لبنان....السفير الفرنسي: المقابل لمساعدة لبنان​ تحقيق الإصلاحات الجذرية​ في الكهرباء وقطاعات أخرى ...والمجتمع الدولي وفرنسا ينتظرانها..بري يلتقي أمير قطر ولاريجاني...خاص "الجمهورية": ماذا جاء في البيان الختامي لمؤتمر مؤسسي التيار؟..."حزب الله": الإيرانيون يقدمون صورة عن التعامل الإنساني..هل تتفادى الحكومة اللبنانية اليوم «الدعسة الناقصة» أمام «سيدر»؟..اللواء....الحسم الكهربائي بالتصويت: بداية حل أم أزمة؟..باسيل يتّحدى فرنجية في عقر داره.. وسفير لبنان في واشنطن ينفي العقوبات على «أمل»..

تاريخ الإضافة الإثنين 8 نيسان 2019 - 5:58 ص    عدد الزيارات 2821    التعليقات 0    القسم محلية

        


السفير الفرنسي: المقابل لمساعدة لبنان​ تحقيق الإصلاحات الجذرية​ في الكهرباء وقطاعات أخرى ...والمجتمع الدولي وفرنسا ينتظرانها..

بيروت -"الحياة"... شدد السفير الفرنسي في بيروت برونو فوشيه على أن "التعاون مع لبنان في المجال الأمني يندرج في الإطار الأوسع لمساعدة لبنان في مسألة النازحين في مؤتمر بروكسل 2، وفي التطور الاقتصادي في مؤتمر "سيدر". وهذه المساعدة لا تأتي من دون مقابل، وهو بحد ذاته في مصلحة لبنان، وهو تحقيق الاصلاحات الجذرية والتي ينتظرها المجتمع الدولي وفرنسا ولا سيما في قطاع الكهرباء والقطاعات الاخرى". وحيا السفير الفرنسي "القوى المسلحة اللبنانية وسائر الاجهزة الامنية، ونموذج القوى المسلحة اللبنانية أبرز دليل إلى ان مثل هكذا جهود لا تذهب سدى"، مشددا على أن "التفاني اليومي لهذه القوى وحرفيتها، يشكلان ضمانة ليس فقط لاستقرار البلاد، بل ايضا لأمننا نحن. وهذه القوى، بالتعاون مع سائر الاجهزة الامنية، تتيح لنا ان نأمل بمستقبل افضل". كلام فوشيه جاء خلال كلمة ألقاها في الاحتفال السنوي الذي أقامته "جمعية أعضاء جوقة الشرف في لبنان" Légion d'honneur، تكريما للمحاربين القدامى في الجيش الفرنسي، اللبنانيين والفرنسيين، المقيمين في لبنان. وتابع: "ذكرى الذين سقطوا في ساحات الشرف تلزمنا على الثبات في التزاماتنا. وفرنسا بقيت على الدوام وفية للبنان، في الظروف السعيدة كما في في احلك مراحل تاريخه. وطوال 41 سنة وحتى اليوم، لا تزال فرنسا تساهم من دون انقطاع في مهمة "يونيفيل". وهي من اكثر المساهمات الفرنسية اهمية في الخارج بوجود 700 فرنسي. وهناك بالتالي اكثر من 35000 عسكري فرنسي عملوا ضمن القبعات الزرق في لبنان منذ العام 2006. هذه علامة قوية لمدى الاهتمام الذي نحمله لاستقرار لبنان وأمنه. ومنذ عودة السلام اليه، جهودنا كانت على قدر التضحيات التي بذلت اثناء فترة الحرب. أضاف: "على مدى السنوات الخمس الماضية، استثمرت فرنسا بحوالى نصف مليار دولار لمصلحة دعم تثبيت الأمن في لبنان، ونحن نساهم يوميا في دعم القيمة العملانية للجيش اللبناني. وعلى صعيد آخر نسعى بكل ما أوتينا من جهد، لوضع توصيات "مؤتمر روما" في آذار من العام 2018 موضع التنفيذ، ونجري لأجل ذلك محادثات معمقة مع المسؤولين اللبنانيين وكبار المسؤولين في القوى المسلحة اللبنانية من أجل تأمين العتاد البحري والجوي الذي يتيح لها مواجهة التحديات الامنية والتمتع بقدرة التحرك في البحر، وفتحنا في هذا الاطار خطا تمويليا بقيمة 400 مليون يورو". وقال فوشيه: "في المحصلة، هذا التعاون لا يسري فحسب بل يتسارع. في العام 2018، وتنفيذا لالتزامات فرنسا في مؤتمر "روما 2"، عمدنا الى مضاعفة تعاوننا بنسبة 15%، وهي النسبة الاكثر اهمية بين سائر دول حوض البحر الابيض المتوسط، اضافة الى 45 مليون يورو كهبة مخصصة للتجهيزات. وهذا التعاون في المجال الامني يندرج في الاطار الاوسع لمساعدة لبنان في مسألة النازحين، مؤتمر "بروكسل 2"، وفي التطور الاقتصادي في مؤتمر "سيدر". وهذه المساعدة لا تأتي من دون مقابل، هو بحد ذاته في مصلحة لبنان وهو تحقيق الاصلاحات الجذرية التي ينتظرها المجتمع الدولي وفرنسا، ولا سيما في قطاع الكهرباء والقطاعات الأخرى. والحكومة اللبنانية هي حكومة "الى العمل"، والطارىء يستدعي وضع الالتزامات موضع التنفيذ". وتابع: "إن نموذج القوى المسلحة اللبنانية ابرز دليل إلى ان مثل هكذا جهود لا تذهب سدى. التفاني اليومي للقوى وحرفيتها، يشكلان ضمانة ليس فقط لاستقرار البلاد، بل ايضا لأمننا نحن. هذه القوى، بالتعاون مع سائر الاجهزة الامنية، تتيح لنا ان نأمل بمستقبل افضل. وإن عمل هذه القوى في سبيل توطيد السلام والأمن، أتاح العمل من اجل نهضة لبنان. وأرغب بأن أكرر تقديري لعمل صاحب المعالي، الوزير السابق، الاستاذ ميشال اده، في سبيل لبنان وكذلك لدعمه الكبير للمحاربين القدامى". وختم فوشيه: "ايها الاصدقاء، ان فرنسا لا تنسى، وهي ستبقى وفية. ونموذج القوى المسلحة اللبنانية ورابطتكم يدفعها لمواصلة التزامها، وللشهادة بافتخار امام العالم، بمدى قوة الصداقة اللبنانية - الفرنسية".

