مولخو قدم لعريقات في لقاء عمان الأخير موقفاً شفوياً «أولياً» و«تكتيكياً» من قضية الحدود

تاريخ الإضافة الأحد 29 كانون الثاني 2012 - 6:38 ص    عدد الزيارات 585    التعليقات 0

        

مولخو قدم لعريقات في لقاء عمان الأخير موقفاً شفوياً «أولياً» و«تكتيكياً» من قضية الحدود
الناصرة - أسعد تلحمي
 

أفادت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أمس بأن المبعوث الخاص لرئيس الحكومة الإسرائيلية للمفاوضات مع الفلسطينيين المحامي إسحق مولخو طرح على رئيس الطاقم الفلسطيني المفاوض الدكتور صائب عريقات في اجتماعهما في عمان الأربعاء الماضي موقف إسرائيل من مسألة الحدود مع الدولة الفلسطينية، «وذلك تجاوباً مع الإلحاح الفلسطيني بأن تقدم إسرائيل موقفها الواضح من هذه المسألة» شرطاً لمواصلة المحادثات الاستكشافية بين الجانبين التي تمت برعاية المملكة الهاشمية واللجنة الرباعية الدولية.

لكن الصحيفة أشارت إلى أن ما قدمه مولخو كان شفوياً وانه لم يسلم عريقات أي وثيقة رسمية، «وما جاء كان عرض مجموعة من المبادئ العامة من دون عرض خرائط أو نسبة الأرض التي سيتم تبادلها بين الطرفين (أي الأراضي التي ستقايضها إسرائيل مع الفلسطينيين في مقابل ضمها الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 المقامة عليها التكتلات الاستيطانية الكبرى)». ويأتي عرض مولخو بعد أن رفض عريقات في اجتماع السبت الماضي الاستماع إلى عرض مماثل من رئيس قسم التخطيط الاستراتيجي في الجيش الإسرائيلي العقيد أساف أوريون الذي رافق مولخو إلى الاجتماع.

وتابعت الصحيفة أن الموقف الإسرائيلي يقضي بأنه في إطار التسوية الدائمة للصراع «يبقى السواد الأعظم من (المستوطنين) اليهود في الضفة الغربية (والقدس المحتلتين) ضمن السيادة الإسرائيلية»، أي يتم ضم الأراضي المقامة عليها المستوطنات إلى إسرائيل «بينما تبقى غالبية الفلسطينيين في الضفة الغربية في أراضي الدولة الفلسطينية التي ستقام».

وطالب عريقات نظيره الإسرائيلي بتوضيحات أخرى للعرض الذي قدمه، فردّ عليه الأخير بأنه مستعد لتوفير كل الأجوبة في أقرب وقت ممكن، مقترحاً عقد لقاء آخر بينهما في الأيام القريبة المقبلة لشرح موقف إسرائيل أيضاً من الترتيبات الأمنية.

وبحسب مصدر إسرائيلي مطلع على مضمون المحادثات في عمان، فإن مولخو قدم «مواقف أولية» في شأن مسألة الحدود «لكنها كانت مواقف جوهرية وليست محاولات للتنصل». لكن الصحيفة شككت في جدية الإسرائيليين، وكتبت أنه على رغم أنها المرة الأولى التي توافق الحكومة الإسرائيلية الحالية على مناقشة مسألة الحدود الجغرافية، إلا أن خطوتها هذه تبدو تكتيكية يراد منها ممارسة ضغوط على الفلسطينيين للحيلولة دون قيامهم بتفجير المحادثات في عمان بذريعة أن إسرائيل ترفض طرح موقفها من الحدود.

وتواصل إسرائيل اتصالاتها مع أعضاء «الرباعية» ليمارسوا ضغوطهم على السلطة الفلسطينية لتواصل المحادثات. وفي هذا الإطار، رد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو على المستشارة الألمانية أنغيلا مركل خلال المحادثة الأخيرة التي بادرت إليها أول من أمس وأعربت فيها عن قلقها من إمكان انهيار المحادثات ودعته إلى بذل ما في وسعه من أجل الاستمرار فيها، بالقول إن إسرائيل قدمت الى الفلسطينيين تصوراتها في شأن مسألة الحدود، مضيفاً أنه «على استعداد للقيام بخطوات طيبة ترمي إلى بناء الثقة بين الجانبين من أجل مواصلة المحادثات».

وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأردن يطالبون هم أيضاً إسرائيل بتقديم مبادرات حسن نية إلى السلطة الفلسطينية تمكنّها من مواصلة المحادثات، تتمثل أساساً في وقف نشاط جيش الاحتلال في المنطقة المعروفة بـ «أ» (الخاضعة ادارياً وامنياً للسلطة)، وإزالة حواجز عسكرية ونقل السيطرة الأمنية الإسرائيلية على مدن فلسطينية محتلة في المنطقتين «ب» الخاضعة امنياً للاحتلال وادارياً للسلطة) و «ج» (الخاضعة للاحتلال) إلى نفوذ السلطة. وطالبت السلطة إسرائيل بالإفراج عن 130 أسيراً فلسطينياً يقبعون في السجون الإسرائيلية قبل اتفاقات أوسلو وتعرّفهم إسرائيل بأنهم «سجناء من الوزن الثقيل»، إضافة إلى 23 نائباً في المجلس التشريعي ينتمون الى حركة «حماس»، إلا أن أوساطاً قريبة من رئيس الحكومة الإسرائيلية استبعدت تماماً أن يتجاوب الأخير مع هذا المطلب «وتحديداً الإفراج عن كبار القتلة».

واشنطن لاستئناف المفاوضات

الى ذلك (أ ف ب)، دعت الولايات المتحدة اول من امس الى استئناف «سريع» للمحادثات التي انتهت الاربعاء في الاردن. وأعلنت الناطقة باسم وزارة الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند خلال تصريح في وزارة الخارجية: «ليس مفاجئاً أن يكون الجانبان في حاجة الى بعض الوقت للاستراحة والتفكير». وأضافت: «نأمل في ألا تطول فترة ذلك، وان يستأنفا محادثاتهما بسرعة. هذا هو ما ندعوهما لفعله». واعتبرت ان الإسرائيليين والفلسطينيين تمكنوا خلال «اللقاءات الاستكشافية» التي نظمت في الأردن واختتمت الاربعاء «من تبادل وجهات النظر حيال مواقفهم المتبادلة»، مضيفة: «هم يعلمون ماذا يفكر كل منهم. ان أملنا وتوقعنا هو أن يعودوا بسرعة الى طاولة المحادثات ويواصلوا التقدم». وتابعت: «شعورنا هو أن هذه العملية كانت مفيدة. لقد أوضحوا بعض الأمور، وثمة أمور أخرى عليهم العمل عليها كل من جانبه. وبذلك، فإن أخذ قسط صغير من الراحة ربما، والعودة من بعدها مع أفكار جديدة سيكون أمراً مفيداً».

 

 

إسرائيل عرضت دولة خلف الجدار من دون القدس وأجزاء من الغور
رام الله - محمد يونس
 

علمت «الحياة» أن المفاوض الإسرائيلي إسحق مولخو قدم الى الجانب الفلسطيني في لقاء عمان الأخير عرضاً لإقامة دولة فلسطينية مستقلة لكن من دون القدس وأجزاء واسعة من غور الأردن، على ان يُشكل الجدار الفاصل حدودها الغربية مع إسرائيل.

ونقلت مصادر ديبلوماسية، تحدثت الى «الحياة»، عن مولخو إن إسرائيل مهتمة بإقامة دولة فلسطينية تعيش جنباً الى جنب مع إسرائيل بسلام، مضيفة أنه قدم مجموعة مبادئ تشكل رؤية الحكومة الإسرائيلية لهذه الدولة، أهمها تجميع المستوطنات في كتل خلف الجدار، وبقاء القدس الموحدة بشطريها الشرقي والغربي عاصمة لإسرائيل، والحفاظ على الوجود الأمني الإسرائيلي في غور الأردن.

وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه لـ «الحياة» إن القيادة الفلسطينية ستجتمع في رام الله بعد غد للاستماع الى تقرير من الوفد الفلسطيني المفاوض عن لقاءات عمان، مضيفاً ان القيادة ستتخذ قرارها في شأن استمرار اللقاءات أو توقفها بناء على هذا التقرير.

وفي رد على سؤال عن المبادئ التي قدمها مولخو لإقامة الدولة الفلسطينية، قال عبد ربه: «هذه المبادئ تقود الى اقتطاع أجزاء واسعة من الضفة الغربية، واقتطاع القدس، وتحويل الضفة الى مجموعة كانتونات معزولة عن بعضها البعض». وأضاف: «المبادئ تعني ببساطة إقامة نظام أبرتهايد (فصل عنصري) هنا». وقال ان القيادة الفلسطينية ستدرس الموضوع، وسيُبحث في اجتماع لجنة المتابعة العربية في القاهرة، علماً ان اللجنة ستجتمع في الرابع من الشهر المقبل.

في السياق نفسه، أفادت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أمس أن مولخو طرح على عريقات في اجتماعهما الأربعاء الماضي موقف إسرائيل من مسألة الحدود، مشيرة إلى أن ما قدمه كان شفوياً وهو «مجموعة من المبادئ العامة، من دون عرض خرائط أو نسبة الأرض التي سيتم تبادلها بين الطرفين»، وتقضي بأنه في إطار التسوية الدائمة للصراع «يبقى السواد الأعظم من (المستوطنين) اليهود في الضفة الغربية (والقدس المحتلتين) ضمن السيادة الإسرائيلية»، أي يتم ضم الأراضي المقامة عليها المستوطنات إلى إسرائيل «بينما تبقى غالبية الفلسطينيين في الضفة في أراضي الدولة الفلسطينية».

وبحسب مصدر إسرائيلي مطلع على مضمون المحادثات في عمان، فإن مولخو قدم «مواقف أولية» في شأن مسألة الحدود «لكنها كانت مواقف جوهرية وليست محاولات للتنصل». غير ان الصحيفة شككت في جدية الإسرائيليين، وكتبت أنه بالرغم من أنها المرة الأولى التي توافق الحكومة الإسرائيلية الحالية على مناقشة مسألة الحدود الجغرافية، إلا أن خطوتها هذه تبدو تكتيكية يراد منها ممارسة ضغوط على الفلسطينيين للحيلولة دون قيامهم بنسف المحادثات في عمان بذريعة أن إسرائيل ترفض طرح موقفها من الحدود.

وكانت جهات عديدة طلبت من الرئيس محمود عباس مواصلة اللقاءات في عمان لمدة شهرين آخرين، من بينها الأردن واللجنة الرباعية الدولية والاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة. في المقابل، اقترحت هذه الجهات على إسرائيل تقديم مبادرات حسن نية تجاه الفلسطينيين لمواصلة هذه اللقاءات، مثل إطلاق أسرى معتقلين منذ ما قبل اتفاق أوسلو، ونقل أجزاء من الضفة الى إدارة السلطة الفلسطينية. وقالت مصادر فلسطينية إن الرئيس عباس أبلغ جميع هذه الجهات أن اللقاءات الخمسة التي عقدت مع الجانب الاسرائيلي في عمان لم توفر أي أرضية للعودة الى المفاوضات أو لتمديد هذه اللقاءات، كما أبلغها أن إعترافاً اسرائيلياً معلناً بخط الرابع من حزيران (يونيو) عام 1967 هو الخط الفاصل بين الدولتين، فلسطين واسرائيل، يشكل أرضية للعودة الى المفاوضات.

 

 

تراجع نسبة اليهود العلمانيين في إسرائيل
الناصرة – «الحياة»

دلّ استطلاع جديد للرأي في إسرائيل على تراجع نسبة اليهود الذين يعرّفون أنفسهم بـ «العلمانيين» إلى 43 في المئة فقط في العقد الأخير (46 في المئة في العقد الذي سبقه)، في مقابل تعزز نسبة اليهود الذين باتوا يتمسكون بالديانة اليهودية والعادات اليهودية.

