عريقات يطالب العرب بمقاطعة {فريق المستوطنين الأميركي»... بومبيو يعطي تقييماً متشائماً للخطة الأميركية...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 4 حزيران 2019 - 4:28 ص    عدد الزيارات 1314    التعليقات 0

        

عريقات يطالب العرب بمقاطعة {فريق المستوطنين الأميركي»... بومبيو يعطي تقييماً متشائماً للخطة الأميركية... والسيسي يرفض ما يرفضه الفلسطينيون...

الشرق الاوسط.....رام الله: كفاح زبون.... طالب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، العرب بمقاطعة جارد كوشنر كبير مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وفريقه، واصفاً إياهم بفريق من «المستوطنين». وقال عريقات أمس، في تصريحات: «مرة أخرى أدعو الأشقاء العرب لعدم الحديث مع هذه الفرقة من المستوطنين، كوشنر، غرينبلات وفريدمان. فما يخططون له هو الازدهار للمستوطنين». وعنى عريقات بذلك، جيسون غرينبلات مبعوث الرئيس الأميركي للسلام في الشرق الأوسط، وديفيد فريدمان السفير الأميركي لدى إسرائيل، إلى جانب كوشنر صهر الرئيس الأميركي والمسؤول عن خطة البيت الأبيض للسلام في الشرق الأوسط. وأضاف في تغريدة على «تويتر»: «هذا الشخص كوشنر لا يكترث للفلسطينيين، وقد عزل نفسه عن أي دور في عملية السلام». وجاءت تصريحات المسؤول الفلسطيني بعد مقابلة لكوشنر قال فيها إن الفلسطينيين يستحقون «تقرير المصير»، لكنه امتنع عن تأييد إقامة دولة فلسطينية وأبدى عدم تأكده من قدرة الفلسطينيين على حكم أنفسهم. وقال كوشنر إن الفلسطينيين يستحقون تقرير المصير، وعندما سئل في برنامج تلفزيوني على محطة «إتش بي أو» التلفزيونية عما إذا كان يمكن للفلسطينيين توقع التحرر من التدخل العسكري والحكومي الإسرائيلي، قال إن هذا سيكون «طموحاً عالياً». وتفادى كوشنر مرة أخرى القول صراحةً ما إذا كانت الخطة ستتضمن حلاً يقوم على وجود دولتين والذي يمثل أساس السياسة الأميركية منذ عشرات السنين. وعندما سئل عما إذا كان يعتقد أن بإمكان الفلسطينيين أن يحكموا أنفسهم دون تدخل إسرائيلي، قال: «هذا سؤال جيد جداً. هذا أمر علينا أن ننتظر لنراه. الأمل أن يصبحوا قادرين بمرور الوقت على الحكم». وعززت انطباعات كوشنر، هذه، موقف الفلسطينيين المقاطع للإدارة الأميركية والرافض سلفاً لخطة السلام التي طال انتظارها. ويقول الفلسطينيون إن الخطة تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية عبر حسم أخطر الملفات (القدس، واللاجئين، والحدود) لصالح الرواية الإسرائيلية. وجاء هجوم عريقات على كوشنر وفريقه في وقت زاروا فيه إسرائيل، قبل أيام، لتمهيد الطريق أمام الجزء الاقتصادي من خطة الإدارة الأميركية للسلام. وتنوي إسرائيل حضور الورشة التي تعقدها الولايات المتحدة في البحرين أواخر يونيو (حزيران) الحالي، لكن الفلسطينيين قاطعوها. وكان من المفترض أن يطرح الأميركيون خطة السلام في هذا الوقت بعدما تأجلت لمرات عديدة، لكنهم عادوا وأعلنوا أنهم سيكشفون عن الجزء الاقتصادي منها وهو ما يؤكد الصعوبات التي تواجهها إدارة ترمب في تسويق خطتها. وأعلن الفلسطينيون أن الخطة لن تمر، وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إنها «ستذهب للجحيم». وحصل عباس على دعم عربي لموقفه. وعزز الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي موقف عباس. وقال السيسي إن بلاده لن تقبل أي شيء لا يريده الفلسطينيون. وأضاف خلال مشاركته حفل «إفطار الأسرة المصرية» بأحد الفنادق الكبرى في القاهرة نقلته وكالة «رويترز»: «تسألون ما هي الحكاية والسيسي ماذا ينوي أن يفعل، وهل سيقدم شيئاً لأحد. لا أحد يقدر يعمل أي شيء إلا عن طريقكم... هل تتصورون أنني ممكن أن أفرط مثلاً؟ لماذا؟». كما وجه الرئيس المصري حديثه إلى أهالي سيناء الذين شاركوا في حفل الإفطار قائلاً: «هل تتصوروا إني ممكن أفرط مثلاً؟ طيب ليه؟». وكان السيسي كما يبدو يرد على تسريبات حول أن الخطة الأميركية تضمن توسعاً للفلسطينيين في سيناء المصرية، وهي تسريبات لم تؤكدها أطراف رسمية بعد. وقبل السيسي حصل الفلسطينيون على دعم سعودي وكذلك أردني لموقفهم. وتثير هذه المواقف شكوكاً أكبر حول فرص نجاح صفقة القرن، وهي شكوك أثارها بشكل استثنائي وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الذي أعطى تقييماً متشائماً لفرص نجاح الخطة، بل أقر بأن أجزاء منها قد تكون «غير قابلة للتنفيذ». وفي تصريحات أدلى بها يوم الثلاثاء الماضي في اجتماع مغلق مع مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الأميركية الكبرى وتم تسريبها لصحيفة «واشنطن بوست»، قال بومبيو إن بإمكانه فهم لماذا ينظر الكثيرون إلى الصفقة على أنها صفقة «يمكن للإسرائيليين أن يحبوها فقط». وقال إن الولايات المتحدة تستعد أيضاً لاحتمال فشلها. وتصريحات بومبيو جاءت قبل يوم من انهيار المحادثات الائتلافية في إسرائيل وتوجهها إلى انتخابات جديدة في سبتمبر (أيلول) المقبل، وهو أمر من المتوقع أن يعيق إطلاق الخطة أكثر. وقال بومبيو: «لقد استغرقنا وقتاً طويلاً في طرح خطتنا أكثر مما كنا نعتقد في البداية». وأضاف: «إن الخطة مفصلة جداً، لكن يمكن الزعم أن أجزاء منها غير قابلة للتنفيذ». وأوضح: «قد يتم رفضها. قد يقول الناس في النهاية إنه لا شيء جديداً في الخطة، وهي لا تناسبني بشكل خاص، أي أنها تحتوي على أمرين جيدين وتسعة سيئة، لذلك سوف أنسحب». وأضاف أن وزارة الخارجية الأميركية أولت «قدراً كبيراً من الاهتمام لما ستفعله في حال لم تكتسب (الخطة) زخماً». وأوضح بومبيو أن الولايات المتحدة تخطط للبدء مع الجوانب الاقتصادية، قبل الانتقال إلى الأجزاء «الأمنية والسياسية». وعلى الرغم من وجهة نظره (المتشككة)، دعا بومبيو الأطراف للتفكير في الخطة. وقال: «هناك ثلاثة أشياء مؤكدة، سيجد الجميع شيئاً يكرهه بشأن الاقتراح. سيجد الجميع شيئاً، كما أعتقد، بمن في ذلك الفلسطينيون، سيجدون شيئاً يجعلهم يقولون هذا شيء يمكن أن نبني عليه، والسؤال الأكبر هو: هل بإمكاننا الحصول على المساحة الكافية التي تسمح لنا بإجراء نقاش حقيقي حول كيفية بناء ذلك؟». ولم يثر بومبيو الشكوك حول خطة السلام فقط، بل حول الورشة الاقتصادية أيضاً، قائلاً إنه حتى الدول التي يمكن أن تحضر قد تحضر «للاستماع فقط». وعلق الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس، بقوله إنه يتفهم شكوك وزير خارجيته بشأن «صفقة القرن»، وقال ترمب للصحافيين: «عندما يقول مايك (بومبيو) ذلك، أفهمه... ومعظم الناس يعتقدون أنه أمر مستحيل. وإنني أعتقد أنه أمر ممكن». وأضاف: «نعمل ما بوسعنا لمساعدة الشرق الأوسط في صياغة خطة التسوية السلمية... لكن إذا نجحنا في تحقيق صياغة خطة التسوية السلمية في الشرق الأوسط، فسيكون ذلك جيداً».

