انتخابات تركيا: إردوغان يتراجع 10 نقاط أمام كليشدار أوغلو ...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 14 آذار 2023 - 5:12 ص    عدد الزيارات 556    التعليقات 0

        

تركيا: 9 مرشحين للرئاسة... وحزب إردوغان يواصل جهود توسيع تحالفه...

الحكومة توجّه نداء لمواصلة التبرع لمنكوبي الزلزال

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق... في حين تتواصل جهود حزب «العدالة والتنمية» الحاكم برئاسة الرئيس رجب طيب إردوغان لتوسيع «تحالف الشعب» الذي يضم حزبه مع حزبي «الحركة القومية» و«الوحدة الكبرى»، تزايد عدد المرشحين الذين أعلنوا نيتهم خوض انتخابات الرئاسة التي تُجرى مع الانتخابات البرلمانية يوم 14 مايو (أيار) المقبل. وأعلن رئيس المجلس الأعلى للانتخابات أحمد ينار، أمس (الاثنين)، أن التقويم الانتخابي للانتخابات الرئاسية الـ13 والانتخابات البرلمانية الـ28 المقررة في 14 مايو، سيبدأ اعتبار من 18 مارس (آذار) الحالي. وأضاف ينار أنه بالإضافة إلى ذلك يواصل المجلس العمل على تحديد المبادئ المتعلقة بالتصويت من الناخبين في الداخل والخارج. وقفز عدد المرشحين لخوض الانتخابات الرئاسية إلى 9 مرشحين حتى الآن، فإلى جانب الرئيس رجب طيب إردوغان مرشح «تحالف الشعب»، وكمال كليتشدار أوغلو مرشح «طاولة الستة» لأحزاب المعارضة، وسنان أوغان مرشح تحالف «أتا»، أعلن كل من محرم اينجه المرشح السابق لرئاسة الجمهورية عن حزب «الشعب الجمهوري» في انتخابات عام 2018، ترشحه للرئاسة عن حزبه «الجديد» (البلد) الذي أسسه بعد انشقاقه عن «الشعب الجمهوري». كما أعلن رئيس حزب «التجديد» أوزتورك يلماظ، المنشق أيضاً عن «الشعب الجمهوري»، وكذلك دوغو برينتشيك رئيس حزب «الوطن اليساري»، والرئيس السابق لحزب «الشباب» جيم أوزان، ورئيس الحزب «الواحد» أحمد أوزال، خوضهم سباق الرئاسة، إلى جانب مدير معهد «جنتيست» الدكتور سردار صاواش. في الوقت ذاته، يواصل إردوغان محاولاته لتوسيع «تحالف الشعب» وضم أحزاب جديدة لتوسيع قاعدة التصويت له وللتحالف في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في مواجهة كمال كليتشدار أوغلو، أكبر منافسيه، في ظل صعوبات تعترض انضمام الأحزاب التي يتفاوض معها في ظل الشروط التي وضعها حزبا «الرفاه من جديد» وحزب الهدى (الهدى بار)، والتي تبدو صعبة أو تعجيزية. والتقى إردوغان، الاثنين، رئيس حزب «الوحدة الكبرى» مصطفى ديستيجي بمقر حزب «العدالة والتنمية» الحاكم في أنقرة. وقال ديستيجي، في تصريح عقب اللقاء، إن «تحالف الشعب مستمر في طريقه ككيان واحد ومرشحنا هو الرئيس إردوغان، تحدثنا من حيث المبدأ، وقلنا إننا كحزب سنشارك في الانتخابات بشعارنا ومرشحينا في جميع الولايات الـ81». وزار وفد من حزب «العدالة والتنمية» يضم نائب رئيس الحزب نعمان كورتولموش ونائب رئيس الحزب لشؤون الانتخابات علي إحسان ياووز، حزب «الهدى»، أمس، في محاولة للاتفاق على انضمامه إلى «تحالف الشعب»، بعدما أعلن الحزب أنه سيدعم إردوغان في الانتخاب. وعقب إعلان حزب «الهدى»، الذي يعد الذراع السياسية لـ«حزب الله» التركي، السبت، دعم ترشيح إردوغان للرئاسة، خرج رئيس حزب «الوحدة الكبرى»، الشريك في التحالف مصطفى ديستيجي بتصريحات، الأحد، قال فيها إن «حزب الهدى الذي أعرفه ليس عضواً في التحالف، لقد أعلنوا فقط بيان دعم أحادي الجانب». وتعرض إردوغان لانتقادات حادة بعد خطوة إعلان حزب «الهدى» الانضمام إلى التحالف بسبب تصريحات سابقة له هاجم فيها «حزب الله» التركي، الذي ينظر إليه في البلاد على أنه منظمة دموية تسببت في قتل مئات الأبرياء والجنود الأتراك، فضلاً عن اغتيالات شخصيات أمنية. وعقب إعلانه عن دعم إردوغان نشر الحزب، الذي يوجد مركزه في ديار بكر جنوب شرق البلاد ذات الأغلبية الكردية، برنامجاً يتضمن بنوداً يرغب في تحقيقها في المرحلة المقبلة عقب انضمامه