تركيا: تحسين العلاقات مع القاهرة قد يعزز جهود السلام في ليبيا...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 27 نيسان 2021 - 5:48 ص    عدد الزيارات 1289    التعليقات 0

        

تركيا: تحسين العلاقات مع القاهرة قد يعزز جهود السلام في ليبيا...

إسطنبول: «الشرق الأوسط».... قال المتحدث باسم الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، إن المحادثات التي ستُجرى بين تركيا ومصر الأسبوع المقبل «يمكن أن تسفر عن تعاون متجدد بين القوتين الإقليميتين المتباعدتين، وتساعد في الجهود المبذولة لإنهاء الحرب في ليبيا». وتوترت العلاقات بين أنقرة والقاهرة منذ أطاح الجيش المصري بالرئيس الراحل محمد مرسي، المنتمي لجماعة «الإخوان المسلمين»، والذي كان مقرباً من تركيا. ومع ذلك بدأت تركيا في الآونة الأخيرة العمل لإعادة بناء العلاقات مع مصر ودول الخليج العربية في محاولة للتغلب على الخلافات، التي تركت أنقرة معزولة على نحو كبير في العالم العربي. وقال إبراهيم كالين، مستشار إردوغان والمتحدث باسم الرئاسة التركية لوكالة «رويترز»، في مقابلة صحافية أمس، إن هناك اتصالات بين رؤساء أجهزة المخابرات ووزيري خارجية البلدين، وإن بعثة دبلوماسية تركية ستزور مصر أوائل مايو (أيار) المقبل. مضيفاً: «بالنظر إلى الحقائق على أرض الواقع، أعتقد أن من مصلحة البلدين والمنطقة تطبيع العلاقات مع مصر». وتابع كالين: «التقارب مع مصر... سيساعد بالتأكيد الوضع الأمني في ليبيا لأننا نعي تماماً أن لمصر حدوداً طويلة مع ليبيا، وقد يشكل ذلك في بعض الأحيان تهديداً أمنياً لمصر». موضحاً في هذا السياق أن تركيا ستبحث موضوع الأمن في ليبيا مع مصر ودول أخرى. وتدعم الأمم المتحدة حكومة انتقالية تولت زمام الأمور في ليبيا الشهر الماضي. لكن على الرغم من دعوة الأمم المتحدة جميع القوات الأجنبية لمغادرة ليبيا، أشار كالين إلى أن ضباط الجيش التركي والمقاتلين السوريين المتحالفين معهم سيبقون هناك. وقال بهذا الخصوص: «لدينا اتفاق لا يزال قائماً مع الحكومة الليبية»، مشيراً إلى اتفاق 2019 الذي مهد الطريق لتدخل تركي حاسم لدعم حكومة طرابلس.

تركيا.. بدء محاكمة قادة حزب الشعوب الديموقراطي المؤيد للأكراد...

فرانس برس.... بدأت محاكمة زعماء أبرز حزب مؤيد للأكراد بينهم زعيمه السابق، صلاح الدين دميرتاش، الاثنين، في تركيا على خلفية تظاهرات اندلعت في أعقاب حصار المتشددين بلدة كوباني (عين العرب) السورية في 2014. وأفادت وسائل إعلام تركية بأنه في إطار هذه القضية بدأت في أنقرة محاكمة 108 أشخاص من بينهم قادة أو قادة سابقون لحزب الشعوب الديموقراطي. ووجهت لهم تهمة إثارة التظاهرات العنيفة التي اندلعت في أكتوبر 2014 تنديدا بحصار متشددي تنظيم داعش مدينة كوباني السورية ذات الغالبية الكردية. يتهم الادعاء النواب الذين كانوا ضمن اللجنة التنفيذية المركزية للحزب حين وقوع أعمال الشغب، بمن فيهم الرئيسان المشاركان السابقان صلاح الدين دميرتاش، المسجون منذ عام 2016، وفيغين يوكسيكداغ، بـ "إثارة" أعمال العنف التي أسفرت عن مقتل 37 شخصا في جنوب شرق تركيا. طالبت النيابة بإصدار أحكام بالسجن على المتهمين بتهمة "المساس بسلامة الدولة" والقتل ومحاولة الاغتيال و"السرقة والنهب". ينفي حزب الشعوب الديمقراطي تورطه في اندلاع أعمال الشغب ويتهم الشرطة بالتحريض على العنف. وقال الحزب المؤيد للأكراد في بيان، الاثنين، "دعا حزب الشعوب الديمقراطي الناس للتظاهر دعما لكوباني التي تعرضت لهجوم على يد تنظيم الدولة الإسلامية. ... كان جميع القتلى تقريبا من المؤيدين لحزب الشعوب الديمقراطي". وقال، مدحت سانجار، الرئيس المشارك للحزب، قبل الجلسة "إنها محاكمة سياسية انتقامية. مدفوعة بغضب الحكومة التي لم تستطع هزيمة التنظيم في كوباني". وتتهم السلطات التركية حزب الشعوب الديموقراطي بأنه "واجهة سياسية" لحزب العمال الكردستاني الذي صنفته أنقرة وحلفاؤها الغربيون منظمة "إرهابية". ويرفض حزب الشعوب الديمقراطي هذا الاتهام ويؤكد أنه "ضحية القمع" بسبب معارضته الشديدة للرئيس التركي.، رجب طيب إردوغان كان المدعي العام قد طالب المحكمة الدستورية في مارس بحظر حزب الشعوب الديمقراطي لكن تم تأجيل النظر في هذه القضية بسبب "ثغرات في الإجراء".