الشرطة الإسرائيلية {حاولت اغتيال} أيمن عودة.. تحقيق أجراه مركز مستقل بجامعة غولدسميث في لندن

الشرق الاوسط...تل أبيب: نظير مجلي... بعد أكثر من سنتين من التحقيق في قضية أم الحيران البدوية بالنقب، ومراجعة أشرطة التصوير التي التقطتها كاميرات أفراد الشرطة، اتضح أن رواية المواطنين العرب في النقب هي الصحيحة وأن الشرطة الإسرائيلية لم تقل الحقيقة. وعليه، اتضح أن رجل شرطة أطلق النار على النائب أيمن عودة، رئيس «القائمة المشتركة» في حينه وكاد يقتله، وأن المربي يعقوب أبو القيعان لم يهاجم الشرطة، لذلك فإنه قتل غدرا وظلما. وقد قررت «اللجنة ضد التعذيب» في إسرائيل، التي تولت الجانب القضائي في هذه القضية، مطالبة الشرطة بإعادة ملف التحقيق الذي أغلقته في حينه، واستكمال التحقيق وتغيير استنتاجاتها وتقديم المسؤولين عن الجريمة إلى القضاء. والحديث يجري عن الحادثة التي وقعت في قرية أم الحيران البدوية في النقب في ليلة 18 يناير (كانون الثاني) من سنة 2017؛ حيث حضرت قوات كبيرة من الشرطة بمرافقة مجنزرات الهدم بغية هدم جميع بيوت القرية العربية وتشريد سكانها، وإجبارهم على هجر بيوتهم وبلدتهم وأراضيهم والانتقال للسكن في بلدة أخرى. والهدف من ذلك هو إقامة بلدة يهودية جديدة في النقب تحمل الاسم نفسه باللغة العبرية «حيران». وفي حينه، غادر المربي يعقوب أبو القيعان المكان غاضبا لأنه لم يطق مشاهدات الجرافات تهدم بيته الذي دفع لبنائه كل ما يملك من مال. فاعتلى سيارته وانطلق يهم الابتعاد، فقام رجال الشرطة بإطلاق الرصاص عليه فأصيب بجراح قاسية ولم يعد يسيطر على مقود سيارته، فتدهورت نحو الوادي الذي وجود فيه رجال الشرطة، فداست أحد رجال الشرطة ويدعى ايرز ليفي، وأصابت آخرين. وقد رفضت طبيبة مرافقة أن تعالج الجريح، بدعوى أنه إرهابي عربي تَقَصَدَ قتل أكبر عدد من رجال الشرطة. وتوجه النائب أيمن عودة، الذي يتمتع بحصانة برلمانية، يحتج على تصرف الشرطة، فما كان من أحد رجال الشرطة إلا أن أطلق الرصاص من مسدسه باتجاه عودة من مسافة متر واحد، فأصابه في جبينه ورأسه وكتفه وكاد يقتله. وقد ادعت الشرطة يومها أن أبو القيعان إرهابي قصد دهس أكبر عدد من رجال الشرطة وأنه مسؤول عن مقتله ومقتل الشرطي اليهودي، ايرز، وأن النائب أيمن عودة هاجم بشكل فظ رجال الشرطة ولكن ليسوا هم الذين أطلقوا عليه الرصاص. وأن إصابته جاءت من جراء قذفه بالحجارة من المواطنين. وقد تبنى وزير الأمن الداخلي، جلعاد اردان، هذه الرواية وراح يهاجم ضحايا العدوان ومثله فعل قائد الشرطة العام، روني الشيخ ورفضا أي تحقيق إضافي. لكن القيادات الشعبية في النقب ومعها النائب عودة، لم يسلموا وظلوا يلاحقون الموضوع حتى النهاية. وفي يوم أمس الاثنين، ظهرت نتائج آخر التحقيقات المهنية، التي أعدها بشكل مستقل مركز «Forensic Architecture» بقيادة البروفسور ايال فايتسمان من جامعة غولدسميث في لندن. فقد اعتمد المعهد على مراجعة جميع كاميرات التصوير في المكان، بما فيها الكاميرات التي كان يحملها الجنود وكاميرات الصحافيين ونشطاء حقوق الإنسان، وكذلك كاميرا طائرة مروحية تابعة للشرطة. وقد عرضت نتائج التحقيق مساء أمس في متحف فيتني في نيويورك. ويظهر في الشريط بوضوح أن الرواية التي أخبرها أيمن عودة ولجنة أم الحيران هي الصحيحة وليس رواية الشرطة. فالسيارة التي قادها المرحوم أبو القيعان كانت تسير بسرعة 10 كيلومترات، وفقط بعد إطلاق النار عليه بكثافة وقتله فقد السيطرة عليها فتدهورت في الوادي. وقال البروفسور فايتسمان إنه يعتبر النتائج خطيرة للغاية. فالحديث يدور ليس عن مجرد خطأ فاحش، إنما عن جريمة مقصودة. وقال إن النائب عودة كان يحتج على تصرف الشرطة لأنه أراد أن يتوجه هو وعدد من المواطنين لمعالجة جراح أبو القيعان. فمنعوه بالقوة وأصابوه بجراح وهو عضو منتخب في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي). وبذلك نزفت دماء أبو القيعان حتى الموت، بينما كان هناك احتمال لإنقاذ حياته.

