تركيا..فرق الإنقاذ تتشبث بأمل العثور على أحياء...

تاريخ الإضافة السبت 11 شباط 2023 - 6:45 ص    عدد الزيارات 455    التعليقات 0

        

تركيا..فرق الإنقاذ تتشبث بأمل العثور على أحياء...

ضحايا الزلزال أكثر من 20 ألفاً... والمساعدات الخارجية تتدفق

الشرق الاوسط.. أنقرة: سعيد عبد الرازق... مع مرور يوم خامس على الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا، يوم الاثنين، بدأت تتلاشى الآمال في العثور على مزيد من الأحياء تحت الركام الذي حوّل 10 ولايات تركية إلى مناطق منكوبة في جنوب وشرق وجنوب شرقي البلاد. ورغم ذلك، فقد استمر المسعفون ومعهم ذوو المفقودين في التمسك بأي أمل حول إمكانية العثور على مزيد من الناجين، وهو أمر كانت تعززه بين وقت وآخر أخبار تفيد بعثور فرق الإنقاذ على أحياء. وبجانب أكوام الركام في المناطق المنكوبة، كانت أمهات وزوجات وأقارب يلفون أجسادهم بالبطاطين، ويتحلقون حول نيران أشعلوها من أخشاب جمعوها لتساعدهم في التغلب على الانتظار لساعات طويلة في برد شديد ودرجات حرارة تصل أحياناً إلى 10 درجات تحت الصفر. وكان واضحاً أن كثيراً من هؤلاء يعانون من الصقيع والجوع واليأس الذي التهم ما تبقى من صبر لدى مئات الآلاف من الأشخاص الذين أصبحوا بلا مأوى بسبب عدم قدرتهم على دخول منازلهم المهددة بالانهيار بسبب الهزات الأرضية الارتدادية في الولايات التي ضربها الزلزالان اللذان وقعا في بازارجيك وإلبيتسان في كهرمان ماراش بجنوب تركيا فجر الاثنين الماضي، وتأثرت بهما إلى جانب كهرمان ماراش كل من هاطاي، أديامان، أضنة، كيليس، عثمانية، مالاطيا، غازي عنتاب، شانلي أورفا وديار بكر، إلى جانب مناطق في سوريا. وفيما أعلن وزير الصحة التركي مساء أمس أن عدد قتلى الزلزال زاد على 20213 شخصاً، واصل الرئيس التركي رجب طيب إردوغان لليوم الثالث جولته في المناطق المنكوبة. وقال، خلال تفقده المواقع المتضررة في أديمان جنوب تركيا الجمعة، إن حكومته تعد برنامجاً شاملاً لنهوض البلاد من جديد لا سيما في المناطق المتضررة من الزلزال. وأكد أنهم سيضمنون انتقال المواطنين الذين لا يريدون البقاء في الخيام إلى منازل، وستتكفل الحكومة بدفع إيجار السكن لهم لمدة سنة، حتى تتم إعادة بناء المنازل في المناطق المتضررة، مشيراً إلى أن الحكومة وجهت أوامر لشركة الخطوط الجوية التركية لنقل المسافرين من وإلى مناطق الزلزال مجاناً. وقال إردوغان، في كلمة ألقاها لاحقاً خلال تفقده المناطق المتضررة في مالاطيا (شرق)، إن هناك أكثر من 141 ألفاً من رجال البحث والإنقاذ من تركيا يعملون في المناطق المنكوبة جنباً إلى جنب مع الفرق التي جاءت من الخارج. وأشار إلى أن هناك بعض العناصر الإجرامية التي تمارس أعمال النهب والسرقة في المحلات والمراكز التجارية والمنازل الخالية في المناطق المتضررة وأن قوات الأمن تتعامل معهم بحزم.

