اجتماعات لـ«التنفيذية» و«المركزية»... و«حماس» ترفض تأجيل الانتخابات..مشروع قانون إسرائيلي يختبر تفاهم نتنياهو مع «الإسلامية»...تل أبيب ترفض إطلاق أي أسير «على يديه دم»...

تاريخ الإضافة الإثنين 19 نيسان 2021 - 4:38 ص    عدد الزيارات 1056    التعليقات 0

        

مرشحة لانتخابات رئاسة بلدية نيويورك تنتقد «دولة الفصل العنصري»...

الجيش الإسرائيلي «يقيّم» الوضع الصحي لخصومه وأعدائه...

الراي.... | القدس - محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |... صفقة دفاعية إسرائيلية - يونانية بـ 1.65 مليار دولار... - الدولة العبرية تلغي قيد وضع الكمامات في الأماكن المفتوحة...

كلف الجيش الإسرائيلي، طبيباً اختصاصياً «مهمة وحيدة ومحددة»، تتمثل بتقييم الوضع الصحي لخصومه وأعدائه، وحتى لزوجاتهم. وذكر موقع «واللا»، أمس، أن وحدة الاستخبارات التكنولوجية التابعة كلفت «الطبيب بأن يفحص ويبحث ويدرس ويحلل الصور، التي تنشر أو تذاع أو تبث لزعماء عرب ومسلمين ولقادة فصائل المقاومة الفلسطينية، بهدف رصد أي تغيير في وضعهم الصحي، وأن البداية كانت مع الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، حيث يرصد الطبيب حالته الصحية من خلال خطاباته». وبحسب الموقع، فإن «الطبيب يراقب عن كثب أيضاً، الوضع الصحي للمرشد الأعلى في إيران علي خامنئي»، مشيراً إلى أنه «دخل المستشفى مرات عدة خلال الفترة الماضية». وأوضح أن «الجيش يدرس خصومه وأعداءه، بشكل جيد، ومكثف، ويبحث ما إذا كانوا بصحة جيدة أم لا، وماذا يأكلون، ويناقش لغة الحوار لكل زعيم أو قائد عربي وما إذا كان وجهه شاحباً أو يتعرق لدى حديثه...». في سياق آخر، أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، أمس، أن تل أبيب وأثينا وقعتا يوم الجمعة، أكبر صفقة عسكرية دفاعية بينهما، مشيرة إلى أن شركة «إلبيت سيستمز» ستشغل مركز تدريب للقوات الجوية اليونانية بموجب عقد قيمته نحو 1.65 مليار دولار. وذكرت «إلبيت»، أنها ستزود اليونان بطائرات تدريب جديدة من طراز «إم-346»، وستتولى صيانة أسطول التدريب الكامل لقواتها الجوية، والذي يضم عشرات الطائرات من طراز «إم-346 وتي-6» لمدة نحو 20 عاماً تقريباً. إلى ذلك، يسود غضب في أوساط اليهود الأميركيين ودوائر الأمن والسياسة في إسرائيل، عقب وصف المرشحة لانتخابات رئاسة بلدية نيويورك دايان موراليس، إسرائيل بأنها«دولة فصل عنصري». وبحسب موقع صحيفة «يسرائيل هيوم»، فإن موراليس، قالت في تسجيل: «لا يمكنني الكفاح من أجل العدالة والمساواة في نيويورك، وتجاهل كيفية ارتباط هذه القضايا بإسرائيل، وأولئك الذين يعيشون في غزة والمناطق الفلسطينية». وأضافت «أعتقد أن لكل فرد الحق في العيش بكرامة ولكل شخص الحق في وطنه وأرضه، (...) البلد جميل، لكنني أعتقد أنه بلد فصل عنصري، وهذا يمثل مشكلة كبيرة». وستخوض موراليس الانتخابات التمهيدية للحزب الديموقراطي في يونيو المقبل، وفي حال فوزها فإنها ستكون مرشحة رسمية في انتخابات نوفمبر المقبل. صحياً (رويترز)، ألغت إسرائيل اشتراط وضع الكمامات في الأماكن المفتوحة وعادت الدراسة في مدارسها بشكل كامل، أمس، في أحدث خطوة للعودة إلى الوضع الطبيعي نسبيا بفضل حملة تطعيم ضخمة للوقاية من«كوفيد - 19». وسجلت إسرائيل انخفاضاً كبيراً في حالات العدوى والإصابة مع تلقي نحو 54 في المئة من سكانها البالغ تعدادهم 9.3 مليون نسمة جرعتين من لقاح«فايزر/بيونتيك». وألغت السلطات، أمس، شرط وضع كمامات الوقاية في الأماكن المفتوحة الذي كانت الشرطة تشرف على تنفيذه منذ فرضه العام الماضي، لكن وزارة الصحة أكدت أن الكمامات لا تزال إلزامية في الأماكن العامة المغلقة وحضت المواطنين على التنقل بها.

إسرائيل تبني في اليونان قاعدة تدريب للطيران الحربي إثر التوقيع على صفقة ضخمة بقيمة 1.6 مليار دولار

