إردوغان يتعهد بجعل تركيا «النجم الصاعد» في المنطقة..
الليرة التركية تهبط لمستوى قياسي جديد...
الراي... تراجعت الليرة التركية بأكثر من واحد في المئة لتهبط لمستوى قياسي جديد اليوم، فيما يعكف الرئيس رجب طيب أردوغان على اختيار من سيتولون إدارة السياسات الاقتصادية في حكومته بعد فوزه في جولة إعادة الانتخابات الرئاسية يوم الأحد. وسجلت الليرة أدنى مستوى لها على الإطلاق عند 20.34 مقابل الدولار انخفاضا من مستوى الإغلاق الذي سجلته أمس، عند 20.0990 ليرة للدولار. وشهد أمس أسوأ أداء يومي للعملة في ثمانية أشهر. وخسرت الليرة ثمانية في المئة من قيمتها منذ بداية العام. وفقدت أكثر من 90 في المئة من قيمتها على مدار العقد الماضي إثر موجات من ارتفاع التضخم.
أردوغان: سنخفض التضخم ليصبح في خانة الآحاد
الراي... قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، إن الحكومة عازمة على اتخاذ خطوات لحماية المواطنين من التضخم المرتفع وتخفيضه ليصبح في خانة الآحاد لتخفيف هذا العبء عن كاهل الشعب. وفي كلمته خلال الاجتماع العام السنوي لاتحاد الغرف والتبادل السلعي بعد فوزه في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية يوم الأحد، قال أردوغان إن الحكومة ستجذب الاستثمارات إلى تركيا. وانخفض التضخم السنوي لأسعار المستهلكين إلى 44 في المئة في أبريل نيسان من ذروة 24 عاما البالغة 85.5 في المئة والمسجلة العام الماضي.
بلينكن: الكونغرس يربط بين تزويد تركيا بـ F16 وانضمام السويد للناتو
دبي - العربية.نت.. أعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اليوم الثلاثاء، أن بعض أعضاء الكونغرس يربطون تزويد تركيا بمقاتلات "إف-16" بموافقة أنقرة على انضمام السويد لحلف الناتو. وقال في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء السويدي: "فيما يتعلق بمقاتلات "إف-16"، فإن إدارتنا كانت واضحة جدا، في أنه من المهم أن تمتلك تركيا مقاتلات "إف-16" وأطقم تحديثها، بصفتها عضوًا رئيسيًا في التحالف، حتى تتمكن من العمل وفقًا لأعلى معايير التحالف وتكون متوافقة تمامًا مع أي حليف آخر. كما دعا بلينكن تركيا والمجر إلى الموافقة على انضمام ستوكهولم في أقرب وقت ممكن؛ وقال "لا يوجد سبب للانتظار. السويد جاهزة بالفعل".
أنقرة ليست استثناء
في الوقت نفسه، أقر وزير الخارجية بأن أي عضو في حلف شمال الأطلسي له الحق في التعبير عن مخاوفه، وأنقرة ليست استثناء. وخلص بلينكن إلى أنه "من وجهة نظر الولايات المتحدة، فقد حان الوقت الآن لاستكمال عملية انضمام السويد إلى الناتو. لقد اتخذت خطوات مهمة للغاية لتبديد المخاوف المشروعة من جهة تركيا لذلك نأمل أن يتم الانتهاء من هذه العملية في الأسابيع المقبلة. لا يساورنا شك في أن هذا يمكن ويجب أن يتم، ونتوقع أن يحدث". وتسعى تركيا للحصول على 40 مقاتلة من طراز "إف-16"، لتحديث أسطول قواتها الجوية وذلك بعد استبعادها من البرنامج الأميركي لإنتاج الجيل الخامس من مقاتلات "إف-35" على خلفية شرائها منظومة "إس-400" الروسية. وفي شهر مارس، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنه لا يمكن لبلاده الموافقة على انضمام السويد لحلف الناتو، نظرا لأنها ترفض تسليم 120 شخصا تتهمهم السلطات التركية بارتكاب أنشطة إرهابية.