بري يلتقي أمير قطر ولاريجاني: لوحدة الموقف العربي والإسلامي في البرلمانات الدولية

بيروت - "الحياة" .. أكد رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري على "أهمية توحيد الموقف العربي والإسلامي في مؤتمر الإتحاد البرلماني الدولي المنعقد في الدوحة، حول الإقتراح المقدم للبند الطارئ للمؤتمر لحماية الشعب الفلسطيني ورفض الإعتراف بضم الجولان السوري العربي لإسرائيل". والتقى بري، مساء اليوم (السبت) أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ودار الحديث حول العلاقات الثنائية والتطورات في المنطقة. وبعد اللقاء قال بري: "في الحقيقة كان اللقاء أكثر من جيد، جرى خلاله البحث في حق إعطاء الإقامة للبنانيين في قطر لأنه حتى الآن لا يوجد حق إقامة للبنانيين. كما إنني طالبت بإنعقاد اللجنة الدائمة بين لبنان وقطر التي يجب ان تنعقد كل سنتين، وقد انعقدت آخر مرة في بيروت عام 2010، وأكدت ان يصار إلى عقدها كل سنتين. وقد أعطى سمو الأمير الأوامر من أجل إنعقادها. كذلك بحثنا المساعدات سواء المتعلقة بالموضوع الزراعي أو بموضوع المونديال، والتنسيق قائم في هذا الشأن بين لبنان وقطر، وكان وزير الزراعة هنا أيضا. وتطرقنا إلى الوضع في المنطقة والذي يشكو منه الجميع ومن المستقبل سواء كان القريب أو البعيد". وكان بري إستقبل في مقر إقامته في الدوحة، رئيس مجلس الشورى الإيراني الدكتور علي لاريجاني والوفد المرافق، في حضور السفير اللبناني في قطر حسن نجم، ودار الحديث حول التطورات الراهنة والتعاون بين البلدين. ودعا رئيس المجلس النيابي في إجتماع المجموعة البرلمانية الإسلامية بعد ظهر اليوم "لتوحيد موقف برلمانات الدول العربية والإسلامية، إلى دمج المقترحات المقدمة من الكويت والمغرب واندونيسيا وتركيا لضمان تبني الإقتراح الموحد في الإتحاد البرلماني الدولي". وأجمعت كلمات رؤساء المجالس والوفود العربية والإسلامية على "وجوب إتخاذ مواقف وخطوات من البرلمانات الدولية ضد "إسرائيل" وممارستها القمعية وإعتداءاتها على الشعب الفلسطيني". كما أكدوا على "مكافحة التعصب وكراهية الإسلام وحماية الأقليات المسلمة في العالم". يذكر ان الكويت تقدمت بإقتراح لحماية الشعب الفلسطيني ورفض الإعتراف بضم الجولان لإسرائيل. كما تقدمت المغرب بإقتراح مماثل. أما اندونيسيا فقدمت إقتراحا لحماية حقوق الأقليات المسلمة في العالم. وتقدمت تركيا بإقتراح لمكافحة العنصرية ضد المسلمين. فيما قدمت هولندا إقتراحا لمساعدة زيمبابوي وملاوي وزمبيا جراء الفيضانات التي ضربتها.