واعتبر 32 في المئة أنفسهم «تقليديين ومحافظين دينياً»، في مقابل 22 في المئة «متدينين»، وقال 80 في المئة من الإسرائيليين إنهم يؤمنون بوجود الله، فيما أكد 70 في المئة أنهم يؤمنون بأنهم «شعب الله المختار»، ويعتبرون التوارة أمراً إلهياً. وقال 55 في المئة (45 في المئة قبل 12 عاماً) إنهم يؤمنون بمجيء المسيح اليهودي.

وأشار معدو التقرير في «المعهد الإسرائيلي للديموقراطية»، إلى أن الأرقام الجديدة تؤكد تعزز العقائد الدينية لدى اليهود في العقد الأخير، في مقابل الهبوط الذي سجله العقد الذي سبقه بفعل الهجرة المكثفة لليهود العلمانيين من دول الاتحاد السوفياتي السابق. وعزا معدو التقرير هذه التغييرات إلى انصهار المهاجرين الروس في المجتمع اليهودي، وإلى نسبة الولادة العالية في أوساط المتدينين والمتزمتين قياساً بها في أوسط العلمانيين.

وأشار الاستفتاء أيضاً إلى أن ارتفاع نسبة «المؤمنين» أدى إلى تراجع نسبة اليهود الذين يفضلون القيم الديموقراطية على القيم اليهودية في حال التناقض بينها، إلى 44 في المئة فقط. وقال 20 في المئة إنه يجب تفضيل تعاليم التوراة على القيم الديموقراطية، بينما قال 36 في المئة إنه «يجب تفضيلها أحياناً، لكن أحياناً لا».

 

 

مسيرة للإسلاميين وسط عمان ترهن الانتخابات بإصلاحات سياسية
عمان - نبيل غيشان
 

رغم برودة الطقس في الأردن، خرجت مسيرات عدة للتعبير عن مطالبها المستمرة منذ أكثر من عام بالإصلاح ومحاربة الفساد، اذ انطلقت عقب صلاة الجمعة مسيرة شارك فيها نحو ألف شخص من أمام المسجد الحسيني وصولاً الى ساحة النخيل تحت شعار «جمعة التأكيد» للمطالبه بالإصلاح السياسي والاقتصادي ومحاربة الفساد.

وطالب المشاركون في المسيرة التي دعت اليها الحركة الاسلامية، بإصلاحات شاملة تبدأ بإعداد قانون انتخابات وحل مجلس النواب وإجراء الانتخابات، وهي لهجة جديدة في ربط إجراء الانتخابات بإصلاحات سياسية تسبقها. ورهن المشاركون مطالبتهم بالانتخابات بإجراء إصلاحات، وهتفوا: «لا بلدية ولا نواب ما بدنا انتخابات غير لما تصير الإصلاحات»، مطالبين بالإسراع في إجراء إصلاحات حقيقية ليتمكن الشعب الأردني من اختيار ممثليه في مجلس النواب، ومن ثم تشكيل حكومة منتخبة.

وكانت قوى سياسية اردنية اشارت الى وجود اتفاق حكومي مع «الإخوان المسلمين» على تأجيل الانتخابات النيابية في الوقت الذي يؤكد فيه العاهل الاردني ان الانتخابات يجب ان تجري قبل نهاية العام.

كما أكد المشاركون أحقية العشائر الأردنية وأبناء المخيمات في المشاركة بالحراك، مطالبين بوقف ما أسموه فزاعة «الإخوان»، ورددوا شعارات منها: «عشائرنا حرة أبية، لا شرقية ولا غربية»، في رد غير مباشر على دعوة رئيس مجلس الأعيان طاهر المصري أبناء المخيمات الى عدم المشاركة في الحراك الشعبي كونهم لاجئين.

