جيش الاحتلال والمستوطنون يتعاونون في قمع قاطفي الزيتون شهيد و4 جرحى بقصف إسرائيلي لمنطقة أنفاق غزة

تاريخ الإضافة الخميس 15 تشرين الأول 2009 - 7:31 ص    عدد الزيارات 1193    التعليقات 0

        

رام الله ـ أحمد رمضان ووكالات

سقط شهيد واصيب عدد آخر بجروح جراء غارة للطيران الحربي الاسرائيلي على منطقة الانفاق في قطاع غزة، فيما كان جيش الاحتلال والمستوطنين يتعاونون في قمع قاطفي الزيتون في الضفة الغربية.
وأفاد مدير قسم الاستقبال في مستشفى الشفاء في غزة الطبيب معاوية حسنين، أن شهيدا سقط امس في القصف الإسرائيلي على منطقة الانفاق في مدينة رفح. أضاف أن الشهيد هو يوسف ابو مرعي، وقد وصل جثة هامدة إلى مستشفى ابو يوسف النجار في مدينة رفح .كما أصيب 4 مواطنين، جراء القصف.
وقالت مصادر فلسطينية ان الطائرات الحربية دمرت بشكل كامل تقريبا نفقين في رفح جنوب القطاع، بعد أن أطلقت عددا من الصواريخ عليها، مضيفا انه أصيب خلال القصف أربعة مواطنين بشكل متفاوت جرى نقلهم الى مستشفى ابو يوسف النجار لتلقي العلاج.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن الغارتين استهدفتا نفقين جنوب القطاع، وانه لوحظت إصابة الأهداف بدقة، مضيفا أن الغارة جاءت ردا على إطلاق قذيفة صاروخية الليلة الماضية باتجاه النقب الغربي.
قوات الاحتلال منعت امس 320 مواطنا من قرية الطيبة غرب جنين شمال الضفة الغربية، من دخول أراضيهم الواقعة خلف جدار الضم والتوسع العنصري لقطف ثمار الزيتون.
وذكر رئيس مجلس قروي قرية الطيبة محمد جبارين، أن سلطات الاحتلال أصدرت فقط 160 من أصل 450 تصريحا لأصحاب الأراضي من أجل الدخول إلى أراضيهم الواقعة خلف جدار الضم والتوسع العنصري، ما يؤدي إلى تكبد أصحاب الأراضي خسائر مادية فادحة ويحرمهم من جني ثمار والزيتون.
وناشد أصحاب الأراضي كافة المؤسسات الإنسانية والحقوقية والجهات المختصة، الضغط على سلطات الاحتلال للسماح لهم بدخول أراضيهم لقطف الزيتون
كما منعت المزارعين من الدخول إلى أراضيهم وقطف محصول الزيتون في منطقة وادي أحمد غربي بيت جالا واعتقلت أحد المزارعين.
وأفادت الحملة الشعبية لمقاومة جدار الفصل العنصري في تصريح صحافي، بأن المواطنين توجهوا إلى أراضيهم في ساعات الصباح الباكر لقطف الزيتون، وفوجئوا بقوات الاحتلال وقد وضعت بوابة وأسلاك شائكة حول أراضيهم ومنعتهم من دخولها بحجة عدم وجود تصاريح.
وبينت أن المزارعين وبمساعدة متضامنين أجانب أوضحوا لقوات الاحتلال أنهم ليسوا بحاجة لتصاريح لدخول أراضيهم، فهاجمهم ضابط في ما يسمى بحرس الحدود بالصراخ وبألفاظ نابية، وحاول مع قواته طردهم من المكان بحجة أنه لا يوجد محصول على الشجر لهذا العام.
وذكرت أن المواطنين رفضوا مغادرة المكان، فطاردتهم قوات الاحتلال واعتقلت المزارع أبو سرور 42 عاما، وحاولت مصادرة الكاميرات الخاصة بالمتضامنين لمنعهم من تصوير الأحداث.
ولفتت الحملة الى أن المزارعين رفضوا الحصول على تصاريح لدخول أرضهم، كون هذه التصاريح خدعة ابتكرها الاحتلال للاستيلاء على هذه الأراضي ومنع الدخول إليها.
وأوضح مكتب الارتباط في بيت لحم أن الاحتلال يشترط على المزارعين قبل أن يتوجهوا إلى أراضيهم رفع قوائم بأسمائهم قبل القطاف بثلاث أيام، على أن يتم التنسيق مع الارتباط لمن يدخل الأرض.