خاص "الجمهورية": ماذا جاء في البيان الختامي لمؤتمر مؤسسي التيار؟

أشار البيان الختامي لمؤتمر مؤسسي "التيار" إلى "أننا مؤسسو التيار الوطني الحر. ومعنا نخبةٌ من أبرزِ مناضليه. نعلنُ أننا ماضون قُدُماً، بمزيدٍ من التحدّي والإصرار. وأننا قرّرنا الإنتقال الى درجةٍ أعلى من التنظيمِ والإستعداد. وأننا سنعمل، إعتباراً من اليوم، تحت إسمِ التيار. التيار، كلمةٌ واحدة فقط كلمةٌ تعني الكثير. إسمٌ وسَمَنا بطابعهِ. ويختصر مسيرتَنا. وسيبقى مُلازماً لنا مهما فعلنا. نتمسّكُ به للتأكيد أننا نحن التيار. نحن التيارُ الحقيقي. نحن روحُه الثورية. نحن الأصل. نحن المبادئ. نحن المؤسسة. نحن الخط التاريخي". ولفت البيان إلى أنّ "الوضعُ في لبنان يتلخّصُ بكلماتٍ قليلة. نعيشُ في دولةٍ فاشلة، تعجزُ عن تأمينِ أبسطِ الخدمات العامة. دولةٌ ينخرُها الفساد. والفضائحُ فيها بالعشرات. دولةٌ منهوبة. تلفظُ أنفاسَها الأخيرة. على حافةِ الإنهيار المالي والإقتصادي. ويشعر اللبنانيون بأنهم مغلوبونَ على أمرهم، تحت رحمةِ طبقةٍ حاكمة فاقدةِ الضمير عديمةِ المسؤولية. وقد ضاقوا ذرعاً بوقاحة السياسيين وتفاهتهم. وباتوا ينفرونَ من السياسة. ولا يتكلّمون عنها إلا بتهكّمٍ وتشكيك. ويُفضّلونَ الإبتعادَ عنها كما لو أنها شيءٌ قذرٌ ومُشين. لقد أصبحت السياسة، في نظر الكثيرين، مرادِفاً للفسادِ وانعدامِ الأخلاق والإرتهانِ للخارج، سباقاً على المناصبِ ومغانمِ السلطة لا يأبهُ بالاعتبارات الاخلاقية ولا يتردّدُ في الدوسِ على المبادئ، وطريقاً مختصرة لجمع الثروات على حسابِ المالِ العام". وأشار إلى أنّ "على الرغم من هذه الصورة القاتمة، يجب ألا نستسلمَ الى اليأس او نقفَ مكتوفي الأيدي. لأن الباطلَ لا يدوم. والمزيّفُ لا يدوم. وبغضِّ النظرِ عن السياسيين وسوء سِمعتهم، فإن السياسةَ عملٌ نبيل. ويُمكن أن تُمارسَ بنزاهةٍ وبأخلاقٍ عالية. فهي في جوهرها تنافسٌ بين عدة خيارات حول ما هو أفضل للمجتمع. وهي تقومُ على توجيه المواطنين فيما يتعلّقُ بالشؤون العامة، وإقناعهم بالخيارِ الأفضل، واستنهاضِهم من اجل تحقيق الخير العام. وليس صحيحاً أن السلطةَ تُفسدُ الرجال. لكن الأنذالَ إذا وصلوا الى مواقعِ السلطة، أفسدوا السلطة. على أي حال، إن السياسةَ أمرٌ لا مناصَ منه. فهي تحيطُ بنا من كلِ جانب. وتحدّدُ معظمَ أوجهِ حياتنا. ومن يتنازلُ عن حقّه في العمل السياسي إنما يتركُ الآخرين يقررون مصيرَه بدلاً منه". وتابع: "على الرغمِ من إدراكِنا لما يشعرُ به اللبنانيون من تعبٍ وإحباط، نتوجُه الى ذوي الإرادة الطيبة، وندعوهم الى ملاقاتِنا، كي نعملَ سوياً، من اجل إعادة الاعتبار الى السياسة، وتأكيدِ الدور الأساسي للأخلاق في السياسة. ونمدّ يد الصداقة الى جميع القوى الإصلاحية للتعاون من أجل تغييرٍ جذري في لبنان". وختم البيان: "ايها الرفاق، عليكم أن تستعيدوا الدور الطليعي الذي كان لكم. الآمالُ معقودةٌ عليكُم. وأنتم على قدَرِ المسؤولية. ثمة أوقاتٌ تكسِرُ فيها إرادةُ قلّةٍ من الأحرار حتمية التاريخ وتفتحُ آفاقاً جديدة. سوف نقومُ بواجبِنا. وعندما تكونُ المهمة قد أنجِزت، سيكون لنا شرفٌ عظيم : شرفُ الذين لم يُساوِموا ولم يستسلموا".