ورسم المعتصمون العلم الاردني على عصبات ربطت على رؤوسهم بألوان العلم في وسط المسيرة. وتساءلوا عن أموال الشركات الأردنية التي «نُهبت» من خلال شعارات منها: «فيه عنا مليون سؤال، وين بتروح هالأموال؟»، و «وين أموال الضمان، وين أموال الفوسفات؟»، و «وين أموال البوتاس، وين أموال الملكية والشركات الوهمية؟». وأحرق المتظاهرون العلميْن الإسرائيلي والأميركي احتجاجاً على ما أسموه «نهج التبعية».

وأصدرت الحركة الإسلامية بياناً أكدت فيه أن صمام الأمان الوحيد في الأردن هو الإصلاح فقط، رافضاً محاولات «شيطنة الحركة الإسلامية وتشويه تصرفها وتاريخها».

واعتبرت ان «فزاعة الوطن البديل» من الفزاعات التي يرتكز اليها النظام لضرب الحراك، متهمة إياه بأنه يقود مؤامرة الوطن البديل منذ توقيعه على معاهدة وادي عربة.

وفي المحافظات، خرجت مسيرات عدة تطالب بالإصلاح السياسي ومكافحة الفساد، وترفض المس بالأردن والتبعيات الخارجية وتحذر من مخططات الوطن البديل.

ففي الجنوب، خرج منتسبو الحراك الشبابي والشعبي في محافظة الكرك في مسيرة لم يشارك فيها الإسلاميون انطلقت عقب صلاة الجمعة من امام المسجد العمري وسط المدينة باتجاه مدرسة الكرك الثانوية للبنين، وذلك تحت عنوان «رفض التبعية». وحمل المشاركون بشدة على الحكومة الحالية واتهموها بجر البلاد إلى ما وصفوه بالوصاية الاميركية والصهيونية، وطالبوا بتعزيز السيادة الوطنية من خلال استقلالية القرار الأردني، فيما اتهموا الحكومة أيضاً بعدم الرغبة في تنفيذ اي إصلاحات حقيقية.

وأكد المشاركون في المسيرة أحقية مطالب الحراك الشبابي والشعبي الذي انطلق قبل أكثر من عام من استقلالية القرار الاردني وتجفيف منابع الفساد ومعاقبة مقترفيه انى تكن مواقعهم، بما يوازي فعلتهم التي أضرت بأمن البلاد الاقتصادي وأرهقت جيوب مواطنيها. كما طالب المشاركون بهتافاتهم بانتخابات نيابية مبكرة حرة ونزيهة والتصدي بوضوح لطروحات الوطن البديل، وان تمارس الحكومة دوراً قومياً يحمي حقوق الشعب الفلسطيني في العودة الى وطنه وإقامة دولته المستقلة.

ووسط مدينة الكرك، تجمع أنصار حركة «الأردن بيتنا» التي تأسست الشهر الجاري في اعتصام عنوانه «الإصلاح يبدأ بقانون انتخابات عصري»، مؤكدين ان الانتخابات النيابية الحرة النزيهة هي المدخل للإصلاح بجوانبه المطروحة على الساحة الاردنية.

وانتقد المعتصمون ايضاً ما وصفوه برضوخ الحكومة لمنطق الحركة الإسلامية التي انتقدوا أداءها على الساحة الأردنية، معبرين عن رفضهم بإصرار لعودة حركة «حماس» وممارسة أي نشاط لها في الأردن.

وفي الطفيلة، طالب المتظاهرون بمكافحة جدية للفساد وفتح ملفاته، كما انتقدوا عملية إعادة هيكلة الرواتب الحكومية التي بدأ تطبيقها مطلع العام.

وفي محافظة معان، نظم ائتلاف شباب الإصلاح والتغيير وقفة احتجاجية امام مسجد معان الكبير تحت شعار «جمعة الحرية والكرامة» أكدوا فيها حقهم في حرية التعبير عن الرأي واستعادة حقوق الشعب المنهوبة. ورفع المشاركون شعارات: «جمعة الحرية والكرامة، لا لمحكمة امن الدولة، لا للوصاية الاميركية على الوطن، لن نسمح باعتقال شرفاء الوطن وأحراره».

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,162,423

عدد الزوار: 6,758,137

المتواجدون الآن: 128