تل أبيب: «الشرق الأوسط».... كشفت وزارة الأمن الإسرائيلية، أمس الأحد، عن التوقيع على صفقة ضخمة مع اليونان، تعتبر من أضخم الصفقات العسكرية في العالم، تقوم بموجبها شركات أمن إسرائيلية ببناء وتشغيل قاعدة تدريب عالمية لأسلحة الجو، في اليونان. وتبلغ قيمة الاتفاقية نحو 1.65 مليار دولار. وبموجب هذه الاتفاقية، ستقوم شركة الصناعات العسكرية الإسرائيلية «إلبيت سيستم»، ببناء مركز تدريب عالمي للقوات الجوية وستتولى تشغيل هذه القاعدة لمدة 20 سنة. وتشتمل الصفقة على قيام إسرائيل بتزويد اليونان بطائرات تدريب جديدة من طراز «إم - 346» (تسمى في إسرائيل «لافي»، وهي من صنع شركة «ليوناردو» الإيطالية، ويتم استخدمها في مدرسة الطيران الإسرائيلية). وستتولى صيانة أسطول التدريب الكامل للقوات الجوية اليونانية والذي يضم عشرات الطائرات من طراز «إم - 346»، و«تي - 6» كما ستتولى مهمة صيانة جميع طائرات التدريب طوال مدة العقد. كما تشمل الاتفاقية تقديم مساعدة إسرائيلية لليونان في تحديث طائرات T - 6 Lark، وتوريد أجهزة محاكاة، وتدريب الطيارين اليونانيين على إيجاد حلول للمشاكل المستعصية التي تواجه كل طيار حربي، وتقديم الخدمات اللوجيستية. وبحسب وزير الأمن في تل أبيب، بيني غانتس، فإن هذه الصفقة تعكس التميز الكبير لسلاح الجو الإسرائيلي وصناعاته الجوية، وستؤدي إلى تحديث القدرات العسكرية وتقوية اقتصاد البلدين وتعمق الشراكة بين البلدين على المستويات الدفاعية والاقتصادية والسياسية، هدفها تعزيز الاستقرار في منطقة البحر المتوسط، وخلق مئات الوظائف في كلا البلدين. وحسب نظيره اليوناني، نيكوس بانايوتوبولوس، فإن هذه الصفقة تتوج جهوداً متواصلة لتشييد «جغرافيا جديدة للتفاهم في المنطقة». وكان مسؤولو وزارتي الدفاع في تل أبيب وأثينا، قد بدأوا التداول في هذه الصفقة منذ السنة الماضية، وشارك وزيرا الدفاع من الطرفين في هذه المفاوضات ونسجا خيوطها الأساسية في لقاء بينهما جرى في قبرص. وتوصل المسؤولون إلى اتفاق مبدئي حولها في شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وعملوا على إنجاز تفاصيله خلال الشهور الثلاثة الأخيرة. وحسب مسؤول إسرائيلي كبير في الجيش، فإن «هذه الاتفاقية تعكس العلاقات الممتازة والمتطورة بين إسرائيل واليونان، وتحويلها إلى شراكة طويلة الأمد تخدم مصالحهما». وحسب العميد يائير كولاس، رئيس دائرة دعم الصادرات الأمنية في الوزارة الإسرائيلية، والذي وقع الاتفاقية عن الجانب الإسرائيلي، فإن «موافقة الحكومة اليونانية على الاتفاقية يعتبر خطوة تاريخية أخرى في تعزيز العلاقات الأمنية بين البلدين، لأننا لسنا أمام اتفاقية تصدير عسكري فحسب، بل شراكة لمدة عشرين عاماً على الأقل، والاتفاق يمنحنا تفوقاً نوعياً لتقديم هذه القدرة الهامة للقوات الجوية اليونانية، ونعتقد أنها ستسهم في زيادة تعزيز العلاقات الثنائية بين إسرائيل واليونان». المعروف أنه ومنذ النشر عن مفاوضات لتوقيع هذه الاتفاقية، تعبر تركيا عن قلقها من تبعاتها. وحسب موقع «ناتسيف نيت» الإسرائيلي لشؤون «المخابرات من مصادر علنية»، فإن «هذه الاتفاقية تعد صغيرة نسبياً، مقارنة بالإمكانيات التركية، لكن تركيا تخشى من حقيقة أن إسرائيل ستدرب القوة الجوية اليونانية على مهام قتالية، جنباً إلى جنب مع طائرات (إف 35) التي اشترتها من الولايات المتحدة، مما سيؤدي إلى كسر التفوق العسكري التركي الضخم على اليونان، وإجبارها على تقديم تنازلات لأثينا، مثل وقف التنقيب عن النفط في شرق البحر المتوسط، وملكية الأراضي التي تدعي اليونان ملكيتها، في حين أن تركيا لا تعترف بها». وكان وزير الخارجية اليوناني، نيكوس ديندياس، قد أعلن خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيريه القبرصي والإسرائيلي نيكوس كريستودوليدس وغابي أشكنازي، يوم الثلاثاء الماضي في أثينا، أن «العلاقات اليونانية القبرصية الإسرائيلية هي ضمان للأمن في المنطقة». وأضاف: «لسوء الحظ، نجتمع ثلاثتنا تحت ضغط الإجراءات الجديدة غير القانونية من جانب تركيا، التي تحاول فيها مرة أخرى نسف أي احتمال للحوار البناء، من خلال الانخراط بشكل غير قانوني في مناطق داخل الجرف القاري اليوناني لإجراء عمليات مسح زلزالية غير قانونية أو من خلال استفزاز زيارة نائب الرئيس التركي غير القانونية إلى فاروشا المحتلة».

قطاع غزة يسجل أعلى حصيلة يومية لوفيات كورونا... 988 إصابة جديدة بـ«كورونا» بين الفلسطينيين

رام الله: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة الأحد تسجيل 23 وفاة بفيروس كورونا، في أعلى حصيلة يومية منذ اكتشاف أولى الإصابات المحلية في أغسطس (آب) الماضي. وقالت الوزارة في بيان «تم تسجيل 23 حالة وفاة بفيروس كورونا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية ما يرفع عدد الوفيات إلى 761 منذ بداية الجائحة». إلى ذلك، أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، اليوم الأحد، تسجيل 988 إصابة جديدة بفيروس كورونا و34 وفاة بين الفلسطينيين خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة. وأضافت، في بيان، أن قطاع غزة سجل 466 إصابة من مجمل الإصابات الجديدة. وأظهرت معطيات وزارة الصحة اليوم ارتفاع نسبة الإصابات بفيروس كورونا من العينات التي يتم فحصها في قطاع غزة إلى رقم غير مسبوق مسجلة 41 في المائة. وقال فتحي أبو وردة المسؤول في وزارة الصحة في قطاع غزة لـ«رويترز»، «هذه النسبة تُسجل لأول مرة، وهي نسبة عالية جداً، ومؤشر على خطورة الوضع الصحي في قطاع غزة». وأضاف «أعداد الإصابات في قطاع غزة لا تعكس الوضع الحقيقي لعدد المصابين، وقد يكون الرقم أضعاف ذلك».وتابع «المؤشر الحقيقي للوضع الصحي يكون في نسبة المصابين إلى عينات الفحص، وكذلك الحالات الموجودة في المستشفيات، إضافة إلى أعداد الوفيات التي سجلت رقماً غير مسبوق في قطاع غزة اليوم بلغ 23 وفاة». مؤكدا «المطلوب مراجعة الإجراءات المتخذة في القطاع، ورفع درجة وعي المواطنين بخطورة الوضع الصحي». وتشير قاعدة بيانات وزارة الصحة الفلسطينية إلى تسجيل 309567 إصابة منذ ظهور الجائحة قبل حوالي عام، فضلاً عن 3285 وفاة.

