الأمن الإسرائيلي يخشى «انفجاراً كبيراً» في الضفة.. لابيد يتعهد «الانفصال» عن الفلسطينيين...

تاريخ الإضافة الجمعة 8 آذار 2019 - 5:12 ص    عدد الزيارات 1563    التعليقات 0

        

الأمن الإسرائيلي يخشى «انفجاراً كبيراً» في الضفة.. لابيد يتعهد «الانفصال» عن الفلسطينيين...

الراي...الكاتب:القدس - من زكي أبو حلاوة,القدس - من محمد أبو خضير ..

لجنة الانتخابات تمنع حزباً عربياً وتجيز مشاركة يمينيين متطرفين..

كشفت مصادر عسكرية، ان المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تخشى دخول تنظيم حركة «فتح» على خط المواجهة في الضفة الغربية وقطاع غزة، قبيل مناسبات حساسة مقبلة، مثل «يوم الأرض» الفلسطيني نهاية مارس الجاري، و«يوم الأسير» في أبريل المقبل. وأكدت ان «قمع حماس والجهاد لا يكفي لاستتباب الامن في الضفة، وتخشى المؤسسة الأمنية، انفجار الأوضاع في الأشهر المقبلة، كإعادة إغلاق إسرائيل باب الرحمة في المسجد الأقصى، واقتطاع رواتب الأسرى من عائدات الضرائب الفلسطينية، ووضع أجهزة تشويش على الهواتف المحمولة في السجون الإسرائيلية، وإعلان صفقة القرن الاميركية بعد الانتخابات الإسرائيلية». وحذرت مصادر كبيرة من المؤسسة الأمنية من مشاركة «فتح» في النشاطات ضد إسرائيل، بما من شأنه أن يصبح أكبر تحدٍ سيواجه الجيش منذ «الانتفاضة الثانية»، مع الإشارة إلى أن هذا التحدي سيكون أخطر بكثير من تحدي غزة، خصوصاً بسبب قرب المستوطنات في الضفة من القرى والمدن الفلسطينية، ما يُسهل التسلل إلى العمق الإسرائيلي. ميدانياً، شن الطيران الإسرائيلي فجر أمس غارة على غزة، فيما شنت القوات الإسرائيلية حملة دهم وتفتيش في الضفة تخللها اعتقال 19 فلسطينيا، كما هدمت الجرافات منزلا لعائلة البرغوثي في محافظة نابلس. إلى ذلك، أكد مسؤول أردني رفيع المستوى في القدس، أن إسرائيل ستسمح للوقف الإسلامي، بإدخال مواد البناء المطلوبة إلى باب الرحمة، من أجل تنفيذ أعمال الصيانة، بموجب التفاهمات. ويمهد هذا الاقتراح لحل موقت لأزمة باب الرحمة. واقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين أمس المسجد الأقصى ونفذوا جولة استفزازية. انتخابياً (رويترز)، تعهد حزب الأزرق والأبيض الإسرائيلي، الأربعاء، بتبني سياسة «الانفصال» عن الفلسطينيين من دون الإشارة إلى دعم هدف الفلسطينيين إقامة دولتهم المستقلة. ويمثل الحزب المنتمي لتيار الوسط أكبر تهديد لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الانتخابات المقبلة. وتوقع الرجل الثاني في الحزب، وزير المالية السابق يائير لابيد، أن يؤدي الانفصال عن الفلسطينيين في نهاية المطاف إلى إقامة دولتهم المستقلة إلى جانب إسرائيل. ويتكتم حزب الأزرق والأبيض بقيادة رئيس الأركان السابق بيني غانتس على هذه القضية، بينما تزداد شعبيته في استطلاعات الرأي قبل انتخابات التاسع من أبريل المقبل. وفي برنامجه الانتخابي الذي أعلنه الأربعاء، أعلن الحزب، إنه بمجرد أن يصل إلى السلطة سيجري محادثات مع دول عربية «ويكثف عملية الانفصال عن الفلسطينيين مع ضمان الالتزام التام بأمن إسرائيل القومي». وينص البرنامج على أن تحتفظ إسرائيل بسيطرتها على غور الأردن وكتل استيطانية في الضفة الغربية، لكنه لم يوضح ما قد يتم اتخاذه في شأن البؤر الاستيطانية الأكثر انعزالا في الأراضي التي احتلتها في حرب عام 1967. من ناحية ثانية، استبعدت لجنة الانتخابات المركزية حزبا عربياً وصفه نتنياهو بأنه مؤيد للإرهاب من المشاركة في الانتخابات، بينما أقرت مرشحين من اليمين اليهودي المتطرف قد يلعبان دورا رئيسيا في مساعي نتنياهو للفوز بولاية خامسة. ووافقت اللجنة على منع حزب التجمع الوطني الديموقراطي (بلد) من المشاركة. كما رفضت طلبات من حركة ليبرالية يهودية وساسة من تيار يسار الوسط لمنع ترشح ميخائيل بن آري وإيتمار بن غفير اللذين يتبعان تعاليم الحاخام الراحل المعادي للعرب مئير كاهانا.