ماذا يعني انضمام فنلندا للناتو؟
من جانبها، طلبت السويد وفنلندا اللتان لطالما حافظتا على عدم الانحياز العسكري لتجنب أي نزاع مع جارتهما روسيا، رسميا الانضمام إلى الناتو بعد غزو أوكرانيا العام الماضي، علما بأن كييف فشلت في مساعيها للانضمام إلى الحلف وضماناته الأمنية المشتركة. ويتعيّن على قرارات الناتو أن تتم بالإجماع وضغط إردوغان على الدولتين الشماليتين في ملف تواجد مقاتلين أكراد تعتبر أنقرة أنهم إرهابيون. وبينما انضمت فنلندا إلى الحلف في نيسان/أبريل، ما زال على تركيا إعطاء السويد الضوء الأخضر. كما رفضت المجر التي يهيمن التوتر على علاقتها مع معظم بلدان الاتحاد الأوروبي مباركة انضمام السويد في موقف يُنظر إليه على نطاق واسع أنه مجرّد اتباع لنهج تركيا.
إردوغان يتعهد بجعل تركيا «النجم الصاعد» في المنطقة
الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق... حدّد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ملامح سياسته في ولايته الثالثة بعد انتخابه رئيساً للبلاد مجدداً، متعهداً بأن يجعل تركيا «النجم الصاعد» في المنطقة، وأن يتبنى سياسة تقوم على التقارب مع مختلف الدوائر. كما تعهد بخفض التضخم وإعمار المناطق المنكوبة بالزلزال. وهاجم المعارضة التي وصفها بـ«الضعيفة»، ودعاها إلى مراجعة أخطائها والنظر بما ستقوم به في المستقبل. في الوقت ذاته، أعلن المجلس الأعلى للانتخابات النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية التي أجريت في 14 مايو (أيار) الحالي، مشيراً إلى أن نتائج الانتخابات الرئاسية ستعلن، الخميس. وسيعقد البرلمان جلسة القسم للنواب الجدد يوم الجمعة. وقال إردوغان، في أول ظهور له بعد جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية التي أجريت الأحد، حيث شارك، الثلاثاء، في الدورة 79 للجمعية العمومية لاتحاد الغرف التجارية والبورصات التركية في أنقرة: «هدفنا هو إقامة حزام من الأمن والسلام من حولنا، من أوروبا إلى البحر الأسود، ومن القوقاز والشرق الأوسط إلى شمال أفريقيا».
هجوم على المعارضة
ولفت إردوغان إلى أن بلاده «عاشت مهرجاناً انتخابياً حقيقياً، وأن الناخبين صوّتوا لصالح الاستقرار واستمرار النمو، واليوم علينا أن نتحدث عما هو جديد، وأن نمضي مع النظام الرئاسي، وألا نتعلق بالماضي... نتائج الانتخابات في صالح تركيا والمنطقة». وواصل إردوغان هجومه على المعارضة التركية، قائلاً: «شعبنا قال دع الاستقرار يدوم وتركيا تنمو لمدة 5 سنوات أخرى... أنا لست محاسباً (في إشارة إلى خصمه كمال كليتشدار أوغلو)، أنا خبير اقتصادي. حصل تحالف الأمة على البطاقة الحمراء الثانية من الأمة في صندوق الاقتراع في جولة الإعادة يوم الأحد، تم قبول النظام الرئاسي الذي طرحناه». وأكد إردوغان أن أولوية حكومته المقبلة هي مداواة جراح ضحايا الزلزال، كما وعد بخفض التضخم إلى خانة الآحاد، كما فعلت حكوماته السابقة، وحماية المواطنين من ارتفاع الأسعار، معتبراً أن استمراره بالحكم يعني المساهمة في نشر الاستقرار في بلاده، وفي المنطقة. وقال: «سنبني قرن تركيا معاً، ولن نسمح أبداً لأولئك الذين يتصرفون بحسابات مختلفة بيننا، سنبحث عن حلول للمشاكل التي تواجه بلدنا بعقل مشترك... سنقوم بتحليل نتائج الانتخابات بشكل جيد للغاية، وندرك أننا نعيش اختبار مصير بالنسبة لبلدنا». وتعهد إردوغان بحل مشكلة التأشيرة لدول الاتحاد الأوروبي بالنسبة لرجال الأعمال، قائلاً إنها تستخدم كوسيلة ضغط سياسي.