اجتماعات لـ«التنفيذية» و«المركزية»... و«حماس» ترفض تأجيل الانتخابات..الأحمد: ستبحث كل الخيارات بما فيها وضع القدس

الشرق الاوسط....رام الله: كفاح زبون.... قال عزام الأحمد، عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة فتح، إن القيادة الفلسطينية ستبحث كافة الخيارات بشأن الانتخابات. وأضاف في تصريحات بثتها الإذاعة الرسمية قبل اجتماع للجنة التنفيذية، أمس الأحد، أن «الانتخابات في القدس تأخذ حيزا كبيرا من الاجتماع، خاصةً في ظل إصرارنا على إجرائها في القدس»، وتابع أنه سيتم بحث نتائج الاتصالات التي تجرى حالياً مع كافة الأطراف الدولية، «بشأن موقف الاحتلال من إجراء الانتخابات في القدس». ولمح إلى أن الرئيس عباس سيستعرض أبرز الاتصالات التي أجريت خلال الأيام الماضية مع مختلف الأطراف، «لاتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب، بشأن الانتخابات في حال رفض الاحتلال إجراءها في القدس». واجتماع التنفيذية أمس سبقه اجتماع لفصائل منظمة التحرير، أكد أنه لا يمكن إجراء الانتخابات بدون القدس، ويتبعه اليوم الاثنين اجتماع آخر للجنة المركزية لحركة فتح. وتأتي الاجتماعات في ظل تواتر التصريحات حول تجميد الانتخابات إذا لم تجرَ في القدس. وقال الأحمد «الاجتماعات متواصلة بشأن عرقلة الاحتلال الانتخابات في القدس»، مضيفا، أن «إسرائيل لا تتوقف إطلاقا عن القيام بسياساتها العدوانية تجاه عاصمة الدولة الفلسطينية، وهذه السياسات ازدادت خلال الفترة الأخيرة من خلال اقتحامات المسجد الأقصى والاعتداءات على الأماكن الدينية والكنائس والمساجد، بالإضافة إلى الاستيطان الذي توسع خلال الفترة الأخيرة، ومصادرة البيوت وهدم كثير من المنازل والتدخل في أي نشاط يقوم به الفلسطينيون منذ الإعلان عن الانتخابات». وتطرق لوضعها العراقيل، حتى في الاجتماعات التشاورية، مثلما حدث مع مرشحي حركة فتح واعتقال المرشحين، «وكأن الاحتلال يقول للفلسطينيين بأن هذه المدينة ليست لكم، وليس من حقكم المشاركة بالانتخابات». وكانت إسرائيل اعتقلت السبت 3 مرشحين للانتخابات الفلسطينية في القدس، بعدما منعت عقد مؤتمر صحافي خاص بالانتخابات، في خطوة قال الفلسطينيون إنها تستهدف القدس والانتخابات معا، ومؤشر واضح على نية إسرائيل منعها هناك. وحاصرت المخابرات الإسرائيلية وقوات خاصة فندق «السانت جورج»، أمس، حيث كان يفترض عقد مؤتمر للمرشحين، حول الانتخابات، واعتقلت أحدهم، قبل أن تنتقل الجموع إلى شارع صلاح الدين فيما يشبه مظاهرة صغيرة، اقتحمتها القوات الإسرائيلية لاحقا واعتقلت منها مرشحين اثنين آخرين. وتمنع إسرائيل أي نشاط فلسطيني رسمي في القدس، باعتبارها «عاصمة إسرائيل»، تحظر فيها ممارسة أي نوع من السيادة الفلسطينية. وجاءت الاعتقالات الإسرائيلية ومنع أي فعاليات انتخابية رسمية في القدس، لتعزز مخاوف الفلسطينيين من منع الانتخابات في المدينة ما سيعني إلغاء الانتخابات برمتها على الأغلب. وقال الأحمد «نحن كقيادة وشعب وأهالي القدس من البداية قالوا: لا، هذه أرضنا وعاصمة دولتنا ومن حقنا المشاركة في العملية الديمقراطية للشعب، من أجل تجديد شرعية مؤسساته، وحتى الآن لا يوجد أي رد من الجانب الإسرائيلي، إلا بالقمع والاعتقال». وأردف «أرسلنا لهم رسالة، ولم يرسلوا رداً حتى اليوم، والعديد من أطراف المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي وبعض الدول الأخرى، حتى هذه الأطراف إسرائيل تتجاهلها». وأكد «لتكن الانتخابات معركة مع الاحتلال وشكلا من أشكال المقاومة، ولن يكون هناك انتخابات بدون القدس». وموقف حركة فتح في هذه المسألة تدعمه فصائل في منظمة التحرير لكن حركة حماس ومستقلين يحذرون من احتمال إلغاء الانتخابات. وقالت حماس إن التصريحات المتواترة حول إلغاء الانتخابات بدون القدس تدق ناقوس الخطر. ودعت حماس «أهالي القدس إلى تحويل أي استهداف من الاحتلال لهم ولحقوقهم، إلى حالة اشتباك دائمة تنتزع فيها حقوقهم كافة، وفي مقدمتها حقهم في الانتخابات الفلسطينية والمشاركة السياسية». وأشاد فوزي برهوم الناطق باسم حماس في تصريح صحافي، بما وصفه بـ«الثبات والصمود الأسطوري لأهلنا في القدس الذين يواجهون مخططات العدو العنصرية المتطرفة وانتهاكاته وآلة القمع التي تمارس بحقهم في القدس المحتلة والتي تستهدف وجودهم وحقوقهم وهويتهم ومقدساتهم». كما اعتبر القيادي في حركة حماس ماجد حسن أن الحديث عن تأجيل الانتخابات يجب أن يدق ناقوس الخطر عند كل الكتل الانتخابية التي ترشحت للانتخابات، وبالذات الكتل التي تمثل الفصائل الأساسية على الساحة الفلسطينية. وأضاف حسن في حديث نشره موقع حماس «الحديث الإعلامي المكثف في الآونة الأخيرة حول تأجيل الانتخابات، يؤكد وجود نية مبيتة لإلغاء الانتخابات بحجة القدس»، مشيرًا إلى أن «كل هذه الأخبار لا تشي بخير، وتؤكد بشكل كبير أن هناك نية مبيتة لإلغاء الانتخابات، والحجة القدس». وطالب حسن أن يكون للفصائل والقوائم المرشحة موقف واضح وقوي في رفض أي توجه لتأجيل الانتخابات تحت أي ظرف من الظروف. وأكد حسن «أن تأجيل الانتخابات أو إلغاءها بعد الجهود المضنية التي بذلت في القاهرة، والتي شارك فيها الكل الفلسطيني، وتوافق على إجرائها سيشكل صاعق تفجير للحالة الفلسطينية المأزومة، والتي لا يعلم إلا الله تداعياتها». وقال «لا بد من وقفة جادة ومسؤولة من الكل الفلسطيني تجاه هذه الخطوة، وتحميل الطرف التي يسعى لإلغائها المسؤولية التاريخية عن هذا الفعل».