وبين أن نسبة قليلة من المزارعين تتم الموافقة على أسمائهم، وترفض النسبة الأكبر بحجة أن المتقدم للتصريح ليس الوريث الأول للأرض، أو بحجج أمنية واهية وذلك لتقنين عدد المزارعين الذين يصلون الأرض.
قوات الاحتلال اعتدت صباح أمس على قاطفي الزيتون في منطقة وادي أحمد ببيت جالا، واعتقلت احدهم.
الى ذلك، هاجم مستوطنون متطرفون صباح أمس قاطفي الزيتون في قرية قريوت (26 كيلومترا جنوب مدينة نابلس) في الضفة الغربية.
وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس، إن اشتباكات بالأيدي دارت بين المستوطنين وفلاحي القرية الذين كانوا في طريقهم للحقول.
وأشار إلى أن المستوطنين الذين انطلقوا من مستوطنة عيلي اعتدوا على المواطن مفيد جبر وأصابوه برضوض في أنحاء مختلفة من جسمه.
في الاعتداءات ايضا، اعتقلت قوات الاحتلال أمس فلسطينيا من منزله في بيت اولا غرب الخليل. كما أفادت مصادر أمنية بأن قوة من جيش الاحتلال دخلت فجر امس بلدة دورا جنوب الخليل، وداهموا منزل فلسطيني آخر ومحلاته لكنه لم يكن في المنزل.
وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال نصبت العديد من الحواجز العسكرية على مداخل مدينة الخليل وبلدات المحافظة، عملوا خلالها على إيقاف المواطنين وسياراتهم والتدقيق في هوياتهم.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، ثلاثة فلسطينيين من بلدة بيت دقو شمال غرب القدس المحتلة. وذكرت مصادر محلية، ان جنود الاحتلال اقتحموا ليل الثلاثاء الاربعاء بلدة بيت دقو وداهموا العديد من المنازل فيها، ثم اعتقلوا الفلسطينيين الثلاثة.
في ملف الأسرى، اكدت منظمتان اسرائيليتان للدفاع عن حقوق الانسان الاربعاء ان اكثر من 330 فلسطينيا معتقلون حاليا في اسرائيل من دون محاكمة "في انتهاك للقانون الدولي".
وقالت منظمتا "بيت سيلم" و"هاموكيد" غير الحكوميتين ان من بين هؤلاء المعتقلين ال335 الموضوعين قيد "اعتقال اداري"، هناك قاصر وثلاث نساء، موضحتين ان احد السجناء معتقل منذ نحو خمسة اعوام ومضى على اعتقال 28 اخرين بين عامين واربعة اعوام.
واعتبرت المنظمتان ان "الاستخدام المبالغ فيه للاعتقال الاداري ينتهك القانون الدولي الذي لا يسمح بهذا الاعتقال الا في حالات نادرة جدا".
واتهمتا الجيش باللجوء الى "آلية قضائية مزعومة" كون "المتهمين في غالبية الحالات لا يتم اطلاعهم على عناصر ملف الاتهام".
وقالت المنظمتان انه بين اب (اغسطس) 2008 وتموز (يوليو) 2009، وافق القضاة العسكريون المكلفون هذه الحالات على 95 في المئة من اوامر الاعتقال الصادرة من القيادة العسكرية بموجب قانون طوارئ يعود الى الانتداب البريطاني قبل العام 1948 ولا يزال معمولا به في اسرائيل والاراضي المحتلة.
وفي شباط (فبراير) 2008، أحصت منظمة بيت سيلم 548 فلسطينيا معتقلين من دون محاكمة.
وفي المحصلة، تعتقل اسرائيل ثمانية الاف فلسطيني بتهمة ممارسة انشطة معادية للدولة العبرية، بدءا من الانتماء الى منظمات غير قانونية وانتهاء بالمشاركة في اعتداءات.
 

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,266,912

عدد الزوار: 6,942,851

المتواجدون الآن: 124