مشعل طوى سنوات النفي من الأردن: نرفض أن يكون الوطن البديل

تاريخ الإضافة الثلاثاء 31 كانون الثاني 2012 - 5:34 ص    عدد الزيارات 590    التعليقات 0

        

 
عمان - "النهار"

مشعل طوى سنوات النفي من الأردن: نرفض أن يكون الوطن البديل

 

هي عودة ملتبسة إلى الأردن بعد أكثر من 11 سنة من النفي إلى الدوحة فدمشق. فهل عاد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" خالد مشعل إلى عمان بصفته القيادية الفلسطينية، أم بصفة كونه مواطناً أردنياً أبعد خلافاً للدستور عن بلاده؟
هذه التساؤلات لا يجيب عنها أحد، باعتبار أن "عين الرضا عن كل عيب كليلة". لكن شكل الاستقبال الذي لقيه مشعل وتصريحاته بعد لقائه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين  يحيلان على الصفة القيادية التي يحملها.
أمس كان مشعل، وثلة من قادة "حماس"، على موعد مع الملك عبد الله الثاني مصحوباً بوساطة قطرية، تماماً كما أبعد إلى الدوحة قبل أكثر من عقد بوساطة قطرية.
وفي صحبة ولي العهد القطري الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، قابل مشعل الملك في المكاتب الملكية بمنطقة الحمّر، في لقاء دافئ تخلله تناول الضيفين طعام الغداء الى مائدة الملك تكريماً لهما وللوفدين المرافقين لهما.
ومشعل، الذي لم يقطع في كل مناسبة ممكنة حبل الود مع عمان "المتمنعة"، أعاد تأكيد حرص منظمته على أمن الأردن واستقراره، مثلما شدّد على رفضها فكرة الوطن البديل وكل مشاريع توطين الفلسطينيين خارج وطنهم.
إذ صرح عقب اللقاء بأن "حماس حريصة كل الحرص على أمن الأردن واستقراره ومصالحه"، وأوضح بصورة جلية أنها "تحترم أصول العلاقة، والعلاقات السياسية بالتراضي كما هي العلاقات الإنسانية، ونحترم حدود وسقوف أي علاقة يحددها الطرفان".
والورقة التي تحملها "حماس"، وتلقى رضى أردنياً، أعلنها مشعل، بقوله: "نود أن نقول إن حركة حماس ترفض رفضاً قاطعاً كل مشاريع التوطين والوطن المبديل"، الذي بات الاردن يخشى ان تسعى اسرائيل الى تنفيذه على الارض في ظل التعنت الذي تبديه حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة. وشدد على ان "حماس" "تصر على استعادة الحقوق الفلسطينية غير منقوصة لتكون فلسطين هي فلسطين والاردن هو الاردن والدولة الفلسطينية هي الدولة الفلسطينية والدولة الاردنية كذلك بمفهومها الذي نعرفه".
ووصف لقاءه الملك بأنه "بداية طيبة مباركة"، وأمل ان تتلوها "صفحات طيبة في علاقة متينة تخدم المصلحة الاردنية كما تخدم المصلحة الفلسطينية".
وطمأن مراكز صنع القرار الاردنية الى ان العلاقة الاردنية – الفلسطينية "التي نبتت من خصوصية نعتز بها جميعا منذ وحدة عام 1951، هذه العلاقة المتداخلة نريد ان نعالجها وندبرها بعقل وقلب مفتوحين بما يخدمها ويراعي الخصوصية والتاريخ ويحقق مصالح الجميع بكل ما نتمناه".
اما الملك عبدالله الثاني، بعدما أكد مجددا خلال اللقاء موقف بلاده الثابت من حق الشعب الفلسطيني في تحقيق تطلعاته واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، فقد ابدى حرصه الاكيد على وحدة الشعب الفلسطيني واستعداده كذلك لبذل اقصى الجهود في سبيل تحقيق المصالحة الوطنية.
وهو في الوقت عينه رأى ان المفاوضات بين الفلسطينيين والاسرائيليين وبدعم من المجتمع الدولي تشكل "السبيل الوحيد لاستعادة الشعب الفلسطيني حقوقه"، في رسالة واضحة الى الحركة بضرورة انتهاج المفاوضات استراتيجية لاقامة الدولة الفلسطينية.
وقدم مشعل شكره الموصول الى الملك على حسن الاستقبال، والى امير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وولي عهده على وساطتهما الكريمة، والى الشعب الاردني الذي "ننتمي معهم الى جذور واحدة".

 

 
صيدا – احمد منتش

"فتح" و"القوى الإسلامية" تتفقان

على تحصين الوضع في عين الحلوة

 

اتفقت حركة "فتح" و"القوى الاسلامية" في مخيم عين الحلوة في صيدا  على تعزيز التعاون والتنسيق في ما بينهما من اجل تعزيز الامن والاستقرار في المخيم، مؤكدة "ان الرهان على اي اقتتال بينهما هو رهان على سراب".
التقى قائد "قوات الامن الوطني" في حركة "فتح" في لبنان اللواء صبحي ابو عرب في مقر قيادة "الامن الوطني" في محلة البركسات في عين الحلوة مساء أمس، وفدا قياديا من "القوى الاسلامية" يتقدمهم أمير "الحركة الاسلامية المجاهدة" الشيخ جمال خطاب، المسؤول عن "عصبة الانصارالاسلامية" الشيخ ابو طارق السعدي والناطق الرسمي الشيخ ابو الشريف، في حضور عضوي قيادة اركان القوات العميد ابو وليد العشي والعميد خالد الشايب وآخرين، وكان بحث في "سبل تعزيز الامن في المخيم ووأد اي فتنة".
وأكد أبو عرب اهمية التواصل بين الطرفين لما فيه مصلحة المخيم.
وقال الشيخ خطاب ان "هذه الزيارة لتأكيد التواصل والتعاون بين الجميع من اجل الحفاظ على أمن المخيم واستقراره ومصلحة أهلنا".
ونفى خطاب ان "يكون في المخيم اي وجود لتنظيم "القاعدة".  
ورأى الشيخ ابو الشريف عقل "ان الزيارة تحمل رسالة ذات عناوين مختلفة لاهلنا وشعبنا في المخيم اننا في القوى الاسلامية وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح"". 

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,700,043

عدد الزوار: 6,909,206

المتواجدون الآن: 100