بحرية إسرائيل والنفط الإيراني

حيفا (إسرائيل) - رويترز - قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، إن بحرية بلاده قد تتخذ إجراء ضد تهريب إيران للنفط، داعياً القوى العالمية لإحباط أي محاولة من طهران لتفادي العقوبات الأميركية. وأبلغ نتنياهو ضباط البحرية بأن إيران لا تزال تتبع إجراءات سرية لشحن الوقود مثلما كانت تفعل قبل إبرامها الاتفاق النووي في عام 2015.

«صفقة القرن»... تمويل عربي وكل الأرض لإسرائيل

في مقابل سلام كامل وشامل وتحالف ضد إيران

الراي...الكاتب:واشنطن - من حسين عبدالحسين

ترامب وكوشنر يستخدمان «ديبلوماسية البحبوحة» الفاشلة مع الفلسطينيين وكوريا الشمالية

الجولة الشرق أوسطية التي أجراها صهر الرئيس دونالد ترامب وكبير مستشاريه جاريد كوشنر، قدمت لمحة عن «صفقة القرن» المخصصة للسلام بين العرب وإسرائيل. ما تكشّف عن الصفقة المذكورة يجعلها تشبه، إلى حد بعيد، الديبلوماسية الفاشلة التي أدارها ترامب مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ اون، والتي ادت الى وقف الولايات المتحدة مناوراتها العسكرية المشتركة مع حلفائها في شرق آسيا، في وقت اظهرت صور الاقمار الاصطناعية ان بيونغ يانغ باشرت توسيع احد اكبر معاملها للصواريخ بعيدة المدى. الحجر الأساس في ديبلوماسية رجل الاعمال ترامب، كما صهره رجل الاعمال كوشنر، هو المحفزات المالية، اذ يبدو ان الرجلين يعتقدان ان كل البشر يسعى الى كسب المال فوق اي اعتبار آخر. هكذا، أعدّ ترامب فيلما دعائياً عرضه على كيم، في القمة الاولى بينهما، والتي انعقدت في سنغافورة في يونيو الماضي، ظهرت فيه كوريا الشمالية وكأنها تعيش فورة اقتصادية وبحبوحة، وكأن مدنها تعج بالمباني الحديثة البراقة، وشوارعها تعج بالسيارات الفاخرة والاسواق. اعتقد ترامب انه قدم لكيم خياراً سهلاً نسبياً: اما تتخلى كوريا الشمالية عن برنامجيها الصاروخي والنووي ويتم رفع العقوبات عنها، فتصبح قوة اقتصادية وتجارية عالمية، واما تتمسك بصواريخها النووية، فتبقى على حالها تعيش في فقر وعوز يقارب المجاعة. ومنح ترامب، كيم وقتا زمنيا ليحسم امره، وقال له انه سيرسل وزير الخارجية مايك بومبيو لسماع الرد والدخول في التفاصيل، فيما راح يكيل المديح علنا لزعيم كوريا الشمالية، ويتحدث عن «رسائل الحب» والكيمياء بينهما. زار بومبيو بيونغ يانغ، فلم يسمع موافقة كورية شمالية على عرض ترامب، ما دفع بالرئيس الاميركي الى طلب عقد قمة ثانية اعتقادا منه انه يمكنه شخصيا ان يقنع كيم بالموافقة. ذهب الرجلان الى فيتنام، واجتمعا، فاظهر كيم لا مبالاة لوعود ترامب المالية الزهرية، فعاد الرئيس الاميركي بخفي حنين. ومثل