تركيا ترغب في محاورة طالبان بشأن مطار كابل.. وإردوغان "يشترط" 3 مطالب...

تاريخ الإضافة الأربعاء 21 تموز 2021 - 4:31 ص    عدد الزيارات 1008    التعليقات 0

        

تركيا ترغب في محاورة طالبان بشأن مطار كابل.. وإردوغان "يشترط" 3 مطالب...

الحرة – دبي.. كانت تركيا عرضت نشر قوات في مطار كابل بعد استكمال انسحاب قوات حلف شمال الأطلسي... قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الثلاثاء، إن بلاده ستتحدث مع حركة طالبان بشأن محاولة تركيا تشغيل وتأمين المطار في العاصمة الأفغانية كابل، بعد انسحاب القوات الأجنبية الأخرى من أفغانستان. ووجهت طالبان، التي سيطرت على أراض في أفغانستان مع انسحاب القوات التي تقودها الولايات المتحدة، تحذيرا لتركيا من القيام بذلك. وتأمل تركيا في أن تساعد مهمة إدارة المطار في تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة، والتي شابها التوتر على عدة جبهات، منها شراء أنظمة الدفاع الصاروخي الروسية إس-400، بحسب رويترز. وفي حديثه بعد صلاة عيد الأضحى في شمال قبرص، أقر الرئيس رجب طيب إردوغان بأن الجماعة الإسلامية المتشددة "منزعجة بعض الشيء من خطط تركيا المقترحة لمطار حامد كرزاي الدولي"، لكنه قال إن بلاده ستنفذ المهمة رغم ذلك ما دامت الولايات المتحدة تفي بثلاثة مطالب محددة لتركيا.

تصريحات إردوغان جاءت عقب تحذيرات طالبان الأسبوع الماضي لتركيا

وأضاف "ستتم مناقشة هذه العملية أيضًا مع طالبان"، قائلا إن الجماعة تفاوضت سابقًا مع الولايات المتحدة و "ينبغي إجراء هذه المحادثات بشكل أكثر راحة مع تركيا". تأتي تصريحات إردوغان عقب تحذيرات طالبان الأسبوع الماضي بأن على تركيا سحب قواتها من أفغانستان إلى جانب القوات الأجنبية الأخرى. وكانت تركيا عرضت نشر قوات في مطار كابل بعد استكمال انسحاب قوات حلف شمال الأطلسي، وأجرت محادثات على مدى أسابيع مع الولايات المتحدة. فيما كرر إردوغان أن تركيا لن تفعل ذلك إلا إذا تم استيفاء شروط معينة. وتابع "أولا، أميركا ستقف معنا في مجال الدبلوماسية والعلاقات الدبلوماسية". الشروط الأخرى هي الدعم اللوجستي والمالي. ودعا إردوغان الولايات المتحدة للوفاء "بشروط" تشمل تقديم دعم مالي ولوجيستي وسياسي لتتمكن بلاده من إدارة وحماية مطار كابل، بحسب ما نقلت رويترز. ومضى يقول: "إذا أمكن الوفاء بهذه الشروط فإننا نفكر في تولي إدارة مطار كابل"، مضيفا "ستكون هناك صعوبات مالية وإدارية... وستقدم (الولايات المتحدة) الدعم اللازم لتركيا في هذا الصدد كذلك".

أردوغان: مستعدون لتشغيل مطار كابول... بشروط..