الانتخابات البرلمانية
في الوقت ذاته، أعلن المجلس الأعلى للانتخابات النتائج النهاية للانتخابات البرلمانية. وقال رئيس المجلس أحمد ينار، في مؤتمر صحافي الثلاثاء، إن نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية بلغت 88.92 في المائة داخل البلاد، و53.80 في المائة خارجها، ونسبة المشاركة الإجمالية 87.05 في المائة. وأضاف أن حزب «العدالة والتنمية» حصل على 268 مقعداً برلمانياً (منها 3 لحزب هدى بار الذي خاض الانتخابات على قائمته)، وحزب «الحركة القومية» على 50 مقعداً، وحزب «الرفاه من جديد» على 5 مقاعد. وبذلك يكون «تحالف الشعب» حصل على 323 مقعداً، كما حصل حزب «الشعب الجمهوري» على 169 مقعداً (بينها 15 مقعداً لحزب «الديمقراطية والتقدم» و10 مقاعد لكل من حزبي «السعادة» و«المستقبل» و3 مقاعد لـ«الحزب الديمقراطي») كما حصل حزب «الجيد» على 43 مقعداً، وبذلك يكون تحالف «الأمة» حصل على 212 مقعداً. وحصل حزب «اليسار الأخضر» على 61 مقعداً وحزب «العمال التركي» على 4 مقاعد. وبذلك يكون تحالف «العمل والحرية» حصل على 65 مقعداً. وخاض حزب «الشعوب الديمقراطية» المؤيد للأكراد الانتخابات على قائمة حزب «اليسار الأخضر». ومن المقرر أن يعقد البرلمان أولى جلساته في دورته الـ8، الجمعة، برئاسة أكبر الأعضاء سناً وهو دولت بهشلي رئيس حزب «الحركة القومية». وبحسب، ينار، ستعلن النتائج النهائية لانتخابات الرئاسة الخميس.
المعارضة تقيم النتائج
على صعيد المعارضة، قال نائب رئيس المجموعة البرلمانية لحزب «الشعب الجمهوري»، أوزغور أوزيل: «سنتصرف حسب المسؤولية الملقاة على عاتق حزبنا». وتستمر عملية تقييم نتائج الانتخابات في حزب «الشعب الجمهوري»، وسيعقد رئيس الحزب كمال كليتشدار أوغلو اجتماعاً مع قياداته يوم السبت، وسط توقعات بتغييرات كبيرة في الهياكل القيادية للحزب، بعدما أشار رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو خلال كلمة بمناسبة الاحتفال بالذكرى 570 لفتح إسطنبول، ليل الاثنين - الثلاثاء، «إن الثابت الوحيد هو التغيير، وعلينا أن نقرأ جيداً رسالة التغيير التي خرجت من صناديق الاقتراع». وأضاف: «سنتعلم من أخطائنا وعيوبنا. سوف نظهر أن أكثر الأشياء غير المحتملة ليست مستحيلة إذا أعدناها إلى الوراء وصدقناها. معاً، سنفعل ذلك جنباً إلى جنب مع الملايين في هذا البلد الذين يريدون التغيير». واعتبر رئيس حزب «المستقبل» أن المعارضة لم تفشل في الانتخابات وبذلت كل جهودها المخلصة من أجل التغيير بطريقة ديمقراطية، لكنها لم تتمكن من الوصول إلى الناخبين بالشكل الكافي؛ لأن جميع قنوات الاتصال كانت مغلقة أمامها، وفاز إردوغان وحزبه بـ«سياسة الخوف» والأكاذيب والافتراءات. واعتبر داود أوغلو أن «طاولة الستة» لأحزاب المعارضة هي «مشروع للسلام الاجتماعي»، مؤكداً أنها لم تفشل أبداً، وأن الإقبال الكبير على صناديق الاقتراع الذي وصل إلى حدود 90 في المائة من الناخبين، هو أكبر ضمانة للمستقبل، وطالما بقي هذا الوعي بالمشاركة السياسية فيمكن إيجاد حل وإنتاج بديل لكل سياسة فاسدة، والحفاظ على الأمل في الإبحار إلى أفق جديد من كل نفق مظلم.