ترمب: لست سعيداً بفوضى السياسة في إسرائيل

واشنطن: «الشرق الأوسط»... طالب الرئيس الأميركي دونالد ترمب الساسة الإسرائيليين بـ«استجماع أنفسهم» بعد فشل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في تشكيل حكومة جديدة، وتوجه البلاد إلى انتخابات جديدة من المقرر إجراؤها في خريف هذا العام. قال ترمب للصحافيين في حديقة البيت الأبيض قبل توجهه في زيارة رسمية إلى بريطانيا إن «الوضع في إسرائيل فوضوي بسبب الانتخابات. ولسنا سعداء بذلك» بحسب ما نقلت وكالة أسوشيتد برس فجر أمس. ولفت ترمب أيضا أن وزير خارجيته مايك بومبيو قد يكون محقا في تقييمه بأن خطة الإدارة الأميركية المرتقبة للسلام في الشرق الأوسط، قد تفشل. وكانت صحيفة «واشنطن بوست» قد نقلت عن بومبيو، في تسريب لتسجيل، قوله لمجموعة من القادة اليهود في نيويورك، إن الخطة التي تم تأجيل طرحها كثيرا قد لا «تكتسب الزخم اللازم». وقال ترمب للصحافيين: «أعتقد أن لدينا فرصة جيدة، ولكن سنرى ما سيحدث». وهذه هي المرة الأولى التي ينتقد فيها ترمب فشل نتنياهو في تشكيل الحكومة، رغم كونه من أشد مؤيديه للبقاء في السلطة. في تغريدة فُسِّرت على أنها دعم مباشر ومحاولة تأثير لتسوية الأزمة الائتلافية في اليمين الإسرائيلي بزعامة بنيامين نتنياهو، تطرق الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إلى هذه الأزمة، وقال إنه يأمل «أن تتم تسوية الأمور، ونستطيع أنا ونتنياهو أن نكمل تعزيز الحلف بين الولايات المتحدة وإسرائيل. فهناك الكثير مما يمكننا عمله في هذا السياق». وقالت مصادر سياسية في تل أبيب، الثلاثاء الماضي، إن «اتصالات أجراها مقربون من نتنياهو مع مسؤولين كبار في البيت الأبيض ليتدخلوا ويمارسوا ضغطاً مباشراً على رئيس حزب اليهود الروس (إسرائيل بيتنا) أفيغدور ليبرمان، حتى يخفف من تصلب موقفه ويقبل بالحلول الوسط ويدخل الحكومة». وأكدت هذه المصادر أن المسؤولين الأميركيين تجاوبوا معها، مؤكدين أن تأجيل قيام حكومة في إسرائيل والتوجه إلى انتخابات جديدة بعد ثلاثة أشهر سوف يعرقل مسار طرح صفقة القرن لتسوية الصراع في الشرق الأوسط. وهذا يقلقهم. وغرد ترمب في خضم الدراما في إسرائيل الأربعاء الماضي وقبل أن يحل الكنيست نفسه: «آمل أن تسير الأمور على ما يرام مع تشكيل الائتلاف في إسرائيل واستمرارنا بيبي (نتنياهو) وأنا في جعل التحالف بين أميركا وإسرائيل أقوى من أي وقت مضى. هناك الكثير للقيام به».