إلى «تحالف الشعب»؛ أهمها أنه تجب مناقشة نظام الدولة والحكم الذاتي والفيدرالية، ويجب الاعتذار لأقارب الشيخ سعيد بيران الذي قاد ثورة النقشبندية في جنوب شرق تركيا ضد سياسة التتريك التي اتبعها مصطفى كمال أتاتورك وخاض صراعاً مسلحاً ضد الدولة انتهى باعتقاله وإعدامه وعدد من رفاقه عام 1925 بعد أن قتلوا مئات الجنود الأتراك. كما تضمنت بنود البرنامج حذف مقولة أتاتورك: «ما أسعدني عندما أقول إنني تركي» من مناهج التعليم، ويجب قبول اللغة الكردية كلغة رسمية ثانية إلى جانب اللغة التركية، وتحسين المدارس الدينية (يقصد بها الطرق الصوفية) وإعادتها إلى وظائفها الأصلية ومنحها صفة رسمية، وتجب إعادة أسماء المدن التي تم تغيير أسمائها الكردية. في الوقت ذاته، أعلن حزب «الرفاه من جديد» الإسلامي، الذي يرأسه فاتح أربكان، نجل رئيس الوزراء الراحل نجم الدين أربكان، 30 شرطاً من أجل الموافقة على طلب حزب «العدالة والتنمية» الحاكم انضمامه إلى «تحالف الشعب»؛ أهمها ما نشره رئيس فرع الشباب في الحزب مليح جونر، على «تويتر»، وتتضمن إلغاء القانون رقم 6284 بشأن حماية الأسرة ومنع العنف ضد المرأة، الذي تم اعتماده نتيجة لكفاح طويل من أجل ترسيخ حقوق المرأة في تركيا، وإغلاق جمعيات المثليين، وإلغاء النفقة التي يدفعها الرجل لمطلقته لأجل غير مسمى، وإقامة نظام تعليمي ذي أولوية أخلاقية وروحية ودعم الزراعة والمزارعين. وأثار مطلب إلغاء القانون جدلاً واسعاً في الشارع التركي وعلى الساحة السياسية، لا سيما بعد أن أكد نائب رئيس حزب «الرفاه»، دوغان أيدال، أن حزبه طرح هذا المطلب خلال الزيارة التي قام بها وفد حزب «العدالة والتنمية» الذي ضم نائبي رئيس الحزب بن علي يلدريم وعلي إحسان ياووز، وتم قبول المطلب، لكن يلدريم رد على الفور قائلاً إن «الزيارة كانت زيارة مجاملة ولم تشهد طرح مثل هذا المطلب». بدورها، أكدت وزيرة الأسرة والسياسات الاجتماعية داريا يانيك أن هذا القانون خارج النقاش. وأعلن حزب «اليسار الديمقراطي» أنه لن ينضم إلى تحالف «الشعب»، وسيخوض الانتخابات كحزب منفرد، وقال رئيسه أوندر أكساكال إنه لم يتلقَّ أي دعوة من أي تحالف للانضمام إليه. ويوجد في تركيا حالياً 4 تحالفات انتخابية؛ هي «تحالف الشعب» الحاكم، الذي يضم أحزاب «العدالة والتنمية» الحاكم برئاسة إردوغان، و«الحركة القومية» برئاسة بهشلي، وحزب «الوحدة الكبرى» برئاسة مصطفى ديستيجي، و«تحالف الأمة» المعارض، الذي يضم حزبي «الشعب الجمهوري»، أكبر أحزاب المعارضة برئاسة كمال كليتشدار أوغلو، و«الجيد» برئاسة ميرال أكشينار، و«تحالف العمل والحرية»، الذي يضم أحزاباً يسارية بقيادة حزب «الشعوب الديمقراطية» المؤيد للأكراد، وإلى جانبه أحزاب «العمال» و«الحركة العمالية» و«اتحاد الجمعيات الاشتراكية» و«الحرية المدنية» وتحالف «أتا»، ويضم أحزاباً قومية بقيادة حزب «النصر» الذي يتزعمه أوميت أوزداغ، المعروف بعدائه للأجانب، خصوصاً السوريين، ويضم أيضاً أحزاب: «العدالة» و«الحقيقة» و«التحالف التركي» و«بلدي». وتسيطر كارثة زلزالي 6 فبراير (شباط) المدمرين على أجندة الانتخابات في تركيا، وأعلنت الأحزاب أنها ستوجه الأموال التي يتعين أن يدفعها الراغبون في الترشح على قوائم البرلمان إلى منكوبي الزلزال، وإعفاء المترشحين من المناطق المنكوبة من دفع الرسوم. وطالب وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، الاثنين، الشعب التركي بمواصلة التبرع بالمواد الغذائية لا سيما مع اقتراب شهر رمضان، حيث ستكون هناك حاجة للطعام في وجبتي الإفطار والسحور، إلى جانب مواصلة التبرع بالملابس والأحذية ولا سيما الملابس الداخلية والملابس اليومية والأحذية. وقال صويلو إن عدد ضحايا الزلزالين ارتفع إلى 48 ألفاً و448 قتيلاً، بينهم 6 آلاف و660 أجنبياً، وتتواصل عملية تحديد هوية 1615 شخصاً، بواسطة الطب الشرعي، بينهم أجانب أيضاً.

