً لمعالجة بعض القضايا التي عطّلت إمكانية استمرار مسيرة المصالحة». وقال أبو ليلى: «إن الأجواء الحالية، كما هو واضح، بلغت حداً من التدهور والتراشق بالتهم لم يسبق له مثيل من قبل، والعلاقات تحديداً بين الطرفين (فتح وحماس) هي في أدنى مستوياتها، وإن اللقاء في موسكو بمجرد انعقاده يُعدّ إيجابياً، ولا نتوقع أن يُحدث اختراقاً في ملف المصالحة من خلال هذه الحوارات، ولكن يمكن لهذا اللقاء أن يفتح الباب للحوار لكل الأطراف، وهو مهم لأنه يوضح الموقف الروسي الحريص على إنجاز المصالحة، وضاغط على الجميع من أجل التقدم في هذا الطريق، وأهمية إنجاز المصالحة لدعم نضال الشعب الفلسطيني، ومكانته على المستوى الدولي». وشدد أبو ليلى على أن الدور الروسي ليس بديلاً عن الدور المصري؛ هو يسير جبناً إلى جنب مع هذا الدور، وسيكون الدور الداعم للمصالحة من حيث المبدأ، دون الدخول في تفاصيل هذه العملية. وتابع: «إن الحوار في روسيا يتناول الجانب السياسي، ومن جانب أهمية تجاوز العقبات التي تعترض طريق المصالحة، بينما الدور المصري، كما هو معلوم، هو دور راعٍ للاتفاقيات التي وُقعت، ويتدخل في كل تفاصيلها وآلياتها، وهو ما لا يريده الروس، فهم يريدون التركيز على الجانب السياسي لهذه العملية، وأهمية التقدم على طريق تجاوز العقبات التي نشأت في هذا الملف». والتدخل الروسي، إلى جانب المصري، يأتي في وقت تمضي فيه حركة فتح بتشكيل حكومة فصائلية مستثنية حركة حماس.

السلطة الفلسطينية تقاطع مؤتمر وارسو: لم نفوّض أحداً الحديث باسمنا

رام الله: «الشرق الأوسط».. قال مسؤولون فلسطينيون إنهم لن يلبّوا دعوة لحضور مؤتمر وارسو الذي سيعقد في العاصمة البولندية بعد أيام، محذّرين من أنه لا يوجد من هو مخوّل للحديث باسمهم في المؤتمر الذي يفترض أن يبحث عملية السلام في الشرق الأوسط من بين قضايا أخرى تتعلق بالمنطقة. وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات: «نؤكد أنه جرى اتصال من الجانب البولندي، لكن موقفنا كما هو... لن نحضر هذا المؤتمر، ونؤكد على أننا لم نفوّض أحداً للحديث باسم فلسطين». وبرر عريقات الموقف الفلسطيني باعتبار مؤتمر وارسو محاولة لـ«تدمير» القضية الفلسطينية وتجاوز مبادرة السلام العربية. ويرى فلسطينيون أن الولايات المتحدة التي بادرت إلى الإعلان عن هذا المؤتمر (ترعاه سوية من بولندا)، تحاول تأمين «تطبيع» عربي - إسرائيلي قبل حل القضية الفلسطينية، ملتفة بذلك على المبادرة العربية التي تشترط أن تكون مثل هذه العلاقات نتيجة لتوقيع اتفاق سلام وإقامة الدولة الفلسطينية، وليس قبل ذلك. ويقول بعض الفلسطينيين أيضاً إن مؤتمر وارسو يسعى إلى تغيير الأولويات في المنطقة، ويصفونه بـ«المؤامرة». وكان البيت الأبيض أعلن أن المؤتمر المقرر يومي 13 و14 من الشهر الجاري (الأربعاء والخميس) يرمي إلى «الترويج لمستقبل يعمه السلام والأمن في الشرق الأوسط». وأكدت الإدارة الأميركية أن جاريد كوشنر، مستشار الرئيس دونالد ترمب، والمبعوث الرئاسي لعملية السلام جيسون غرينبلات، سيشاركان في المؤتمر لاطلاع المشاركين فيه على آخر تطورات خطة السلام المعروفة إعلامياً بـ«صفقة القرن». كما أكد مسؤول أميركي أنه تمت دعوة السلطة الفلسطينية للمؤتمر، موضحاً أن كوشنر «سيبحث خلاله جهود الإدارة الأميركية لدفع عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، وسيجيب على أسئلة الحضور». وأضاف: «سنرحب بشدة بآراء السلطة الفلسطينية خلال النقاش، لكنني أود أن أؤكد أن ذلك المؤتمر ليس مفاوضات ولكنه نقاش، ونحن نتطلع إلى رعاية حوار بناء في وارسو». ورد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة على احتمال عرض الخطة بقوله: «لن يكتب لها النجاح من دون موافقة الجانب الفلسطيني ووجوده»، مضيفاً أن «الحل يوجد في رام الله وليس في أي مكان آخر». ويعكف كوشنر على إعداد خطة سلام منذ أكثر من عام دون أن يدلي بأي تفاصيل حول الأمر. وسيكون مؤتمر وارسو أول مناسبة يتحدث فيها كوشنر عن خطته علناً، كما يُعتقد. لكن الفلسطينيين يؤكدون أن الخطة تسقط أهم قضيتين في الصراع، وهما القدس واللاجئون، مشيرين إلى أنه من دون القدس الشرقية عاصمة لفلسطين ومن دون حل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين، فلا يمكن توقيع اتفاق لإنهاء الصراع. وأصدرت حركة «فتح» بياناً أمس أكدت فيه أنه لا يوجد مواطن فلسطيني واحد سيقبل بـ«صفقة القرن» أو يتعاطى معها. وقال عضو المجلس الثوري المتحدث باسم حركة «فتح» أسامة القواسمي إن «أي محاولة للالتفاف على منظمة التحرير الفلسطينية هي مجرد قفزة في الهواء، ومحاولة مكتوب عليها بالفشل، وأن الجهة الوحيدة المخوّلة بالحديث باسم الشعب هي منظمة التحرير الفلسطينية»، مضيفاً: «إننا لم ولن نخوّل أحداً بالحديث باسمنا». ورفضت «فتح» أي لقاء عربي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وارسو، وقالت إن «التطبيع أياً كان شكله مع الاحتلال يعتبر بمثابة طعنة للقدس وللشعب وللدماء الفلسطينية، وهدية مجانية لتل أبيب، وتشجيعاً على احتلالها وجرائمها بحق الشعب (الفلسطيني)». وكانت السلطة الفلسطينية أوقفت اتصالاتها السياسية مع الإدارة الأميركية رداً على اعتراف واشنطن في ديسمبر (كانون الأول) 2017 بالقدس عاصمة لإسرائيل.

 

 

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,226,258

عدد الزوار: 6,941,208

المتواجدون الآن: 113