مشروع قرار أميركي لفرض عقوبات على مسؤولين أتراك وأردوغان يطالب بإلغاء الانتخابات في إسطنبول...

تاريخ الإضافة الخميس 11 نيسان 2019 - 6:53 ص    عدد الزيارات 1839    التعليقات 0

        

مشروع قرار أميركي لفرض عقوبات على مسؤولين أتراك وأردوغان يطالب بإلغاء الانتخابات في إسطنبول...

الحياة..أنقرة - أ ف ب، رويترز .. طالب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بإلغاء الانتخابات البلدية التي فازت بها المعارضة في إسطنبول، بذريعة حصول مخالفات. في الوقت ذاته، واصل أردوغان تحدي الولايات المتحدة، اذ أعلن أن بلاده قد تقدّم موعد تسلّم منظومة «إس-400» الصاروخية الروسية المضادة للطائرات، المقرر في تموز (يوليو) المقبل. وأظهرت نتائج أولية فوز «حزب الشعب الجمهوري» المعارض بهامش ضئيل في انتخابات إسطنبول، علماً انه انتزع ايضاً بلدية أنقرة من حزب «العدالة والتنمية» الحاكم. ونقلت صحيفتا «صباح» و«حرييت» عن أردوغان قوله إن القوانين تنصّ على تعيين مسؤولي صناديق الاقتراع من بين موظفي الخدمة المدنية في الدولة، وشكا من أن ذلك لم يحدث في أماكن استعانت بموظفين من خارج هذه الفئة. وأضاف: «زملاؤنا أثبتوا ذلك، وأن يثير ذلك شكوكاً هو أمر طبيعي. إذا أردنا اتباع نهج صادق، يجب أن يؤدي إلى إلغاء الاقتراع». وتابع: «الاعتراضات ستستمر حتى تتخذ اللجنة العليا للانتخابات قراراً نهائياً. اللجنة ستصدر قرارها، ولو كان الفرق صوتاً واحداً فقط، عندما يُتخذ القرار، سنقول: حسناً، طلباتكم أوامر». وكان أردوغان اعتبر ان الانتخابات شابتها «جريمة منظمة» في صناديق الاقتراع في إسطنبول، فيما أعلن الحزب الحاكم الثلثاء انه سيدعو إلى تنظيم انتخابات جديدة في المدينة، بعد رفض طلبه إعادة فرز كل الأصوات. وقدّم «العدالة والتنمية» منذ الأسبوع الماضي اعتراضات إلى اللجنة الانتخابية التي أعادت فرز الأصوات جزئياً لنحو 300 ألف صوت، اعتُبرت لاغية يوم الاقتراع. وفيما انتهت عملية إعادة الفرز هذه تقريباً، حافظ مرشّح المعارضة أكرم إمام أوغلو على تقدّمه بـ 14000 صوت، على منافسه مرشّح الحزب الحاكم رئيس الوزراء السابق بن علي يلدرم. على صعيد آخر، قال أردوغان ان «منظومة أس-400 كان مقرراً تسلّمها في تموز، ولكن يمكن تقديم هذا الموعد». وأضاف لدى عودته من موسكو حيث التقى نظيره الروسي فلاديمير بوتين: «هذه صفقة منتهية، تم الاتفاق على كل شيء. الاجراء الذي اتخذناه يحفظ أمن بلدنا ولا يستهدف دولة ثالثة ولا ينقل حقوقنا السيادية الى دول ثالثة». ومنظومة «أس-400» لا تتوافق مع أنظمة الحلف الأطلسي، وتعتبر واشنطن أن شراءها يمسّ بأمن مقاتلات «أف-35» الأميركية. وخيّرت الولايات المتحدة تركيا بين الحصول على المنظومة الروسية، أو المقاتلات الأميركية، وجمّدت تسليمها المعدات الأرضية المتصلة بتشغيلها. وعرضت واشنطن على أنقرة صواريخ من طراز «باتريوت» الأميركية، بدل الصواريخ الروسية، لكن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قال إن الموافقة الأميركية ليست مضمونة. وأضاف: «لا نحتاج فقط الى منظومة أس-400 واحدة، بل إلى أنظمة دفاعية أخرى. إذا كانت الولايات المتحدة لا ترغب في بيع صواريخ باتريوت، يمكننا أن نحصل غداً على منظومة أس-400 ثانية، أو على نظام دفاعي آخر». واشار الى أن تركيا ستبحث عن بدائل، إذا لم تتسلّم مقاتلات «أف-35». وعلّق الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، مؤكداً أن بلاده «منفتحة» على فكرة بيع تركيا منظومة ثانية من «أس-400». وأضاف أن «روسيا تملك القدرات اللازمة، والكفاءات التكنولوجية، وتبحث عن فرص توسيع تعاونها العسكري والتقني. هذه عملية طبيعية». لكن زعيمّي لجنتي الشؤون الخارجية والقوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي حذرا تركيا من أنها تجازف بالتعرّض لعقوبات قاسية، إذا مضت في صفقة «أس-400»، وهددا بمزيد من الإجراءات التشريعية. ووَرَدَ في مقال نشرته صحيفة «نيويورك تايمز»، صاغه 4 أعضاء في مجلس الشيوخ، هم الجمهوريان جيم ريش وجيم إنهوف والديموقراطيان بوب مينينديز وجاك ريد: «بحلول نهاية السنة، ستمتلك تركيا إما مقاتلات أف-35 المتطورة وإما منظومة الدفاع الصاروخي أرض-جو أس-400. لن تمتلك الاثنتين». في الوقت ذاته، قدّم السيناتوران الجمهوري روجر ويكر والديموقراطي بن كاردين مشروع قرار يطالب بفرض عقوبات على مسؤولين أتراك، لدورهم في اعتقالات «ظالمة» طاولت مواطنين أميركيين وموظفين قنصليين محليين في تركيا. ويدعو مشروع القرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الى حضّ أنقرة على احترام الحريات الأساسية، مشيراً إلى أن آلافاً وقعوا ضحايا لتحريك دعاوى ضدهم لدوافع سياسية. وقال كاردين: «سجن الحكومة التركية ظلماً مواطنين أميركيين وأتراكاً يعملون موظفين لدى الولايات المتحدة في تركيا، يمثل انتهاكاً صارخاً لحقوقهم الإنسانية. مشروع القرار الذي قدّمناه يوضح أن الولايات المتحدة لن تتسامح مع التعنّت التركي طيلة سنوات، في ما يتعلّق بهذه الملفات».

 

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,074,254

عدد الزوار: 6,751,524

المتواجدون الآن: 99