الرأي.. اسطنبول - أ ف ب - قال الرئيس رجب طيب أردوغان، إن تركيا ستتولى تأمين وتشغيل مطار كابول إذا أوفت الولايات المتحدة بعدد من الشروط، بعضها لوجستي ومالي. وأوضح اردوغان خلال حوار صحافي متلفز، أمس، «ندرس حالياً بشكل إيجابي» فكرة تشغيل مطار كابول بعد مغادرة العسكريين الأميركيين، أفغانستان. وأضاف في الجزء الشمالي من نيقوسيا في جمهورية شمال قبرص التركية المعلنة من طرف واحد عام 1983 ولا تعترف بها سوى تركيا، «لكننا نريد أن تلبي أميركا شروطاً معينة». وتابع «ما هي؟ أولا أن تقف أميركا إلى جانبنا في العلاقات الديبلوماسية. ثانيا أن تسخّر إمكاناتها اللوجستية لصالحنا (...) وبعد ذلك ستكون هناك مشاكل جدية في المسائل المالية والإدارية وسيقدمون الدعم اللازم لتركيا». وأكد «في حال تلبية هذه الشروط، فإننا، تركيا، نعتزم تشغيل مطار كابول». وتتفاوض تركيا مع الولايات المتحدة حول عرضها لضمان أمن وإدارة مطار حامد كرزي الدولي. وتطرق الرئيس التركي ونظيره الأميركي جو بايدن للموضوع خلال أول اجتماع مباشر بينهما على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في يونيو الماضي. وأشار اردوغان مطلع يوليو إلى أن واشنطن وأنقرة اتفقتا على ترتيبات الإبقاء على قوة تركية لتأمين المطار. وتزداد المخاوف من سقوط المطار في أيدي «طالبان» منذ إطلاق الحركة هجوماً ضد الجيش الأفغاني في مايو الماضي، وسيطرتها على مساحات شاسعة من الأراضي. وفي الأثناء، سرّعت الولايات المتحدة عملية سحب قواتها التي من المفترض أن تكتمل بحلول 31 أغسطس، بعد 20 عاماً من وصولها. وقال اردوغان «هناك الآن حقبة جديدة» في أفغانستان، مؤكداً من جديد استعداد أنقرة للتحدث مع «طالبان». وأضاف «حركة طالبان التي أجرت محادثات مع أميركا، يجب أن تكون قادرة على بحث هذه القضايا بارتياح أكبر مع تركيا (...) أعتقد أنه يمكننا التوصل إلى اتفاق». وحذرت «طالبان»، تركيا الأسبوع الماضي من إبقاء عسكريين لتولي الأمن في مطار كابول، معتبرة ذلك «احتلالا والمحتلون سيعاملون على هذا الأساس».

الاتحاد الأوروبي يندد بمشروع إردوغان لإعادة فتح مدينة فاروشا القبرصية

فرانس برس... شاطيء المدينة كان من أهم أسباب شهرتها... أعرب وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الثلاثاء، عن "قلقه" لإعلان الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، مشروعا لإعادة فتح مدينة فاروشا القبرصية التي سبق أن كانت نقطة جذب سياحية، معتبرا أنه "غير مقبول". وقال بوريل في بيان: "يشدد الاتحاد الأوروبي مجددا على ضرورة تفادي الخطوات الأحادية المنافية للقانون الدولي، والاستفزازات الجديدة التي يمكن أن تزيد التوترات في الجزيرة وتهدد استئناف المفاوضات بهدف التوصل الى تسوية شاملة للمسألة القبرصية". وفاروشا هي منطقة جنوبية مهجورة من مدينة فاماغوستا القبرصية، وكانت منطقة سياحية مهمة قبل عام 1974حينما فر سكانها خلال الغزو التركي لقبرص وأصبحت تحت السيطرة التركية، وظلت مهجورة منذ ذلك الحين. وفي أكتوبر من العام 2020، قررت سلطات المدينة، المدعومة من أنقرة، إعادة افتتاح المدينة وأصدرت مرسوما بإعادة افتتاح أحد شوارعها الشهيرة، والذي يؤدي إلى ساحل المدينة الذي كان يعتبر نقطة جذب هائلة للسياحة، لكن الخطوة أدت إلى استياء كبير من قبل القبارصة اليونانيين.

إردوغان في شمال قبرص: إقامة دولتين أو لا حلّ..