"حزب الله": الإيرانيون يقدمون صورة عن التعامل الإنساني

أصدر "حزب الله" البيان التالي: "أيام عصيبة مرت، وما زال الشعب الإيراني الشريف، يواجه السيول الجارفة، في عدد من المحافظات، بصبر وثبات، وعزم وتكافل، وحضور قل نظيره، وتعاون كامل مع الإدارات الحكومية المختصة، ومع القوات المسلحة. في الوقت الذي يقدم فيه الإيرانيون، صورة عن التعامل الإنساني والأخلاقي، في حادثة عظيمة من هذا النوع، تظهر الصورة الوحشية للادارة الأميركية، التي تمنع بفعل عقوباتها، وصول التحويلات البنكية، والكثير من المساعدات الإنسانية، بل أكثر من ذلك، فإن هذه الإدارة المتوحشة، تخطط لوضع حرس الثورة الإسلامية في إيران، على لائحة الإرهاب والعقوبات، في الوقت الذي يقوم فيه الحرس، بدور كبير جدا، إلى جانب بقية القوات المسلحة، في مواجهة السيول، ومساعدة المنكوبين وإنقاذ السكان. في كل الأحوال، هذه واحدة من ساحات الجهاد والصبر والثبات لأهل الحق. لقد خلفت هذه السيول وفاة العشرات من الناس الشرفاء، وعددا كبيرا من الجرحى والمرضى وخسائر مادية جسيمة. إننا في حزب الله نتقدم بتعازينا الحارة إلى إمام الأمة سماحة الإمام السيد علي الخامنئي وإلى الشعب الإيراني العزيز، وخصوصا أهالي الضحايا، وإلى كافة المسؤولين المحترمين في الجمهورية الإسلامية. ونسأل الله تعالى، الشفاء العاجل لكل الجرحى والمرضى، وأن يمكن جميع المسؤولين وأفراد الشعب الشجعان، من مواجهة هذه السيول وآثارها، والانتهاء من هذه المحنة، في أسرع وقت ممكن".