تحقيقات واعتقالات
في سياق متصل، فتح المجلس الأعلى للإذاعة والتلفزيون، أعلى هيئة رقابية على الإعلام في تركيا، تحقيقاً بشأن 6 قنوات معارضة بدعوى «إهانة الجمهور» في تغطيتها لجولة إعادة الانتخابات الرئاسية، من دون توضيح ماهية الإهانات. وقال المجلس، في بيان، إنه تلقى شكاوى من المشاهدين. وسبق أن فرض المجلس، في مارس (آذار) عقوبات على 4 قنوات معارضة هي «خلق تي في» و«تيلي 1» و«فوكس» و«كي آر تي»، بسبب تغطيتها لاستعدادات الانتخابات. وتتهم المعارضة التركية ومنظمات حقوقية دولية المجلس بأنه يعمل كأداة في يد الحكومة لإسكات الأصوات المعارضة لإردوغان. وبحسب غوركان أوزتوران، منسق الاستجابة السريعة لحرية الإعلام في المركز الأوروبي لحرية الصحافة والإعلام، تصرف المجلس خلال فترة الانتخابات كأداة لتحالف «الشعب» الحاكم، لمعاقبة التغطية النقدية والصحافة المستقلة، ما أوجد أوضاعاً غير عادلة للأحزاب والمرشحين المنافسين، وألقى بظلال على النتائج. في الوقت ذاته، أوقفت السلطات التركية عضو مجلس حزب «الشعوب الديمقراطية»، مراد أيدين، وأُرسل إلى سجن في إزمير، غرب تركيا، حيث ذهب للإدلاء بشهادته بعد فتح تحقيق ضده بمعرفة المدعي العام في ديار بكر، جنوب شرقي البلاد، في اتهامات تتعلق بدعم الإرهاب.
مؤيدون لـ«العمال الكردستاني» بالسويد يثيرون استياء تركيا
تركيا مستاءة من تحرُّك جديد لناشطين مؤيدين لحزب العمال الكردستاني في السويد
استوكهولم: «الشرق الأوسط».... أثار تحرُّك جديد لناشطين مؤيدين للأكراد مقربين من حزب العمال الكردستاني في السويد، (الثلاثاء)، استياء تركيا التي قالت إنه عمل «غير مقبول»، في وقت تأمل استوكهولم في رفع «الفيتو التركي» عن انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي «الناتو». ونشرت «لجنة روج آفا»، وهي مجموعة سويدية داعمة للجماعات المسلحة الكردية في سوريا، مقطع فيديو مناهضاً للرئيس التركي رجب طيب إردوغان على مواقع التواصل الاجتماعي، (الاثنين)، يُظهر عرْض علَم حزب العمال الكردستاني على البرلمان السويدي بعد يوم من إعادة انتخاب إردوغان. وقال الناطق باسم الرئاسة التركية فخر الدين ألتون عبر «تويتر»، إن «من غير المقبول بتاتاً أن يواصل إرهابيون من حزب العمال الكردستاني التصرف بحرية في السويد المرشحة لعضوية حلف شمال الأطلسي». وأضاف: «نتوقع من السلطات السويدية التحقيق في هذا الحادث ومحاسبة مرتكبيه». كما عرضت «لجنة روج آفا» دعوة للإفراج عن مؤسس حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان، بحسب مقطع الفيديو الذي يُظهر دمية محترقة تُمثّل الرئيس التركي. ويصنَّف حزب العمال الكردستاني «منظمة إرهابية»، من قبل