هنية لـ«الحياة»: متمسكون بمشعل وعلاقاتنا متوازنة مع دول الخليج وإيران

تاريخ الإضافة الأربعاء 1 شباط 2012 - 5:09 ص    عدد الزيارات 543    التعليقات 0

        

هنية لـ«الحياة»: متمسكون بمشعل وعلاقاتنا متوازنة مع دول الخليج وإيران
الاربعاء, 01 فبراير 2012
الدوحة - محمد المكي أحمد
 

قال رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية، الذي أجرى في الدوحة أمس محادثات مع أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في إطار جولة على بعض دول المنطقة، «تمسك حماس بخالد مشعل رئيساً للمكتب السياسي لها»، وأكد أن «علاقتنا متوازنة مع دول مجلس التعاون الخليجي وإيران». وفي شأن ما يتردد عن إمكان نقل مكتب «حماس» من سورية إلى قطر أو أية دولة أخرى قال إنه: «لا يوجد حديث بهذا الموضوع داخل المؤسسة (حماس)».

وسألته «الحياة» عما إذا كانت علاقة «حماس» مع إيران تؤثر في علاقاتها مع دول مجلس التعاون الخليجي قال: «نحن نعمل على قاعدة أن القضية الفلسطينية تمر اليوم بمحنة شديدة، وبالتالي نحن في حاجة إلى مساعدة وعون واحتضان من عالمنا العربي والإسلامي. وعلاقاتنا متوازنة، وليست علاقة هذه الدولة على حساب تلك».

وقال هنية في حديث لوكالة الأنباء القطرية أنه بحث مع أمير قطر «في تطورات القضية الفلسطينية خصوصاً ما جرى في ملف المصالحة الفلسطينية، وما تتعرض له القدس من مخاطر وسياسات إسرائيلية، إضافة إلى التطورات العربية في ما يتصل بالربيع العربي».

وأضاف أنه بحث مع الشيخ حمد قضية إعادة إعمار قطاع غزة ومسائل تتعلق بالبنية التحتية وإنشاء مشاريع مهمة للمواطن الفلسطيني، معرباً عن شكره «لأمير قطر على موقفه التاريخي في دعم الشعب الفلسطيني ومواجهة الحصار وعقد مؤتمر طارئ في الدوحة عن غزة قبل سنوات، وإنشاء صندوق لإعادة إعمار ما دمره الاحتلال الإسرائيلي»، لافتاً إلى أنه وجد «لدى أمير قطر حمد كل استعداد لإنشاء مشاريع متعددة في قطاع غزة وما يتصل بإعادة إعمار ما دمره الاحتلال».

وعن موقف «حماس» في شأن الوضع في سورية قال: «نحن من الذين يدعون إلى حقن الدماء السورية لأن الدم السوري غال علينا كثيراً، وفي الوقت نفسه نتمنى أن تنعم سورية بالأمن والاستقرار وحقن الدماء وأيضاً بالإصلاح والديموقراطية». وأضاف: «كلما كان الحل عربياً (في شأن سورية) وفي البيت العربي هذا أفضل ويقطع أي طريق على التدخلات الخارجية».

ودعا هنية أميركا إلى إعادة النظر في موقفها في شأن «حماس» وقال إن «واشنطن ما زالت تتحرك بوقع الرؤية الاسرائيلية وتتبنى الموقف الإسرائيلي في ما يتعلق بحركة حماس. ونحن طالما طالبنا أميركا وغيرها بأن تسمع من حماس بدلاً من أن تسمع عنها»، مشدداً على أن «حماس حركة تحرر وطني مثلها مثل أي حركة تحرر وطني، ويوجد شعب (فلسطيني) يتعرض للاحتلال. وبالتالي نطالب الولايات المتحدة بإعادة النظر في هذا الموقف الخاطئ».

وعن توقعاته في شأن أي اعتداء إسرائيلي على غزة قال: «دائماً نتوقع من إسرائيل الأسوأ، فهذا احتلال عدواني وتهديداته لا تتوقف سواء ما يتصل بغزة أو غيرها. ولدينا استعداد عال من الشعب الفلسطيني، وفصائل المقاومة ستقف في جبهة الدفاع عن شعبها في حال تعرض لعدوان جديد. لكننا نحسب أن الخارطة السياسية العربية الجديدة التي ولدت من رحم الثورات قد لا تعطي مجالاً لإسرائيل أن تكرر مثل هذا العدوان الغاشم الذي جرى في السابق».

 

 

أوروبا تقترح على اسرائيل تقديم «حوافز» للفلسطينيين لتشجيعهم على العودة الى المفاوضات
الاربعاء, 01 فبراير 2012
رام الله – «الحياة»

كشفت مصادر ديبلوماسية أوروبية لـ»الحياة» أن وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين آشتون والمبعوث الخاص لـ «اللجنة الرباعية الدولية» توني بلير إقترحا على إسرئيل تقديم «حوافز» للفلسطينيين للعودة الى المفاوضات لمدة شهرين إضافيين.

وذكرت المصادر ان آشتون بحثت الموضوع مع الرئيس محمود عباس في لقائهما الأخير في عمان، كما بحث بلير، الذي يزور القدس حالياً، الامر مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو وعدد من المسؤولين الاسرائيليين.

وتضمنت الاقتراحات اطلاق سراح معتقلين وتحويل مناطق جديدة في الضفة الغربية من الادارة الاسرائيلية الى إدارة السلطة الفلسطينية.