هل تتفادى الحكومة اللبنانية اليوم «الدعسة الناقصة» أمام «سيدر»؟

الكاتب:بيروت - «الراي» .. هل يُعطي لبنان اليوم إشارةً إلى وجود مظلة تَوافُق سياسي يُطَمْئن المانحين الى المسار التنفيذي لمؤتمر «سيدر» والذي يشكّل إقرار خطة الكهرباء حجر الزاوية فيه (مع موازنة 2019) أم أن مجلس الوزراء سيعطي رسالةً سلبيةً إلى أن هذا المسار سيدْخل في «حقْلِ ألغامِ» التجاذبات القديمة الجديدة؟ ...هذا السؤال خيّم على بيروت أمس عشية انعقاد مجلس الوزراء اليوم في جلسة خاصة لبت خطة الكهرباء التي تقوم على التوازي بين الحليْن الدائم والموقت من ضمن خريطة طريق تفضي في نهايتها الى تحقيق «الهدف الأم» الرامي الى توفير الطاقة الكهربائية على مدار الساعة وبما يوقف تباعاً عملية استنزافٍ كبيرة لخزينة الدولة بنحو ملياريْ دولار سنوياً جراء العجز في هذا القطاع. وفي حين كانت كل التقديرات أمس تشير إلى ان خطة الكهرباء ستمرّ اليوم، بالتوافق أو بالتصويت وتحديداً في ظلّ استمرار التباين بين مكوّنات الحكومة حيال مسألتيْ مرجعية إجراء المناقصات (دائرة المناقصات أو لجنة وزارية) وتشكيل الهيئة الناظمة للقطاع، أعربتْ أوساطٌ سياسية عن الخشية من ارتداداتِ أي «ولادةٍ قيصرية» للخطةِ (عبر التصويت)، معتبرةً أنه حتى لو كان مثل هذا الأمر دستورياً فإنه سيؤشّر إلى أن ما يعتبره المجتمع الدولي المدْخلَ لإثبات جدية الحكومة اللبنانية في الوفاء بالالتزامات التي تعهّدت بها في «سيدر» (أي بدء معالجة عجز الكهرباء) مرشّحٌ ليكون أسير لعبةِ استقطاب داخلية وخصوصاً أن هذه الخطة ستمرّ بمراحل تنفيذية يمكن لـ «الكمائن» السياسية ان تعرْقلها، الأمر الذي قد تثير «نقزة» الدول المانِحة حيال مجمل الملف الإصلاحي الذي يشترطه «سيدر» لتسييل القروض الميسرة والمساعدات بقيمة أكثر من 11 مليار دولار. وتتجه الأنظار الى الاصطفافات التي ستشهدها جلسة مجلس الوزراء ولا سيما في ظل الالتقاء بين وزراء «القوات اللبنانية» وحركة «أمل» والحزب التقدمي الاشتراكي و«المردة» و«حزب الله» على جعْل دائرة المناقصات المرجعية لبتّ المناقصات تحت سقف الخطة، وسط ترقُّب لما سيكون عليه موقفا رئيس الجمهورية ميشال عون وفريقه ورئيس الحكومة سعد الحريري وإذا كانا سيتركان سياقَ المناقشات يذهب في اتجاه التصويت أم أن توافقاً يمكن أن يجري في ربع الساعة الأخير على نقاط التباين أو على مَخارج تشكل نقطة تلاقٍ في «منتصف الطريق». وعشية الجلسة كان لافتاً موقف للسفير الفرنسي في بيروت برونو فوشيه عكس المتابعة اللصيقة من باريس «عرّابة سيدر» والمجتمع الدولي لمدى التزام لبنان بورشة الإصلاحات التي تسمح بوضع البلاد على سكة النهوص المالي والاقتصادي انطلاقاً من مخصصات المؤتمر الذي انعقد قبل عام. فخلال الاحتفال السنوي الذي يقام تكريماً للمحاربين القدامى في الجيش الفرنسي، اللبنانيين والفرنسيين، المقيمين في لبنان، أكد فوشيه «أن التعاون في المجال الأمني يندرج في الإطار الأوسع لمساعدة لبنان في مسألة النازحين (مؤتمر بروكسل 2) وفي التطور الاقتصادي (مؤتمر«سيدر»)»، معلناً «هذه المساعدة لا تأتي من دون مقابلٍ هو بحد ذاته في مصلحة لبنان ألا وهو تحقيق الاصلاحات الجذرية، والتي ينتظرها المجتمع الدولي وفرنسا، لا سيما في قطاع الكهرباء والقطاعات الاخرى»، ومعتبراً «ان الحكومة اللبنانية هي حكومة(الى العمل)، والطارئ يستدعي وضع الالتزامات موضع التنفيذ». وكان الرئيس الحريري أبدى مساء السبت تفاؤله بالمرحلة المقبلة على لبنان، متوقعاً أن «يشهد البلد نمواً وانتعاشاً ولا سيما على الصعيد السياحي بعدما رفعت المملكة العربية السعودية الحظر عن سفر رعاياها إلى لبنان، آملاً أن تحذو العديد من الدول الخليجية الأخرى حذوها في المستقبل القريب». وأعلن الحريري أن الموازنة التي سيقرّها مجلس الوزراء قريباً «ستكون تقشفية، بعدما وصلنا إلى وضع اقتصادي واجتماعي صعب»، مؤكداً أن «حكومة إلى العمل، ستنكبّ على العمل من أجل النهوض بالاقتصاد ككل، وأولى الخطوات الإصلاحية التي ستتخذها ستكون وقف الهدر الذي ينخر بجسد الاقتصاد الوطني». وفي السياق نفسه، «صارَح» وزير المال علي حسن خليل اللبنانيين بأن «هناك أزمات حقيقية على المستوى الاقتصادي والمالي، لكن بالقدر نفسه علينا ان نعرف انه باستطاعتنا الخروج من النفق وهذا يتطلب ان تتحمل الحكومة مسؤوليتها بوضع كل الملفات على الطاولة، انطلاقا من إقرار موازنة عامة جديدة ومتوازنة وقد أنجزنا كل ما يتعلق بها»، مؤكداً «نعم نحن في مرحلة دقيقة وحرجة وصعبة، لكن من الواضح أن هناك إرادة قوية وحاسمة بأن نحدد مكامن الخلل وبمسؤولية نشير اليها ونتّخذ القرار تجاهها (...) ونعم هناك اجراءات قوية ومؤلمة، لكن ليس على حساب الناس».

