الخطر والفرصة

تاريخ الإضافة السبت 31 كانون الثاني 2009 - 12:01 م    عدد الزيارات 1490    التعليقات 0

        

على الأميركيين أن يتفهموا أن هذه القضايا جزء من التحديات المهمة لعصرنا: صراع الأفكار بين قوى التطرف وقوى الاعتدال في العالم العربي والإسلامي. كما يجب أن نفهم أن نتيجة هذا الصراع ستؤثر على مصالحنا القومية، إذ أن هذا الصراع صراع أجيال يتخطى كثيراً ظاهرة الإرهاب، هذا علاوة على أنه ليس هناك انتصار مبكر وحاسم على الإرهاب، وأن هدفنا الأكثر واقعية ينحصر في تهميش الأصوليين الإسلاميين في إطار استراتيجية أكبر.
نحن منخرطون في صراع كبير لم يكن يتوقعه معظم الأميركيين. (...) وبصفتي مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى في إدارة كل من جورج بوش وبيل كلينتون قمت برسم سياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، والعالم الإسلامي في وقت حرج شهد الكثير من التحولات الحاسمة في المشهد الجيوسياسي.
كانت لحظة أعددت فيها لكل مستقبلي المهني. (...) ومن منطلق مسؤولياتي عن قسم الشرق الأدنى في وزارة الخارجية ظننت أن من الأهمية بمكان لحكومة الولايات المتحدة أن تبدأ في الإعلان عن تقويمها للقوى اللاعبة في منطقة الشرق الأوسط والمسار الذي ستسلكه الولايات المتحدة تجاه الدول الإسلامية بوجه عام.
واعتقدت أن أفضل أداة للقيام بهذا العمل تكمن في إلقاء خطاب رسمي يبدأ بوضع أُطُر للقضايا التي تواجهنا كأمة والتي يجب علينا مجابهتها في هذه المنطقة المهمة من العالم. واختبار ردود الفعل بالنسبة الى هذه الأفكار في داخل الولايات المتحدة وخارجها. ولقد عقدت سلسلة من الاجتماعات مع علماء وخبراء الشرق الأوسط ومحللي الاستخبارات الحكوميين ومسؤولين سياسيين. وبعيد تحضيري لموضوعي الأساسي والتوصيات التي افترضتها بصدد السياسات، جلست مع اثنين من ألمع موظفي السلك الديبلوماسي بهدف رسم مخطط لما عرف بعد ذلك في دوائر السياسة بـ «خطاب الميريديان».
 

للاطلاع على الدراسة

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,149,217

عدد الزوار: 6,757,189

المتواجدون الآن: 122