غينغريتش: الفلسطينيون إرهابيون وشعب تم اختراعه

السلطة تدرس طلب إرسال بعثة مراقبين دوليين إلى الأراضي الفلسطينية

غينغريتش: الفلسطينيون إرهابيون وشعب تم اختراعه

عواصم - وكالات - أكد رئيس مجلس النواب الأميركي السابق نيوت غينغريتش الذي يتصدّر استطلاعات الرأي في السباق على ترشيح الحزب «الجمهوري» للانتخابات الرئاسية، ان الفلسطينيين «مجموعة ارهابيين» و«هم شعب تم اختراعه وان حماس والسلطة الفلسطينية يريدان تدمير إسرائيل».

واوضح لـ «القناة اليهودية»: «لم يكن هناك دولة تسمّى فلسطين، كانت جزءا من الامبراطورية العثمانية. أعتقد ان لدينا شعبا فلسطينيا تم اختراعه وهم في الحقيقة عرب وهم تاريخيا جزء من المجتمع العربي وكانت لديهم الفرصة لأن يذهبوا إلى العديد من الأماكن».

وأشار إلى انه «لأسباب سياسية عدة تستمر الحرب على إسرائيل منذ أربعينيات القرن الماضي»، معتبرا ان «الشعب اليهودي له الحق بأن يكون لديه دولة».

وقال ان «الحياد بين ديموقراطية تحترم دولة القانون ومجموعة ارهابيين تطلق صواريخ كل يوم ليس حيادا بل تشجيع للارهابيين». وتابع ان «التفريق بين حماس والسلطة الفلسطينية ليس دائما صحيحا فالجانبان يمثلان رغبة هائلة لتدمير إسرائيل».

وانتقد عباس، قائلاً انه «لا يعترف بحق إسرائيل في الوجود ولا يريد الاعتراف بها كدولة يهودية».

ورأى ان اوباما وادارته لديهم «اوهام» حول الوضع في الشرق الاوسط، مشككا في شرعية تطلعات الفلسطينيين الى الحصول على دولة.

في المقابل، تدرس السلطة الفلسطينية طلب إرسال بعثة مراقبين دوليين للأراضي الفلسطينية، تنفيذا لبنود اتفاقية جنيف الخاصة بحماية المدنيين من الاحتلال.

وقال نمر حماد، المستشار السياسي لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، للإذاعة الرسمية إن «السلطة ستتوجه بهذا الطلب إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والمؤسسات الدولية». وأوضح أن «مهمة هذه البعثة من المراقبين ستتمثل في تقديم تقارير حول الانتهاكات الإسرائيلية، لتفرض المنظمات الدولية بناء عليها عقوبات ضد إسرائيل».

يأتي ذلك في وقت قتل 3 فلسطينيين، بينهم ناشطان، خلال اليومين الماضيين، وإصابة 20 آخرين جراء سلسلة غارات على قطاع غزة.

واعلن الجيش الاسرائيلي ان طائرة حربية شنت فجر امس، غارة جديدة على غزة استهدفت «موقعا مرتبطا بالارهاب» بعد اطلاق 12 صاروخا من غزة على اسرائيل.

واكد في بيان ان «الغارة التي اصابت الهدف مباشرة استهدفت موقعا مرتبطا بالارهاب في جنوب القطاع».

وذكر شهود ان «الغارة استهدفت موقعا تابعا لـ «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، ففيما ذكرت مصادر طبية ان الغارة «لم تسفر عن اصابات».

وأعلنت «ألوية الناصر صلاح الدين» الجناح العسكري للجان المقاومة، امس، أنها قصفت جنوب إسرائيل بأربعة صواريخ.

كما توفي فلسطيني يدعى مصطفى عبد الرزاق التميمي (28 عاما)، امس، متأثرا برصاص اسرائيلي اصيب به الجمعة خلال مواجهات وقعت بين شبان فلسطينيين والجيش الاسرائيلي في قرية النبي صالح في الضفة الغربية.

من ناحيته، قال عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» مسؤول ملف الأسرى فيها صالح العاروري إن حركته تتوقع تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل «في أي لحظة» على أن يكون 18 ديسمبر الجاري هو أقصى موعد لذلك.

واكد لصحيفة «فلسطين» في غزة، امس، ان «اتفاق صفقة التبادل الموقع مع إسرائيل برعاية مصرية ينص على أن المرحلة الثانية يجب أن تنفذ في موعد أقصاه 18 ديسمبر الجاري». وأضاف أنه «حسب الاتفاق قد يتم تنفيذ المرحلة الثانية من الصفقة خلال اليومين المقبلين».

وفي واشنطن، اعلنت وزارة الخارجية الاميركية الجمعة، ان المبعوث الاميركي للسلام في الشرق الاوسط ديفيد هيل سيتوجه الى المنطقة الاسبوع المقبل املا في اعادة اطلاق مفاوضات السلام بين اسرائيل والفلسطينيين.