اللواء....الحسم الكهربائي بالتصويت: بداية حل أم أزمة؟

باسيل يتّحدى فرنجية في عقر داره.. وسفير لبنان في واشنطن ينفي العقوبات على «أمل».. هل باتت طريق إقرار خطة الكهرباء سالكة؟

الأجواء التي سبقت الجلسة المقررة منذ نهاية الأسبوع الماضي، والتي تعقد عند الثالثة بعد ظهر اليوم في قصر بعبدا، توحي بأن الإجراءات لاقرارها اتخذت، وان مواجهة كل الاحتمالات، باتت قيد التحضير، بصرف النظر عن المناكفات والانتقادات، والضمانات، بأن الخطة ستسلك الطريق الأقصر، لتصبح نافذة.. ثلاثة مؤشرات توحي بأن العبور بسلاسة للخطة غير ممكن:

1 - دعوة النائب في كتلة «التنمية والتحرير» أنور الخليل إلى اللجوء إلى «إدارة المناقصات»، وهو مهما قيل، ينطوي على رغبة الفريق الشيعي، أو أقله حركة «امل» لسلوك الممر الطبيعي والقانوني.

2 - التحذير الواقعي للنائب السابق وليد جنبلاط من ان خطة الكهرباء ما تزال تتعرض للرياح والعواصف الضاربة والعنيفة.. 3 –

استمرار تحفظ وزراء «القوات اللبنانية» على ما يُمكن تسميته بهدر المال، لا سيما في ضوء قرار هدم معمل الذوق الكهربائي، والاشارة إلى نائب «الجمهورية القوية» انطوان حبشي.

