تركيا ترفض تلويح الاتحاد الأوروبي بعقوبات لفتح منتجع «فاروشا»..

تاريخ الإضافة الخميس 29 تموز 2021 - 5:00 ص    عدد الزيارات 972    التعليقات 0

        

أردوغان: آبار الغاز التي حفرناها في البحر الأسود لن تكون الأخيرة..

روسيا اليوم.. أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، عزم بلاده المضي قدما في حفر المزيد من آبار الغاز الطبيعي في البحر الأسود. ونقلت وكالة "الأناضول" عن أردوغان قوله إن "آبار الغاز الطبيعي التي حفرناها في البحر الأسود ليست الأولى ولن تكون الأخيرة"، مضيفا أنه "مع دخول غاز البحر الأسود حيز الاستخدام في المستقبل القريب، سنقلص اعتمادنا بشكل كبير على المصادر الأجنبية لتلبية احتياجاتنا من هذه المادة". وأشار الرئيس التركي إلى أن "البعض حاول ثنينا عن عمليات التنقيب بشتى الوسائل مثل العقوبات والتهديدات والابتزازات لكننا لم نخضع لأي منها"، لافتا إلى أن بلاده تبذل جهودا كبيرة لبدء المرحلة الأولى من استخراج غاز البحر الأسود عام 2023. وكان اكتشاف تركيا للغاز في البحر الأسود العام الماضي الأكبر في البلاد. وعلق رئيس وكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول، العام الماضي على هذا الاكتشاف وقال، إن القيمة الاقتصادية المحتملة للاكتشاف تبلغ حوالي 80 مليار دولار.

الأمم المتحدة تعلق على التوتر المتصاعد على الحدود بين أذربيجان وأرمينيا..

روسيا اليوم.. أعربت الأمم المتحدة عن قلقها المتزايد من التوتر المتصاعد للأوضاع على الحدود بين أذربيجان وأرمينيا، داعية كلا الطرفين إلى إبداء ضبط النفس. وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، خلال مؤتمر صحفي عقده الأربعاء: "نتابع بقلق متزايد التقارير حول توتر الأوضاع على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان، بما في ذلك الحادث الأخير، الذي وردت معلومات عنه اليوم". وأضاف حق: "على الرغم من أن الأمم المتحدة لا يمكنها التأكد من صحة هذه التقارير، إلا أننا ندعو كلا الطرفين إلى إبداء ضبط النفس والتخلي عن أي أعمال قد تؤدي إلى تصعيد وحل الخلافات العالقة عن طريق الحوار". وشهدت الحدود الأرمينية الأذربيجانية، صباح الأربعاء، اشتباكات مسلحة بين قوات الطرفين، واتهمت يريفان الطرف الآخر بقصف مواقع أرمينية في منطقة غيكاركونيك شرق أرمينيا، بينما قالت باكو أن الحادث بدأ قبل ذلك حينما هاجم العسكريون الأرمن عناصر الجيش الأذربيجاني في منطقة كيلباجار المجاورة. وأعلنت أرمينيا عن مقتل 3 وإصابة 4 من عسكرييها، بينما قالت أذربيجان إن الحادث أدى إلى إصابة 2 من قواتها. وأفاد كلا الطرفين بالتوصل إلى اتفاق عن استئناف نظام وقف إطلاق النار بوساطة من قوات حفظ السلام الروسية.

تركيا ترفض تلويح الاتحاد الأوروبي بعقوبات لفتح منتجع «فاروشا»