- تسريع الإنقاذ

ومع مرور الساعات، يتضاءل بصيص الأمل شيئاً فشيئاً، لكن فرق البحث والإنقاذ العديدة استمدت الطاقة وارتفعت معنوياتها، رغم الإرهاق الشديد، بعد أن تمكنت في الساعات الأخيرة من انتشال العديد من الأحياء من تحت أنقاض المباني المنهارة، الجمعة، في اليوم الخامس بعد وقوع الزلزال. وتمكنت فرق الإنقاذ من انتشال أم وأولادها الثلاثة وهم على قيد الحياة من تحت الأنقاض بعد 108 ساعات على الزلزال في هاطاي، حيث نجحت الفرق التابعة لدائرة الإطفاء ببلدية أنطاليا، في إنقاذ الأم نسيلهان (41 عاماً) وأبنائها فاطمة (21 عاماً) ومنيرة (15 عاماً) ورمضان (7 أعوام)، في غضون نحو 3 ساعات بعد سماع صوت قادم من تحت الركام. وفي ولاية كهرمان ماراش، نجحت الفرق بانتشال طفلة سورية تدعى فاطمة (14 عاماً) من تحت أنقاض منزلها في قضاء إلبيستان بعد مرور 104 ساعات على الزلزال. ونجحت الفرق بإنقاذ شخص يدعى «حسين» (38 عاماً) من تحت أنقاض منزله في قضاء «12 شباط» بعد مرور 105 ساعات على الزلزال. وأرشدت كلبة كانت عالقة تحت الأنقاض فريق إنقاذ تحت الأنقاض في شارع «أتاتورك» في هاطاي، حيث سمع الفريق نباحاً بين الأنقاض، ليسارعوا على الفور بأعمال إزالة الحطام، وتبين أن امرأة تدعى «دويجو» (35 عاماً) كانت عالقة تحت الركام، حيث تم إنقاذها بفضل كلبتها «فينوس». وفي قضاء كيركهان في هاطاي، نجحت فرق الإنقاذ في انتشال أم وابنها بعد 102 ساعة تحت الأنقاض. كما نجحت جهود فرق الإنقاذ في قضاء نزيب في ولاية غازي عنتاب، بانتشال امرأة من بين أنقاض بناء مؤلف من 6 طوابق بعد مرور 107 ساعات على الزلزال، وقبلها تمكنت من إنقاذ شخصين بينهما طفل من أنقاض البناء نفسه. وتمكن فريق الدفاع المدني من إنقاذ شخصين في أديامان بعد مرور 104 ساعات تحت الأنقاض، و6 أشخاص من كبار السن في إسكندرون بولاية هطاي بعد مرور 102 ساعة من بين 9 أشخاص انهار عليهم المبنى، كما سبق إنقاذ شخص في هاطاي مكث تحت الأنقاض 98 ساعة. ونجح فريق إنقاذ في انتشال شخص آخر في مدينة أنطاكيا في هاطاي بعد الاستعانة بأجهزة سمعية وكاميرات حرارية وذلك بعد مكوثه 101 ساعة تحت الركام. وفي بلدة باغلار في ولاية ديار بكر، تمكن فريق من إنقاذ أم وابنها من تحت الأنقاض بعد 101 ساعة من وقوع الزلزالين. وفي الإطار ذاته، تكللت جهود المسعفين بالعثور على رضيع عمره 10 أيام فقط، ظل حياً لأربعة أيام مع والدته في مبنى منهار، بحسب ما ذكرت «وكالة الصحافة الفرنسية» في تقرير من أنطاكيا، أمس. واستقبلت بطانية دافئة الطفل التركي ياجيز أولاس، ونُقل إلى مركز طبي ميداني في سامانداج، بمقاطعة هاطاي، الجمعة. وأظهرت صور فيديو من وكالة إدارة الكوارث التركية عمال الطوارئ وهم ينقلون والدته التي كانت ضعيفة وشاحبة في حالة ذهول لكنها تدرك ما يجري. وأنعش إنقاذ عدد من الأطفال معنويات طواقم المسعفين المنهكة. وأظهرت مقاطع مصورة نشرتها أجهزة التصدي للكوارث أنه تم إنقاذ 7 أطفال على الأقل، الجمعة، وألهم صمودهم المذهل فرق البحث التي أنقذت أيضاً عدداً من البالغين من تحت الأنقاض. وأظهر مقطع مصور من وزارة الدفاع التركية عمال إنقاذ يرتدون ملابس برتقالية دسوا أنفسهم في فجوة أسفل مبنى متهدم ليجدوا طفلاً صغيراً يبكي والغبار يملأ عينيه، قبل أن يهدئوا من روعه ويمسحوا وجهه، في بلدة كهرمان مرعش التركية، على بعد 200 كيلومتر شمالي سامانداج. وأطل وجه خائف لصبي آخر من مبنى مدمر تماماً، وغلبت صيحاته صوت آلات التنقيب والإزالة التي تحاول إنقاذه صباح الجمعة، في مدينة ديار بكر ذات الأغلبية الكردية التي حولت قوة الزلزال التي بلغت 7.8 درجة وتوابعه المباني السكنية إلى أكوام من الأنقاض والركام. وبعد أن صنع عمال الإنقاذ حفرة أوسع، أسعفوا الطفل بالأكسجين وحملوه بعيداً وتبعته والدته، مثلما حدث في حالة الطفل ياجيز، بعد 103 ساعات من وقوع الزلزال. وعلى الجانب الآخر من الحدود في سوريا، استخدم رجال الإنقاذ من مجموعة «الخوذ البيضاء» أياديهم فحسب حتى عثروا على قدمين عاريتين تبين بعدها أنهما لفتاة صغيرة تم انتشالها شاحبة وحزينة بعد أيام تحت الأنقاض لكنها ما زالت على قيد الحياة.

