«الربيع العربي» وراء زيادة وزن قيادة الداخل في حماس على حساب قيادة الخارج

تاريخ الإضافة الإثنين 30 كانون الثاني 2012 - 6:29 ص    عدد الزيارات 597    التعليقات 0

        

 

«الربيع العربي» وراء زيادة وزن قيادة الداخل في حماس على حساب قيادة الخارج

غزة - لندن: «الشرق الأوسط» .... أثارت التسريبات حول نية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، الترشح لولاية أخرى مجددا، الجدل حول موازين القوى داخل الحركة. وبمعزل عن مدى دقة هذه التسريبات ودوافعها، فإنه في حال تخلي مشعل عن رئاسة المكتب السياسي، فإن هذا سيعيد مجددا رسم موازين القوى داخل الحركة بشكل واضح، وهذا ليس فقط بسبب غياب مشعل الذي تربع على رأس دائرة صنع القرار في الحركة منذ 16 عاما، بل لأنه يأتي في ظل ظروف عربية وإقليمية وداخلية استجدت، وأدت حتما إلى زيادة ثقل قيادة حماس في الداخل.
يذكر أن حركة حماس تأسست في قطاع غزة في ديسمبر (كانون الأول) 1987، على يد الشيخ أحمد ياسين الذي بقي زعيما لها بلا منازع حتى اغتياله من قبل إسرائيل في مارس (آذار) 2004 واغتيال خليفته الدكتور عبد العزيز الرنتيسي بعده بثلاثة أسابيع تقريبا. بعدها انتقل ثقل القيادة عقب اختفاء معظم قيادة الداخل ونزولهم تحت الأرض جراء عمليات الاغتيال، إلى قيادة الخارج التي ظلت لسنوات عديدة الممول الرئيسي للحركة والقابضة على زمام الأمور.
ولا خلاف على أن أبرز العوامل التي قادت حماس إلى هذا الواقع هو «الربيع العربي»، والثورة السورية على وجه الخصوص، التي قلصت هامش المناورة المتاح أمام قيادة الخارج واضطرارها للبحث عن موطأ قدم خارج دمشق.. فقد علقت قيادة الخارج في موقف حرج، فهي من ناحية تدرك أن قواعد حركة حماس الشعبية، كما هو الحال مع القواعد الجماهيرية لجماعة الإخوان المسلمين، تؤيد بدون أدنى تحفظ الثورة السورية، في حين أن هذه القيادة الموجودة في دمشق غير قادرة على التعبير عن هذا الموقف.
لكن أحد أهم مصادر ضعف قيادة الخارج هو تقلص قدرتها على توفير الدعم المالي للحركة، حيث إن العديد من التقارير، أكدت أن إيران التي تعاني نفسها من أزمة مالية واقتصادية، قلصت من دعمها المالي للحركة، في رد فعل غاضب على موقف قيادة الخارج من الثورة السورية.. فقد كان الإيرانيون يتوقعون من قيادة حماس موقفا مماثلا لموقف حزب الله، الذي تحول إلى مدافع شرس عن مواقف النظام السوري، لكن «الربيع العربي» كان له تأثير آخر أسهم في إضعاف قيادة الخارج، حيث إن فوز الحركات الإسلامية في الانتخابات التي أجريت مؤخرا في عدد من الدول العربية، أسهم في تقليص الحصار السياسي الذي كان مفروضا على حركة حماس، علما بأن إحدى مهام قيادة الخارج كانت السعي لتجاوز تأثيرات هذا الحصار.
ولعل الحدث الذي يعكس هذا الواقع هو الجولة التي قام بها رئيس الحكومة المقالة في قطاع غزة إسماعيل هنية لعدد من الدول العربية مؤخرا، لا سيما زيارته لتونس، حيث استقبل هناك استقبال الأبطال، علاوة على أنه حتى القوى العلمانية في العالم العربي باتت تبدي انفتاحا على حماس، على اعتبار أن هذا السلوك يلقى قبولا لدى القواعد الجماهيرية العربية. ومن الأسباب التي زادت من ثقل قيادة الداخل صفقة تبادل الأسرى التي أسفرت عن الإفراج عن المئات من الأسرى الفلسطينيين، من بينها قيادات كاريزماتية في الحركة، على رأسها يحيى السنوار، الذي يحظى بشعبية هائلة لدى أنصار حركة حماس.
وتأثرت موازين القوى داخل حماس بالكثير من الظروف التي تعرضت لها الحركة.. فمنذ تأسيسها وحتى محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها مشعل في صيف 1997، التي تم خلالها الإفراج عن الشيخ أحمد ياسين، كانت قيادة الداخل صاحبة القول الفصل في تقرير توجهات الحركة، لكن بعد هذا الحدث واضطلاع قيادة الخارج بدور أكبر في مجال توفير الغطاء السياسي والدعم المالي للحركة، زاد تأثير هذه القيادة بشكل كبير. ورغم ذلك فإنه يصعب الحديث عن اتخاذ القرارات داخل الحركة على أساس جغرافي.. فعلى سبيل المثال، بات في حكم المؤكد أن قيادة الحركة في الخارج وفي الضفة الغربية وبدرجة ما في السجون، لم تظهر حماسا لمشاركة الحركة في الانتخابات التشريعية عام 2006، في حين كان لموقف قيادة غزة دور حاسم في دفع الحركة لتبني هذا الموقف، وبالفعل شاركت حماس في الانتخابات وفازت بها بالأغلبية.
 

