«الخلافة» الداعشية.. ولادة وانتشار.. فاندثار..

تاريخ الإضافة الخميس 21 شباط 2019 - 5:09 ص    عدد الزيارات 1554    التعليقات 0

        

«الخلافة» الداعشية.. ولادة وانتشار.. فاندثار..

محرر القبس الإلكتروني .. وليد قرضاب – . قرابة 1000 من مقاتلي تنظيم داعش الارهابي مازالوا متحصنين في شبكة من الأنفاق في مساحة تقل عن كيلومتر مربع من قرية الباغوز السورية الصغيرة على الضفة الشرقية لنهر الفرات، في دفاع أخير يائس عن كل ما تبقى من دولة «الخلافة» التي كانت يوماً تقدر مساحتها بمساحة بريطانيا ويقطنها نحو 8 ملايين نسمة، ولديها امكانات مادية هائلة، وإيرادات نفطية تخطت المليوني دولار في اليوم، دفعت دول العالم إلى وضع آليات دقيقة لتجفيف منابع تمويل أغنى تنظيم إرهابي عبر التاريخ وشن حملة عسكرية عالمية ضده كلفت مئات مليارات الدولارات، واستغرقت مدتها اضعاف المدة التي استغرقتها حملة القضاء على النازية في اوروبا. شكّل العراق بعد سقوط نظام صدام حسين ملاذاً آمناً لتنظيم القاعدة الإرهابي الذي انبثق عنه لاحقاً تنظيم داعش في العراق، مستفيداً من الأوضاع التي مرت بها المنطقة والتدخل الأميركي والتفرقة الطائفية، لكنه أصبح خلال فترة قصيرة تنظيماً يخشاه العالم أجمع تجاوز مع أبوبكر البغدادي تنظيم القاعدة وسيطر على مساحات واسعة من الأراضي، وانتشر في دول عديدة مرتكباً المجازر في مختلف أصقاع الأرض.

من رحم «القاعدة»

منذ تأسيسه عام 2003 على يد القيادي في {القاعدة} أبومصعب الزرقاوي، غيّر {داعش} اسمه مرات عدة، إذ تشكل تحت اسم «جماعة التوحيد والجهاد»، في سبتمبر 2003، وحارب القوات الأميركية وشن هجمات طائفية استهدف المكون الشيعي العراقي بشكل كبير، لكن الزرقاوي أعلن في اكتوبر 2004، البيعة لتنظيم القاعدة، وغيّر اسم جماعته إلى «تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين» وجمع مجموعات مسلحة كانت تنشط في المحافظات العراقية كالأنبار، نينوى، كركوك، صلاح الدين، وأجزاء من بابل، ديالى وبغداد وشكل ما يسمى «مجلس شورى المجاهدين في العراق». لكن رجلاً عراقياً غير الزرقاوي كان القوة الخفية التي تقف وراء تشكل داعش، وهو عبدالرحمن القادولي، الذي ينحدر من مدينة نينوى، وعُرِف باسم أبوعلي الأنباري وكان الرجل الثاني في تنظيم القاعدة بعد الزرقاوي.

ظهور البغدادي

في 7 يونيو 2006 وبعد اشهر من مقتل الزرقاوي، بغارة أميركية على منزل قرب بعقوبة أعلنَ مجلس شورى المجاهدين عن تأسيس دولة العراق الإسلامية التي ضمّت حينَها 6 محافظات عراقية: بغداد، الأنبار، ديالى، كركوك، صلاح الدين، نينوى وأجزاء أخرى من محافظة بابل كما تمّ تعيين أبوعمر البغدادي في منصب أمير المنظمة الجديدة، لكنه قُتل في أبريل عام 2010 في عملية استخباراتية في منطقة الثرثار في محافظة صلاح الدين ليتولى بعده أبوبكر البغدادي «اسمه إبراهيم عواد البدري السامرائي» إمارة دولة العراق الإسلامية. ولم يكن البغدادي معروفاً رغم أنه اعتقل على يد القوات الأميركية عام 2004 واحتجز لفترة من الزمن في سجن بوكا قبل ان يطلق سراحه، ليعود بعدها ويتواصل مع قيادات القاعدة.