- تدفق المساعدات

في غضون ذلك، تواصل تدفق المساعدات الخارجية على تركيا. وأعلن نائب وزير خارجية نيوزيلندا ديفيد باركر، الجمعة، عزم بلاده إرسال مساعدات إنسانية إضافية بقيمة 1.89 مليون دولار للمساهمة بجهود الإغاثة بتركيا وسوريا. بدورها، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية في بيان، انطلاق طائرتي شحن تحملان مواد إغاثية ومستشفى ميدانياً وعاملين صحيين إلى تركيا. وانطلقت طائرة باكستانية تحمل على متنها 100 طن من المساعدات الإنسانية من مطار مدينة لاهور نحو تركيا، كما تم تجهيز 40 طناً من المساعدات لإرسالها إلى تركيا، السبت، عبر الخطوط الجوية التركية.

أصحاب مطاعم أتراك يهرعون لإطعام الناجين من الزلزال

الراي.. سافر أصحاب مطاعم من جميع أنحاء تركيا إلى هاتاي، إحدى المناطق الأكثر تضررا من الزلزال المدمر الذي وقع يوم الاثنين، لتقديم الكباب والأرز والوجبات الساخنة الأخرى اليوم الجمعة للناجين من الكارثة. وسافر عمر فاروق، الذي يدير مطعما في قونية بوسط تركيا، إلى مدينة من الخيام تؤوي من فقدوا منازلهم. وتم نصب نحو 550 خيمة بيضاء بجوار ملعب هاتاي، الذي يستخدم عادة لكرة القدم، في جنوب البلاد. وقال فاروق "نقدم الطعام لمواطنينا الذين يعانون بسبب الزلزال. جميعنا أصحاب مطاعم. نحن هنا لمساعدة ضحايا الزلزال". واصطفت طوابير طويلة من السكان، ومن ضمنهم الكثير من الأطفال، لتلقي الوجبات. وقال المتطوع سردار كاياك إنهم يقدمون الطعام لألف شخص يوميا في الملعب، بالإضافة إلى ألف آخرين في قرى قريبة. مع انهيار نحو 6500 مبنى في تركيا وتضرر عدد هائل من المباني، يفتقر مئات الآلاف من الأشخاص إلى مساكن آمنة. وتشهد ملاعب كرة قدم ومراكز المدن المتضررة نصب صفوف من الخيام، فيما تفتح المنتجعات الصيفية المطلة على بحر إيجه والبحر المتوسط خارج منطقة الزلزال أبوابها لتسكين النازحين في غرفها الفندقية.

مخاوف في تركيا من انهيار سدود مائية

الشرق الاوسط... أنقرة: سعيد عبد الرازق... استبعد خبراء تأثر السدود التركية على نهر الفرات وأهمها سدا أتاتورك وكيبان بالهزات الارتدادية لزلزالي كهرمان ماراش اللذين ضربا 10 ولايات في جنوب وشرق وجنوب شرقي تركيا فجر الاثنين الماضي. وتداول بعض الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا والعراق، مقطعاً مصوراً يظهر قيام السلطات التركية بفتح سد أتاتورك تخوفاً من انهياره بفعل الهزات الارتدادية. وقالت مغردة على «تويتر»: «في إجراء غير مسبوق، تركيا تفتح سد أتاتورك الذي يخزن 48 مليار متر مكعب من نهر الفرات تخوفاً من انهياره بفعل الهزات الزلزالية الارتدادية التي تشهدها تركيا حالياً. المياه الحبيسة تتدفق إلى زاخو في محافظة دهوك العراقية». وقال مغرّد آخر: «تضرر سد أتاتورك في جنوب شرقي تركيا بسبب الزلزال القوي الذي ضرب البلاد. تتوافق هذه البنية التحتية مع السد الثالث في العالم بخزان سعته 48 مليار متر مكعب من المياه تمتد إلى 1800 متر». وتعليقاً على ما تداولته وسائل التواصل الاجتماعي حول احتمال انهيار سد أتاتورك بسبب الهزات الارتدادية، أكد خبير الزلازل عضو جمعية المهندسين الجيولوجيين الدكتور بولنت أوزمان لـ«الشرق الأوسط» أنه «ليس من المتصور أن السدود التي يمكن أن تنجو من الزلزالين الكبيرين اللذين ضربا البلاد ستتأثر بالهزات الارتدادية». وأوضح أوزمان أن السدود هي هياكل ذات تصميم خاص، قائلاً: «لم نتلق حتى الآن أي رسالة من السلطات بأن هناك تهديداً لسدودنا»، مشيراً إلى أن الإحصائيات الهيكلية لسدي أتاتورك وكيبان «تظهر خصائص مختلفة عن البناء في المستوطنات البشرية». وسدا أتاتورك وكيبان هما الأكبر في تركيا، وتم تصميم بنائهما على أساس احتمالات التعرض لزلازل أكبر حجماً. ويعد سد أتاتورك من أكبر مشاريع المياه، وأكبر مشروع لتوليد الطاقة الكهرومائية في تركيا، واستغرق بناؤه نحو 10 سنوات، وينتج نحو 2400 ميغاوات من الكهرباء، ويقع في الروافد العليا لنهر الفرات، على بعد 80 كم شمال غربي مدينة شانلي أورفا، وعلى بعد 600 كم من العاصمة أنقرة، بين مرتفعات هضبة الأناضول القريبة من الحدود السورية، بما لا يزيد على 60 كلم وأكثر من 180 كلم جنوب سد الكركيا. وكان نائب الرئيس التركي فؤاد أوكطاي، قد أكد في تصريحات الثلاثاء، أنه تم فحص السدود في مناطق الزلزالين على الفور، و«ليس لدينا سوى سد واحد في مالاطيا هو سلطان صويو سنبدأ في التصريف التدريجي للمياه فيه لأغراض احترازية فقط». وأكد أوكطاي أن بقية السدود في تركيا لا توجد بها أي مشكلات.