ديبلوماسية ترامب الفاشلة مع كوريا الشمالية، يخوض كوشنر ديبلوماسية مشابهة في الشرق الاوسط، ويقدم مبادرة سلام، يشكل اسمها، البعيد كل البعد عن التواضع، «صفقة القرن»، اكبر دليل على الطبيعة الدعائية لها وللقيمين عليها. ويبدو ان تكتم كوشنر على تفاصيل خطته، وتسريبها على دفعات، سببه خشيته من تقديمها دفعة واحدة وفشلها ساعة اطلاقها. لهذا السبب، ربط الصفقة بموعد انتهاء الانتخابات الاسرائيلية، المقررة في 9 ابريل المقبل. طبعا لا علاقة بين الاثنين، بل من الواضح ان ترامب وفريقه يسعيان لترجيح كفة اليمين الاسرائيلي ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وهو صديق شخصي لكوشنر وعائلته، وهي ذريعة كذلك لكوشنر لمحاولة الحصول على موافقة المعنيين العرب على صفقته قبل الاعلان عنها. اما التفاصيل المتوفرة حتى الآن، فمفادها بان كوشنر يعد العرب، وخصوصا الفلسطينيين، ببحبوحة لا سابق لها، في حال موافقتهم على التسوية التي يقدمها. هذه البحبوحة مدفوعة بـ75 مليار دولار، يقدمها المجتمع الدولي، وتقدم منها دول عربية نحو 40 ملياراً. ويقول معنيون ان المتداول انه سيتم الطلب من إحدى الدول، المساهمة بـ15 مليار دولار، ومن ثلاث دول أخرى مساهمة كل منها بثمانية مليارات. ماذا تحصل هذه الدول مقابل هذه الاموال؟ تحصل على سلام كامل وشامل مع اسرائيل، بما في ذلك تحالف ضد ايران، وتزويد هذا التحالف بتقنيات عسكرية ونووية مدنية. الفلسطينيون، بدورهم، يوافقون على الوضع القائم، ويتنازلون عن مشروع اقامة دولة والحدود، مقابل حرية حركة لهم في عموم اسرائيل، اي العودة الى حد ما الى ما قبل الانتفاضة الاولى في العام 1987. كما يتم تعويض اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وسورية، ويتم العمل على اعادة توطينهم في دول العالم. متابعون اميركيون لصفقة كوشنر يشيرون الى ان صاحبها «لا يعرف تاريخ المنطقة، ولا هو محنك بالديبلوماسية، بل هو من اليهود المحافظين المؤيدين عقائدياً لقيام اسرائيل من النهر الى البحر». ويبدو ان كوشنر يعتقد ان دعايته ووعوده يمكنها ان تغري المعنيين، وتضمن الوصول الى ما يعتقدها تسوية نهائية. «ديبلوماسية تكلف العرب اموالاً طائلة، وتنتزع تنازلاً من الفلسطينيين عن دولة وسيادة وحدود، من دون منحهم حق المواطنة في اسرائيل، فيما تحصل اسرائيل على الارض، وعلى تحالف مع العرب ضد ايران، وتفيد من الاستثمارات التي سيتم انفاقها على الفلسطينيين، لا تبدو ديبلوماسية مفهومة»، يختم متابعو «صفقة القرن» في العاصمة الأميركية.

 

 

 

 

 

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,116,825

عدد الزوار: 6,935,498

المتواجدون الآن: 80