وسط مئات الجثث... أتراك يبحثون عن أقاربهم «جثة جثة»..

تاريخ الإضافة الخميس 9 شباط 2023 - 6:20 ص    عدد الزيارات 426    التعليقات 0

        

زلزال تركيا يؤجل إعلان المعارضة مرشحها لمنافسة إردوغان على الرئاسة...

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق.. دفعت الظروف التي تمر بها تركيا في أعقاب زلزالي كهرمان ماراش اللذين تأثرت بهما 10 ولايات قادة أحزاب المعارضة المنضوية تحت «طاولة الستة» إلى تأجيل اجتماعهم الذي كان مقررا عقده يوم الاثنين المقبل والذي كان من المرتقب أن يعلن بعده اسم المرشح التوافقي للأحزاب الستة لخوض الانتخابات الرئاسية المقررة في 14 مايو (أيار) المقبل لمنافسة الرئيس رجب طيب إردوغان مرشح «تحالف الشعب» الذي يضم حزبي العدالة والتنمية الحاكم والحركة القومية. وقال حزب السعادة، الذي كان من المقرر أن يستضيف الاجتماع في بيان، إنه تم تأجيل الاجتماع إلى وقت لاحق ذلك أن قادة الأحزاب يتواجدون في المناطق المنكوبة في كهرمان ماراش، هطاي، أديامان، مالاطيا، أضنة، كيليس، عثمانية، غازي عنتاب، شانلي أورفا وديار بكر. و«طاولة الستة» هي تحالف مبادئ، وليست تحالفاً انتخابياً، وتضم 6 أحزاب معارضة هي: «الشعب الجمهوري» برئاسة كمال كليتشدار أوغلو، و«الجيد» برئاسة ميرال أكشينار، و«الديمقراطية والتقدم» برئاسة علي باباجان، و«السعادة» برئاسة تمل كارامولا أوغلو، و«المستقبل» برئاسة أحمد داود أوغلو، و«الديمقراطي» برئاسة جولتكين أويصال. وتسعى إلى إعادة النظام البرلماني المعزز، الذي انتهت من إعداد صيغته، بدلاً من النظام الرئاسي الحالي الذي تقول إنه كرس لنظام حكم الفرد، عبر إقصاء إردوغان وحزبه في الانتخابات المقبلة. وكان الشارع التركي يترقب إعلان «الطاولة» عن اسم مرشحها للانتخابات الرئاسية، الذي سينافس الرئيس رجب طيب إردوغان في الانتخابات التي ستجرى في 14 مايو، لكن تراجع أي اهتمام بالوضع السياسي في البلاد مع وقوع كارثة زلزالي كهرمان ماراش. وأعلنت المعارضة أن هذا هو وقت التضامن وأن قلوب جميع أبناء تركيا تتواجد الآن في المناطق التي ضربها الزلزالان. وكان قادة «طاولة الستة» أعلنوا في نهاية يناير (كانون الثاني) الماضي خريطة الطريق التي يعتزمون تطبيقها في حال الفوز بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية في مايو، والتي تضمنتها وثيقة بعنوان «مذكرة التفاهم بشأن السياسات المشتركة» من أجل التحول إلى النظام البرلماني المعزز، وتقليص صلاحيات رئيس الجمهورية، وتعزيز الديمقراطية والحريات ودولة القانون، وإصلاح الاقتصاد، وتصحيح أخطاء السياسة الخارجية.

توقُّف «تويتر» عن العمل في تركيا

أنقرة: «الشرق الأوسط».. تعذّر الدخول إلى موقع «تويتر» عبر مزوّدي خدمات الهاتف المحمول الرئيسيين في تركيا، اليوم (الأربعاء)، بعد انتقادات متزايدة عبر الإنترنت لرد الحكومة على الزلزال العنيف الذي وقع هذا الأسبوع. ولم يتمكّن صحافيو وكالة الصحافة الفرنسية من الدخول إلى المنصة في تركيا. وأشارت هيئة مراقبة حوكمة الإنترنت «netblocks.org» إلى أنّ الدخول إلى «تويتر» كان مقيّداً «عبر عدد من مزوّدي خدمة الإنترنت في تركيا».

وسط مئات الجثث.. أتراك يبحثون عن أقاربهم «جثة جثة»

أنطاكيا - كهرمان ماراش (تركيا): «الشرق الأوسط»... سار مواطنون أتراك بين مئات الجثث في الملاعب وساحات انتظار السيارات، الأربعاء، ورفعوا الأغطية بعناية عن الوجوه في محاولة للتعرف على أقاربهم الذين لقوا حتفهم في زلزال مدمر هز المنطقة، بحسب ما جاء في تقرير لوكالة «رويترز». وسألت السورية ندى وزوجها التركي أحد الموظفين عن أفضل السبل للعثور على اثنتين من أقاربهما وسط أكثر من مائة جثة مصفوفة في ساحة انتظار السيارات بمستشفى خطاي للأبحاث القريب من مدينة أنطاكيا في جنوب البلاد. وقيل لهما: «تفقدوا (الجثث) واحدة واحدة». قال الزوج الذي لم يذكر اسمه «زوجتي لا تتحدث التركية، وأنا لا أرى جيداً... يجب أن نتفقد كل الوجوه. نحتاج للمساعدة». ووضعت جثث عديدة من قتلى الزلزال، الذي وقع في ساعات الفجر الأولى يوم الاثنين، في أكياس جثث أو تم لفها بأغطية أو القماش المشمع في انتظار الأقارب أو الأصدقاء للعثور عليها ونقلها من المستشفى الميداني. ووضعت الجثث في الخيام أو على الرصيف خارج المستشفى الذي يضم 1130 سريراً والذي تم بناؤه في عام 2016 لكنه تضرر بشدة من الزلزال. أضاف تقرير «رويترز» أن بعض الجثث حمل بطاقات تحوي معلومات تعريفية، فيما لم يكن على البعض الآخر بطاقات. ويصدر وكيل نيابة موجود في الموقع للأقارب الذين تعرفوا على أحبائهم شهادة وفاة وتصريح دفن قبل نقل الجثة أو الجثث في سياراتهم. وصرخت امرأة لم تتمكن من العثور على شقيقتها قائلة «يا الله، انظر لحالنا، سنحمدك إذا وجدنا جثث أهلنا». وقال إردم (36 عاماً)، وهو عامل في مجال الطوارئ الصحية جاء من إزمير في الغرب، إن إحدى المشكلات التي تواجههم هي نقص المشارح. وينتظر المنسقون شاحنة مبردة لتخزين الجثث. وإلى الشمال في كهرمان ماراش، بالقرب من مركز الزلزال، تم تجميع ما لا يقل عن مائة جثة أخرى على أرض ملعب لألعاب القوى حيث يسعى السكان للتعرف عليها. وسقطت امرأة على ركبتيها وهي تبكي. وإلى جانب الجدار المغطى ببطانة باللون الأحمر وأسفل صفوف مقاعد المشجعين الفارغة، وضعت ثلاث جثث أصغر ملفوفة في ملاءات على محفات بحجم الأطفال.

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,123,786

عدد الزوار: 6,754,770

المتواجدون الآن: 106