خبير تركي لـ«الشرق الأوسط»: سد أتاتورك لا يمكن أن يتأثر بارتدادات الزلزال

أنقرة: سعيد عبد الرازق.. استبعد خبراء تأثر السدود التركية على نهر الفرات، وأهمها سدا أتاتورك وكيبان، بالهزات الارتدادية لزلالي كهرمان ماراش اللذين ضربا 10 ولايات في جنوب وشرق وجنوب شرقي تركيا، فجر الاثنين الماضي. وتداول بعض الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا والعراق مقطعاً مصوراً يظهر قيام السلطات التركية بفتح سد أتاتورك تخوفاً من انهياره بفعل الهزات الارتدادية. وقالت مغردة على «تويتر»: «في إجراء غير مسبوق، تركيا تفتح سد أتاتورك الذي يخزن 48 مليار متر مكعب من نهر الفرات تخوفاً من انهياره بفعل الهزات الزلزالية الارتدادية التي تشهدها تركيا حالياً. المياه الحبيسة تتدفق إلى زاخو في محافظة دهوك العراقية». وقال آخر: «تضرر سد أتاتورك في جنوب شرقي تركيا بسبب الزلزال القوي الذي ضرب البلاد. تتوافق هذه البنية التحتية مع السد الثالث في العالم بخزان سعته 48 مليار متر مكعب من المياه تمتد إلى 1800 متر». وتعليقاً على ما تداولته وسائل التواصل الاجتماعي حول احتمال انهيار سد أتاتورك بسبب الهزات الارتدادية، أكد خبير الزلازل عضو جمعية المهندسين الجيولوجيين الدكتور بولنت أوزمان لـ«الشرق الأوسط» أنه ليس من المتصور أن السدود التي يمكن أن تنجو من الزلزالين الكبيرين اللذين ضربا البلاد ستتأثر بالهزات الارتدادية». وأوضح أوزمان أن السدود هي هياكل ذات تصميم خاص، قائلاً: «لم نتلقَّ حتى الآن أي رسالة من السلطات بأن هناك تهديداً لسدودنا». مشيراً إلى أن الإحصائيات الهيكلية لسدي أتاتورك وكيبان تظهر خصائص مختلفة عن البناء في المستوطنات البشرية». وأشار إلى أن سدي أتاتورك وكيبان، هما الأكبر في تركيا، وتم تصميم بنائهما على أساس احتمالات التعرض لزلازل أكبر حجماً، وأنه تم بناء سد أتاتورك بين أديامان وشانلي أورفا وسد كيبان في إيلازيغ على نهر الفرات. وأعلنت ولاية مالاطيا أن سد سلطان صويو، الذي تضرر من الزلزال سيتم إخلاؤه تدريجياً كإجراء احترازي. ويعد سد أتاتورك من أكبر مشروعات المياه، وأكبر مشروع لتوليد الطاقة الكهرومائية في تركيا، واستغرق بناؤه نحو 10 سنوات، وينتج نحو 2400 ميغاواط من الكهرباء، ويقع في الروافد العليا لنهر الفرات، على مسافة 80 كيلومترا شمال غربي مدينة شانلي أورفا، وعلى مسافة 600 كيلومتر من العاصمة أنقرة، بين مرتفعات هضبة الأناضول القريبة من الحدود السورية، بما لا يزيد على 60 كيلومترا وأكثر من 180 كيلومترا جنوب سد الكركيا. وكان نائب الرئيس التركي فؤاد أوكطاي أكد، في تصريحات الثلاثاء، أنه تم فحص السدود في مناطق الزلزالين على الفور، وليس لدينا سوى سد واحد في مالاطيا هو سلطان صويو سنبدأ التصريف التدريجي للمياه فيه لأغراض احترازية فقط، وإذا شاهد مواطنونا في الجوار هذا، فهو مجرد إجراء احترازي، إذ يجري تفريغ تلك المياه تدريجياً حتى لا تشكل خطراً. وأكد أوكطاي أن بقية السدود في تركيا لا تعاني أي مشكلة.