 

 
مصادر في دمشق وعمان: مشعل لن يعود للإقامة في سوريا بعد مغادرة أسرته

أمضى الأسابيع القليلة الماضية متنقلا بين عواصم عربية.. ومصادر في حماس تنفي الرحيل نهائيا

جريدة الشرق الاوسط... لندن: علي الصالح وصلاح جمعة ..... علمت «الشرق الأوسط»، من مصادر مطلعة في دمشق وعمان، أن كبار قادة حركة حماس وكوادرها وأسرهم، في العاصمة السورية دمشق، باستثناء عضو المكتب السياسي عزت الرشق (يتوقع أن يغادر قريبا)، غادروها خلال الأسابيع القليلة الماضية. وحسب المصادر المطلعة في دمشق، التي طلبت عدم ذكر اسمها، فإن نحو 75 في المائة، من قادة وكوادر وعناصر حماس، قد غادروا العاصمة السورية، ومعظم الباقين هم من الكوادر العسكرية التابعة لكتائب عز الدين القسام.
وأكدت المصادر أن أسباب مغادرة قادة حماس لدمشق، ليس بسبب مضايقات من جانب السلطات السورية، بل مرتبطة بمجملها بالوضع المحرج الذي تعيشه هذه القيادة وخلفيتها السياسية، كونها منتمية إلى حركة هي أساسا من جماعة الإخوان المسلمين.
وقالت مصادر في العاصمة الأردنية، عمان، إن أسرة خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي للحركة، انتقلت، منذ أسبوعين، للعيش في عمان، وإنها الآن موجودة في زيارة في القاهرة. وكذلك الحال بالنسبة لأسرتي محمد نزال وسامي خاطر. وحسب هذه المصادر، فإنه لا يوجد أي حظر على إقامة هذه الأسر في الأردن، خاصة أن أفرادها يحملون جوازات السفر الأردنية.
أما بالنسبة لموسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي، فإن أفراد أسرته انتقلوا إلى القاهرة، باعتبارهم من حملة وثائق السفر الفلسطينية، ويحملون أرقاما وطنية، ويتمتعون بحق الإقامة في قطاع غزة، كما هو حال أبو مرزوق نفسه الذي زار القطاع عندما توفت والدته.
وبالنسبة لمشعل نفسه، فإنه، وحسب مصادر دمشق، متغيب عن سوريا منذ عشرين يوما، ولم يزرها في الأسابيع الأربعة أو الخمسة الماضية، إلا خمسة أيام فقط، نقل خلالها رسالة شفوية من الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، إلى وزير الخارجية السوري، وليد المعلم. ولا تتوقع هذه المصادر أن يعود من أجل البقاء، وإنما لزيارات خاطفة فقط، كي يبدو الانسحاب هادئا.
وأكدت مصادر فلسطينية في الضفة الغربية لـ«الشرق الأوسط» ما قالته مصادر دمشق، وهو أن السلطات السورية لم تطلب من مشعل أو أي من قادة حماس وكوادرها مغادرة أراضيها بأي شكل من الأشكال، وأن السبب وراء انسحابات قادة حماس هو الوضع السياسي المحرج الناجم عن انتفاضة الشعب السوري التي يدعمها حزب الإخوان في سوريا، والأسلوب الدموي الذي يواجه به النظام السوري أبناء شعبه.
غير أن مسؤولا كبيرا بحركة حماس في قطاع غزة، نفى ما تردد عن مغادرة مشعل لدمشق بشكل نهائي، واستقراره في قطر. وقال المسؤول، الذي طلب عدم ذكر اسمه، لـ«الشرق الأوسط»، إن هذه الأنباء لا أساس لها من الصحة «فالسيد مشعل وقيادات أخرى في حماس يقضون أوقات أكثر في السفر خارج سوريا لمتابعة الأعمال وتسيير شؤون الحركة، بسبب الظروف التي تمر بها سوريا».
