«صفقة القرن»: «فلسطين الجديدة» على أراضي الضفة الغربية وغزة..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 7 أيار 2019 - 9:22 م    عدد الزيارات 1159    التعليقات 0

        

«صفقة القرن»: «فلسطين الجديدة» على أراضي الضفة الغربية وغزة..

حسب وثيقة مسربة من «الخارجية» الإسرائيلية كشفت عن تفكيك سلاح «حماس» وتبادل الأسرى خلال 5 سنوات..

الكاتب:القدس - من زكي أبو حلاوة,القدس - من محمد أبو خضير ..

كشفت وثيقة داخلية تناقلتها أوساط في وزارة الخارجية الإسرائيلية عن أهم بنود مسودة «صفقة القرن» الأميركية...

وذكرت صحيفة «يسرائيل اليوم» أن الوثيقة تبدأ بعبارة «هذه هي بنود صفقة العصر المقترحة من الإدارة الأميركية»، وتتضمن التوقيع على اتفاق ثلاثي بين إسرائيل و«منظمة التحرير» وحركة «حماس» وتقام دولة فلسطينية يطلق عليها «فلسطين الجديدة» على أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة من دون المستوطنات اليهودية القائمة، على أن تبقى الكتل الاستيطانية كما هي بيد إسرائيل وستنضم إليها المستوطنات المعزولة. وبالنسبة للقدس لن يتم تقسيمها وستكون مشتركة بين إسرائيل وفلسطين الجديدة، وينقل السكان العرب ليصبحوا سكاناً في فلسطين الجديدة وليس إسرائيليين، وستكون «بلدية القدس شاملة ومسؤولة عن جميع أراضي القدس باستثناء التعليم الذي تتولاه فلسطين الجديدة، التي ستدفع لبلدية القدس اليهودية ضريبة الأرنونا والمياه». كما أنه لن «يُسمح لليهود بشراء المنازل العربية، ولن يُسمح للعرب بشراء المنازل اليهودية ولن يتم ضم مناطق إضافية إلى القدس، وستبقى الأماكن المقدسة كما هي اليوم». وبالنسبة لغزة ستقوم مصر بمنح أراض جديدة لفلسطين لغرض إقامة مطار ومصانع وللتبادل التجاري والزراعة، دون السماح للفلسطينيين بالسكن فيها. وسيكون حجم الأراضي وثمنها يكون متفقاً عليه بين الأطراف بواسطة الدولة «المؤيدة» ويأتي تعريف الدولة المؤيدة لاحقاً، على أن يشق طريق أوتستراد بين غزة والضفة الغربية ويسمح بإقامة ناقل للمياه المعالجة تحت أراض بين غزة وبين الضفة. ووفقاً للنص فإن الدول التي «وافقت على أن تساعد في تنفيذ الاتفاق ورعايته اقتصادياً وهي الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول عربية ولهذه الغاية يتم رصد مبلغ 30 مليار دولار على مدى خمس سنوات لمشاريع تخص فلسطين الجديدة. ( ثمن ضم المستوطنات لإسرائيل وبينها المستوطنات المعزولة تتكفل بها الدولة العبرية». ونصت الوثيقة على أن «يمنع على فلسطين الجديدة أن يكون لها جيش والسلاح الوحيد المسموح به هو سلاح الشرطة»، إذ سيتم توقيع اتفاق بين إسرائيل وفلسطين الجديدة على أن تتولى إسرائيل الدفاع عن فلسطين الجديدة من أي عدوان خارجي، بشرط أن تدفع لها ثمن دفاع هذه الحماية ويتم التفاوض بين إسرائيل والدول العربية على قيمة ما سيدفعه العرب للجيش الإسرائيلي ثمناً للحماية. كما نصت على أنه عندما يتم توقيع الاتفاقية، «تفكك حماس جميع أسلحتها، وتسلحها ويشمل ذلك السلاح الفردي والشخصي لقادة الحركة ويتم تسليمه للمصريين، على أن يأخذ رجال حماس بدلاً عن ذلك رواتب شهرية من الدول العربية». وبعد عام من الاتفاق تقام انتخابات ديموقراطية لحكومة فلسطين الجديدة وسيكون بإمكان كل مواطن فلسطيني الترشح للانتخابات، فيما سيتم إطلاق جميع الأسرى بعد مرور عام على الانتخابات تدريجياً لمدة ثلاث سنوات. وحسب الوثيقة سيتم خلال خمس سنوات، إنشاء ميناء بحري ومطار لفلسطين الجديدة وحتى ذلك الحين يستخدم الفلسطينيون مطارات وموانئ إسرائيل، حيث ستبقى الحدود بين فلسطين الجديدة والدولة العبرية مفتوحة أمام مرور المواطنين والبضائع كما هو الحال مع الدول الصديقة، وسيظل وادي الأردن في أيدي إسرائيل كما هو اليوم. وأشارت الوثيقة إلى أنه «في حال رفضت حماس ومنظمة التحرير الصفقة، فإن الولايات المتحدة سوف تلغي كل دعمها المالي للفلسطينيين وتعمل جاهدة لمنع أي دولة أخرى من مساعدة الفلسطينيين». وإذا «وافقت منظمة التحرير على شروط هذا الاتفاق ولم توافق حماس أو الجهاد الإسلامي، يتحمل التنظيمان المسؤولية وفي أي مواجهة عسكرية، ستدعم الولايات المتحدة إسرائيل لإلحاق الأذى شخصياً بقادة حماس والجهاد الإسلامي». وفي حال رفضت إسرائيل الصفقة إذا، فإن الدعم الاقتصادي لها سيتوقف. وذيلت الوثيقة ختاماً بعبارة «هذه مسودة الاتفاق وبعد شهر يجري نشر الصفقة بشكل رسمي».

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,091,041

عدد الزوار: 6,934,398

المتواجدون الآن: 81