كيف أثر انقطاع «تويتر» في خدمات الإنقاذ عقب زلزال تركيا؟

توجيه الرسائل باستخدام التطبيق ساعد على الوصول إلى أحياء

الشرق الاوسط.. القاهرة: حازم بدر.. «قمنا بتنسيق المساعدات على «تويتر»... وبعد الحظر، انخفض الأداء بنسبة 70 في المائة»، كانت هذه شهادة مهمة ذكرها «أوجوزان أوجور»، أحد منسقي المساعدات والإنقاذ في زلزال تركيا، في مداخلة تلفزيونية، الأمر الذي أثار تساؤلات حول أسباب حظر الحكومة التركية للموقع بعد وقوع الزلزال. وتم حظر موقع «تويتر» في تركيا في 8 فبراير (شباط) 2023، وفقاً لخدمة مراقبة الإنترنت «نت بلوكس»، وجاء الانقطاع وسط عملية إنقاذ ضخمة وأزمة إنسانية عقب الزلازل التي ضربت جنوب تركيا وشمال سوريا قبل يومين، وتمت استعادة الوصول إلى «تويتر» بعد نحو 12 ساعة من حظره. أكد أوجور أنه خلال هذه الفترة المهمة تأثرت عمليات الإنقاذ، مشيراً إلى أنه قبل الحظر، كان هناك أشخاص تم انتشالهم أحياءً من تحت الأنقاض بعد توجيه الرسائل والتنسيق عبر «تويتر» للمساعدة. و«تويتر»، عبارة عن منصة تدوين مصغر توفر للمستخدمين طريقة لمشاركة أجزاء قصيرة من النص والصوت والفيديو، بالإضافة إلى القدرة على نشر محادثات، وبمجرد أن ضرب الزلزال الرئيسي تركيا، نشر الآلاف من شهود العيان مقاطع فيديو وصوراً على وسائل التواصل الاجتماعي، وخصوصاً على «تويتر». تقول أنجانا سوسارلا، أستاذ نظم المعلومات بجامعة ولاية ميتشغان الأميركية، في مقال كتبته الخميس على موقع «ذا كونفرسيشن»، إن روايات شهود العيان الأولى على «تويتر» في بداية أي كارثة، لا تقدر بثمن في مساعدة موظفي الإغاثة في حالات الطوارئ والباحثين على تقييم مدى الضرر ومطابقة المساعدات مع ما هو مطلوب على أرض الواقع. ورغم هذه الأهمية، يقوم المسؤولون في الكثير من البلدان بشكل دوري بحظر وسائل التواصل الاجتماعي والوصول إلى الإنترنت في محاولة للحد من تدفق المعلومات، وتركيا من بين الدول التي لها تاريخ طويل في الرقابة على الإنترنت، كما توضح سوسارلا. وعن نوعية المساعدة التي يقدمها «تويتر»، تشير إلى أن المساعدات الإنسانية والإغاثة في حالات الكوارث تتطلب تحركاً فورياً بعد وقوع الكارثة مباشرة، والجمع بين تغريدات «تويتر» وبيانات تحديد الموقع الجغرافي ورسم خرائط المعلومات المستخرجة، يجعل من الممكن تصور حجم الأزمة، ويمكن للمستجيبين تتبع مواقع الأضرار والخسائر والموارد لتحديد أفضل السبل لتوجيه جهود الإغاثة. تقول سوسارلا، هذا النوع من البيانات يساعد الباحثين في مجالات مثل النقل، في الحصول على رؤى حول ديناميكيات عمليات الإخلاء. واستشهدت بهذا الدور المهم ل«تويتر» من خلال تحليل للتغريدات، مستند إلى الوقت، خلال إعصار ساندي في أكتوبر (تشرين الأول) 2012، حيث أظهر هذا التحليل، أنه يمكن للباحثين استخدام بيانات التعهيد الجماعي من «تويتر» لتحديد شدة الإعصار في الوقت الفعلي، وتساعد مثل هذه التحليلات لصور الأضرار والفيضانات التي تتم مشاركتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي مديري الطوارئ على تحديد أضرار العواصف والتخطيط لجهود الإغاثة. وتضيف: «فقدان الوصول إلى «تويتر»، سواء بسبب الحظر الحكومي أو أي سبب آخر، يؤدي إلى تقييد المعلومات المحدثة حول الاستجابة للكوارث بشدة مع تطور الأحداث». وإلى جانب هذه المزايا، فإن «تويتر» يمكن أن يكون أداة مساعدة للحكومات في توجيه رسائل سريعة للمواطنين، لذلك فإنه ليس من المصلحة قطع الخدمة، كما تؤكد سوسارلا. وتشير إلى أن دراسة حديثة نظرت في جميع التغريدات البالغ عددها 375 مليون تغريدة على «تويتر» في يوم واحد (21 سبتمبر (أيلول) 2022)، ووجدت أن الخدمة سمحت للحكومات بإيصال معلومات الأزمات إلى المواطنين، وكان هذا النوع من الاتصالات وتنسيق جهود الاستجابة مفيداً في الكثير من المواقف، من أزمة تلوث المياه في ويست فيرجينيا، إلى إخلاء الإعصار في فلوريدا. كما أفادت إحاطة صادرة عن وزارة الأمن الداخلي الأميركية عام 2013 بأن وسائل التواصل الاجتماعي لعبت دوراً مهماً أثناء الكوارث، وكان موقع «تويتر» على وجه الخصوص مصدراً مهماً لبيانات شهود العيان في الوقت الفعلي والتعهيد الجماعي التي تمكّن موظفي الإغاثة من التفاعل مع المجتمعات المتضررة. ولا ينكر محمد حفظي، أستاذ نظم المعلومات بجامعة القاهرة، أهمية تلك الفوائد، لكنه في الوقت نفسه يؤكد أهمية استخدام «تويتر» بوعي في وقت الكوارث. ويشير حفظي في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، إلى بعض النصائح لتحقيق أقصى استفادة، ومنها متابعة المصادر الموثوق بها والمؤسسات الإعلامية للحصول على آخر الأخبار فور حدوثها، كما أن استخدام الهاشتاغ الصحيح، هو أفضل طريقة للأشخاص للعثور على المعلومات والمحادثات عبر الإنترنت. ويضيف: «إذا كنت بحاجة إلى مساعدة، أو يمكنك المساعدة في جهود الإغاثة، فيجب أن تضع علامة على وسائل الإعلام والوكالات الحكومية والإغاثة أو المنظمات التطوعية التي قد تكون قادرة على مشاركة تغريدتك وتضخيم صوتك، وأخيراً يمكنك تتبع المشكلة كما تتطور مع (لحظات «تويتر»)، وهي عبارة عن قصص منظمة تعرض التغريدات الأكثر صلة بما يحدث على الموقع».