الشرق الأوسط.. جدّد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اليوم (الثلاثاء)، خلال زيارة إلى الشطر الشمالي من قبرص، دعمه المطلق لحل الدولتين، متهماً السلطات القبرصية اليونانية بـ«عدم النزاهة» في إيجاد حلّ لأزمة الجزيرة المتوسطية المقسّمة، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وقبرص مقسّمة منذ غزو الجيش التركي لثلثها الشمالي عام 1974 وانضمّت جمهورية قبرص عام 2004 إلى الاتحاد الأوروبي الذي تنحصر مكتسباته بالشطر الجنوبي من الجزيرة حيث يقطن قبارصة يونانيون وتحكمه سلطة هي الوحيدة المعترف بها في الأمم المتحدة. أمّا في الشمال، فلا تعترف سوى أنقرة بـ«جمهوريّة شمال قبرص التركيّة». وقال إردوغان خلال كلمة ألقاها في شمال نيقوسيا: «لا يمكن استئناف عملية تفاوض جديدة إلا بين دولتين»، مضيفاً: «من أجل هذا، يجب تأكيد السيادة والمكانة المتساوية» مع جمهورية قبرص. وشدّد على أنّه «لا يمكن إحراز تقدم في المفاوضات من دون التسليم بوجود شعبين ودولتين، فليس لدينا خمسون عاماً نضيّعها على نماذج ثبت بطلانها». وبعد فشل جولات تفاوض كثيرة برعاية الأمم المتحدة خلال السنوات الأخيرة، أبرزها في سويسرا عام 2017 يطالب إردوغان بإقامة دولتين واعتراف المجتمع الدولي بشمال قبرص. ويُجري إردوغان زيارته في الذكرى الـ47 لغزو تركيا الشطر الشمالي للجزيرة، رداً على محاولة انقلاب كانت تهدف إلى ضمّ الجزيرة إلى اليونان، واتهم القبارصة اليونانيين «بقطع الطريق على أي حلّ». وأمام حشد هتف له ملوّحاً بالأعلام التركية، قال إردوغان: «يصّر القبارصة اليونانيون على تبني موقف متطرف، غير صادق وغير متكامل، وهو منفصل عن الواقع»، مضيفاً: «هم غير صادقين»، كما ندّد بما وصفها بـ«أكاذيب» الاتحاد الأوروبي، الذي نبّه إلى أنه «لن يقبل أبداً بحلّ الدولتين». واستيقظت نيقوسيا، عاصمة جمهورية قبرص في الجنوب، عند الساعة الخامسة والنصف من صباح اليوم (الثلاثاء)، على صفارات الإنذار، تذكيراً ببدء الغزو التركي في 20 يوليو (تموز) 1974. وفي الشمال، رسمت المروحيات التركية في الأجواء العلم التركي وعلم «جمهوريّة شمال قبرص التركيّة» التي لا تعترف بها سوى أنقرة، فيما كان إردوغان يشاهد استعراض القوات التركية المتمركزة في هذا الجزء من الجزيرة. وإلى جانبه، جلس زعيم القبارصة الأتراك أرسين تتار، الذي أعلن بدء «المرحلة الثانية من خطة توسعة فاروشا»، المدينة التي تشكل رمزاً لتقسيم قبرص، بهدف «إنهاء حالة الحداد». وشدد إردوغان على أن «الحياة ستُستأنف» في فاروشا، مجدِّداً دعوته للمالكين القبارصة اليونانيين إلى المطالبة، عبر لجنة قبرصية تركية، بتعويض عن خسارة ممتلكاتهم. وإعادة فتح المدينة الساحلية، التي فرّ سكانها عام 1974 وحاصرها الجيش التركي بالأسلاك الشائكة، هو خط أحمر بالنسبة إلى حكومة قبرص اليونانية. ويزور وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس، غداً (الأربعاء)، قبرص، للقاء الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس، ونظيره نيكوس خريستوليديس، ورئيس بلدية فاماغوستا (في المنفى) التي تتبع لها فاروشا، وفق الخارجية اليونانية التي ندّدت «بالتصرف غير القانوني» لتركيا في قبرص.

الاتحاد الأوروبي يندد بمشروع إردوغان لإعادة فتح مدينة فاروشا القبرصية..

الشرق الأوسط.. أعرب وزير خارجية الاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل، اليوم (الثلاثاء)، عن «قلقه» لإعلان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مشروعا لإعادة فتح مدينة فاروشا القبرصية التي سبق أن كانت نقطة جذب سياحية، معتبرا أنه «غير مقبول»، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية. وقال بوريل، في بيان: «يشدد الاتحاد الاوروبي مجددا على ضرورة تفادي الخطوات الأحادية المنافية للقانون الدولي، والاستفزازات الجديدة التي يمكن أن تزيد التوترات في الجزيرة وتهدد استئناف المفاوضات بهدف التوصل إلى تسوية شاملة للمسألة القبرصية». ومنذ 1974 وغزو الجيش التركي للثلث الشمالي من قبرص ردا على انقلاب نفذه جنرالات قبارصة يونانيون بهدف ضمها إلى اليونان، خلت مدينة فاروشا الساحلية من سكانها وأصبحت منطقة عسكرية مطوقة بالأسلاك الشائكة تقع تحت السيطرة المباشرة للجيش التركي. وتقع المدينة حاليا في أراضي «جمهورية شمال قبرص التركية» المعلنة من طرف واحد منذ 1983 ولا تعترف بها سوى تركيا.