جولة أوروبية للمالكي تبحث ملف الانتخابات الفلسطينية

رام الله: «الشرق الأوسط».... بدأ وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، رياض المالكي، أمس الأحد، جولة في عدد من العواصم في القارة الأوروبية، لبحث ملف الانتخابات الفلسطينية المقررة الشهر المقبل. وذكرت وزارة الخارجية، في بيان، نقلته وكالة الأنباء الألمانية، أن المالكي سيجتمع، اليوم الاثنين، في بروكسل، مع الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، الوزير جوزيف بوريل، على أن يلتقي لاحقاً نواباً أوروبيين ووزراء خارجية عدة دول. وأوضحت الوزارة أن جولة المالكي تستهدف «استكمال الجهد الدبلوماسي الفلسطيني لوضع المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي والدول كافة، أمام مسؤولياتها لضمان إجراء الانتخابات التشريعية الفلسطينية من دون أي عراقيل أو عقبات، بما في ذلك إجراؤها في القدس انتخاباً وترشيحاً». وأضافت أن الجولة تهدف كذلك إلى «حشد الدعم والتأييد الدوليين للانتخابات، أولاً، والضغط على إسرائيل لوقف جميع إجراءاتها وممارساتها التي من شأنها عرقلة إجراء الانتخابات في القدس، ثانيًا». وترأس الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء أمس، اجتماعاً للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وآخر للجنة المركزية لحركة فتح، اليوم، لبحث تطورات ملف الانتخابات وإجرائها في شرق القدس. وأعلن مسؤولون في السلطة الفلسطينية، أن السلطة طلبت رسمياً من إسرائيل، في فبراير (شباط) الماضي، الالتزام بالاتفاقيات الموقعة بشأن ضمان إجراء الانتخابات الفلسطينية في القدس، لكنها لم تتلق رداً.

إسرائيل تفرض إغلاقاً على الأراضي الفلسطينية بداية من الثلاثاء

تل أبيب: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم (الأحد)، أنه تقرر فرض إغلاق على الضفة الغربية وقطاع غزة، بداية من بعد غد (الثلاثاء) وحتى ليلة الخميس/ الجمعة. وذكر أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، عبر حسابه على موقع «تويتر»، أنه «بناء على تقييم الوضع الأمني وتوجيهات المستوى السياسي سيتم فرض إغلاق شامل على منطقة يهودا والسامرة، وسيتم إغلاق المعابر مع غزة في يوم ذكرى معارك إسرائيل وعيد الاستقلال بدءاً من السابعة من مساء يوم الثلاثاء وحتى منتصف ليلة الخميس/ الجمعة». وأضاف أنه سيتم السماح خلال الإغلاق بعبور «حالات إنسانية وطبية واستثنائية فقط بعد موافقة منسق أعمال الحكومة في المناطق».

تل أبيب ترفض إطلاق أي أسير «على يديه دم»... تقدم بطيء لصفقة تبادل بعد استعداد «حماس» لتخفيض العدد