إردوغان: جهود الإغاثة لا تتم بالسرعة المأمولة

أديامان (تركيا): «الشرق الأوسط»... قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن عدد القتلى في تركيا جراء الزلزال ارتفع إلى 19 ألفاً و388 شخصاً. وأقر الرئيس التركي للمرة الأولى، اليوم الجمعة، بأن جهود الإغاثة التي تبذلها حكومته في أعقاب الزلزال المدمر الذي وقع، الاثنين، لا تتم بالسرعة المأمولة. وواجه إردوغان انتقادات من الناجين بسبب نقص عدد المسعفين والمساعدات الإنسانية التي قدمت في الأيام الأولى لأكبر كارثة تضرب تركيا منذ نحو قرن. وارتفعت حصيلة الزلزال الذي ضرب، الاثنين، بقوة 7.8 درجة، إلى أكثر من 22 ألف قتيل في مناطق جنوب شرق تركيا وأجزاء من سوريا. وكان إردوغان قد أقر في وقت سابق هذا الأسبوع بوجود «ثغرات» في استجابة حكومته للكارثة، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية. وقال، الجمعة، خلال تفقده مدينة أديامان (جنوب) التي تضررت بشدة، «للأسف العديد من المباني تضررت إلى حد لم نتمكن معه من تسريع استجاباتنا بالقدر الذي كنا نتمناه». وتابع: «علاوة على ذلك فإن معظم عمال القطاع العام الذين كانوا سينفذون مهمة الاستجابة الأولى والتنظيم، كانوا أنفسهم تحت المباني المنهارة». وأضاف أن تركيا «قد تكون» جمعت الآن «أكبر فريق بحث وإنقاذ في العالم» يضم 141 ألف عنصر في المحافظات العشر المتضررة. ورد أيضاً على منتقديه قبل انتخابات تعتزم الحكومة إجراءها في 14 مايو (أيار). وألقى زعيم المعارضة العلمانية كمال كيليتشدار أوغلو هذا الأسبوع بالمسؤولية في انهيار العدد الكبير من المباني في الزلزال والهزات الارتدادية على «مستغلّين» لم يطبقوا معايير البناء الصحيحة. من جهته، انتقد إردوغان «انتهازيين يريدون تحويل هذا الألم إلى مكاسب سياسية»، واعداً بإعادة بناء المناطق المنكوبة خلال عام.