احتجاج قبرص لدى الأمم المتحدة على الانتهاكات التركية..

روسيا اليوم.. احتجت حكومة جمهورية شمال قبرص لدى الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي على قرار تركيا والقبارصة الأتراك إعادة فتح تجمع سكني في ضاحية مهجورة يسيطر عليها الجيش التركي. وقالت الحكومة القبرصية إن هذه الخطوة تنتهك قرارات الأمم المتحدة وتقوض جهود السلام. وجاء في بيان وزير الخارجية القبرصي نيكوس خريستودوليدس أنه تحدث إلى منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل وسيبعث برسالة إلى الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وأعلن زعيم القبارصة الأتراك إرسين تتار في وقت سابق من الثلاثاء أن قسما تبلغ مساحته 3.5 كيلومتر مربعة من منطقة فاروشا سيعود من السيطرة العسكرية إلى السيطرة المدنية حتى يتمكن القبارصة اليونانيون من استعادة ممتلكاتهم عبر لجنة الممتلكات غير المنقولة، وهي هيئة قانونية مختصة بالفصل في هذه القضايا. وجاء هذا الإعلان قبل عرض عسكري حضره الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لإحياء الذكرى السابعة والأربعين للغزو التركي عقب انقلاب كان يهدف إلى الاتحاد مع اليونان. يشار إلى أن تركيا وحدها هي التي تعترف بإعلان استقلال القبارصة الأتراك وتحتفظ بأكثر من 350 ألف جندي في الشطر التركي من الجزيرة. وصرح أردوغان وتتار بأن السلام الدائم في قبرص لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال اعتراف المجتمع الدولي بدولتين منفصلتين، في تحول عن عقود من مفاوضات هادفة للتوصل إلى اتفاق إعادة توحيد الجزيرة.

بعد قرارات إردوغان "الليلية".. ترقب وخشية في "جامعة البوسفور" التركية

الحرة – إسطنبول... جامعة البوسفور تعد تقليديا معقلا للطلبة اليساريين... قبل سبعة أشهر عيّن الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، مليح بولو، عميدا لـ"جامعة البوسفور"(بوغازيتشى) بقرار وقعه في منتصف الليل، ما أثار حينها غضبا واسعا واحتجاجات، أسفرت عن حالة احتقان وعمليات اعتقال ظلّت مستمرة حتى الأيام القليلة الماضية. وبذات طريقة التعيين أقال إردوغان قبل خمسة أيام بولو، بقرار أصدره أيضا في "منتصف الليل"، في خطوة مفاجئة طرحت إشارات استفهام. ورغم الترحيب الذي لاقته تلك الخطوة من قبل الطلاب والهيئة التدريسية، إلا أن ذلك لم يحجب بالكامل حالة الترقب لما ستكون عليه المرحلة المقبلة، وخاصة مع غياب الاسم الذي سيتولى منصب العميد خلفا للسابق المثير للجدل.

"ترقب وصدمة"

وحتى الآن لم يعين إردوغان عميدا للجامعة والتي تعتبر إحدى أعرق الجامعات التركية، وأكثرها شهرة. بينما لم يتم الكشف عن الأسباب التي أدت إلى فصل بولو بعد سبعة أشهر من تعيينه. وفي المقابل، لم يصدر عن الأخير أي تعليق، في ظل معلومات تتناقلها وسائل إعلام تركية عن دخوله في حالة "صدمة" من القرار الذي لم يكن على علم مسبق به. ويعتبر تعيين مليح بولو الذي جاء بمرسوم رئاسي من إردوغان، أول تعيين تشهده الجامعات التركية من خارج هيئتها التدريسية، منذ عام 1980. ويعرف بولو بأنه محسوب على أوساط حزب العدالة والتنمية الحاكم في البلاد، وهي النقطة التي كانت مثار جدل كبير، واعتبرت إحدى أسباب الاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها مدينتي إسطنبول وأنقرة، وكادت أن تتحول إلى أزمة داخلية كبيرة. أما "جامعة البوسفور" فهي جامعة حكومية تركية مقرها إسطنبول، وتقع في القسم الأوروبي منها، وكانت قد احتلت المركز الثالث على مستوى الجامعات التركية خلال عام 2018، والمرتبة 616 على مستوى الجامعات العالمية. ويبلغ عدد طلاب الجامعة حوالي 15000 طالب، وتضم 700 مدرس أكاديمى وأستاذ جامعي. وتعتبر الجامعة معقلا للحركة الطلابية، وفي الأشهر الماضية كانت الحكومة التركية قد اتهمت جانبا من المشاركين في الاحتجاجات داخلها بالانتماء إلى تنظيمات يسارية متشددة، البعض منها محظور وآخر مدرج على لوائح "التنظيمات الإرهابية".

