تركيا تعلن قتل 115 «إرهابياً} بينهم مطلوبون على اللائحة الحمراء...

تاريخ الإضافة الأربعاء 5 أيار 2021 - 5:25 ص    عدد الزيارات 1145    التعليقات 0

        

تركيا تعلن قتل 115 «إرهابياً} بينهم مطلوبون على اللائحة الحمراء...

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق... أعلنت تركيا عن قتل 115 {إرهابياً} بينهم 8 قياديين في عمليات أمنية جرت خلال شهر أبريل الماضي. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية التركية إسماعيل تشاتكلي، في مؤتمر صحافي، أمس (الثلاثاء)، إن قوات الأمن التركية نفذت خلال أبريل الماضي 9 آلاف و341 عملية أمنية في إطار مكافحة الإرهاب. وأضاف أنه تم قتل 115 {إرهابياً}، بينهم قياديون ومطلوبون على اللائحة الحمراء لدى السلطات التركية من تنظيم «داعش» الإرهابي وتنظيمات أخرى، مشيراً إلى أنه تم خلال العمليات الأمنية ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمتفجرات العائدة للإرهابيين. في الإطار ذاته، ألقت قوات الأمن التركية القبض على 16 شخصاً للاشتباه بتمويلهم تنظيم «داعش»، في عملية موسعة في إسطنبول. وقالت مصادر أمنية تركية إن قوات مكافحة الإرهاب أطلقت عملية للقبض على مشتبهين بتمويل «داعش»، ونفذت عمليات مداهمة شملت عدداً من المنازل في إسطنبول، أوقفت خلالها 16 مشتبهاً. وقالت المصادر إن الشرطة تواصل تحقيقها مع المشتبهين، الذين تم القبض عليهم أول من أمس، بتهمة ارتكابهم جريمتي «معارضة قانون منع تمويل الإرهاب» و«الانتساب إلى تنظيم إرهابي مسلح». وألقت قوات الأمن التركية في إسطنبول، الأربعاء الماضي، القبض على أفغاني وصف بالذراع اليمنى لقائد تنظيم «داعش» الإرهابي أبو بكر البغدادي، الذي قتل بضربة عسكرية أميركية في قرية باريشا في إدلب شمال غربي سوريا في 26 أكتوبر (تشرين الأول) 2019، رمزت إليه بالأحرف «إيه إس آي إم»، ويحمل اسماً حركياً هو «باسم»، كان موجوداً في مناطق الاشتباكات في سوريا خلال عام 2014، وقدم تدريبات عسكرية داخل تنظيم «داعش»، وتولى مهام قيادية في التنظيم، وتحرك مع من يسمون أمراء رفيعي المستوى داخل هيئة اتخاذ القرار في تنظيم «داعش»، وقام بدور في مساعدة البغدادي على الوصول إلى المناطق الآمنة في إدلب. وأكدت المصادر أن الأفغاني الموقوف كان مستمراً في التواصل مع أعضاء التنظيم في مناطق الاشتباكات. وأعلن «داعش» مسؤوليته عن تنفيذ عدد من العمليات الإرهابية التي شهدتها تركيا خلال السنوات الماضية، ما أسفر عن مقتل وإصابة المئات، وكانت آخر الهجمات التي شنها التنظيم وقع ليلة رأس السنة عام 2017 واستهدف نادي «رينا» الليلي في إسطنبول.