عندما تولى أبوبكر البغدادي قيادة داعش لم يكن معروفاً لأحد، لكنه استطاع أن يستفيد من الظروف التي مرت بها المنطقة للحصول على أموال وأسلحة مكنته من توسيع سيطرته في العراق اولا، حيث سيطر على مناطق كبيرة في الانبار العراقية، ومن ثم وجد في أحداث سوريا فرصة كبيرة للانتقال إلى هناك مستفيداً من سيطرة «جبهة النصرة» التي هي فرع تنظيم القاعدة، حيث أعلن في 9 ابريل 2013 برسالة صوتية تنم عن دمج جبهة النصرة مع دولة العراق الإسلامية تحت مسمى الدولة الإسلامية في العراق والشام، وحارب الطرفان جنباً إلى جنب في كثير من الأماكن السورية قبل ان تنشب خلافات بين البغدادي وزعيم النصرة ابو محمد الجولاني.

بدايات تمدد التنظيم

في يوليو 2013 سيطر التنظيم على مدينة تل أبيض التي يقطنها اكراد وتقع على الحدود مع تركيا، حيث باتت المعبر الرئيسي للأسلحة والمقاتلين الأجانب مع التنظيم الذي كان يسيطر حينها على الطرق الصحراوية في كل من الرقة ودير الزور، حيث ذبح التنظيم مئات من أفراد عشيرة الشعيطات، وصولاً إلى الحدود العراقية وصحراء الأنبار، وتمكن مع بداية عام 2014 من السيطرة على مدينة الفلوجة وأجزاء واسعة من الرمادي الواقعتين في محافظة الأنبار والمناطق الريفية البعيدة في كل من العراق وسوريا، لا سيما مدينة الرقة التي خرجت عن سيطرة النظام السوري، في 4 مارس 2013، واستطاع داعش ان ينتزعها من الجيش السوري الحر في أبريل 2014 ليتوسع بعدها في المحافظة ويسيطر على مقرات عسكرية مهمة فيها أسلحة نوعية كمقر اللواء 93 في عين عيسى ومطار الطبقة العسكري في سوريا.

مجزرة سبايكر الشهيرة

في يونيو 2014، شن داعش هجوماً على مدينة الموصل في محافظة نينوى، مرتكباً مجزرة سبايكر الشهيرة بحق الجيش العراقي واستولى على دبابات وطائرات مروحية بعد استسلام القوات العراقية ما مكنه من السيطرة لاحقا على كامل محافظة الموصل وسهل نينوى ثم اجتياح محافظة صلاح الدين الواقعة شمال بغداد، على مدينتي تكريت وكركوك وعدد من النواحي الأخرى، وبذلك توسع داعش في العراق وسوريا.

دولة الخلافة

بعد أن سيطر داعش على مساحات كبيرة من العراق وسوريا وإزالته للحدود بين البلدين عبر السيطرة عليها، أعلن الناطق أبومحمد العدناني (قُتل في 30 أغسطس 2016 في عفرين) وفي تسجيل مصور بتاريخ 29 يونيو 2014، أن داعش أقام ما يسمى «الدولة الإسلامية» على الأراضي التي يسيطر عليها في كل من العراق وسوريا. كما أعلن تغيير الاسم من «الدولة الإسلامية في العراق والشام» إلى «الدولة الإسلامية» فقط، وأعلن أيضاً مبايعة زعيم داعش أبوبكر البغدادي «خليفة للمسلمين»، وبعد أيام فقط من يوم 29 يونيو 2014، ظهر أبوبكر البغدادي على الملأ في مسجد النوري الكبير في النوري في الموصل للإعلان عن الخلافة في العراق وسوريا، واتخذ من مدينة الرقة عاصمة لها، ليبدأ بعدها تدفق الآلاف من المتطرفين الأجانب من مختلف دول العالم للقتال مع التنظيم إثر دعاية ترويجية قام بها التنظيم عبر الانترنت من اجل التجنيد، ترافقت مع عملية غسل أدمغة قام بها للسكان المحليين عبر تغييره المناهج التربوية وإنشاء ما يسمى برياض الاطفال لتنشئة ما سُمي بـ«أشبال الخلافة» وتمت الاستعانة بالاطفال في الدعاية للتنظيم من خلال انتاج مقاطع فيديو لهم حاملين السكاكين ويهددون الغرب بالانتقام لقتلى غارات التحالف الدولي.

