تركيا ترفض انتقادات مجلس الأمن لموقفها في شأن قبرص..

تاريخ الإضافة السبت 24 تموز 2021 - 3:53 ص    عدد الزيارات 790    التعليقات 0

        

غرقٌ مركب مهاجرين قبالة تركيا على متنه 45 شخصاً..

إيلاف.. غرق مركب مهاجرين على متنه 45 شخصا قبالة سواحل جنوب غرب تركيا فيما بدأ خفر السواحل عملية بحث وإنقاذ، حسبما أعلنت وزارة الدفاع التركية الجمعة. وتقوم قوة خفر السواحل بالبحث عن المركب المفقود "بعد تلقي معلومة" عن غرقه الخميس على بعد 260 كلم قبالة ساحل بلدة كاش السياحية، بحسب بيان للوزارة. ولم ترد معلومات فورية حول جنسية المهاجرين. وكثيرا ما يلجأ المهاجرون غير الشرعيين إلى الانطلاق من تركيا للوصول إلى دول مزدهرة في الاتحاد الأوروبي، غالبا عبر اليونان. ويعتمد كثيرون على مهربين ويجازفون بحياتهم في رحلات محفوفة بالمخاطر على متن مراكب مكتظة. في 2016 عقدت تركيا اتفاقا مع الاتحاد الأوروبي يقضي بوقف تدفق المهاجرين إلى أوروبا.

مجلس الأمن يتمسك بتسوية النزاع القبرصي «على أساس نظام فدرالي»..

الشرق الأوسط.. وافق مجلس الأمن الدولي الجمعة على إعلان بالإجماع يدعو إلى تسوية النزاع القبرصي «على أساس نظام فدرالي بمجتمعين ومنطقتين مع مساواة سياسية»، ودان «الأفعال الأحادية الجانب» للرئيس التركي رجب طيب إردوغان، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية عن دبلوماسيين. ودان أعضاء المجلس «إعلان الزعماء الأتراك والقبارصة الأتراك في قبرص في 20 يوليو (تموز) 2021 بشأن إعادة فتح جزء من منطقة فاروشا المغلقة، وأعرب مجلس الأمن عن أسفه العميق لهذه الإجراءات أحادية الجانب التي تتعارض مع قراراته وتصريحاته السابقة»، كما جاء في النص المعتمد الذي حصلت وكالة الصحافة الفرنسية على نسخة منه ويفترض تبنيه رسميا في وقت لاحق اليوم. وطلب المجلس أيضا «التراجع الفوري» عن هذا الاجراء وعن «كل التغييرات التي جرت في فاروشا منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2020». واضاف النص الذي اعدته المملكة المتحدة أن «مجلس الامن يشدد على اهمية الاحترام الكامل لقراراته وتنفيذها، ويشمل ذلك نقل فاروشا لتصبح بإدارة الامم المتحدة». وكان مقررا تبني هذا الاعلان الاربعاء إثر اجتماع مغلق لمجلس الامن بشأن قبرص متوقع منذ وقت طويل. لكن الأمر تأخر بسبب نقاش استمر يومين وهدف الى التنديد بتركيا وتشديد لهجة النص، وفق ما قال دبلوماسي طلب عدم كشف هويته. وخلال زيارة للشطر الشمالي من قبرص الثلاثاء، اعتبر إردوغان أنه «لا يمكن احراز أي تقدم في المفاوضات من دون التسليم بوجود شعبين ودولتين» في الجزيرة. وقبرص مقسمة بين جمهورية قبرص العضو في الاتحاد الاوروبي والتي تمارس سلطتها على الشطر الجنوبي، و«جمهورية شمال قبرص التركية» التي اعلنت أحاديا عام 1983 ولا تعترف بها سوى أنقرة. واعلن الرئيس التركي أيضا مواصلة عملية إعادة فتح مدينة فاروشا المهجورة والتي ترمز الى انقسام الجزيرة المتوسطية. والاربعاء، نددت الولايات المتحدة واليونان والامم المتحدة وروسيا والاتحاد الاوروبي بهذه المواقف. والمفاوضات حول تسوية النزاع في قبرص متوقفة منذ 2017. وفي أبريل (نيسان) الفائت، فشلت محاولة قام بها الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش لاحياء الحوار بين الجانبين.