لماذا أقيل؟

أيوب شينار طالب من معهد العلوم الاجتماعية في جامعة البوسفور يقول إن الأوساط التدريسية الداخلية تشهد "ترقب وخشية" من الاسم الذي سيتم تعيينه من قبل إردوغان في الأيام المقبلة. ويضيف شينار في تصريحات لموقع "الحرة": "بينما اعتبر الكثير قرار فصل بولو خطوة تاريخية وانتصارا لمطالب الطلاب والمدرسين، إلا أن ذلك لا يمكن اعتباره كاملا. قرار التعيين المرتقب بيد إردوغان، وقد يأتي باسم لا يتناسب مع مطالب الطلاب والمدرسين". وبوجهة نظر الطالب فقد يرتبط قرار فصل بولو بحالة الجدل التي أحاطت باسمه خلال الأشهر السبعة الأخيرة، وعجزه عن إطلاق مرحلة جديدة في جامعة البوسفور العريقة، بمعنى أنه كان "ضعيفا"، ولم يتمكن من ضبط ما حصل. وأخذت مطالب "احتجاجات البوسفور"، منذ الرابع من يناير الماضي أبعادا واسعة، سواء على المستوى الداخلي والخارجي. وبينما اعتبر إردوغان وحليفه زعيم حزب "الحركة القومية"، دولت باهشتلي المحتجين في الجامعة بأنهم "قطاع طرق وإرهابيون"، قالت أحزاب المعارضة إن قرار التعيين الأول وما تبعه هو خطوة في سياق "تقييد الحريات" داخل البلاد. ومع مطلع فبراير الماضي وصل صدى الجامعة وما شهدته من توتر إلى الولايات المتحدة الأميركية، والتي أعربت عن قلقها في ذلك الوقت حيال التظاهرات التي اندلعت. وأدان المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس في بيان، الخطاب المعادي من جانب المسؤولين الأتراك، تجاه مثليي الجنس في تركيا، وهم الأطراف الذين تم إقحامهم في مشهد التوتر الداخلي، بعد اتهامات وجهت لهم بتحريك أوساط الطلاب والإساءة لرموز إسلامية.

"اجتماع ونقاشات"

وقالت شبكة "سي إن إن تورك"، في تقرير، إن إقالة بولو جاءت بعد اجتماع "استثنائي" لمجلس التعليم العالي، حيث ناقش بيانات وأنشطة بولو المثيرة للجدل، خلال الأشهر الماضية من تعيينه. وعمل أعضاء مجلس التعليم العالي على تقييم مطالب الطلاب والأساتذة، بحسب الشبكة وشددوا على ضرورة عدم المساس بالهوية المؤسسية لــ"جامعة البوسفور". وأضافت "سي إن إن تورك": "بعد ذلك تم تقديم تقرير مجلس التعليم العالي عن بولو إلى الرئاسة التركية". من جانبه ذكر موقع "خبر تورك" الثلاثاء أن تقرير مجلس التعليم العالي وبمجرد وصوله إلى إردوغان وافق عليه، مشيرا: "من المثير للاهتمام أن اقتراح الفصل قدم بالإجماع. هذا يعني أن الجمعية العامة لمجلس التعليم العالي كانت غير مرتاحة لبولو". ويضيف الموقع التركي: "يبدو أن إردوغان غير راضٍ عن أداء مليح بولو الإداري، ولم يتخذ الخطوات التي كانت متوقعة منه".