قضية الانتخابات تطفو على السطح في تركيا رغم كارثة الزلزال

خبراء يتوقعون تحدي قضية معايير البناء لإردوغان والمعارضة تحمله مسؤولية القصور

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق..بدأ الحديث يتصاعد في الأوساط السياسية التركية عقب كارثة الزلزال التي ضربت 10 ولايات في جنوب وشرق وجنوب شرقي البلاد، عن موعد إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي أعلن الرئيس رجب طيب إردوغان، الشهر الماضي، تقديم موعدها من 18 يونيو (حزيران) إلى 14 مايو (أيار)، وما إذا كانت ستجرى في مايو، أم يتم العودة إلى الموعد القديم، أم يتم تأجيلها. ووسط الانشغال بكارثة الزلزال وأعمال البحث والإنقاذ والجدل المتصاعد والاتهامات الموجهة للحكومة بالتقاعس وعدم اتخاذ التدابير اللازمة قبل الزلزال، رغم وجود تقارير رسمية لفتت إلى أن مشكلة عدم التنسيق أفشلت الجهود التي بذلت لمواجهة آثار زلازل وقعت في السابق، لكن لم تتم الاستفادة منها في الكارثة الأخيرة، طفا على السطح السؤال عن موعد الانتخابات. أجابت رئيسة حزب «الجيد» المعارضميرال أكشينار عن سؤال للصحافي مراد يتكين، رئيس التحرير السابق لصحيفة «حرييت»، الذي يكتب حالياً عبر مدونته الخاصة، خلال زيارتها للمواقع المنكوبة في ولاية غازي عنتاب جنوب شرقي البلاد، يتعلق بموعد الانتخابات، وهل يتم اتخاذ قرار بتأجيلها في اللحظة الأخيرة، فاستبعدت أن تجرى في 14 مايو، قائلة: «لا أعتقد أنها ستجرى في 14 مايو، قد تجرى في موعدها الأصلي في 18 يونيو». يتكين أوضح أن أكشينار بدت غير راضية عن السؤال، لأن الوقت لم يكن مناسباً للحديث عن هذه الأمور، لكنه أشار إلى أن هناك تساؤلات عديدة حول ما إذا كان الزلزال سيؤثر على موعد الانتخابات، وهل يقرر الرئيس رجب طيب إردوغان، تأجيل موعد الانتخابات بعد قراره فرض حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر في الولايات العشر التي تضررت من زلزالي فجر الاثنين الماضي، والتي تنتهي في 7 مايو، وأن أكشينار قالت إنها لا تعتقد أنه ستجرى الانتخابات في 14 مايو وقد تعود إلى موعدها السابق في 18 يونيو. أما عن التأجيل، فقالت أكشينار إن المادة 78 من الدستور تنص على أنه إذا تعذر إجراء الانتخابات بسبب الحرب، يحق للبرلمان تأجيلها لمدة عام واحد، لكنها عبرت عن اعتقادها بألا يصدر هذا القرار عن البرلمان، مضيفة: «علينا نحن السياسيين أن نقوم بواجبنا لإجراء الانتخابات». وخلال زيارتها لبلدتي بازارجيك وإلبيستان اللتين كانتا مركزين للزلزالين اللذين وقعا فجر الاثنين بقوة 7.7 و7.6، حملت أكشينار الرئيس رجب طيب إردوغان وحكومته المسؤولية عن التأخر في إغاثة المتضررين من الزلزالين في ظل ظروف جوية قاسية ودرجات حرارة منخفضة جداً. وقالت أكشينار إننا «أمام عجز كبير من جانب الحكومة... لقد سبق أن سلموا الدولة إلى حركة فتح الله غولن، واعتقدت أننا تعلمنا الدرس بعد 15 يوليو (تموز) 2016 عندما هرعت جميع مؤسسات الدولة والشعب إلى الشارع لصد محاولة الانقلاب، لكننا أدركنا الآن أنهم لم يستوعبوا الدرس، هذا الزلزال كشف ذلك. هناك العديد من الدروس التي يجب تعلمها من هذا الزلزال». وأضافت: «بينما أرادوا الاستيلاء على جميع المؤسسات في الدولة، أفسدوا هذه المؤسسات... وبات إردوغان هو المسؤول الوحيد عن كل الأخطاء حتى الآن إنه يدمر اليوم ما حققه بالأمس». وأشارت أكشينار إلى أنها عاشت زلزال كوجا إيلي في أغسطس (آب) 1999 مع عائلتها، وفقدت 14 من أقاربها، لكن الجيش قدم دعماً لوجيستياً في ساعة مبكرة جداً، وأنشئت مدينة حاويات في 40 يوماً، وفي غضون عام ذهب الناس إلى منازلهم... أما الآن فيتحدث السيد إردوغان عن عام كامل سينتظر فيه الناس حتى يجدوا مكاناً. وذكرت أكشينار أنها أرسلت زملاءها في الحزب إلى مناطق الزلزال على الفور، وأخبروها بأن ملايين الناس يعانون بسبب انخفاض درجة الحرارة وانقطاع الكهرباء ووسائل الاتصال، ولا يجدون طعاماً أو غطاءً، مضيفة أنها طرقت كل الأبواب، ولم تدع باباً لإنقاذ إنسان لم تطرقه، ولهذا السبب طرقت باب إردوغان في النهاية وأجرت معه اتصالاً هاتفياً». وتابعت: «لقد ظللت صامتة لمدة 72 ساعة، لم أذهب إلى المنطقة، ولم أتدخل، ولم أرغب في أن أتدخل، لكن الآن علينا أن نجعل صوت المواطن مسموعاً. وكما أنقذ الشعب الدولة في 15 يوليو 2016، سنسحب الشعب من تحت الأنقاض... رغم كل شيء أعتقد أنه لا يستطيع إلغاء الانتخابات. نحن السياسيين في وضع يتعين علينا فيه ضمان إجراء الانتخابات. أتفهم أنها قد لا تجرى في 14 مايو، لكن يجب أن تجرى في موعدها الأصلي في 18 يونيو».