الشرق الاوسط....رام الله: كفاح زبون... قال مسؤولون أمنيون إسرائيليون إن حركة «حماس» مستعدة لتقديم تنازلات بشأن عدد الأسرى الفلسطينيين المطلوب الإفراج عنهم ضمن صفقة تبادل مع إسرائيل. ونقل موقع «واللا» الإسرائيلي عن مصادر في جهاز الأمن الإسرائيلي قولها إن «حماس» عبرت عن استعدادها لتقديم هذه التنازلات في محادثات سابقة جرت في معبر «إيرز (بيت حانون)»، قبل نحو أسبوعين. وقال الموقع إن ضباط مخابرات مصريين قادوا هذه المباحثات مع مسؤولين في جهاز الأمن الإسرائيلي، عند المعبر، ومسؤولين في «حماس» بمعبر آخر قريب، ذهاباً وإياباً لساعات عدة. وبدأت المباحثات حول كيفية دفع التهدئة قدماً، لكن إسرائيل عادت إلى شرطها القديم وطلبت استعادة جثامين جنودها والآخرين المفقودين في غزة، شرطاً لدفع مشاريع اقتصادية والوصول إلى تهدئة نهائية، وردت «حماس» بأن الثمن معروف، وهو إطلاق سراح مئات الأسرى الذين تقول إسرائيل إن على أيديهم دماً، وهو شرط ترفضه إسرائيل. وبحسب التقرير، حدث تقدم بطيء بعد ذلك متعلق بالأعداد، وأكدت المصادر الإسرائيلية أنه جرى إطلاع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ورئيس مجلس الأمن القومي، مئير بن شبات، على تفاصيل هذه المحادثات، لكن لا توجد لدى الجانب الإسرائيلي توقعات كبيرة، رغم التقديرات بأن رئيس المكتب السياسي لـ«حماس» في قطاع غزة، يحيى السنوار، سيحاول دفع عملية التبادل قبل الانتخابات الفلسطينية المفترضة الشهر المقبل، في محاولة لكسب شعبية الناخبين الفلسطينيين في هذه الانتخابات. وهذه ليست أول محادثات تقودها مصر من أجل صفقة تبادل. وحاولت إسرائيل و«حماس» الوصول إلى اتفاق على مدار أعوام طويلة وجولات مكثفة عدة في العام الماضي، لكن المباحثات توقفت عند إصرار «حماس» على إطلاق سراح أسرى؛ بينهم قادة ورموز، ورفض إسرائيل إطلاق سراح «أي أسرى على أيديهم دم»؛ وفق التعبير الإسرائيلي. وتريد «حماس» إطلاق سراح قيادات الأسرى مثلما حدث في صفقة 2011 المعروفة بصفقة «وفاء الأحرار» فلسطينياً، و«صفقة شاليط» إسرائيلياً، والتي بموجبها أطلقت «حماس» سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، مقابل الإفراج عن 1027 معتقلاً فلسطينياً، وهو أمر تقول إسرائيل إنه لن يتكرر. ويوجد في قطاع غزة 4 إسرائيليين لدى «حماس»؛ الجنديان: شاؤول آرون، وهادار غولدن، اللذان أسرتهما «حماس» في الحرب التي اندلعت صيف 2014 (تقول إسرائيل إنهما جثتان ولا تعطي «حماس» أي معلومات حول وضعهما)، وأبراهام منغستو، وهاشم بدوي السيد، ويحملان الجنسية الإسرائيلية؛ الأول إثيوبي، والثاني عربي، دخلا إلى غزة بمحض إرادتهما بعد حرب غزة في وقتين مختلفين. وجاء التقرير الإسرائيلي في الوقت الذي أحيا فيه الفلسطينيون «يوم الأسير الفلسطيني»، بالتعهد بمواصلة العمل بكل الطرق لإطلاق سراح الأسرى من السجون الإسرائيلية. وفيما طالبت السلطة الفلسطينية بتوفير الحماية للأسرى، قالت «حماس» إن لديها من أوراق القوة ما يجبر إسرائيل على تحريرهم. وشارك أسرى محررون وعائلات أسرى وممثلون عن القوى والفصائل والهيئات والمؤسسات الوطنية التي تعنى بالأسرى، أمس الأحد، في وقفة إحياء لذكرى «يوم الأسير الفلسطيني»، أقيمت في «ميدان المنارة» وسط مدينة رام الله. و«يوم الأسير» يوم أقرّه «المجلس الوطني الفلسطيني» عام 1974 يوماً وطنياً، لتوحيد الجهود والفعاليات لنصرتهم. وقال خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» في الخارج، إن الاحتلال لا يفرج عن الأسرى من سجونه إلا مكرهاً عبر المقاومة التي بدورها ستجبره للإفراج عنهم. ولفت مشعل في حديث لفضائية «الأقصى» التابعة لـ«حماس»، خلال موجة موحدة لإحياء فعاليات «يوم الأسير الفلسطيني»، إلى أن قضية الأسرى من أولويات «حماس» وجميع الفصائل والشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن حركته ستضاعف من جهدها لحرية الأسرى والأسيرات. وأضاف: «أنا واثق بأن أسرانا سيرون النور قريباً»، مشيراً إلى أن هناك عزماً جديداً من أجل ولادة جديدة لحرية الأسرى وتسخير كل الطاقات للوقوف إلى جانبهم. ويوجد في السجون الإسرائيلية 4500 أسير يقبعون في 23 سجناً ومركز توقيف وتحقيق؛ بينهم 41 أسيرة يقبع غالبيتهن في سجن «الدامون»، و140 طفلاً وقاصراً في سجون «عوفر» و«مجدو» و«الدامون».