وأوضح أن عددا من الشخصيات الدولية طلبت لقاء مشعل، لكنها فضلت أن تتم اللقاءات خارج سوريا، بسبب الأحداث الجارية هناك. وأشار في هذا السياق إلى اللقاء الذي تم مع المبعوث السويسري لعملية السلام في الشرق الأوسط، جان دانيال روخ، في القاهرة. وكذلك لقاء آخر كان مخططا له مع الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر، وغيرها قال المصدر إنه سيفصح عنها في حينه.
والحال (كما قالت المصادر) كذلك بالنسبة لأبو مرزوق ومحمد نصر ومحمد نزال وعزت الرشق، فإنه ليس من المتوقع عودتهم للإقامة في دمشق، بل لزيارات خاطفة أيضا. ويفترض أن يكون الأربعة قد سبقوا مشعل إلى الأردن، أمس، للترتيب لزيارته التي طال انتظارها إلى عمان، ويفترض أن يصل إليها اليوم برفقة ولي عهد قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، على متن طائرته الخاصة. وسيلتقي مشعل برفقة الشيخ تميم، العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ومسؤولين أردنيين آخرين.
وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية قد نسبت إلى مصادر في حماس في قطاع غزة، القول إن مشعل عمليا ترك قاعدته في دمشق التي انتقل للعمل منها بعد ترحيله عن الأردن عام 1999، وإنه ليس لديه النية بالعودة.
وقال مسؤول حماس، الذي لم تكشف الصحيفة عن اسمه: «إن الوضع في سوريا لا يسمح للقيادة بالبقاء (في سوريا)».
وأضاف المسؤول وغيره ممن وجدوا، الذين تحدثوا شرط عدم نشر أسمائهم، أن قادة حماس غادروا العاصمة السورية بسبب المخاوف الأمنية. لكن الحركة لم تتخذ قرارا بعد بإغلاق مكاتبها في سوريا، أو المكان الذي ستنقل إليه. وأشار هؤلاء إلى أن مشعل قضى الشهر الماضي متنقلا في عواصم مختلفة.
وحسب هذه المصادر، فإن مسؤولي حماس رتبوا أمورهم لإخلاء أسرهم عن دمشق، وإن أسر ثلاثة من كبار المسؤولين، وهم نائب مشعل موسى أبو مرزوق ومحمد نصر وعزت الرشق، وكلاهما عضو في المكتب السياسي، سيغادرون دمشق نهاية هذا الشهر، بينما هم سيبقون في العاصمة السورية.
يذكر أن مشعل كان في القاهرة في أواخر شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، حيث شارك في اجتماعات المصالحة الفلسطينية، والتقى الرئيس محمود عباس (أبو مازن)، ومن ثم زار الخرطوم حيث شارك في اجتماعات مجلس الشورى، التي أعلن فيها رغبته في عدم الترشح لمنصب رئيس المكتب السياسي الذي شغله منذ عام 1996، أي بعد اضطرار نائبه، الدكتور موسى أبو مرزوق، التخلي عنه، بعد اعتقاله في نيويورك بتهمة قيادة منظمة إرهابية، لكن المجلس (صاحب الصلاحية الوحيد بالترشيح إلى هذا المنصب) رفض الطلب.
وأقر مجلس الشورى في نفس الاجتماعات إعادة تشكيل فرع حركة الإخوان المسلمين في فلسطين. وعاد مشعل إلى القاهرة قبل أسبوعين تقريبا، ولم يغادرها إلا أول من أمس، للدوحة، من أجل الذهاب إلى الأردن.
 
