"عفا عليها الزمن".. تقرير يحذر من نهاية قوة تركيا الجوية...

تاريخ الإضافة الخميس 6 أيار 2021 - 4:55 ص    عدد الزيارات 1154    التعليقات 0

        

"عفا عليها الزمن".. تقرير يحذر من نهاية قوة تركيا الجوية...

الحرة / ترجمات – واشنطن.... تعود بعض طائرات الأسطول التركي لزمن الحرب الباردة...

كشفت دراسة تركية جديدة، أن سلاح الجو التركي أصبح قديما وتجاوزه الزمن "بينما تواجه القوات الجوية التركية اختبارا حقيقيا على مدى السنوات العشر إلى العشرين القادمة". الدراسة التي أعدها مركز الأبحاث التركي (EDAM)، وأورد أجزاء منها موقع مجلة "فوربس" الأميركية أشارت إلى أن ضعف القوة الجوية التركية "مشكلة جيل تقني". وكشف معد الدراسة وهو مدير برنامج الأمن والدفاع في المركز كاساب أوغلو، أن الجيل الرابع من طائرات F-16 والجيل الثالث من طائرات F-4 التابعة للقوات الجوية التركية، والتي تعد في الأساس طائرات الحرب الباردة، تقترب من نهاية عمرها الافتراضي. وانهارت الخطط التركية لاستبدالها بـ 100 مقاتلة شبحية من الجيل الخامس من طراز F-35A وسط غضب أميركي من شراء تركيا صواريخ روسية مضادة للطائرات من طراز S-400. في غضون ذلك، يتلقى خصوم تركيا بما في ذلك اليونان وإسرائيل، طائرات F-35 ، أو مقاتلات من الجيل 4.5 مثل مقاتلات رافال الفرنسية. ويحذر كساب أوغلو من أنه "إذا لم يتم العثور على حل وسيط، فإن القوة الجوية التركية ستتخلف عن الاتجاهات العالمية". ويشير التقرير إلى أن التخلي عن مقاتلات F-35 لصالح صواريخ S-400 كان صفقة سيئة. وقال: "لن يعمل نظام S-400 الاستراتيجي، الذي دخل للتو في مخزون القوات المسلحة التركية، بالمستوى المطلوب بسبب أوجه القصور في البنية المتمحورة حول الشبكة". وتابع أن الطائرات المسلحة بدون طيار ليست بديلا عن الطائرة F-35. واكتسبت تركيا سمعة كقوة مصنعة للطائرات بدون طيار، بعد أن تسببت طائرات تي بي 2 التركية الصنع وطائرات هاروب الإسرائيلية الصنع في تدمير القوات والمركبات المدرعة الأرمينية خلال حرب ناغورنو قره باغ عام 2020. لكن مركز الأبحاث التركي يرفض فكرة أن الطائرات بدون طيار يمكن أن تحل محل الطائرات المأهولة المتقدمة "على الرغم من وجود إمكانية للتغيير في نطاق الذكاء الاصطناعي والحرب "الخوارزمية"، كما يقول التقرير. مركز الأبحاث التركي، لفت كذلك إلى أن مشاكل العثور على محرك مناسب من الشركات المصنعة في الخارج "قد تطيل الوقت اللازم لمشروع TF-X لتطوير مقاتلة شبحية من الجيل الخامس محلية الصنع بحلول عام 2029. وتركز تركيا على إنتاج طائرتها المقاتلة الأصلية TF-X ، حيث تسبب طرد البلاد من برنامج المقاتلة الشبح F-35 الذي تقوده الولايات المتحدة في ضربة تقدر بنحو 1.4 مليار دولار للصناعة المحلية. وأزالت الولايات المتحدة تركيا من مشروع تطوير طائرات الجيل الخامس في يوليو 2019، بعد شراء أنقرة لأنظمة الدفاع الصاروخي الروسية الصنع S-400، على الرغم من اعتراضات واشنطن. وكتب المحلل التركي، بوراك إيجي بكديل، في موقع Defense News الإلكتروني الثلاثاء أن رئيس الصناعات الدفاعية التركية إسماعيل دمير قال خلال مقابلة في 30 أبريل إن إنتاج الطائرة المحلية سيأخذ الأولوية. وأضاف أن الشركات التركية ما زالت تنتج قطع غيار للطائرة F-35، لكنها لن تكون قادرة على ذلك بعد العام المقبل، عندما تنتهي العقود الحالية. وقال بكديل إن شركة صناعة الطيران التركية المملوكة للدولة (TAI) تهدف إلى قيادة الطائرة في عام 2025، بينما قال الرئيس التنفيذي لشركة TAI، تيميل كوتيل، وهو حليف للرئيس رجب طيب أردوغان، إن برنامج الطائرات المحلية من المقرر أن يتلقى 1.3 مليار دولار إضافي من الاستثمارات الحكومية وأن 6000 مهندسا يعملون في البرنامج حاليا.