وتضمنت الاقتراحات «معايير الاسرى» الذين سيطلق سراحهم، منها «الاسرى القادة» مثل عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» مروان البرغوثي والأمين العام لـ»الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» أحمد سعدات. ومنها أيضا إطلاق سراح الاسرى المعتقلين منذ ما قبل «اتفاق اوسلو» وعددهم 123، أو الاسرى الذين تبقى على نهاية فترات حكمهم سبع سنوات فما دون وعددهم 700 أسير.

وشملت الإقتراحات أيضاً السماح للسلطة الفلسطينية بحفر آبار مياه في المنطقة «ج» الخاضعة للسيطرة الامنية والمدنية الاسرائيلية، والتي تشكل 60 في المئة من مساحة الضفة. وتضمنت كذلك نقل أجزاء من المنطقة «ج» الى السيطرة الفلسطينية، وأجزاء أخرى من المنطقة «ب» الى المنطقة «أ» الخاضعة للسلطة من الناحيتين الامنية والمدنية.

وتخضع المنطقة «ب» للسيطرة الامنية الاسرائيلية والسيطرة المدنية الفلسطينية وتشكل 17 في المئة من مساحة الضفة. اما المنطقة «أ» فتشكل 13 في المئة. بينما تشكل المنطقة «ج» الغالبية العظمى من أراضي الضفة (حوالى 60 في المئة).

لكن المصادر ذكرت ان إحتمال موافقة اسرائيل على هذه الاقتراحات ما زال ضعيفاً بسبب إقتصارها على المطالبة بتمديد المفاوضات لمدة شهرين. ولفتت الى إن فرصة موافقة إسرائيل مرتبطة بفترة المفاوضات، معتبرة أن فترة شهرين إضافيين من المفاوضات لا تشكل حافزاً قوياً لاسرائيل للموافقة عليها.

الى ذلك أعلنت القيادة الفلسطينية في اختتام اجتماعاتها في رام الله ليلة الإثنين-الثلثاء أن إسرائيل أفشلت لقاءات عمان الاستكشافية لاصرارها على رفض وقف الاستيطان وعدم قبول حل الدولتين. لكن القيادة ذكرت في بيان لها عقب الاجتماع إنها ستعود للاجتماع بعد التشاور مع لجنة المتابعة العربية لتقرر مواصلة هذه اللقاءات أو التوقف عنها.

 

 

بان يدعو إسرائيل إلى «بادرة» تجاه الفلسطينيين
الاربعاء, 01 فبراير 2012
عمان - نبيل غيشان؛ رام الله - «الحياة»
 

دعا العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني الأمم المتحدة، خلال لقاء امينها العام بان كي مون الذي بدأ امس جولة في عمان تقوده الى القدس المحتلة ورام الله، الى لعب دور فاعل لتوفير عناصر النجاح للقاءات عمان بين الفلسطينيين والاسرائيليين وتأمين عودة رسمية الى طاولة المفاوضات على قاعدة حل الدوليتن وحدود 1967، فيما دعا بان اسرائيل الى ابداء «بادرة حسن نية» تجاه الفلسطينيين لضمان استمرار جهود احياء عملية السلام، وتعهد بالضغط على اسرائيل من اجل القبول بشروط اللجنة الرباعية وحل الدولتين.

وفي غضون ذلك، كشفت مصادر ديبلوماسية أوروبية لـ»الحياة» أن وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين آشتون والمبعوث الخاص للجنة الرباعية توني بلير إقترحا على إسرائيل تقديم «حوافز» للفلسطينيين للعودة الى المفاوضات لمدة شهرين إضافيين.

واطلع بان العاهل الاردني على الافكار التي سيطرحها على رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو من اجل تحريك المفاوضات ومحاولاته لرفع المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ورفع العقوبات المفروضة عليه.

وأفاد بيان للديوان الملكي ان الملك حض «المجتمع الدولي على تكثيف جهوده لدعم مساعي السلام وايجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية». وجدد موقف بلاده «الداعم لاطلاق مفاوضات تبحث في جميع قضايا الوضع النهائي، بما يؤدي في النهاية إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط عام1967 وعاصمتها القدس الشرقية».

وبعدما نوّه الأمين العام بالجهود الاردنية لاعادة اطلاق مفاوضات السلام جدد دعمه «حق الشعب الفلسطيني في الحرية والعدالة» داعيا الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي الى العودة إلى طاولة المفاوضات للوصول الى سلام عادل في اطار حل الدولتين».

ودعا بان اسرائيل الى ابداء «بادرة حسن نية» كي تستمر المحادثات، مضيفاً ان ذلك «سيتطلب بالطبع من الفلسطينيين المجيء الى طاولة الحوار». لكنه لم يحدد طبيعة هذه البادرة علماً أنه كان دائماً من منتقدي الاستيطان الإسرائيلي المتزايد في الأراضي المحتلة، والذي يعتبره الفلسطينيون السبب وراء المأزق الأخير لعملية السلام. واشار بان الى ان «هذا ما سأبحث فيه مع القادة الاسرائيليين والسلطة الفلسطينية».

واتفق الجانبان على استمرار التشاور والتنسيق مع الاطراف المعنية، بما فيها «الرباعية» ولجنة المبادرة العربية للسلام، للوصول الى آلية للاستمرار بهذه المفاوضات.

وعرض الملك وضيفه التحولات السياسية والتطورات التي تشهدها بعض الدول العربية، خصوصاً الوضع في سورية والجهود العربية المبذولة لاخراجها من دائرة العنف التي تمر بها حاليا.

وكان بان أكد بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الأردني ناصر جودة انه سيبحث خلال زيارته الى فلسطين واسرائيل إمكان استئناف المفاوضات، وسيطلب من الاسرائيليين تقديم مبادرات طيبة في هذا المجال.

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,150,998

عدد الزوار: 6,757,310

المتواجدون الآن: 125