زيارة مشعل لعمان قد تفتح صفحة جديدة في العلاقة مع الأردن

البعض يصفها بروتوكولية رغم استقبال الملك عبد الله الثاني له برفقة ولي عهد قطر

ريدة الشرق الاوسط... عمان: محمد الدعمة... بعد أن تم تأجيلها في مناسبات عدة، لأسباب وُصفت بـ«الفنية»، تأتي زيارة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، اليوم إلى العاصمة الأردنية عمان، برفقة ولي عهد قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مؤشرا إلى فتح صفحة جديدة في العلاقة بين الحكومة الأردنية وحركة حماس، وإنهاء «حالة القطيعة»، التي استمرت بينهما لأكثر من 12 عاما.
كان وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الأردني، راكان المجالي، قد صرح، أول من أمس، بأن مشعل سيزور عمان برفقة ولي عهد قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني؛ حيث سيستقبلان غدا من قبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، مشيرا إلى أن مشعل سيلتقي أيضا عددا من المسؤولين الحكوميين.
كانت أولى إشارات التقارب بين الأردن وحماس قد جاءت على لسان رئيس الوزراء الأردني، عون الخصاونة، عقب تكليفه بمهامه؛ إذ وصف إبعاد قادة الحركة عن بلاده، عام 1999، بأنه «خطأ سياسي ودستوري»، وهو ما اعتبره قادة حماس مؤشرا إيجابيا لجهة إعادة ترتيب العلاقة مع الأردن.
ومنذ أن تم الإعلان عن الزيارة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، عبَّر الطرفان عن توافقهما لإنجاحها؛ حيث سبق للمجالي أن أكد أنها «تعتبر صفحة جديدة في العلاقة» بين بلاده وحماس، موضحا، مع ذلك، أنها «لن تكون على حساب السلطة الوطنية الفلسطينية، التي يعتبرها الأردن الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني».
كما شدد المجالي على أن قرار الانفتاح على الحركة «جزء من السيادة الأردنية، وأن بلاده لن تتأثر بالضغوط الخارجية»، في إشارة إلى التحفظات الأميركية والإسرائيلية على محاولات التقارب مع (حماس)، بذريعة أن قيادة الحركة «تشكل عامل عداء على مسار التسوية الدبلوماسية» للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي.
من جهته، أكد مشعل، في تصريحات سابقة، أن «هناك تطورا إيجابيا وملحوظا» على صعيد العلاقات مع الأردن، وأن هناك روحا جديدة «نحن نقدرها ونحترمها ونشارك فيها وحريصون عليها»، مشددا على «حرص حماس على إقامة أفضل العلاقات مع الأردن، وفتح صفحة جديدة بما يحفظ أمن المملكة واستقرارها، وحماية حق عودة اللاجئين الفلسطينيين».
أما بخصوص برنامج الزيارة وجدول أعمالها، فقد أكد المجالي أنه «لا محددات أو برامج مسبقة من كلا الطرفين، مما يجعل الأبواب مفتوحة للحوار، بعد لقاء العاهل الأردني مع خالد مشعل، وولي العهد القطري».
لكن مسؤولا أردنيا قال لوكالة الصحافة الفرنسية إن الزيارة، التي وصفها بالبروتوكولية، لن تستمر أكثر من بضع ساعات سيغادر بعدها ولي العهد القطري ومعه مشعل، بينما سيبقى وفد حماس الذي يضم موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي، وعزت الرشق ومحمد نزال ومحمد نصر. وحسب المسؤول فإن الأمير القطري «سيحل ضيفا على طاولة غداء الملك»، في حين سيستقبل رئيس الديوان الملكي، رياض أبو كركي، مشعل والوفد المرافق له على طاولة غداء منفصلة. غير أن هذا المسؤول أكد أن «هذه الزيارة هي مقدمة لعقد اجتماعات في المستقبل».
وأوضح المجالي في تصريح صحافي، أمس، أن حماس لم تطلب شيئا مسبقا يتعلق بالزيارة، كما أنها لم تُشِر إلى أي محور من المواضيع للحديث فيها، مشددا على أن اللقاء سيكون «وديا وعمليا لإعادة فتح ملف العلاقات مع حماس»، إضافة إلى أن اللقاء سيكون «منطلقا لكل لقاءات مفترضة»، لكنه نفى أن تكون فكرة «إعادة فتح مكاتب للحركة في الأردن» مطروحة على جدول الأعمال، قائلا: «إن هذا غير مطروح، كما أن حماس لم تطلب ذلك». وأكد أنه بالنسبة للأردن «فإن الأولوية في الحديث ستكون لصالح علاقة طبيعية مع حماس، تماما كبقية الفصائل، وبحيث تستطيع دخول وخروج الأردن في أي وقت».
من جهته، قال القيادي في الحركة، أسامة حمدان، في تصريح صحافي أمس: إن من بين العناوين الرئيسة التي ستبحث في اللقاء المرتقب «شكل العلاقة بين حماس والأردن»، مضيفا أن الكثير من المواضيع مدرجة على جدول الحوار مع الحكومة الأردنية، وأن «كل شيء يخص العلاقة بين الجانبين يمكن أن يكون على طاولة الحوار بينهما».
وتباينت آراء المتتبعين إزاء أبعاد زيارة مشعل إلى الأردن وتوقيتها ودلالاتها، بين من يرى أنها ترتبط بالأحداث الجارية بسوريا، التي تتخذ منها الحركة مقرا لها، وما تشهده القضية الفلسطينية من تطورات، خاصة في الشق المرتبط بجهود المصالحة، ودور الأردن فيها.
 

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,063,110

عدد الزوار: 6,750,840

المتواجدون الآن: 110