أسبوع الامتحان

واعتباراً من اليوم، تدخل الحكومة الأسابيع الحاسمة في إنجاز بعض الملفات المهمة العالقة كملف الكهرباء، ومن ثم الموازنة والتعيينات الإدارية وملف النفايات، وسواها من الملفات التي يدور حولها خلاف سياسي أكثر مما هو تقني أو فني، وان تغطى بهما، بينما البلاد لا زالت ترزح تحت أعباء الأزمات المالية والاقتصادية والضغوط السياسية والتسريبات التي توتر الأجواء. لكن الأسبوع الطالع الذي يبدأ اليوم، قد يكون أيضاً أسبوع الامتحان، بحسب المصادر الوزارية التي تنتظر تصاعد الدخان الأبيض من مجلس الوزراء ايذاناً بإقرار خطة الكهرباء التي تكلف الخزينة ملياري دولار سنوياً، إذا تمّ حسم الموضوعين العالقين: مرجعية المناقصات لاستدراج عروض الشركات التي ستتولى توفير الطاقة المؤقتة والدائمة، وتعيين الهيئة الناظمة للطاقة مع رئيس وأعضاء مجلس إدارة مؤسسة كهرباء لبنان، وهما البندان اللذان تمّ ترحيل الخلاف حولهما إلى مجلس الوزراء، من دون ان تتمكن اللجنة الوزارية التي كلفت درس الخطة من حسم الخلاف في شأنها. وفي حين أملت المصادر بأن يحسم مجلس الوزراء في جلسته الاستثنائية اليوم هاتين النقطتين، اما بالتوافق أو بالتصويت، الأمر الذي يطرح السؤال الخطير: بداية حل أم أزمة سياسية؟ انطلاقاً من ان الخطة ينتظرها المجتمع الدولي لتكون بمثابة إشارة أولى لاستعادة الثقة بلبنان، كشفت المصادر ذاتها عن اقتراح قد يطرحه رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، لكي يكون بمثابة حل توافقي وسطي لمسألة مرجعية إدارة المناقصات، يرتكز على تشكيل لجنة مشتركة تضم عضواً من دائرة المناقصات وعضواً ممثلاً عن البنك الدولي لضمان شفافية المناقصات وسرعة درسها وبتها، تجنباً لاهدار الوقت تحت وطأة البيروقراطية الرسمية المتبعة في دوائر الدولة. اما بالنسبة للانقسام الحاصل حول تعيين الهيئة الناظمة لقطاع الكهرباء، بين فريقين: فريق يستعجل التعيين للاشراف على عمليات تنفيذ الخطة، وهو يمثل معظم أطراف الحكومة، وفريق يمثله «التيار الوطني الحر» يرى التريث لحين تعديل قانون إنشاء الهيئة الصادر في العام 2002 تحت رقم 426، فقد أوضحت المصادر ذاتها، ان الرئيس الحريري يسعى أيضاً إلى التوفيق بين الرأيين، رأي الفريق الداعي الى إقرار الخطة وتجاوز التعيين حالياً لحين تعديل القانون لاحقاً في مجلس النواب، وهو ما تقترحه وزيرة الطاقة ندى البستاني ورأي الفريق المُصر على التعيين لينتظم العمل، وهو ما ستظهر نتائجه في جلسة اليوم، والتي يفترض ان تكون حاسمة لجهة إقرار خطة الكهرباء، خاصة وانها تقع تحت نظر الدول المانحة والبنك الدولي والتي تستعجل الانتهاء من كل الإصلاحات التي طرحتها الحكومة من أجل تسييل مساعدات مؤتمر «سيدر»، وأول الإصلاحات تخفيف الهدر في الكهرباء لتخفيف عجز الموازنة. وبحسب المعلومات، فإن التصويت إذا حصل اليوم في الجلسة، سيكون على إقرار الخطة ككل، وليس على النقطتين المختلف عليهما، أي المناقصات والهيئة الناظمة، وفي هذه الحالة، فإن أغلبية الأصوات ستذهب لمصلحة الخطة الكاملة، بما فيها أصوات وزراء «امل» و«حزب الله»، على الرغم من انهم يفضلون ان تجري التلزيمات في دائرة المناقصات، في حين انه لو تمّ التصويت على مسألة المناقصات فقط فإن وزراء «القوات اللبنانية» و«الحزب التقدمي الاشتراكي» ومعهم وزراء «امل» و«حزب الله» و«تيار المردة» الذين سيكون مجموعهم 12 وزيراً سيشكلون نوعاً من الثلث المعطل للقرار، علماً ان نائب رئيس الحكومة غسّان حاصباني سيغيب عن الجلسة لارتباطه بالسفر إلى واشنطن. وقال حاصباني لـ «اللواء» ان العبرة في خطة الكهرباء هو التنفيذ، لأنه كان امامنا خطة في العام 2010 وأخرى في العام ٢٠١٧ وتم اقرارها بالإجماع ولم تطبق. ما عملنا عليه في ملاحظاتنا واقتراحاتنا بالتعديلات كان هدفه تخفيف العقبات أمام التطبيق. وردا على سؤال عن امكانية قيام اي اشكال اليوم اوضح ان ذلك يعود الى النقاش في مجلس الوزراء . وأكّد حاصباني انه لا يجوز ان تمر مشاريع كبيرة كتلك المتعلقة بخطة الكهرباء، من دون المرور بهيئة إدارة المناقصات خاصة وان الجميع يقول بأنه يعمل على بناء دولة المؤسسات، مشيرا إلى ان اللجنة الوزارية ستكون إلى جانب هيئة المناقصات من أجل تسريع العمل والبت ببعض الملفات المتعلقة بالمناقصات من خلال الوزارات المعنية، خاصة وان الهيئة ليست هي من يتولى الشأن التقني في دفاتر الشروط بل تستعين بخبراء من وزارة الطاقة ومؤسسة الكهرباء لضمان التزام المتعهد بكل الشروط التقنية وغير التقنية. وأكّد حاصباني على ضرورة ان يلتزم المطالبون باحالة الملف إلى إدارة المناقصات بموقفهم، لا ان يتم التهرب منه في جلسة اليوم وتحويل الملف إلى لجنة وزارية لتضييع الأمور، مستبعداً في الوقت ذاته وصول الموضوع إلى التصويت في مجلس الوزراء. ومن جهته اكد وزير الاقتصاد والتجارة منصور بطيش لـ«اللواء» اننا ذاهبون بجو ايجابي لاقرار خطة الكهرباء وان عدم توافر الاجماع يعني اللجوء الى التصويت الذي يعد خيارا دستوريا عند انتفاء التوافق مشيرا الى ان اقرار هذه الخطة خطوة في الاصلاح المالي وان المدخل لهذا الاصلاح بالتالي يكمن في هذا الملف الذي قد يؤدي الى انخفاض في عجز الموازنة في ثلاث او اربع سنوات. وقال ان كل من يؤخر هذا الملف عليه ان يتحمل المسؤولية. وفي كل الأحوال، وبينما رأى رئيس الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط، في تغريدة له عبر «تويتر» بأن خطة الكهرباء لا تزال تتعرض للرياح والعواصف الضارية والعنيفة، في إشارة إلى الخلافات التي تعصف بين الوزراء، قالت مصادر وزارية لـ«اللواء» بأنه يفترض بجلسة اليوم ان تأخذ قراراً لأكثر من سبب يتصل بحاجة المواطنين ومصداقية الحكومة. ولفتت إلى ان المناخ المتعلق بهذه الخطة أصبح أفضل وان خطة الكهرباء ستعرض وان عدم التوافق على هذا الملف في الجلسة يطرح خيار التصويت داعية إلى عدم استباق النقاش. تجدر الإشارة إلى ان أهالي المنصورية، نظموا عشية جلسة الحكومة، اعتصاماً احتجاجاً مد خط التوتر العالي بين بصاليم وعرمون فوق منطقتهم، مطالبين بمد هذا الخط تحت الأرض وليس فوقها، نظراً لمخاطره الصحية، وتضامن معهم في هذه الوقفة النائب الكتائبي الياس حنكش.

