المعارضة التركية المتحدة ضد إردوغان تتعهد بمحو إرثه ...

تاريخ الإضافة الأربعاء 8 آذار 2023 - 4:44 ص    عدد الزيارات 442    التعليقات 0

        

المعارضة التركية المتحدة ضد إردوغان تتعهد بمحو إرثه ...

كليشدار أوغلو العلوي شبيه غاندي يحتاج إلى كثير من الدعم للفوز

الجريدة... تعهد تحالف المعارضة التركي بإلغاء العديد من سياسات الرئيس رجب طيب إردوغان إذا فاز في الانتخابات المتوقع إجراؤها في 14 مايو المقبل بعدما اختار أمس الأول رئيس حزب «الشعب الجمهوري» كمال كليشدار أوغلو مرشحه الموحد للرئاسة. وفي برنامجه السياسي، يعد «تحالف الأمة» المؤلف من 6 أحزاب بالعودة إلى الديموقراطية البرلمانية، والتراجع عن السياسات الاقتصادية غير التقليدية، وإحداث تحول كبير في السياسة الخارجية. وأحد الوعود السياسية الرئيسية للشركاء هو التخلي عن النظام الرئاسي المعمول به منذ 2018 وتبني نظام برلماني قوي مع منح مزيد من الصلاحيات للنواب وإعادة منصب رئيس الوزراء وتحويل الرئاسة إلى منصب محايد. وتعهد التحالف كذلك بتعزيز حرية التعبير والحق في تنظيم المظاهرات وضمان استقلال القضاء الذي يُنظر إليه حالياً على أنه خاضع لسيطرة الحزب الحاكم. اقتصادياً، وعد التحالف بخفض التضخم الذي بلغ 55 في المئة في فبراير الماضي إلى خانة الآحاد في غضون عامين، واستعادة استقرار الليرة التي فقدت 80 في المئة من قيمتها على مدى السنوات الخمس الماضية، وضمان استقلالية البنك المركزي وإنهاء السياسات التي تسمح بالتدخل في سعر الصرف المرن. كما قال التحالف إنه سيراجع جميع المشروعات المنفذة في إطار شراكات بين القطاعين العام والخاص، ويعيد التفاوض على عقود الغاز الطبيعي. وفيما يخص السياسة الخارجية، ذكر أنه سيسعى لاستكمال الانضمام للاتحاد الأوروبي والحصول على عضوية كاملة، وإقامة علاقات مع الولايات المتحدة وفقاً لتفاهم مبني على الثقة المتبادلة، وإعادة تركيا إلى برنامج الطائرات المقاتلة إف 35، مع الحفاظ على العلاقات مع روسيا. ورغم هذه التعهدات، يرى مراقبون أن إردوغان لا يزال يتمتع بدعم معقول في صفوف المحافظين واليمين والوسط، وأن كليشدار أغلو لن يكون قادراً على الفوز من دون دعم حزب الشعوب الديموقراطي المؤيد للأكراد. وكان زعيم هذا الحزب صلاح الدين ديمرطاش (49 عاماً) المسجون منذ 2016 دعا كليشدار الشهر الماضي إلى قيادة المعارضة. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن التنافس سيكون محتدماً في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، والتي ستحدد ليس فقط من يقود تركيا بل كيف تحكم وإلى أين يتجه اقتصادها ودورها الإقليمي والدولي خصوصاً فيما يتعلق بحرب أوكرانيا وصراعات الشرق الأوسط. قبل دخول عالم السياسة، عمل كليشدار أوغلو (74 عاماً) في وزارة المالية، ثم ترأس مؤسسة التأمين الاجتماعي التركية معظم التسعينيات. وهو يتحدر من مقاطعة تونجلي الشرقية، وهو نجل موظف حكومي وينتمي للطائفة العلوية التي تشكل 15 إلى 20 في المئة من سكان تركيا البالغ عددهم 85 مليون نسمة. وتضع معتقدات هذه الطائفة أتباعها في خلاف مع الأغلبية السنية في تركيا لكن هذه النقطة لم تشكل تحدياً لكيلشدار أوغلو خلال زعامته لحزب الشعب الجمهوري العلماني إلا أنها قد تحد من قدرته على استقطاب بعض المحافظين المترددين. ويستمد كليشدار أوغلو الذي أطلق عليه الإعلام التركي لقب «غاندي كمال» بسبب تشابه عابر في المظهر مع الزعيم الهندي الراحل المهاتما غاندي دعماً أيضاً من انتصار المعارضة في 2019 حين ألحق حزب الشعب الجمهوري الهزيمة بحزب «العدالة والتنمية» الحاكم الإسلامي المحافظ في إسطنبول ومدن كبيرة أخرى في الانتخابات المحلية، وذلك بفضل دعم أحزاب المعارضة الأخرى خصوصاً ميرال أكشينار زعيمة الحزب الصالح التي تنال قبولاً لدى الناخبين القوميين واليمينيين، وكذلك المنشقان البارزان عن إردوغان علي باباجان رئيس الوزراء السابق، وأحمد داوود أوغلو وزير الخارجية السابق. وتقلص دعم إردوغان بفعل أزمة تكاليف المعيشة مع تصاعد التضخم والاضطرابات الاقتصادية على مدى سنوات، وكذلك بسبب سوء التعامل مع الكوارث وضعف معايير البناء بعد الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب شرق تركيا الشهر الماضي لكنه لا يزال يحظى بالدعم.