سبي الإيزيديات

بعد أن أعلن خلافته المزعومة وسيطر على الموصل، بدأ داعش باستهداف المناطق الكردية، فشن هجوماً على قضاء شنكال في باشور «جنوبي كردستان» وارتكب مجازر بحق أبناء الشعب الإيزيدي فقتل الرجال منهم وسبا النساء وتاجر بهن وأجبر أكثر من سبعة آلاف امرأة وفتاة على الرق الجنسي، وجند الأطفال، ومارس ابشع انواع التنكيل لفرض هيبته، فكان يجلد النساء اللواتي يرفضن الالتزام بقوانينه من خلال كتيبة الخنساء، كما كان يمارس التعذيب بحق الرجال المدخنين او الذين لا يرخون لحاهم ويلتزمون بلباس التنظيم.

قتل الصحافيين الأجانب

وصل تعطش داعش الذي يتعمد أن يكون صادماً، لسفك الدماء أوجه في شهر أغسطس 2014، فقد بث داعش مقطع فيديو يظهر فيه قاطع الرؤوس السيئ الصيت محمد اموازي، ذو اللكنة اللندنية، الذي لُقب على سبيل التندر باسم «الجهادي جون»، وهو يقتل الصحافي الأميركي جيمس فولي بطريقة تقشعر لها الأبدان. وفي الأسابيع اللاحقة، ظهر المزيد من الصحافيين وموظفي الإغاثة الأميركيين والبريطانيين، منهم ستيفن سوتلوف، وديفيد هينز وآلان هينينج وبيتر كاسيغ وهم يُذبحون في مقاطع فيديو مشابهة متقنة الإنتاج والإخراج، لم تخلُ من البيانات الترويجية لداعش والتحذيرات المروّعة.

أين أبوبكر؟

على الرغم من رصد مكافأة قدرها 25 مليون دولار أميركي لمن يدلي بمعلومات تؤدي الى اعتقال زعيم التنظيم ابوبكر البغدادي فإن الاخير لا يزال هارباً، وسط معلومات عن انه محاصر من قبل قوة اميركية في منطقة على الحدود العراقية السورية. وكان البغدادي أصدر رسالة صوتية مدتها 55 دقيقة العام الماضي لحث أتباعه على «المثابرة» ومواصلة القتال، وكان يعتقد أنه يختبئ في الصحراء الشاسعة على الحدود السورية العراقية. وقد انتشرت العديد من الاخبار خلال السنوات الماضية تفيد إما بمقتله وإما باصابته اصابة اعجزته عن الحركة، في وقت تناول تقرير نشرته مؤخراً صحيفة الغارديان البريطانية عملية انقلاب على البغدادي داخل التنظيم قادها مقاتلون اجانب، وأن البغدادي تمكن بعدها من الهرب وسط حماية من أتباعه.