أنقرة والسويد والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. وكانت الحكومة التركية، طلبت من السويد منْع مظاهرة مؤيدة للأكراد كانت مقررة (الأحد) في استوكهولم، فيما سيدخل قانون أكثر صرامة لمكافحة «الإرهاب» حيّز التنفيذ، (الخميس)، في البلد الأوروبي. وبعد إعادة انتخاب إردوغان، تأمل السويد وحلفاؤها الغربيون أن تتخلى أنقرة عن اعتراضاتها على عضوية استوكهولم في «الناتو». من جهته، قال الأمين العام لـ«الناتو» ينس ستولتنبرغ، (الثلاثاء)، إنه «مطمئن تماماً» حول مسألة انضمام السويد إلى الحلف. وأضاف ستولتنبرغ، خلال اجتماع غير رسمي لوزراء الشؤون الخارجية للناتو في أوسلو «أنا مطمئن بأن السويد ستصبح عضواً في الناتو. بلد كامل العضوية”. وأوضح لصحافيين عقب الاجتماع «سنجري اتصالات وثيقة مع أنقرة والرئيس إردوغان للمساهمة في إتمام هذه العملية بأسرع ما يمكن».
التحقيق مع 6 قنوات تركية معارضة «لإهانتها الجمهور» خلال الانتخابات
أنقرة: «الشرق الأوسط»... فتح المجلس الأعلى للإذاعة والتلفزيون في تركيا، الثلاثاء، تحقيقاً بشأن 6 قنوات معارضة «لإهانتها الجمهور» في تغطيتها لجولة إعادة انتخابات الرئاسة، دون أن يوضح بشكل مُفصَّل ماهية الإهانات. وأضاف المجلس، المخوّل تنظيم ومراقبة البث الإذاعي والتلفزيوني في تركيا، أن المشاهدين اشتكوا. وحصل الرئيس التركي رجب طيب إردوغان على ولاية جديدة مدتها 5 سنوات، في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي أقيمت الأحد الماضي. وقال منافسه المعارض كمال كليتشدار أوغلو إن الانتخابات كانت «أكثر انتخابات غير عادلة منذ سنوات»، لكنه لم يطعن في النتيجة. وعاقب المجلس الأعلى للإذاعة والتلفزيون 4 محطات تليفزيونية في مارس (آذار) بسبب تغطيتها الانتخابية. وتتهم جماعات حقوقية دولية وأحزاب تركية معارضة، المجلس بمحاولة إسكات وسائل الإعلام المعارضة بوصفه أداة للحكومة. وقالت قناة «تيلي 1»، إحدى القنوات التي تخضع للتحقيق، على موقعها الإلكتروني: «جهاز الرقابة الحكومي يعمل». وجاءت تركيا في المرتبة 153 بين 180 دولة في مؤشر حرية الصحافة لمنظمة «مراسلون بلا حدود» العام الماضي، وهو ما يعني أن سيطرة الحكومة على وسائل الإعلام كبيرة. وقال منسق الاستجابة السريعة لحرية الإعلام في المركز الأوروبي لحرية الصحافة والإعلام جوركان أوزتوران، إنه «خلال مدة الانتخابات، تصرَّف المجلس الأعلى للإذاعة والتلفزيون كأداة للتحالف الحاكم لمعاقبة التغطية النقدية والصحافة المستقلة». وأضاف أن «هذا النوع من التعامل مع وسائل الإعلام غير مقبول، وأوجَد أوضاعاً غير عادلة للأحزاب والمرشحين المنافسين، كما يلقي بظلال على النتائج».