ستولتنبرغ يشير إلى «تقدم» مع تركيا بشأن انضمام السويد إلى الناتو

ستوكهولم: «الشرق الأوسط».. رحب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ، الثلاثاء، باستئناف المفاوضات مع تركيا بشأن انضمام السويد وفنلندا، مشيرا إلى احراز تقدم على هذا الصعيد. وفي مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون، قال ستولتنبرغ الذي يجري زيارة إلى السويد تستمر حتى الأربعاء، إن إنجاز انضمام البلدين إلى الحلف هو «أولوية قصوى، ونحن نحرز تقدماً». وأكد أن السويد التي تعطل تركيا طلب انضمامها وفت بالتزامات كانت قد قطعتها لأنقرة في مدريد في يونيو (حزيران) الماضي، وأن «الوقت حان للانتهاء من عملية المصادقة». ومن أصل 30 دولة في الحلف، وحدهما تركيا والمجر لم تصادقا على انضمام السويد وفنلندا. وموافقة الدول الاعضاء بالاجماع ضرورية لانضمامهما. وكانت تركيا أوقفت نهاية يناير (كانون الثاني) المفاوضات وأرجأت خصوصا اجتماعا ثلاثيا كان مقررا في فبراير (شباط) بعد تظاهرات عدة مناهضة لتركيا في ستوكهولم. وستستأنف المفاوضات الخميس في بروكسل. وقال ستولتنبرغ «التقيت مؤخرًا الرئيس التركي (رجب طيب) إردوغان، ويسعدني أنه وافق على استئناف الاجتماعات» الثلاثية مع السويد وفنلندا. وأكد أن «القضية ليست ما اذا السويد ستدخل التحالف بل متى». وأعلن رئيس الوزراء السويدي أن البرلمان سيعقد جلسة للتصويت مسبقا على الانضمام إلى التحالف.