"عدم كفاءة الحكومة"

وحتى عام 2016، كانت الجامعات التركية تنتخب ثلاثة مرشحين من ضمنها قبل أن يتخذ مجلس التعليم العالي الاختيار النهائي. لكن منذ الانقلاب الفاشل في ذلك التوقيت، وما تبعه من عمليات "التطهير الشاملة" التي نفذت في الجامعات في جميع أنحاء البلاد، أصبح رئيس الدولة الآن هو الذي يعين رؤساء الجامعات بشكل مباشر. وهناك دعوات وجهها ناشطون أتراك عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في الأيام الماضية، تطالب بضرورة إجراء انتخابات لاختيار منصب العميد. لكن ذلك قد لا تتم تلبيته، كون التعيينات تأتي بشكل مباشر بقرار من إردوغان. وفي بيان لها قالت مجموعة "Bogazici Solidarity" التي قادت جزء من الاحتجاجات قبل أشهر في بيان نشرته عبر "تويتر": "إن تعيين بولو الدمية بين عشية وضحاها وإقالته بين عشية وضحاها ما هي إلا تعبير عن عدم كفاءة الحكومة". وجاء في البيان: "نكرر مطالبنا وسنواصل نضالنا حتى إجراء انتخابات تضم جميع المكونات للرئاسة، وفتح نادي المثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية والخناثى وإرضاء جميع مطالبنا الديمقراطية".

