الفتنة المتنقلة

مدير المركز - حسان القطب

تستمر الازمات الامنية والممارسات الميليشيوية في التنقل بين منطقة واخرى حاصدة ارواح مواطنين ابرياء وملقية ظلالاً قاتمة على مستقبل الحوار وحظوظه في النجاح ... من تعلبايا الى الكورة الى كورنيش المزرعة ورأس النبع في بيروت .. وصولا إلى مخيم عين الحلوة وبلدة كفررمان الجنوبية،.. وكأن الطرف او الاطراف التي تقوم بتوزيع السلاح تحت مسميات مختلفة والمؤسسات التي تتغاضى عن هذا السلاح او عن بعضه بحجة مسمياته البراقة او الكاذبة في بعض الاحيان انما تهدف الى ان يصل البلد مرحلة الفوضى الشاملة التي تؤهله لاستقبال الوية التدخل.. الخارجية.. والمواطن الى القناعة والاقتناع ان السفر والهجرة لتأمين الاستقرار لنفسه ولعائلته انما هو السبيل الوحيد.. ليبقى هذا البلد لقمة سائغة لمن يريده ساحة صراع وتصفية حسابات تاريخية..وهذا ما يجب على السلطات الشرعية وجمهور اللبنانيين مواجهته بحزم وشدة...