انحسار في العراق

في يونيو 2014 وصل داعش على بعد 15 ميلاً من مطار بغداد الدولي، وسارع الجيش الأميركي حينها إلى إرسال أسطول من طائرات هليكوبتر هجومية من طراز أباتشي لإيقاف زحفه، وقال الجنرال مارتن ديمبسي في ذلك الوقت: «لن ننتظر حتى يتسلق الجدار». وسرعان ما نشرت الولايات المتحدة 300 جندي و300 مستشار لتدريب القوات العراقية في محاولة لتعزيز العاصمة العراقية. وكان ذلك بمنزلة بداية لزيادة عدد القوات الأميركية والأجنبية المنتشرة في العراق. فخسائر التنظيم الإرهابي في سوريا تزامنت مع خسائر في العراق أيضاً مع تحرك الجيش العراقي مدعوماً بقوات الحشد الشعبي والبشمركة والتحالف الدولي بقيادة أميركا لاحتواء التنظيم ومنعه من الوصول إلى العاصمة بغداد، وتمكنت العمليات من تحرير مدينة تكريت ثم كركوك ومدينة الرمادي والفلوجة تباعاً في عام 2016 اضافة إلى مدينة الشرقاط. وكان الحدث الأبرز عراقياً هو الإعلان في 17 اكتوبر 2016، البدء بحملة تحرير الموصل، التي استمرت طيلة 9 أشهر في معارك دامية بدأت من شرقي المدينة وصولاً إلى غربها، وأدت إلى تدمير المدينة بشكل شبه كامل حتى استطاعت القوات العراقية استعادتها في 10 يوليو 2017 ليتم بعدها السيطرة على مدينة القائم على الحدود مع سوريا، وقطع أهم طريق امداد للتنظيم بين البلدين.

قوات سوريا الديموقراطية

في 15 أكتوبر 2015 أعلنت القوى العسكرية في شمال وشرقي سوريا عن تشكيل قوات سوريا الديموقراطية التي أخذت على عاتقها تحرير المنطقة من داعش، وانطلقت من ريف الحسكة الجنوبي، فحررت بلدة الهول والريف الجنوبي لمقاطعة كوباني وسد تشرين الاستراتيجي على نهر الفرات. في 16 فبرابر عام 2016 أطلقت قوات سوريا الديموقراطية حملة غضب الخابور لتحرير منطقة الشدادي من داعش، وفي يونيو بدأت تحرير مدينة منبج التي استغرقت شهرين. اعتباراً من 6 نوفمبر من عام 2016 أطلقت قوات سوريا الديموقراطية أكبر حملة لها هدفت إلى تحرير مدينة الرقة التي أعلنها داعش عاصمة لخلافته المزعومة منذ عام 2014 وحول اسمها إلى ولاية الخير، إذ شملت هذه الحملة 5 مراحل كان آخرها المعركة الكبرى لتحرير مدينة الرقة. خلال المراحل الخمس استطاعت قوات سوريا الديموقراطية تحرير ريف الرقة ومدينةالطبقة الاستراتيجية وسد الفرات ثم تمكنت من تحرير مدينة الرقة بتاريخ في 17 اكتوبر 2017. وبالتزامن أطلقت قوات سوريا الديموقراطية حملة تحرير ريف دير الزور.

أغنى تنظيم إرهابي

تمكن داعش من تمويل دولة الخلافة المزعومة من خلال مئات الملايين من الدولارات التي كان يجنيها من حقول النفط التي سيطر عليها وتجارة النفط مع النظام السوري وعبر التهريب، إضافة إلى فرض الجباية والضرائب على الناس من خلال ما سُمي بالحسبة، وكذلك من بيع وتهريب الآثار ومن تجارة الرقيق والنساء، فضلاً عن ملايين الدولارات التي حصل عليها من المصارف التي استولى عليها في المناطق التي أخضعها لسيطرته. وأدار التنظيم حقل النفط العمري، أكبر منشأة نفطية في سوريا التي تنتج 9000 برميل من النفط يومياً منذ عام 2014 ولأكثر من ثلاث سنوات كما سيطر على ستة حقول نفط وغاز سورية ومحطة ضخ رئيسية توزع النفط من العراق إلى سوريا. اضافة إلى مصفاة تكريت النفطية وحقول ضخمة في العراق. وكان وزير النفط والغاز الداعشي يدعى ابوسياف وقُتل على يد القوات الخاصة الأميركية في عملية استهدفته في شرقي سوريا عام 2015 أسفرت عن اعتقال زوجته وتحرير امرأة إيزيدية كانت مستعبدة.