المستشار القضائي يدرس إمكانية «عزل» نتنياهو مع تعثر جهوده و«تعذر» تشكيل حكومة

الشرق الاوسط...تل أبيب: نظير مجلي.... مع تعثر الجهود التي يبذلها رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لتشكيل حكومة، كشفت مصادر مقربة من المستشار القضائي للحكومة، أبيحاي مندلبليت، أمس الأحد، أنه يدرس إمكانية الإعلان عن «تعذره عن القيام بمهامه كرئيس حكومة، وتفاقم أزمة الحكم، وفرض الشلل على نشاط الحكومة». ويعني إعلان نتنياهو «متعذراً عن الحكم»، الدخول في معركة قضائية وجماهيرية لإسقاطه، وذلك لأول مرة في تاريخ إسرائيل. وقالت هذه المصادر إن الخلافات الكبيرة والتناقضات بين نتنياهو وشريكه في الحكومة، رئيس حزب «كحول لفان»، بيني غانتس، الذي يشغل منصب رئيس الحكومة البديل ووزير الأمن، بلغت حداً يؤدي إلى تعطيل عمل الحكومة وتجميد تعيينات وظائف مهمة وحساسة، أبرزها الاتفاق على تعيين وزير للقضاء، ما يؤدي إلى تعطيل مؤسسات الحكم حتى في قضايا أمنية حساسة. ويحتاج هذا الوضع غير المسبوق إلى إجراءات غير مسبوقة. ولذلك فإن مندلبليت يقترب من الحسم في موضوع التعذر، علماً بأنه يسمع في الآونة الأخيرة مواقف نقدية حادة ويعرب عن قلقه من «تسخير نتنياهو كل شيء في مواقفه وعمله، للنجاة من محاكمته بتهم الفساد، بما في ذلك في اتخاذ قرارات سياسية وأمنية». وقالت صحيفة «ذي ماركر» الاقتصادية، الأحد، إن مندلبليت، الذي تعامل حتى الآن مع موضوع التعذر بتسامح زائد تجاه نتنياهو، فإن التسامح بات يترك أثراً على عدد من المجالات والقرارات المصيرية التي تتخذ في وزارات القضاء والأمن الداخلي والاتصالات، ويؤدي إلى تناقض فاضح بين مصالح نتنياهو الشخصية ومصالح الدولة. وبلهجة ناقدة، أضافت الصحيفة أن «مندلبليت دافع عن نتنياهو في مواجهة جميع الدعاوى التي قُدمت إلى المحكمة العليا، وطالبت بمنع تكليف متهم بمخالفات فساد بتشكيل حكومة». وأشارت إلى الالتماس الأخير في هذا السياق، الذي قدمته مجموعة «حصن الديمقراطية»، والذي لم يتطرق إلى مسألة التعذر، ولكن مندلبليت رد عليه، في الأسبوع الماضي، وتكلم في رده بشكل واضح عن «التعذر». وقالت إن «مندلبليت يستخدم هنا لهجة جديدة». كان مندلبليت قد توجه برسالة، نهاية الشهر المنصرم، إلى كل من نتنياهو وغانتس، حذر فيها من انتهاء ولاية وزراء مؤقتين، جرى تعيينهم قائمين بأعمال وزراء استقالوا في أعقاب حل الكنيست والتوجه إلى انتخابات رابعة. وأشار بشكل خاص إلى منصب وزير القضاء، الذي يعتبر وجوده حاسماً في عمل الحكومة، لكن نتنياهو تجاهل الرسالة، فيما حاول غانتس الضغط من أجل تعيين وزير قضاء، ومنع عقد اجتماع للحكومة من دون التوصل إلى اتفاق على تعيين وزير قضاء. وتسبب عدم عقد اجتماع الحكومة عدم المصادقة على ميزانية لشراء كميات من اللقاح المضاد لفيروس كورونا. وعاود مندلبليت التوجه إلى الحكومة برسالة جديدة وجهها إلى سكرتير الحكومة، أوضح فيها أنه «في الوضع القانوني الحالي يحظر عقد اجتماعات لجان وزارية، بينها المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت)، واللجنة الوزارية لشؤون الشاباك، و(كابينيت كورونا)، وذلك لأنه في بعض الحالات لا يمكن عقد اجتماعات للجان وزارية من دون حضور وزير القضاء، ولذلك فإنه يوجد فراغ، وليس هناك أحد بإمكانه ممارسة صلاحيات الوزير». ومن المتوقع أن يشدد مندلبليت لهجته في الأيام المقبلة، إذ إن هناك التماساً رفعته إلى المحكمة العليا (الحركة من أجل جودة الحكم)، طالبت فيه بشكل صريح، بأن يتم الإعلان عن «تعذر نتنياهو عن الحكم». وسيكون على مندلبليت أن يرد على الالتماس، خلال الأسبوع المقبل، بموقف قانوني مفصل. ويؤكد مقربون من المستشار أنه لا يرغب في فرض التعذر على نتنياهو، بل يحبذ أن يتدارك نتنياهو نفسه، الوضع، ويتفق مع غانتس على تعيين وزراء جدد، ويبعد عن نفسه حسم موضوع التعذر. لكن حسابات رئيس الوزراء مختلفة. فهو يبني مجده وقوته الشعبية على العداء لمندلبليت والمؤسسة القضائية. ولا يتورع عن مهاجمتهما بشكل مباشر وصريح. يذكر أن مظاهرات أخرى نظمت ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في نهاية الأسبوع، شملت عشرات المواقع واختتمت بمظاهرة أمام مقره في القدس الغربية وأمام بيته في قيسارية، مساء السبت. كما تظاهر العشرات أمام مقر الكنيست. وانطلقت مظاهرة ضد نتنياهو أيضاً في حيفا في الوقت ذاته، رفع المتظاهرون لافتات تطالب باستقالة نتنياهو ومنعه من تشكيل حكومة قائلين: «أيها الفاسد، ارحل». وطالب المتظاهرون، المعسكر المناوئ، بأن يقيم أي ائتلاف للحكم من أجل استبداله بحكومة أخرى، حتى لو كانت حكومة مؤقتة تعالج بعض القضايا العاجلة، ثم تتوجه إلى انتخابات خامسة من دون نتنياهو.

مشروع قانون إسرائيلي يختبر تفاهم نتنياهو مع «الإسلامية»... يسعى لإضفاء «الشرعية» على البؤر الاستيطانية