حليف لإردوغان يعلن عن مشروع دستور جديد

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق.... أطلقت تركيا تصريحات جديدة فيما يتعلق باستمرارها في التنقيب عن النفط والغاز في شرق البحر المتوسط اعتماداً على تفاهم موقّع مع ليبيا، متحديةً الرفض اليوناني والأوروبي. جاء ذلك فيما كشف حزب الحركة القومية، الحليف لحزب «العدالة والتنمية» الحاكم ضمن «تحالف الشعب»، عن مشروع دستور جديد للبلاد، بعدما بدأ منذ أشهر الترويج لحاجة تركيا إلى دستور جديد وإعلان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في مطلع فبراير (شباط) الماضي عن البدء في أعمال إعداد «دستور مدني» للبلاد. وأكدت تركيا أنها ستواصل أعمالها في مجال التنقيب عن مصادر الطاقة في شرق البحر المتوسط بموجب اتفاق سابق للحدود البحرية مع السلطات الليبية، في إشارة إلى مذكرة التفاهم الموقّعة بين إردوغان ورئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية السابقة فائز السراج في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، وذلك على الرغم من الموقف اليوناني الرافض لاستمرار هذه الأنشطة. وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، خلال لقائه القوات التركية العاملة في ليبيا أمس (الثلاثاء)، في اليوم الثاني والأخير لزيارته لليبيا التي رافقه في جانب منها وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، ورئيس المخابرات هاكان فيدان أول من أمس، إن وجود تركيا العسكري في ليبيا يمثّل أهمية من حيث حماية حقوقها في شرق البحر المتوسط. وأضاف أكار: «مستمرون في مهامنا ضمن إطار مذكرة التفاهم لترسيم الحدود البحرية المبرمة مع ليبيا... جميع المحاولات التي تقوم بها اليونان لإبطال المذكرة مع ليبيا لن تؤتي أي ثمار، ونحن نؤكد دعمنا لمبدأ حل المشكلات بالاستناد إلى القانون الدولي والحوار وبشكل سلمي». وسبق أن طالبت اليونان حكومة الوحدة الوطنية الليبية برئاسة محمد الدبيبة، والمجلس الرئاسي برئاسة محمد المنفي، بإلغاء مذكرة التفهم الموقّعة مع تركيا بسبب عدم قانونيتها، كما سعت إلى توقيع اتفاقية لترسيم الحدود البحرية مع ليبيا إلا أن المنفي أكد أن الحكومة الحالية غير مخوّلة بتوقيع أي اتفاقيات دولية. على صعيد آخر، أعلن رئيس حزب الحركة القومية دولت بهشلي عن مشروع دستور جديد مكون من 100 مادة. وقال بهشلي، في مؤتمر صحافي عقده في مقر الحزب في أنقرة أمس، إنه بات من الواجب الوطني بعد الآن الاتفاق وإعداد دستور جديد للبلاد، مضيفاً: «أتممنا مرحلة التجهيز لمقترحنا بشأن دستور جديد مكون من 100 مادة، وبات من الواجب الوطني بعد الآن الاتفاق وإعداد دستور جديد للبلاد، على جميع الأحزاب السياسية المشاركة في إعداد دستور جديد للبلاد بمعزل عن الأحكام المسبقة والتشكيكات والشبهات». وأكد بهشلي وجوب تتويج مئوية الجمهورية التركية التي تحل عام 2023 بدستور مدني جديد يليق بالتطور الحاصل في البلاد خلال الآونة الأخيرة، محذراً من أن الجهات السياسية التي ستتهرب من المشاركة في إعداد الدستور الجديد للبلاد بحجج مختلفة، ستدفع ثمن ذلك في صناديق الاقتراع. وقال إن «الدساتير ليست نصوصاً لا يمكن تغييرها أو تعديلها، بل يجب إجراء التعديلات والتغييرات اللازمة بشكل يتوافق مع روح التطور الحاصل في البلاد». كان بهشلي قد دأب على مدى أشهر على الترويج لطرح دستور جديد للبلاد، وأعقب ذلك إطلاق الرئيس رجب طيب إردوغان في الأول من فبراير الماضي، دعوة إلى صياغة دستور جديد في إطار إصلاحات قال إنه يريد تطبيقها على أن ينتهي إقرار الدستور الجديد قبل الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقررة في صيف عام 2023، مشيراً إلى حاجة البلاد إلى دستور مدني يكون بديلاً عن الدساتير التي وُضعت في ظل الانقلابات العسكرية في البلاد، لكن المعارضة التركية شككت في دوافع إردوغان، وحليفه بهشلي، الفعلية من الحديث عن الدستور معتبرةً أنها محاولة لتغيير أجندة البلاد وصرف النظر عن الأزمات التي تعيشها وفي مقدمتها الأزمة الاقتصادية والمصادرة على المطالبات بالعودة إلى النظام البرلماني. وأجرى إردوغان عام 2017 مراجعة معمّقة للدستور الحالي العائد إلى 1982 والذي وُضع إثر انقلاب عسكري وقع عام 1980، وبموجب التعديل الدستوري الذي خضع لاستفتاء انتقلت تركيا من النظام البرلماني إلى نظام رئاسي يمنح رئيس البلاد صلاحيات شبه مطلقة، ما جعل معارضيه يصفونه بالديكتاتور.

 

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,110,663

عدد الزوار: 6,753,295

المتواجدون الآن: 106