الإمارات تفند ادعاءات قطرية في جنيف...

تاريخ الإضافة السبت 4 أيار 2019 - 5:02 ص    عدد الزيارات 1984    التعليقات 0

        

الإمارات تفند ادعاءات قطرية في جنيف...

جنيف - «الحياة» ... فندت دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم (الجمعة)، أمام لجنة القضاء على التمييز العنصري في جنيف ادعاءات قطرية كيدية، تمثلت في أن التدابير التي اتخذتها دولة الإمارات ردًا على الممارسات القطرية في دعم التطرف والجماعات الإرهابية تشكل وفقًا لادعاء قطر تمييزاً عنصرياً بموجب اتفاق الأمم المتحدة للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري. وقدمت الإمارات أمام اللجنة الحجج القانونية والأدلة الواقعية والاثباتات أن شكوى قطر لا تستند إلى أي أساس قانوني، مشيرة إلى أن ذلك أسلوب قطري معتاد في تلفيق الادعاءات أمام المنظمات الدولية، كما تشكل شكوى قطر أمام لجنة القضاء على التمييز العنصري جزءاً من حملة العلاقات العامة القطرية المليئة بالمعلومات الملفقة والمغلوطة التي ترمي إلى صرف الانتباه عن العواقب الوخيمة التي تعاني منها المنطقة بسبب سياسات قطر الداعمة للإرهاب والجماعات المتطرفة. وأوضحت الامارات في كلمتها الإجراءات التي اتخذتها لتسهيل دخول المواطنين القطريين المرحب بهم في دولة الإمارات على الرغم من السياسات السلبية لحكومتهم التي تدعم الجماعات المتطرفة والإرهابية في جميع أرجاء المنطقة. وأكدت - وفقًا لوكالة الأنباء الإماراتية - أنه عندما تم قطع العلاقات مع قطر في صيف 2017، اعتمدت سلسلة من التدابير التي تتوافق مع القانون الدولي في مواجهة تعنت الدوحة في الوفاء بالتزاماتها، لافتة إلى أن هذه الاجراءات لم تستهدف الشعب القطري. وأوضحت في موقفها بأنه كجزء من هذه التدابير، عدلت الإمارات العربية المتحدة الإجراء الممنوح للمواطنين القطريين بدخول أراضيها بدون تأشيرة، واستبدلت ذلك بنظام مجاني للتصريح بالدخول، الذي يتطلب بشكل أساسي من المواطنين القطريين التقدم بطلب للحصول على موافقة قبل دخول الإمارات، مشيرة إلى أنه يجوز تقديم ذلك الإجراء إلكتروني عبر الإنترنت أو من خلال خط هاتفي مباشر ساخن والذي تم الإعلان عنه في يونيو 2017. وقالت الإمارات إن وضع شرط دخول لمواطني أي دولة، هو أمر اعتيادي في جميع أنحاء العالم، ولا يمكن تصنيفه تحت مسمى التمييز العنصري ولا يمثل انتهاكًا لاتفاق القضاء على جميع أشكال التمييز العنصري. وأشار ممثل الإمارات أمام لجنة القضاء على التمييز العنصري عبد الله النقبي، إلى أن القضية لم يكن ينبغي لها من الأساس أن تُعرض على لجنة القضاء على التمييز العنصري التابعة للأمم المتحدة «فهذه الشكوى لا تتعلق بالتمييز العنصري، إنها مجرد محاولة من قطر لإساءة استخدام لجنة القضاء على التمييز العنصري وتطويعها لأغراض سياسية». وأضاف: «إن التدابير المعقولة والمتناسبة والمتفقة مع القانون الدولي التي اتخذتها الإمارات العربية المتحدة والتي تخص المواطنين القطريين لا تندرج في إطار التمييز العنصري الذي تحظره الاتفاقية، حيث إن الغرض من الاتفاق هو القضاء على المعاملة التمييزية على أساس الصفات الثابتة مثل العرق أو اللون أو النسب أو الأصل القومي أو الإثني، وعليه لم تقم الدولة بأي انتهاك للاتفاق». ولفتت الإمارات انتباه لجنة القضاء على التمييز العنصري إلى أن قطر قدمت دعوى مماثلة في محكمة العدل الدولية، مع استمرارها في الإجراءين بشكل متزامن، كما حثت اللجنة على الإقرار بأن هذا النهج مزدوج المسار يمثل إساءة لاستخدام نظام الاجراءات من قبل قطر، بينما يقتضي النهج الصحيح أن تبت اللجنة في المسألة قبل أن تنتهج قطر خيار تصعيد النزاع إلى محكمة العدل الدولية من جانب واحد، قبل اكتمال إجراءات اللجنة، وعليه يتعين على اللجنة الامتناع عن النظر في النزاع. وأضاف النقبي «وجدنا التراجع القطري والمطالبة بتشكيل هيئة توفيق وفقًا للمادة 12 من الاتفاق، رغم أن قطر تجاوزت اختصاص اللجنة وذهبت لرفع الموضوع لمحكمة العدل الدولية، لذا تجد قطر نفسها متخبطة وفي موقف ضعيف أمام قوة الحجج التي قدمتها دولة الامارات». وبين أن كافة الإجراءات التي تم اتخاذها سهلت من إجراءات التعامل مع المواطن القطري «كما أشارت دفوعنا إلى أن الخلاف الأساسي هو التوجهات السياسية الداعمة للتطرف والإرهاب للحكومة القطرية». وأوضح أن قطر اختارت أسلوب رفع الشكاوي اعتقاداً منها بأنه ومن خلال هذا التوجه الكيدي سيسبب الضرر للدول المقاطعة، والحقيقة أنه كان من الاجدر أن تقوم قطر بمراجعة سياساتها في دعم التطرف والإرهاب، «حيث نرى اليوم أن توجه رفع الشكاوي يضر بقطر وسمعتها ويرتد عليها».

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,141,863

عدد الزوار: 6,756,680

المتواجدون الآن: 134