مأساة كوباني

بعد أن احتل داعش قضاء شنكال، شن في 15 سبتمبر 2014 مدينة كوباني السورية المعروفة باسم عين العرب، وارتكب الفظائع بحق سكانها ما استدعى تدخلاً من التحالف الدولي الذي تشكل في 11 سبتمبر -عُقد من دول اميركية وأوروبية وعربية – لتحريرها تزامنا مع انطلاق عملية مقاومة كردية داخل المدينة من قبل وحدات حماية الشعب الكردي التي اغضبت انقرة فوافقت بعدها بضغط اميركي ودولي على دخول قوات من البشمركة العراقية إلى المدينة لتطهيرها من فلول التنظيم واعادة الامن اليها. وشكلت المقاومة في كوباني التي استمرت 134 يوماً نقطة فارقة في الحرب ضد داعش، وفتح الباب أمام التحالف الدولي للتعاون مع وحدات حماية الشعب ولاحقاً قوات سوريا الديموقراطية للقضاء على هذا التهديد، ليبدأ انحسار المناطق التي كان يستولي عليها، بفضل الغارات الجوية للتحالف وتقدم القوات الكردية والعربية على الارض، ودفعت الخسائر التي مني بها التنظيم إلى احراق الطيار الاردني معاذ الكساسبة حياً في فبراير 2015، بعد أسره إثر سقوط طائرته الحربية من نوع إف – 16 في محافظة الرقة. وكان التنظيم يخسر أرضاً ويستولي على أراضٍ أخرى نتيجة انسحاب قوات النظام السوري منها، فسيطر في يونيو 2015 على أجزاء واسعة من مدينة الحسكة بعد أن احتل مدينة تدمر في مايو 2015 وفخخ وفجر اجزاءً كبيرة من آثارها، قبل أن يستعيدها نظام الرئيس بشار الأسد بعد 10 أشهر بمساعدة القوات الروسية. في عام 2018 استعاد النظام السوري ــــ بدعم روسي ــــ السيطرة على جيوب لـ «داعش» في حي اليرموك (جنوبي دمشق)، وعلى الحدود مع هضبة الجولان المحتلّة.

ليبيا ومصر واليمن

أدى انتشار داعش بسرعة في سوريا والعراق إلى تشجيع العديد من المجموعات التي تمتلك الفكر المتطرف ذاته في مختلف دول العالم لإعلان الولاء لها. فأعلنت تلك المجموعات مبايعتها داعش اعتباراً من عام 2014، وتتواجد الآن مجموعات في حوالي 20 دولة أعلنت البيعة لداعش. في 13 نوفمبر 2014، أعلن أبوبكر البغدادي في شريط صوتي أن دولة «الخلافة» وصلت إلى كل من اليمن وليبيا والجزائر ومصر. وبعدها في 15 فبراير 2015، أصدر داعش شريطاً مصوراً يظهر عملية ذبح 21 قبطياً مصرياً من قبل اتباع داعش في ليبيا على ساحل البحر الأبيض المتوسط، تلاه في 22 مايو 2015 قيام داعش بأول هجوم انتحاري في السعودية استهدف حسينية. ومن ابرز الجماعات الموالية لداعش مجلس شورى شباب الإسلام في درنة الليبية وأنصار بيت المقدس في مصر ومجلس شورى المجاهدين في غزة، والدولة الإسلامية في بيت المقدس، المجاهدون في اليمن وكتيبة أحرار السنة في لبنان. جماعة جنود الخلافة في الجزائر. كتيبة الهدى في المغرب العربي. أنصار التوحيد في الهند، جماعة أنصار الخلافة في الفلبين. وقد شنت القوات الليبية ممثلة بالجيش الوطني وفصائل في سرت والزنتان وغيرها معارك كبيرة على التنظيم بدعم من التحالف الدولي ايضا، وكذلك فعل الجيش المصري الذي نفذ عملية كبيرة ضد انصار بيت المقدس، لا سيما بعد اسقاط طائرة ركاب روسية وتنفيذها هجمات ضد الأقباط وضد شيوخ القبائل في صحراء سيناء.

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,740,620

عدد الزوار: 6,911,873

المتواجدون الآن: 98