انتخابات تركيا: إردوغان يتراجع 10 نقاط أمام كليشدار أوغلو

• الرئيس التركي يسعى إلى التحالف مع أحزاب إسلامية هامشية بينها «حزب الله» ويخاطر بـ «مواجهة ثقافية»

الجريدة... تقدم مرشح المعارضة التركية للرئاسة، كمال كليشدار أوغلو، على الرئيس رجب طيب إردوغان قبل انتخابات 14 مايو، التي يرى كثيرون أنها الأكثر أهمية في تاريخ تركيا، تقدم مرشح المعارضة التركية للرئاسة، كمال كليشدار أوغلو، على الرئيس رجب طيب إردوغان قبل انتخابات 14 مايو، التي يرى كثيرون أنها الأكثر أهمية في تاريخ تركيا. أظهرت استطلاعات رأي جديدة أن مرشح المعارضة التركية للرئاسة، كمال كليشدار أوغلو، يتقدّم على الرئيس رجب طيب إردوغان بأكثر من 10 نقاط مئوية قبل الانتخابات المقررة في مايو. وتُظهر استطلاعات الرأي أيضا أن تكتّل المعارضة الذي يُطلق عليه «تحالف الأمة» يتقدم السباق البرلماني بفارق 6 نقاط على الأقل عن حزب العدالة والتنمية بزعامة إردوغان وحلفائه. ومازال حزب الشعوب الديموقراطي المؤيد للأكراد محققا نسبة مريحة تزيد على 10 في المئة. ويواجه إردوغان التحدي الأكبر لحكمه القائم منذ 20 عاما، بعد تراجُع شعبيته خلال أزمة غلاء المعيشة، بينما يعيد ضحايا زلزال الشهر الماضي النظر في ولائهم في معاقل حزب العدالة والتنمية السابقة. ولن تحدد الانتخابات فقط من سيقود تركيا، لكن أيضا طريقة حكمها والوجهة التي سيسلكها اقتصادها، والدور الذي قد تلعبه في تخفيف حدة الصراعات بأوكرانيا والشرق الأوسط. وقال الرئيس المشارك لاستشارات المخاطر السياسية في شركة تينيو، ولفانجو بيكولي، إن تحالف الأمة بحاجة إلى تقديم جبهة موحدة وإقناع الناخبين بخطة محددة للحفاظ على زخمهم خلفه في الفترة السابقة على الانتخابات. وقال لـ «رويترز»: «مجرد إلقاء اللوم على إردوغان في كل ما هو خاطئ بتركيا لن يحسم الأمر. الانتخابات السابقة أظهرت أن أداء إردوغان استثنائي في الحملات الانتخابية، لكن تصريحاته في الآونة الأخيرة تشير إلى أنه ربما فقد لمسته التي تحظى بالشعبية وقدرته على التواصل مع الناخبين». وأظهر استطلاع للرأي نشرته شركة أكسوي ريسيرش البحثية التركية يوم السبت، وأجرى في الثامن من مارس أن كليشدار أوغلو الذي أعلن تحالف المعارضة أنه مرشحه في السادس من مارس الجاري حقق نسبة تأييد تبلغ 55.6 بالمئة، متقدما على إردوغان الذي حقق نسبة تأييد بلغت 44.4 في المئة. وأظهر الاستطلاع أن تكتل المعارضة الرئيسي حصل على 44.1 في المئة من التأييد، وحصل حزب الشعوب الديموقراطي على 10.3 بالمئة، في حين حصل حزب العدالة والتنمية وحليفه حزب الحركة القومية على 38.2 بالمئة. وأظهر استطلاع أجرته شركة ألف ريسيرش بين يومي السادس والسابع من مارس أن التأييد لكليشدار أوغلو بلغ 55.1 في المئة، وسجل التأييد لإردوغان 44.9 بالمئة. وحقق حزب الشعب الجمهوري بزعامة كليشدار أوغلو تأييدا أكبر، مسجلا 31.8 في المئة من التأييد، وجاء في أعقابه حزب العدالة والتنمية مسجلا 31 في المئة. وأظهر الاستطلاع أن كتلة المعارضة الرئيسية حصدت 43.5 في المئة من التأييد، بينما حصل حزب الشعوب الديموقراطي على 11.3 في المئة. وحصل حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية معا على 37.5 بالمئة. وأظهر معهد بوتسدام للأبحاث التطبيقية (بيار ريسيرش) احتمال فوز كليشدار أوغلو بنسبة 57.1 في المئة، بينما تراجع إردوغان إلى 42.9 في المئة. ويسعى الرئيس التركي إلى الحصول على دعم الأحزاب الإسلامية الصغيرة الهامشية في الانتخابات المقبلة، في محاولة لتوسيع قاعدته المحافظة، ويخاطر بحدوث مواجهات ثقافية حول الدين وحقوق المرأة مع المعارضة ذات التوجّه العلماني. وقال نائب رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم، علي إحسان يافوز، أمس، «لقد أجرينا اتصالات مع حزب هدى بار (حزب الهدى)، وآمل أن يتم الانتهاء من العمل في وقت قصير»، مضيفا أن «المحادثات جارية أيضا مع حزب الرفاه الجديد». ويقول موقع حزب هدى بار على الإنترنت إنه يرغب في قطع العلاقات مع إسرائيل، ومنع السويد من الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بسبب حرق نسخة من القرآن الكريم. وأسس الحزب من قبل أشخاص مرتبطين بجماعة حزب الله المتشددة الموالية للأكراد، والتي لا تمتّ بصلة إلى الجماعة اللبنانية التي تحمل الاسم نفسه. ويقول حزب الرفاه الجديد، بزعامة فاتح أربكان (نجل أول رئيس وزراء إسلامي في تركيا ومعلّم إردوغان السابق نجم الدين أربكان)، إنه يسعى إلى نظام تعليمي يعطي الأولوية للروحانية بقدر المعرفة العلمية. وقد يحتاج إردوغان إلى أصواتهم بالانتخابات المقررة في 14 مايو للتغلب على أكبر تجمّع لأحزاب المعارضة على الإطلاق، والتي تتبنى إلى حد كبير قيم الجمهورية العلمانية وتنتقد تزايد العنف ضد المرأة ومجتمع المثليين خلال 20 عاما تولى فيها إردوغان مقاليد السلطة. على صعيد آخر، أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ (آفاد) تعرّض مناطق في ولايتَي هاتاي وملاطية جنوبي تركيا لثلاث هزات أرضية جديدة صباح أمس وصلت شدتها إلى 4.7 درجات على مقياس ريختر. وذكرت «آفاد»، في بيان، أن منطقة حصة التابعة لولاية هاتاي تعرّضت لهزة أرضية بقوة 4.7 درجات على عمق 11.52 كيلومترا تحت سطح الأرض. كما تعرّضت منطقة بوتورغة التابعة لولاية ملاطية لهزتين أرضيتين الاولى بقوة 4.5 درجات وعلى عمق 8 كيلومترات، والثانية بقوة 4.5 درجات وعلى عمق 10 كيلومترات. وفي 6 فبراير الماضي، ضرب جنوب تركيا وشمال سورية زلزالان بقوة 7.7 و7.6 درجات على مقياس ريختر، وتبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة. وأودت الكارثة، التي كان مركزها ولاية قهرمان مرعش، بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص، وخلّفت دماراً مادياً ضخماً في 11 ولاية تركية. وفي تصريحات من مركز متابعة الكوارث في ولاية ملاطية، أعلن وزير الداخلية سليمان صويلو، أمس، تسجيل وفاة 48 ألفاً و448 شخصا جراء كارثة الزلزال المزدوج، بينهم 6 آلاف و660 أجنبيا جُلّهم من السوريين. وأكد استمرار الجهود لحل مشكلة الإيواء بالنسبة للمتضررين من الزلزال، مؤكدًا الانتهاء من إقامة 21 ألف منزل مسبق التجهيز من أصل 115 ألفًا و585 مخصصة إقامتها في منطقة الزلزال.

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,110,375

عدد الزوار: 6,753,278

المتواجدون الآن: 107