الشرق الاوسط... أنقرة: سعيد عبد الرازق... رفضت تركيا بيانا للاتحاد الأوروبي أدان فيه موقف الرئيس رجب طيب إردوغان بشأن فتح منتجع فاروشا السياحي في مدينة فاماغوستا الواقعة على الحدود الفاصلة بين شطري جزيرة قبرص وتلويحه بفرض عقوبات عليها لهذا السبب معتبرة أنه لا قيمة له. وقال المتحدث باسم الخارجية التركية تانجو بيلجيتش إن التصريحات «المنفصلة عن الواقع»، التي تتجاهل القبارصة الأتراك وتعكس فقط آراء الجانب اليوناني «لا قيمة لها» بالنسبة لأنقرة. واعتبر بيلجيتش في بيان أن الموقف، الذي وصفه بـ«المنحاز» للاتحاد الأوروبي، لا يمكن أن يسهم في إيجاد حل لأي مشكلة. وشدد على دعم تركيا الكامل لجميع مقترحات وقرارات سلطات «جمهورية شمال قبرص التركية» (غير المعترف بها إلا من جانب أنقرة) بشأن منطقة ماراش التسمية التركية لـ«فاروشا». وأكد بيلجيتش أن فتح «ماراش» قرار اتخذته حكومة «قبرص التركية»، وأن أنقرة تدين البيان الصادر عن الاتحاد الأوروبي، أول من أمس، بهذا الخصوص، ويجب على الاتحاد أن يفي بالوعود التي قدمها للشعب القبرصي التركي، عقب خطة الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي أنان عام 2004 لتوحيد شطري الجزيرة والتي رفضها القبارصة الروم، كما يتعين عليه أن يتعلم اتخاذ «جمهورية شمال قبرص التركية» طرفا للحوار. وأثار قرار سلطات شمال قبرص، خلال زيارة قام بها الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في 20 يوليو (تموز) الجاري، بفتح مرحلة ثانية من ساحل منتجع فاروشا المغلق منذ 47 عاما بعد المرحلة التي التي تمت بحضور إردوغان أيضا في 8 أكتوبر (تشرين الأول) 2020، وإعلان إردوغان أن المنطقة ستستعيد أيامها الخوالي من خلال فتحها بطريقة لا تضر بحقوق أي شخص وفي إطار القانون الدولي، ردود فعل غاضبة من جانب الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبريطانيا كما انتقدت مصر تلك الخطوة، فضلا عن تقديم قبرص شكوى إلى الأمم المتحدة بسبب اتخاذ تركيا والقبارصة الأتراك خطوات أحادية لا تتفق والمفاوضات الجارية تحت مظلة المنظمة الدولية. وندد الاتحاد الأوروبي بـ«المواقف غير المقبولة» للرئيس التركي بشأن قبرص، التي لا تزال العائق الأكبر أمام تطبيع العلاقات بين الاتحاد وأنقرة، مهددا في إعلان تبنته الدول الأعضاء الـ27 باتخاذ إجراءات مضادة. وذكر الإعلان الذي أصدره الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد جوزيب بوريل، أول من أمس، أن القادة الأوروبيين يؤكدون عزمهم على استخدام كل الأدوات والخيارات المتاحة لديهم، إذا قامت تركيا بخطوات أحادية تتنافى والقانون الدولي. وجاء في بيان بوريل أن القادة نبهوا إلى أن وزراء خارجية الاتحاد سيبحثون في اتخاذ خطوات خلال اجتماعهم المقبل، إذا لم تتراجع تركيا عن أفعالها المناقضة لقرارات مجلس الأمن الدولي. بدوره، قال رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس بعد اجتماعه مع الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس أول من أمس في أثينا، إن الإجراءات الجديدة غير القانونية التركية في قبرص يجب إدانتها جديا. واعتبر ميتسوتاكيس أن هذه التصرفات تنتهك قرارات الأمم المتحدة، وتقوض جهود الأمين العام للمنظمة الدولية لإيجاد حل لقضية تقسيم الجزيرة المتوسطية. في السياق ذاته، أكد الرئيس القبرصي، نيكوس أناستاسيادس، أن اليونان وقبرص تتوقعان من المجتمع الدولي والأوروبي اتخاذ موقف أكثر حزما من تركيا، يوضح لها أنه من غير الممكن الاستمرار في العمل دون إزعاج ودون عواقب. وقال أناستاسيادس، في كلمة أمس (الأربعاء) أمام الدورة الثالثة للجمعية العامة للرابطة البرلمانية اليونانية العالمية، المنعقدة في أثينا، إن تحركات إردوغان في فاروشا تكشف مرة أخرى عن الأهداف الحقيقية وطويلة المدى لتركيا، التي ليست سوى الهيمنة الكاملة على قبرص، من خلال حل الدولتين، التي فيها سيكون لقبرص الشمالية، الواقعة تحت السيطرة الكاملة لتركيا، دور حاسم في إدارة البلاد. وتتمسك تركيا بحل الدولتين في قبرص الذي يرفضه الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.

 

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,128,489

عدد الزوار: 6,935,984

المتواجدون الآن: 89