المعارضة التركية ترفض مشروع دستور اقترحه حليف إردوغان

اعتبرته محاولة «تافهة» لتعزيز نظام الرجل الواحد... وطالبت بانتخابات

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق... أعلنت أحزاب المعارضة التركية رفضها مشروع الدستور المقترح من جانب حزب الحركة القومية، شريك حزب العدالة والتنمية الحاكم، في «تحالف الشعب»، والذي يهدف إلى إضفاء الطابع المؤسسي على النظام الرئاسي الذي تقول المعارضة إنه لا ينبغي العمل على إصلاحه، وإنما على التخلص منه. وقال زعيم المعارضة رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كليتشدار أوغلو: «لم نر النص الذي تحدث عنه رئيس حزب الحركة القومية دولت بهشلي، لكنني أعتقد أنه سيلغي المحكمة الدستورية العليا، ربما سيلغي المحكمة العليا... القصر (في إشارة إلى الرئيس رجب طيب إردوغان) يتخذ القرار بالفعل». وأضاف كليتشدار أوغلو، في تصريحات أمس (الأربعاء) علق فيها على إعلان بهشلي أول من أمس انتهاء حزبه من إعداد مشروع دستور مدني من 100 مادة يهدف إلى إقراره في الذكرى المئوية لتأسيس تركيا عام 2023 ويهدف إلى إضفاء الطابع المؤسسي على النظام الرئاسي، أن الدولة أصبحت تدار بالتعميمات الصادرة من وزارة الداخلية، الأمر الذي جعل مؤسسات الدولة غير موثوقة من طرف الشعب. وتساءل: «مؤسسات الدولة أصبحت غير موثوقة، لا أحد يثق بالقضاء، هل تثق بالبرلمان؟». وأشار كليتشدار أوغلو إلى أن أجندة تركيا الحقيقية اليوم هي كسب الرزق، هناك فقر مدقع، وليس فقراً عادياً. وانتقدت رئيسة حزب «الجيد» ميرال أكشينار، إعلان بهشلي عن مشروع دستور يهدف لإضفاء الطابع المؤسسي على النظام الرئاسي، قائلة إن «تركيا يحكمها الآن سيد الأوهام (إردوغان)، بلادنا أصبحت أرض المفقودين في عهده حيث اختفت أشياء كثيرة». وأضافت: «لقاحات كورونا التي قال إنه اشتراها اختفت، اختفى مسؤولو البلديات الذين أرسلوا ببعثات إلى ألمانيا، اختفت 128 مليار دولار من احتياطي البنك المركزي، صهر إردوغان الذي كان وزيراً للخزانة والمالية (برات البيراق) اختفى، حقوق المرأة والتجار والشباب والمزارعين اختفت أيضاً». وترفض المعارضة استمرار النظام الرئاسي في تركيا الذي أقره إردوغان بعد في الانتخابات المبكرة عام 2018 بعد تعديل في الدستور أقر في استفتاء شعبي عام 2017 وفتح الباب لإقرار هذا النظام الذي يمنح رئيس الجمهورية صلاحيات شبه مطلقة على حساب دور البرلمان. وبحسب ما رشح من معلومات قليلة حول مشروع الدستور المقترح، فإنه يتضمن نصاً يتعلق بإلغاء دور المحكمة الدستورية في نظر قضايا إغلاق الأحزاب السياسية وغيرها من القضايا التي تنظر أمام المحاكم العليا وإنشاء محكمة جديدة تسمى «المحكمة العليا» للنظر في هذه القضايا. وسبق أن طالب بهشلي بإلغاء المحكمة الدستورية وإغلاقها مع حزب الشعوب الديمقراطي (مؤيد للأكراد)، الذي تقدم المدعى العام الجمهوري لمحكمة الاستئناف العليا بكير شاهين في مارس (آذار) الماضي بدعوى لإغلاقه بطلب من حزب العدالة والتنمية الحاكم وبدفع من بهشلي، إلا أن المحكمة الدستورية أعادتها إلى الادعاء العام بسبب أخطاء في الإجراءات ونقص في الأدلة. وردت أحزاب المعارضة بالرفض منذ البداية، وقال إنجين ألطاي، نائب رئيس المجموعة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري: «لن نشارك في عمل من شأنه تعزيز نظام الرجل الواحد... كل حزب لديه استعدادات بشأن الدستور وتركيا اليوم مبعثرة تعمل بأوامر القصر والمراسيم الرئاسية وليست بحاجة إلى دستور وإنما بحاجة إلى انتخابات»، مشيراً إلى عدم وجود إجابات عن أسئلة كثيرة، مثل اختفاء 128 مليار دولار من احتياطي النقد الأجنبي بالبنك المركزي، وسوء مستوى المعيشة، ولقاح كورونا. واعتبر نائب رئيس المجموعة البرلمانية لحزب الشعوب الديمقراطي، صاروهان أولوتش، أن حزب الحركة القومية يهدف من حلال مشروع الدستور إلى إدراج نفسه في جدول الأعمال، وليس تغيير جدول الأعمال. ووصف رئيس لجنة سياسات القانون والعدالة في حزب «الديمقراطية والتقدم» مصطفى ينار أوغلو، دعوة بهشلي لوضع دستور جديد للبلاد بأنها «تافهة»، قائلاً إن بهشلي حاول رسم صورة كاريكاتورية بالحديث عن دستور من 100 مادة يتم إقراره في الذكرى المئوية للجمهورية. وأضاف: «لماذا لا يتضمن الدستور 95 مادة أو 101 مادة، الدستور ليس قطعة حلوى، ونحن لا نلعب في الرمال، لا بد أن يصمم الدستور كنص اجتماعي قائم على المساواة والسلام للجميع، وأن يكون المبدأ الأساسي لهذا هو الحقوق الأساسية لمواطنينا وكيفية حمايتها». ووصف نائب رئيس حزب «المستقبل» لشؤون الانتخابات والشؤون القانونية، أيهان سيفر أوستون، دعوة «تحالف الشعب» (حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية) لوضع دستور جديد بأنه «محاولة لإصلاح هيكل السيارة بمحرك معطل». وأكد أن الدستور يجب أن يكون ديمقراطياً قائماً على الفصل بين السلطات، وأن يتمحور حول كرامة الإنسان. مشيراً إلى أن الحزبين فتحا النقاش حول الدستور الجديد بعد فقدهما ثقة الناخبين.

 

 

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,774,149

عدد الزوار: 6,914,333

المتواجدون الآن: 130