تركيا ترفض انتقادات مجلس الأمن لموقفها في شأن قبرص..

الشرق الأوسط.. رفضت تركيا، اليوم الجمعة، تنديد مجلس الامن الدولي بدعمها لتقسيم قبرص ومشاريعها لإعادة فتح مدينة ساحلية مهجورة في الشطر الشمالي من الجزيرة المتوسطية منذ الغزو التركي العام 1974. وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان: «نرفض إعلان مجلس الامن الدولي» في شأن مشروع إعادة فتح مدينة فاروشا التي تسيطر عليها السلطات القبرصية التركية، و«كذلك تصريحات دول مختلفة تستند الى طلبات غير مبررة ولا تنسجم مع الحقائق في الجزيرة».

تركيا: فتح منتجع «فاروشا» لا يخالف القانون الدولي

أنقرة: سعيد عبد الرازق.. تجاهلت تركيا المواقف الدولية الرافضة للخطوة التي أقدمت عليها بدعم إدارة شمال قبرص في فتح منطقة من ساحل منتجع فاروشا الواقع ضمن مدينة فاماغوستا الواقعة على النقطة الفاصلة بين شطري جزيرة قبرص الشمالي والجنوبي في شرق الجزيرة، وبررت ذلك بدفاعها عن حق القبارصة الأتراك بوصفها دولة ضامنة و«وطناً أماً». واعتبرت أن جميع الخطوات التي تتخذ في المنطقة تتفق مع القانون الدولي. وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن بلاده، بصفتها دولة ضامنة ووطناً أماً، قامت بدورها في حماية حقوق «جمهورية شمال قبرص التركية» (لا يعترف بها سوى تركيا). وأضاف جاويش أوغلو، خلال فعالية في ولاية أنطاليا (جنوب تركيا) أمس (الجمعة)، أن الرئيس رجب طيب إردوغان أجرى زيارة إلى قبرص التركية، وأن تركيا تقوم بدورها في حماية حقوق القبارصة الأتراك فيما يتعلق بثروات شرق المتوسط ولا تتردد في ذلك، وأن التصريحات التركية حول منطقة «ماراش» (التسمية التركية لـ«فاروشا») في قبرص التركية، كانت لها أصداء في العالم، مؤكداً أن الخطوات المتخذة فيها لا تنتهك قرارات مجلس الأمن الدولي ولا القانون الدولي. وذكر جاويش أوغلو أن تركيا تدعو إلى حل الدولتين في جزيرة قبرص، لكن يقابل ذلك بالرفض، والسبب هو الادعاء بأن الجزيرة صغيرة ولا يمكن أن نقام فيها دولتان، لافتاً إلى أن فرصة العيش معاً تم رفضها من قبل القبارصة الروم (جمهورية قبرص) واليونان، لأنهم لا يريدون دولة تركية ذات سيادة، بل يريدون أن يعيش الأتراك كأقلية بين القبارصة الروم، مؤكداً أن تركيا لن تسمح بذلك. وأضاف الوزير التركي: «فليقولوا ما شاءوا، ومهما أصدروا من ضجيج فسنتخذ خطواتنا بشكل حازم وسندافع حتى النهاية عن حقوق تركيا وحقوق قبرص التركية وشعبها». وأثار إعلان رئيس ما يسمى «جمهورية قبرص التركية» أرسين تتار خلال زيارة إردوغان لشمال قبرص، الثلاثاء الماضي، عن فتح جزء من منتجع فاروشا، المغلق منذ أحداث عام 1974 والذي كانت تسكنه أغلبية من القبارصة اليونانيين، ونقله من السيطرة العسكرية إلى المدنية، ردود فعل رافضة من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. كما تقدمت قبرص بشكوى ضد تركيا في مجلس الأمن على خلفية هذه الخطوة، وأيدتها فرنسا، واعتبرتها اليونان احتلالاً للشطر الشمالي من الجزيرة ومحاولة من إردوغان لإقامة سلطة عثمانية جديدة في الجزيرة. كما أعلنت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، رفضهما لحديث إردوغان المتكرر عن حل الدولتين في قبرص. وأكدا التمسك بسير مفاوضات حل المشكلة القبرصية تحت مظلة الأمم المتحدة.

مجلس الأمن يدين خطة أردوغان والقبارصة الأتراك لفتح جانب من فاروشا..