زلزال تركيا: النازحون يضاعفون الأعداد في القرى والأحياء غير المتضررة

بعض السكان فضلوا العيش في الخيام... والنساء والأطفال يعانون صدمات نفسية

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق.. دفعت كارثة زلزالي 6 فبراير (شباط) الماضي في تركيا مئات الآلاف من الناس إلى هجرة أماكنهم الأصلية بسبب تدمير منازلهم. ومن المفارقات الكثيرة التي كشفتها الكارثة أن بعض الأماكن في الولايات الـ11 المنكوبة دمرت بالكامل، فيما بعضها لم يصب بأي أضرار، ولذلك أصبحت هذه الأماكن مقصداً لمن لا يريدون مغادرة موطنهم الأصلي والانتقال إلى ولايات أخرى. ونتيجة لموجة الهجرة الداخلية، ارتفعت الكثافة السكانية في المناطق الآمنة التي أصبحت مقصداً لمن اختاروا البقاء في بيئتهم التي تعودوا عليها ريثما يعاد البناء وينتهي مشروع إعادة الإعمار ويعودون إلى بيوتهم. كانت ولاية هطاي في جنوب البلاد من أكثر الولايات التركية المنكوبة تضرراً حيث فقد أكثر من 21 ألف شخص حياتهم في الزلازل المدمرة، أي ما يقرب من نصف العدد الإجمالي للضحايا، البالغ 46 ألفاً و104 قتلى، وتحولت آلاف المباني إلى أنقاض، ولا سيما مدينة أنطاكيا التي لم يبق فيها حجر على حجر، حيث انتقل غالبية سكانها إلى مناطق أخرى في هطاي، وبخاصة القرى والمناطق التي لم يضربها الزلزال العنيف، بينما هاجر الآلاف إلى ولايات أخرى أو مدن أخرى. تقدمت بلدة ريحانلي (أو الريحانية) قائمة المناطق الآمنة التي شهدت نزوحاً كبيراً إليها تسبب في تضاعف عدد سكانها بعد الزلزال. على سبيل المثال، لم يصب أي مبنى بأذى كبير أو أضرار تستوجب الإزالة في حي كافالجيك، المعروف سابقاً باسم قرية حران في بلدة ريحانلي. ومع ذلك، فإن سكانه يخافون الاقتراب من بيوتهم خوفاً من الزلازل، بعدما انفردت هطاي بعد الزلزالين الكبيرين في كهرمان ماراش، بزلزالين آخرين بقوة 6.7 درجة في بلدة دفنة، و5.8 درجة في بلدة صامان داغ في 20 فبراير. يعتصم سكان الحي، الذي يضم نحو 400 منزل، ولا تزيد فيه ارتفاعات المباني عن طابق واحد أو طابقين فقط، بالشوارع والأماكن الخالية ويطالبون بخيام مجهزة وطبيب لأطفالهم. ينظر إلى هؤلاء السكان على أنهم محظوظون، فمنازلهم لا تزال على حالها نظراً لطبيعة الأرض الصخرية التي أقيمت عليها، وبينما هم خائفون توافدت عليهم مئات الأسر الهاربة من جحيم أنطاكيا. في هذا الحي المتاجر ومحلات البقالة مفتوحة، ويواصل الناس حياتهم اليومية وعملهم. ورغم ذلك، يقول النساء إنهن لا يردن دخول بيوتهن خوفاً من الزلازل بعد تجربة الهلع التي عاشوها في 6 فبراير، وإن نفسيتهن تحطمت ولا يرغبن في القيام بأعمال تجارية. العائلات التي تقضي الوقت أمام منازلها، وتحتفظ بأطفالها في أحضانهم، يقولون أيضاً إنهم بحاجة إلى دعم نفسي. وروى حسن دمير تجربته وعائلته مع زلزالي 6 فبراير، قائلاً: «استيقظنا على اهتزاز البيت، ركضنا إلى الباب وخرجنا، وعندما توقف دخلنا، وعندما اهتز البيت مرة أخرى في الزلزال الثاني، ألقينا بأنفسنا في الخارج مرة أخرى... ظهرت تشققات في مآذن مساجدنا...نريد الخيام وليس الطعام والماء. نبقى في الخارج، الأطفال وكبار السن يشعرون بالبرد في الليل. بالأمس، تعرض ابني لكابوس وهو نائم، حلم بوقوع زلزال، فجأة أصيب بالذعر ونقلناه إلى المستشفى. لقد تأثر نفسياً بشدة». في حي آخر، هو بوكولماز، الذي كان في السابق قرية جبلية أيضاً في ريحانلي، زاد عدد السكان بنسبة 25 في المائة بعد الزلزال، بحسب ما قال «مختار الحي»، حسين دولغون، الذي لا يزال متمسكاً بتسمية القرية، مضيفاً: «لم يتم تدمير أي مبنى خلال الزلزال الذي ضرب قريتنا، الأرض صلبة، لكن هناك الكثير من الوافدين من الخارج، بشكل عام، عاد أولئك الذين دمرت منازلهم وتضررت في أنطاكيا إلى قريتهم، لأنها أكثر أماناً، الآن يعيش في كل بيت 4 أو 5 عائلات، نحتاج إلى خيام لاستيعاب الوافدين، عدد السكان كان يتراوح بين 1500 و2000 شخص، الآن زاد هذا العدد بشكل كبير، والحل هو تزويدنا بالخيام». بعض من اختاروا الاستمرار في أماكنهم ويقيمون في حدائق منازلهم أو في الأماكن المفتوحة، حاولوا إقامة خيام مؤقتة يعيشون فيها بوسائلهم الخاصة، لكنهم يعانون بسبب البرد الشديد، وبدأ الأطفال يمرضون. وفي ولاية عثمانية (جنوب تركيا)، لم يختلف الحال كثيراً عن هطاي، وتضاعف عدد سكان بلدة سومباس. رئيس بلدية سومباس، زكي دمير أوغلو، قال إنهم شعروا بالزلزال بشدة في مناطقهم، لكن لم تكن هناك مبانٍ مدمرة أو منهارة، بسبب طبيعة المنطقة التي لا تزيد فيها الارتفاعات عن 4 طوابق كحد أقصى، فضلاً عن صلابة الأرض، لم يسقط إلا 10 مبانٍ قديمة جداً. وأضاف أنه بعد الزلزال، حدثت موجة هجرة كثيفة، نستقبل الوافدين علينا بكل حب ومودة وتضامن حتى نزيل الجروح معاً، إجمالاً كان عدد السكان نحو 20 ألفاً، وبعد أن جاء إخوتنا الذين نزحوا من أضنة وغازي عنتاب وعثمانية إلى منطقتنا تضاعف العدد، والوافدون يعبرون عن شهورهم بالأمان في الحي، وأصبحوا يخافون من السكن في مبانٍ ذات ارتفاعات عالية.

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,096,668

عدد الزوار: 6,934,644

المتواجدون الآن: 85