المرشح لوزارة العدل الإسرائيلية يريد «دولة الشريعة اليهودية»

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... أثارت تصريحات النائب عن «اتحاد أحزاب اليمين»، بتصلئيل سموترتش، حول ضرورة اتباع الشريعة اليهودية في القوانين الإسرائيلية، موجة سخط في الشارع الإسرائيلي. وطالبت المعارضة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، بأن يعلن من الآن، بأنه لن يسمح بتعيينه وزيراً للقضاء. وقال النائب عن حزب الجنرالات (كحول لفان)، رام شيفع، أنه لا يمكن إسناد حقيبة العدل إلى سموترتش؛ لأنه قد يرسخ في القانون إقصاء النساء والأقليات، ويكرس ويعزز العنصرية. وبدورها قالت النائبة العمالية شيلي يحيموفيتش، إن تصريحاته هي بمثابة إشارة حذر خطيرة. وكان سموترتش قد تكلم عن أهدافه من مطلبه بأن يتم إسناد منصب وزير العدل إليه شخصياً، فقال في سياق حديث مع الإذاعة الرسمية الإسرائيلية، أمس الاثنين، إنه «وبعد ظلم دام عشرات السنين ضد المتدينين اليهود، آن الأوان ليتولى وزارة العدل من ينصف الديانة اليهودية وشرائعها، ويعطي للمحاكم الدينية في إسرائيل حقها في الوجود والتطور». وكان نتنياهو قد أقال وزيري العدل (إييلت شكيد) والمعارف (نفتالي بنيت)، أول من أمس الأحد، ضمن الحرب عليهما في المعركة الانتخابية. فزوجته، سارة نتنياهو، تناصبهما العداء، وقد فرضت على زوجها إقالتهما من الحكومة كي تضعف مكانتهما عشية الانتخابات. ونقل على لسانها القول: «لا يجوز لمن يحاربنا أن يتمتع بموقع في الحكومة في حربه». وعلى أثر ذلك، سارع حزب الاتحاد اليميني، إلى المطالبة بالوزارتين المذكورتين لقائديهما، سموترتش ورافي بيرتس. فخرج سموترتش بتصريحات تبين أنه ينوي منح أسس الشريعة اليهودية مكانة في القضاء الإسرائيلي. وقال: «الجمهور اختارنا للحكم لأنه يريدنا بجد، وعلينا ألا نخيب ظنه».

اجتماع الاتحادات العربية تحت شعار «القدس عاصمة دولة فلسطين»

رام الله: «الشرق الأوسط»... أعلنت المندوبية الدائمة لدولة فلسطين لدى الجامعة العربية، أن عقد الاجتماع الدوري الخمسين للاتحادات العربية النوعية المتخصصة العاملة في نطاق مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، في القاهرة سيكون يومي 12و13 يونيو (حزيران) الجاري تحت عنوان «القدس عاصمة دولة فلسطين». وأوضحت المندوبية الدائمة في بيان لها، أمس الاثنين، نقلته وكالة الإعلام الفلسطيني (وفا)، أن ذلك جاء نتيجة لعمل قامت به المندوبية، مع الأمانة العامة لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية، تحت إشراف وزارة الخارجية والمغتربين، بالتنسيق مع وزارة الاقتصاد الوطني، وصندوق الاستثمار الفلسطيني. وأشارت إلى أن الهدف من هذه الجهود هو دفع وتحفيز القطاع الخاص العربي، للقيام بدعم القضية الفلسطينية ضمن ثلاثة محاور: تمكين الاقتصاد الفلسطيني، ودعم مدينة القدس من خلال تمويل القطاع الخاص العربي للخطة الاستراتيجية للتنمية القطاعية في القدس 2018 - 2022. ويمكن أن يتولى هذا المحور وحدة القدس في ديوان الرئاسة أو أي جهة مناسبة في الحكومة، وعرض فرص استثمار جاهزة في فلسطين عبر لقاء بين صندوق الاستثمار ومجموعة منتقاة من رجال وسيدات الأعمال العرب الذين لهم استعداد للاستثمار في فلسطين، بحضور ممثلين عن القطاع الخاص الفلسطيني. وبينت أن الاجتماع سيكون مهماً من الناحية العملية والعلمية، خاصة أنه سيشهد مشاركة وفد رفيع المستوى من الجانب الاقتصادي والسياسي سيدعم دولة فلسطين من جميع النواحي، خاصة أن الدعوة موجهة إلى رئيس الوزراء محمد أشتية، ووزير الاقتصاد خالد العسيلي، ورئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني محمد مصطفى، ورئيس الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية بسام الولويل، وعدد من رجال الأعمال والخبراء والمختصين.

 

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة..

 الإثنين 15 نيسان 2024 - 9:21 م

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة.. https://www.crisisgroup.org/ar/middle… تتمة »

عدد الزيارات: 153,328,492

عدد الزوار: 6,886,557

المتواجدون الآن: 78