* نقطة تحوّل

ويعتقد خبراء ومراقبون أن العام الحالي سيكون بمثابة نقطة تحول مهمة لتركيا التي تقترب الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، ولأن نتيجة الانتخابات، سواء بقي إردوغان في السلطة أو لا، ستكون لها عواقب قاسية على سكان تركيا واقتصادها وعملتها، وفي الوقت ذاته، فإن استجابة إردوغان للكارثة، التي تعرض بسببها للانتقادات من جانب المعارضة والشارع التركي على السواء، والدعوات التي انطلقت من المعارضة وعلماء الزلازل والجيولوجيا للمساءلة عن سبب عدم تصميم العديد من المباني بشكل يمكنها من تحمل الهزات القوية، سيكون لها دور رئيس في تحديد مستقبل إردوغان السياسي بعد 20 عاماً في السلطة. لقد عمل إردوغان في الأشهر الأخيرة التي سبقت كارثة الزلزال على تأمين بقائه في السلطة، عبر اتخاذ خطوات لإنقاذ الوضع الاقتصادي في البلاد، وإرضاء أكبر شريحة ممكنة من الناخبين عبر رفع الحد الأدنى للأجور مرات متتالية، واتخاذ خطوات لمحابة التضخم، والإعلان عن انخفاضه على نحو متسارع في الشهرين الماضيين ليهبط إلى نحو 57 في المائة في يناير (كانون الثاني)، من أعلى مستوى في 24 عاماً في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، حيث تجاوز نسبة الـ85 في المائة. أرجع الخبراء التراجع الاقتصادي في تركيا إلى مزيج من العوامل، منها ارتفاع أسعار الطاقة عالمياً، ووباء «كورونا»، والحرب في أوكرانيا، وبالطبع إلى السياسات الاقتصادية التي وجهها إردوغان، وأصر فيها على تطبيق نموذج مخالف للنظريات الراسخة، والضغط من أجل خفض أسعار الفائدة رغم ارتفاع التضخم، ما أدى إلى إرسال الليرة التركية إلى هوة سحيقة وانخفاض قياسي مقابل الدولار، منذ بدء تطبيق النموذج الاقتصادي لإردوغان في نهاية عام 2021، لتواصل الليرة نزفها في عام 2022 بنسبة 30 في المائة من قيمتها. كما انخفضت احتياطيات تركيا من العملات الأجنبية بشكل حاد في السنوات الأخيرة، وتضخم عجز الحساب الجاري، ودفع تآكل الليرة القوة الشرائية للأتراك إلى الحضيض وأضر بشعبية إردوغان. وزاد الطين بلة، انسحاب أموال ضخمة وهروب المستثمرين بأعداد كبيرة من تركيا في السنوات الأربع الأخيرة، لكن لا يزال مارك موبيوس، أحد كبار خبراء الأسواق الناشئة في «موبيوس كابيتال بارتنرز إل إل بي»، متفائلاً رغم كارثة الزلزال والمشكلات الاقتصادية. لكن موبيوس يرى أنه إذا أسيء التعامل مع جهود الإنقاذ من كارثة الزلزال، وأصيب الناس بالإحباط، سيكون هناك رد فعل عنيف، والمسألة الأخرى بالطبع هي المباني وأيها هدم، إلى الحد الذي تم بناؤها فيه بموجب القوانين الجديدة وعدم فرض السلطات لوائح على ضوء كارثة زلزال مرمرة في كوجا إيلي في 1999، يمكن أن تكون هناك بعض النكسات الخطيرة لإردوغان، الذي يجب عليه أن يملك زمام السيطرة على الوضع خلال الوضع الراهن. وذهب موبيوس إلى أن القضية الصارخة المتمثلة في الاستعداد للزلزال في تركيا قد تطارد إردوغان في الانتخابات، مشيراً إلى أن واحدة من المشكلات الكبرى هي أن قوانين البناء ليست على قدم المساواة بين مناطق تركيا المختلفة.

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,171,177

عدد الزوار: 6,758,708

المتواجدون الآن: 119