تل أبيب: «الشرق الأوسط».....في محاولة لإحراج رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، واختبار تفاهماته مع «الحركة الإسلامية»، تقدم تحالف اليمين المتطرف «الصهيونية الدينية»، أمس الأحد، بمشروع قانون جديد يقضي بإضفاء «شرعية القانون الإسرائيلي» على البؤر الاستيطانية العشوائية في المناطق المحتلة من الضفة الغربية. وقالت النائبة أوريت ستروك، المبادرة إلى طرح المشروع، إنها تبني اقتراحها على مشروع القانون نفسه، الذي كان قد صودق عليه بالقراءة الأولى قبل حل الكنيست (البرلمان الإسرائيلي)، لكي تستمر عملية تشريعه وإدخاله إلى كتاب القوانين. والبؤر الاستيطانية هي عبارة عن مناطق فلسطينية محتلة، يسيطر عليها مستوطنون متطرفون من حركة «شبيبة التلال» بغرض تحويلها إلى مستوطنات ثابتة. ويوجد اليوم في الضفة الغربية حوالي 130 بؤرة استيطانية كهذه يعيش فيها حوالي 25 ألف مستوطن. وتعد «شبيبة التلال» نفسها «طليعة ثورية» لتهويد الأرض الفلسطينية وعرقلة قيام الدولة الفلسطينية. ويختار عناصرها مناطق استراتيجية لاستيطانها، فوق التلال. ويمارسون اعتداءات على أراضي الفلسطينيين وممتلكاتهم، وفي بعض الأحيان يحرقون منتوجاتهم الزراعية ويقتلعون أشجارهم، ويعتدون على من يقف في طريقهم من الفلسطينيين، ولا يتورعون عن الاعتداء على جنود الاحتلال الذين يوفرون لهم الحماية. وعندما يتم اعتقال أحدهم أو الصدام بينهم وبين قوى الأمن، ينفذون ما يعرف بجرائم «تدفيع الثمن»، حيث ينتقمون بتنفيذ اعتداءات دامية على الفلسطينيين. وينتمي إليهم أولئك الذين أحرقوا عائلة دوابشة في قرية دوما الفلسطينية وهم نيام، وتسببوا في قتل رجل وزوجته وطفلهما حرقاً. ويتباهى «شبيبة التلال» بأن البؤر الاستيطانية كانت سبباً في تعزيز الاستيطان اليهودي في المناطق الفلسطينية، خصوصاً بعد أن صارت الحكومات الإسرائيلية ترضخ لضغوطهم وتوافق على تقديم خدمات أساسية لتلك البؤر، مثل الكهرباء والماء والحماية العسكرية، رغم أنها حسب القانون الإسرائيلي الاحتلالي تعد غير قانونية. وتمكنوا من تشكيل «مجموعة ضغط» داخل الكنيست من غالبية النواب اليهود، تتبنى مخططاتهم، تسمى «لوبي أرض إسرائيل»، برئاسة عضو الكنيست بتسلئيل سموتريتش، رئيس «الصهيونية الدينية»، الذي يفاوضه نتنياهو اليوم لينضم إلى ائتلاف حكومي برئاسته. وانضم إلى هذا اللوبي عدد من نواب «الليكود» البارزين. وجمعوا تواقيع 44 نائباً يؤيدون مشروع القانون الجديد. وينص المشروع على تسوية شؤون البؤر الاستيطانية قانونياً، ورصد الميزانيات من مختلف الوزارات الحكومية من أجل إقامة مشاريع بنى تحتية مختلفة في هذه البؤر الاستيطانية. وبموجب أحكام هذا القانون، يتم تخصيص فترة سنتين لاستكمال إجراءات «التوطين» لجميع البؤر الاستيطانية حتى تصبح مستوطنات رسمية، ويحصل خلالهما سكان البؤر على خدمات تشمل الكهرباء والمياه والإنترنت والخدمات الاستيطانية البلدية، من مجالس المستوطنات. بالإضافة إلى ذلك، سيكون بإمكان المستوطنين في البؤر الاستيطانية تلقي المساعدات من مختلف الوزارات الحكومية من خدمات البنية التحتية والتعليم، وكذلك تسهيل الحصول على قروض مالية للإسكان. وأكدت النائبة ستروك على أن مشروع القانون «يحظى بإجماع واسع جداً في الكنيست، ولذلك سيتم طرحه والتقدم بإجراءات التشريع له خلال وقت قصير، وذلك بغض النظر عن هوية الحكومة التي ستقوم في إسرائيل». وقالت: «لم يعد هناك أي مبرر لمواصلة التباطؤ في هذه القضية. يجب أن نتأكد من أنه بحلول الشتاء المقبل، سيتمتع سكان البؤر الاستيطانية بالحد الأدنى من الظروف المعيشية». يذكر أن نتنياهو لا يتحمس لتمرير هذا القانون في هذا الوقت بالذات، الذي يواجه فيه سياسة أميركية رافضة لتوسيع الاستيطان، والذي يحاول فيه تشكيل ائتلاف يضمن بقاء حكمه، حتى لو كان ذلك بمساندة «الحركة الإسلامية». ولذلك سيكون هذا المشروع بمثابة اختبار له من اليمين المتطرف، إن كان ما زال ملتزماً بمفاهيم اليمين الاستيطاني، أو أنه سيجمد مشاريع الاستيطان كي يتفادى صداماً مع واشنطن، أو فرط تفاهماته مع «القائمة الإسلامية». والمعروف أن «الصهيونية الدينية» برئاسة سموترتش ترفض الانضمام لحكومة نتنياهو في حال تحالف مع «الإسلامية»، حتى لو كان ثمن هذا الرفض نزول نتنياهو عن الحكم.

مشرّعون في الكونغرس يدفعون نحو مناهج فلسطينية جديدة

رام الله: «الشرق الأوسط».... قالت صحيفة إسرائيلية إن مجموعة من المشرعين في الكونغرس الأميركي يدفعون باتجاه مشروع يضع منهجاً تدريسياً جديداً للفلسطينيين. وجاء في تقرير نشرته «يديعوت أحرنوت»، أن مجموعة من المشرعين الأميركيين في الكونغرس، يعملون على تغيير المنهج التعليمي الفلسطيني الذي يتم تدريسه في المدارس الحكومية ومدارس وكالة الأمم المتحدة «أونروا». وادّعت الصحيفة أن المنهج الفلسطيني التعليمي يحتوي ويضم مواد تدريسية «معادية للسامية» وأخرى «تحريضية»، وهي تهمة ينفيها الفلسطينيون الذين يقولون إن التحريض على الفلسطينيين والعرب، موجود في المناهج الإسرائيلية وفي وسائل الإعلام كذلك. وهذه ليست المحاولة الأولى من قبل المشرعين الذين دفعوا مشروع القانون في نهاية فترة ولاية الكونغرس السابق، وأعادوا تقديمه مرة أخرى، قبل أسبوعين، استناداً إلى دراسات مراكز متخصصة لإظهار «التحريض». وأكدت الصحيفة على موقعها الإلكتروني، أن تلك الخطوة تأتي على خلفية إعلان إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، استئناف تمويل المساعدات الإنسانية للأونروا، والسلطة الفلسطينية، وأن تلك الخطوة جزء من مشروع قانون يهدف إلى تعزيز «السلام والتسامح» من خلال منهج فلسطيني تعليمي جديد. وادّعت الصحيفة أن المشرعين الأميركيين، يعتمدون في دراستهم الجديدة على وجود حذف فلسطيني متعمد من المناهج، لمواد متعلقة بعملية السلام مع إسرائيل عبر التاريخ، مثل «خريطة الطريق»، واتفاقية «واي»، حتى اتفاقية السلام مع الأردن، في مقابل التشجيع على «معاداة السامية» و«الإرهاب والعنف والشيطنة والتحريض ضد إسرائيل واليهود» على حد تعبير الصحيفة. وكانت الولايات المتحدة الأميركية، قد أعلنت، في وقت قريب، استئناف تقديم مساعداتها الاقتصادية والتنموية والإنسانية للشعب الفلسطيني. ونشرت السفارة الأميركية في القاهرة بياناً على صفحتها الرسمية على «فيسبوك»، أكدت من خلاله أن الإدارة الأميركية تخطط بالتعاون مع الكونغرس، لاستئناف تقديم المساعدات الاقتصادية والإنمائية للفلسطينيين، بقيمة 75 مليون دولار، في الضفة الغربية وقطاع غزة. ويضاف إلى هذه الأرقام 10 ملايين دولار لبرامج بناء السلام، من خلال الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)، و150 مليون دولار من المساعدات الإنسانية لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا). يأتي هذا التمويل بالإضافة إلى 15 مليون دولار من المساعدات الإنسانية لمواجهة أزمة كورونا وانعدام الأمن الغذائي، التي أعلنت عنها الولايات المتحدة في مارس (آذار) الماضي.