روسيا اليوم.. دان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اليوم الجمعة خطة زعماء تركيا والقبارصة الأتراك لإعادة فتح منتجع فاروشا المهجور في جزيرة قبرص بشكل جزئي ودعا للتراجع فورا عن القرار. وقال المجلس في بيان: "يدين مجلس الأمن التصريح الصادر يوم 20 يوليو عن زعماء تركيا والقبارصة الأتراك حول مواصلة فتح جانب من المنطقة المفصولة بفاروشا". وشدد المجلس "على ضرورة الكف عن أي تحركات أحادية الجانب لا تتسق مع قراراته وقد تتسبب في تصعيد التوتر في الجزيرة وتضر باحتمالات التوصل لتسوية". ودعا إلى "التراجع الفوري عن هذا النهج وإلغاء كل الخطوات التي تم اتخاذها في فاروشا منذ أكتوبر 2020". وأعلن زعيم القبارصة الأتراك، إرسين تتار، يوم 20 يوليو، أن قسما تبلغ مساحته 3.5 كيلومتر مربع من منطقة فاروشا سيعود من السيطرة العسكرية إلى السيطرة المدنية، وذلك قبل عرض عسكري حضره الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لإحياء الذكرى الـ47 للغزو التركي عقب انقلاب كان يهدف إلى الاتحاد مع اليونان. ويمثل فاروشا أحد رموز انقسام قبرص، وبعد عقود من الإهمال، أعيد في أوائل أكتوبر 2020 فتح شاطئ في المنتجع الساحلي القبرصي اليوناني الواقع على مشارف مدينة فاماغوستا، علما أنه كان قبل 46 عاما وجهة للسياح الذين كانوا يقصدونها للاستمتاع بمياهها الصافية وأمسياتها الصاخبة. ومنذ العام 1974، تعاني جزيرة قبرص من انقسامها لشطرين، وهما جمهورية شمال قبرص التركية المعلنة من طرف واحد والتي تقطنها أغلبية تركية، وجمهورية قبرص المعترف بها دوليا والتي تقطنها أغلبية يونانية. وتعثرت العملية السياسية بين شطري قبرص منذ انهيار المحادثات التي دعمتها الأمم المتحدة في منتجع كرانس مونتانا السويسري، في يوليو 2017.

مقتل جندي أذربيجاني في اشتباك مع قوات أرمينية..

الشرق الأوسط.. منذ نزاعهما المسلح الدامي في ناغورني قره باغ العام الماضي. وأسفرت الحرب بينهما الخريف الماضي والتي استمرت ستة أسابيع عن مقتل نحو 6500 شخص قبل ان تتوقف في نوفمبر (تشرين الثاني) بوقف لإطلاق النار بوساطة روسية وباتفاق تخلت بموجبه يريفان عن أراض كانت تسيطر عليها منذ عقود. وأبلغت كل من باكو ويريفان في الأشهر الأخيرة عن وقوع حوادث إطلاق نار على طول حدودهما المشتركة، ما أثار مخاوف من تجدد هذا النزاع الاقليمي. وجاء في بيان وزارة الدفاع الأذربيجانية «في 23 يوليو (تموز) قرابة الساعة الرابعة (12,00 ت غ)، فتحت القوات المسلحة الأرمينية النار على مواقع للجيش الأذربيجاني في قطاع كيلباجار على الحدود الأرمنية الأذربيجانية. قتل جندي من الجيش الأذربيجاني برصاص قناص للعدو». في المقابل، حملت أرمينيا الجيش الأذربيجاني مسؤولية الحادث، وقالت وزارة دفاعها إن «ثلاثة جنود أرمينيين أصيبوا في تبادل عنيف لإطلاق النار». وتصاعد التوتر بين باكو ويريفان منذ مايو (أيار)، عندما اتهمت أرمينيا الجيش الأذربيجاني بعبور حدودها الجنوبية لفرض حصار على بحيرة مشتركة بين البلدين. وانشق الانفصاليون الارمينيون في ناغورني قرة باغ عن أذربيجان مع انهيار الاتحاد السوفياتي، وأودى الصراع الذي أعقب ذلك بنحو 30 ألف شخص، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

 

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,157,578

عدد الزوار: 6,757,800

المتواجدون الآن: 142