إردوغان: مصرون على حقوق تركيا والقبارصة الأتراك شرق المتوسط

جدد التمسك بحل الدولتين في قبرص في تحد لأوروبا وأميركا

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق... أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، مجدداً، إصرار بلاده على «حماية حقوقها وحقوق القبارصة الأتراك في ثروات شرق البحر المتوسط»، وأنها تعتبر حل الدولتين هو الطريق لإنهاء المشكلة القبرصية. وقال إردوغان إن «كل ما نتمناه هو أن يعم السلام والرخاء والاستقرار في المنطقة، وانطلاقاً من هذا المبدأ نقدم مقترحات بناءة لحل الأزمة، ومقترحنا لعقد مؤتمر دولي حول شرق البحر المتوسط يظهر صدق نوايانا في هذا الشأن». وأضاف إردوغان، خلال كلمة ألقاها في احتفالات ما يسمى «عيد السلام والحرية» في شمال قبرص والذي يوافق ذكرى دخل القوات التركية الشطر الشمالي من قبرص في 20 يوليو (تموز) 1974 أن «قبرص التركية اقترحت حلولاً لتقاسم ثروات المنطقة بشكل عادل، لكن الإدارة الرومية (جمهورية قبرص) أعلنت أنها ستبدأ بأعمال التنقيب والبحث بمفردها، وهذا الإعلان يظهر بوضوح من يرفض التعاون ومن يعرقل سبل الحل». وتابع إردوغان: «نعلم وجود شريحة منزعجة من زيارتنا التاريخية إلى قبرص التركية، وهذه الشريحة تعقد مؤتمراً في الولايات المتحدة لإعلان دعمهم لليونان و«الإدارة الرومية في قبرص»، بزعم أنهم يريدون مساعدة أثينا وقبرص ضد ما يسمونها الاعتداءات التركية. وشدد على أن تركيا ستنفذ بشكل حاسم كل ما هو ضروري لتنمية «جمهورية قبرص التركية» (أعلنت في الشطر الشمالي من قبرص في 14 أغسطس (آب) 1975 ولا يعترف بها أحد سوى تركيا وتحقيق هيكلية اقتصادية مستدامة لها. واعتبر إردوغان أن مفتاح حل أزمة جزيرة قبرص يكمن في إقرار مساواة القبارصة الأتراك في السيادة، وأن «القبارصة الروم» لم يتخلصوا من عقدة اعتبار الأتراك أقلية في الجزيرة «ورفضوا الحل القائم على العدالة»، موضحاً أن «الجانب الرومي يواصل مواقفه غير الصادقة والبعيدة عن حقائق الجزيرة». وقال: «يوجد في صفوف (قبرص الرومية) من يتوق إلى مذابح ما قبل العام 1974... مواقف الروم لم تتغير ويبدو أنها لن تتغير، لذا يجب ألّا ينتظر أحد منّا أن نعود لنقطة البداية بعد اليوم». ورأى الرئيس التركي أن رفض «حل الدولتين» يعني تجاهل حقوق القبارصة الأتراك في السيادة والمساواة والاستقلال والاستحقاق، قائلاً: «مهما مرت السنين 47 أو 147 أو 247 عاماً فإن الشعب القبرصي التركي لن يتنازل عن استقلاله وحريته... لا تنتظروا منا القبول ببقاء القبارصة الأتراك كأقلية تحت حكم إدارة الروم، ولا تنتظروا منا الاستغناء عن سيادة قبرص التركية». وأعلن قادة الاتحاد الأوروبي، خلال قمتهم الأخيرة في يونيو (حزيران) الماضي، رفضهم طرح تركيا حل الدولتين لإنهاء المشكلة القبرصية وتمسكوا بالمفاوضات الجارية تحت مظلة الأمم المتحدة. وقال إردوغان إن أنقرة تدعم بشكل مطلق مقترح رئيس قبرص التركية أرسين تتار بشأن إحلال السلام في الجزيرة، مشدداً على أن استئناف المفاوضات لن يكون إلا على أساس حل الدولتين. وأشار إلى أن إعادة فتح منطقة «مرعش المغلقة» (فاروشا)، لن تولد مظالم جديدة، بل على العكس ستكون وسيلة لإنهاء المظالم القائمة، وذلك عبر مراعاة حق الملكية، مضيفاً «نؤكد مجدداً أننا لا نطمع في أراض أو ملكية أحد، لكننا لن نسمح في الوقت ذاته لأحد، باغتصاب أراضينا أبدا». وتابع أن فاروشا «ستنهض وستستعيد أيامها الخوالي من خلال فتحها بطريقة لا تضر بحقوق أي شخص وفي إطار القانون الدولي». بدوره، أكد رئيس ما يعرف بـ«جمهورية شمال قبرص التركية» أرسين تتار، تصميم بلاده بالتعاون مع تركيا على حماية الموارد الطبيعية في جرفها القاري حول الجزيرة كأصحاب حقوق متساوية. واعتبر أن «الذين يتطاولون على تركيا بخصوص «عملية السلام» العسكرية التي نفذتها أنقرة في الجزيرة قبل 47 عاماً، يواصلون تشويه الحقائق التاريخية، قائلاً إن «عملية السلام» التي قامت بها تركيا، أنقذت القبارصة الأتراك من مجزرة محتملة، وخلصت سواحل تركيا من الحصار، وإن جزيرة قبرص لم تشهد أي سفك للدماء منذ «عملية السلام» العسكرية عام 1974. وتقع منطقة فاروشا السياحية بمدينة ماغوستا على الخط الفاصل بين شطري قبرص، وأغلقت بموجب اتفاقيات عقدت مع الجانب القبرصي اليوناني، عقب العملية العسكرية التركية في الجزيرة عام 1974، وفي 8 أكتوبر (تشرين الأول) 2020 فتحت شمال قبرص، بدعم من تركيا، جزءاً من منطقة فاروشا. وأدان مشرعون ديمقراطيون وجمهوريون أميركيون، الأسبوع الماضي، جهود تركيا المستمرة لفتح ساحل منطقة فاروشا القبرصية بأكمله. وكتبوا رسالة إلى الرئيس الأميركي جو بايدن تحثه على توظيف القنوات الدبلوماسية الثنائية ومتعددة الأطراف للضغط على تركيا لوقف ما سموه «استفزازاتها» في فاروشا والتلويح بالنتائج المترتبة على تصرفات تركيا غير القانونية. وذكّر أعضاء مجلس الشيوخ الذين كتبوا الرسالة، وهم من القيادات البارزة في الحزبين، بأن التصرفات التركية تشكّل خرقاً لقرارات مجلس الأمن وتحديا مباشرا لدعوات الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي. ودعا المشروعون الأميركيون الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى «التوضيح للرئيس التركي إردوغان أن الاستمرار في خرق قرارات الأمم المتحدة والقانون غير مقبول». مشيرين إلى أن الاستفزازات التركية تتزامن مع عرقلتها محادثات الأمم المتحدة لتوحيد قبرص.

 

 

 

 

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,149,071

عدد الزوار: 6,757,181

المتواجدون الآن: 121