إسرائيل تتخلى عن الكمامات في الأماكن العامة

تل أبيب: «الشرق الأوسط».... بعد عام من الالتزام بوضع الكمامات الواقية من فيروس «كورونا»، سار الإسرائيليون، أمس (الأحد)، في الشوارع دونها، ما يشكل محطة رئيسية في حملة التلقيح المكثفة في البلاد، بهدف الانتصار على الوباء. وقالت إليانا غامولكا (26 عاماً) لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، بعد نزولها من حافلة في شارع يافا في القدس وقد أزالت الكمامة، «الأمر غريب جداً، لكنه لطيف». وأضافت وهي تبتسم: «بعد الآن لا يمكنك التظاهر بأنك لا تعرف أحداً». وأعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية الخميس عن إلغاء إلزامية وضع الكمامات في الأماكن المفتوحة بعد حصول أكثر من نصف السكان على اللقاح، في واحدة من أسرع حملات التطعيم في العالم. وأتى هذا النبأ السار في الوقت المناسب لغامولكا التي تعمل مديرة مشروع، قبل أسبوعين من موعد زفافها. وتقول: «سيكون من الرائع الاحتفال مع الجميع دون كمامات، الصور ستكون رائعة، أنا مرتاحة جداً». ولقحت إسرائيل بالكامل نحو خمسة ملايين نسمة، الأمر الذي انعكس على أعداد الإصابات التي شهدت انخفاضاً ملموساً، مع تسجيل نحو 200 إصابة يومية، في مقابل أكثر من عشرة آلاف في منتصف يناير (كانون الثاني). ودفع هذا الانخفاض السلطات إلى إعادة فتح المدارس والحانات والمطاعم والسماح بالفعاليات في الأماكن المغلقة، التي لم يشملها قرار الخميس. وأضفى قرار وزير الصحة الإسرائيلي يولي إدلشتاين البهجة على زبائن الحانات الشعبية في سوق «محنية يهودا» في القدس، الذين نزعوا الكمامات لتظهر ابتساماتهم. ولم تتملك الحماسة ذاتها الموظفة إستر مالكا الأحد، التي تقول إنها غير مستعدة بعد للتخلي الكامل عن الكمامة. تقول مالكا: «ذلك مسموح، لكن ما زلت خائفة». وتضيف: «اعتدت وضع الكمامة. أشعر أنها جزء من حياتي، سنرى ماذا سيحدث عندما يتخلى عنها الجميع». وترى مالكا أنه «إذا سارت الأمور على ما يرام لبضعة أشهر، فسأتخلى عنها». أحصت إسرائيل التي سجلت قبل بضعة أشهر فقط أعلى معدلات للإصابة في العالم، 836000 إصابة، و6300 وفاة، منذ بدء تفشي الفيروس في مارس (آذار)، العام الماضي. وتراجعت هذه الأعداد بعدما أبرمت الدولة العبرية صفقة مع عملاق الأدوية الأميركي فايزر، إذ وافقت على دفع سعر أعلى من سعر السوق ومشاركة البيانات المتعلقة بفعالية اللقاح على الحاصلين عليه، باستخدام أحد أنظمة البيانات الطبية الأكثر تطوراً في العالم. بدأت إسرائيل حملة التطعيم ضد كورونا في 19 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وحتى اليوم حصل 53 في المائة من سكانها البالغ عددهم 9.3 مليون نسمة على الجرعتين اللازمتين من لقاح «فايزر - بايونتيك». وفي محطة رئيسية أخرى الأحد على طريق خروج البلاد من تدابير الوقاية من «كوفيد - 19» أعيد فتح المدارس بالكامل من دون أي قيود على عدد التلاميذ في الصفوف. ورحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال زيارته لمدرسة ثانوية في القدس بإعادة فتح المدارس، معتبراً أنه «يوم عيد» للمؤسسات التربوية، لكنه حذر من التراخي. وأكد: «لم ننته من فيروس (كورونا)، بعد إذ بالإمكان أن يعود»، مشدداً على ضرورة الحصول على «ملايين عمليات التطعيم بعد». وأوضح: «في وقت ما سنحتاج إلى جرعة تلقيح إضافية». في المقابل، تشهد الإصابات في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة المحاصر، ارتفاعاً ملحوظاً، وسط معدل تطعيم منخفض. وحثت جماعات حقوقية إسرائيل على توفير اللقاحات لنحو 4.8 مليون فلسطيني في الضفة الغربية وغزة، لكن الدولة العبرية ترى أن هذه المهمة تقع على عاتق السلطة الفلسطينية. وأعطت إسرائيل اللقاح لأكثر من 105 آلاف عامل فلسطيني من حملة تصاريح العمل فيها. وفي القدس، بدت غامولكا مستمتعة بأولى خطوات التحرر من الفيروس وتقول: «من الجيد ألا يكون لديك أي شيء على وجهك بعد الآن».

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,193,685

عدد الزوار: 6,939,929

المتواجدون الآن: 116