الاتحاد الأوروبي: يصعب تعزيز العلاقات مع تركيا في ظل انتهاك حقوق الإنسان

بروكسل: «الشرق الأوسط أونلاين»... قال رئيس المجلس الأوروبي، اليوم (الاثنين)، إنه من الصعب تعزيز علاقة الاتحاد الأوروبي مع تركيا وسط استمرار الاستبداد في عهد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، وفقا لوكالة «رويترز» للأنباء. وذكر شارل ميشال أمام البرلمان الأوروبي عقب زيارته لأنقرة في السادس من أبريل (نيسان): «عبرنا عن قلقنا العميق إزاء سيادة القانون والحقوق الأساسية والانسحاب من اتفاقية إسطنبول وكذلك حرية التعبير أو استهداف الأحزاب السياسية ووسائل الإعلام». وأضاف رئيس الوزراء البلجيكي السابق: «من الصعب التفكير في تعاون واسع النطاق مع تركيا إذا استمرت الإجراءات السلبية في هذا المجال»....

إغلاق كامل في تركيا لـ3 أسابيع للحد من «كورونا»

أنقرة: «الشرق الأوسط أونلاين».... قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اليوم (الاثنين)، إن بلاده ستفرض إغلاقاً على مستوى البلاد من 29 أبريل (نيسان) إلى 17 مايو (أيار) للحد من انتشار فيروس «كورونا»، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. وأعلن إردوغان بعد جلسة لمجلس الوزراء أن الإجراءات الصارمة التي تبدأ في الساعة 7 مساء (16:00 بتوقيت غرينتش) يوم الخميس ستستمر دون انقطاع حتى الخامسة من صباح 17 مايو (أيار). وقال إنه كان من المحتم تشديد الإجراءات الوقائية الحالية، مع زيادة عدد الوفيات وارتفاع عدد الإصابات، مضيفاً أنه يتعين على تركيا خفض عدد الحالات الجديدة إلى أقل من 5 آلاف حالة في اليوم أو دفع ثمن باهظ. وفي ظل القيود، حيث سيتم إغلاق مراكز التسوق، قد تظل محلات السوبر ماركت مفتوحة، باستثناء أيام الأحد، ويمكن للمطاعم أن تواصل تقديم خدمات التوصيل إلى المنازل. ومع ذلك، سيعود الطلاب إلى التعليم عبر الإنترنت. وقال إردوغان إنه لن تكون هناك استثناءات لمن لديهم حجوزات فندقية سابقة، مضيفاً أن جميع الرحلات بين المدن ستحتاج إلى موافقة السلطات. وأعادت تركيا فرض القيود في نهاية مارس (آذار)، بعد شهر من تخفيف الإجراءات، بسبب ارتفاع عدد الإصابات، وتم حظر موائد الرحمن في شهر رمضان المبارك، وسيشمل الإغلاق المقبل الذي يستمر لمدة 3 أسابيع عطلة العيد بعد رمضان. وتم الإبلاغ عن أكثر من 38 ألف إصابة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية في البلاد التي يبلغ عدد سكانها 84 مليون نسمة. وسجلت تركيا أكثر من 6.4 مليون حالة إصابة منذ مارس (آذار) الماضي، فيما تجاوز عدد الوفيات 38 ألفاً. وفي الوقت نفسه، تستمر حملة اللقاحات على قدم وساق، وتم إعطاء أكثر من 4.21 مليون جرعة، وحصل 1.8 مليون شخص على اللقاح الثاني الإلزامي، وفقاً لوزارة الصحة.

"بلومبرغ": تركيا قد تجمد اتفاقا دفاعيا مع واشنطن ردا على موقف بايدن تجاه إبادة الأرمن

روسيا اليوم....المصدر: بلومبرغ... أفادت مصادر مطلعة لوكالة "بلومبرغ" بأن الرد التركي المحتمل على اعتراف الرئيس الأمريكي جو بايدن بإبادة الأرمن في الإمبراطورية العثمانية، قد يشمل تجميد العمل باتفاقية دفاعية ثنائية. وأشار مسؤول تركي في حديث لـ"بلومبرغ" إلى أن تركيا قد تجمد مشاركتها في اتفاقية التعاون الدفاعي والاقتصادي الموقعة بين أنقرة وواشنطن عام 1980، والتي تشكل الوثيقة الأساسية للتعاون العسكري الثنائي بينهما. وتنص الاتفاقية على تقديم المساعدة الأمنية وتبادل المعلومات الاستخباراتية وإجراء تدريبات مشتركة وتتيح للولايات المتحدة استخدام القواعد العسكرية التركية. وقال المسؤول إن الخطوات التركية قد تشمل أيضا شن عملية ضد القوات الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة في سوريا، وزيادة الدعم لأذربيجان. يذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كان قد هدد في ظل التوترات مع واشنطن في وقت سابق، بحرمان الولايات المتحدة من إمكانية استخدام محطة الرادار كوريجيك المهمة بالنسبة للدفاعات الصاروخية للناتو، وقاعدة إنجرليك الجوية القريبة من سوريا، لكنه لم يقدم على ذلك حتى الآن. وقال أردوغان في كلمة له يوم الاثنين إنه "ينبغي علينا ترك القضايا التي تسيء إلى العلاقات بين بلدينا جنبا، والنظر في الخطوات نحو المستقبل. وإلا فلن يبقى أمامنا خيارا سوى تطبيق الإجراءات الجديدة التي يتطلبها المستوى الجديد الذي وصلت إليه علاقاتنا"...

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,167,365

عدد الزوار: 6,758,487

المتواجدون الآن: 124