الموازنة

اما بالنسبة للموازنة، فمن المرجح ان يوزع مشروع الموازنة للعام 2019 على الوزراء اليوم، في حال تسنى لمجلس الوزراء الوقت الكافي، لهذا الغرض، على ان يناقش التفصيل في الجلسة الأسبوعية الخميس المقبل، أو ان تخصص له جلسات استثنائية، على غرار ما تمّ فعله مع خطة الكهرباء، خاصة بعدما أعلن قبل يومين عن اتفاق الرئيس الحريري ووزير المال علي حسن خليل على المشروع المعدل، بعد إدخال تخفيضات عليه بنسبة تفوق 2 في المائة، وأعلن خليل عن «انجاز كل ما يتعلق بالموازنة والتي ستكون من دون ضرائب جديدة تطال النّاس في حياتهم ومعيشتهم وتطال الطبقات الفقيرة والمتوسطة، ومن دون المس بالحقوق المكتسبة التي تحققت بتعب وعرق النّاس، في إشارة إلى سلسلة الرتب والرواتب. اما الرئيس الحريري الذي يلتقي في السراي اليوم الوزير السابق اللواء اشرف ريفي فقد أعلن امام وفد من المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى زاره السبت مهنئاً إياه بالسلامة، ان «الموازنة التي سيقرها مجلس الوزراء قريباً ستكون تقشفية بعدما وصلنا إلى وضع اقتصادي واجتماعي صعب»، مؤكداً ان «حكومة إلى العمل ستنكب على العمل للنهوض بالاقتصاد ككل، وأولى الخطوات الإصلاحية التي سنتخذها ستكون وقف الهدر الذي ينخر بجسد الاقتصاد الوطني». وأبدى الحريري تفاؤله بالمرحلة المقبلة، متوقعاً ان يشهد البلد نمواً وانتعاشاً ولا سيما على الصعيد السياحي بعدما رفعت المملكة العربية السعودية الحظر عن سفر رعاياها إلى لبنان، آملاً ان تحذو العديد من الدول الخليجية الأخرى حذوها في المستقبل القريب». وبالنسبة لملف التعيينات لم يعرف متى سيُطرح على مجلس الوزراء، تعيين نواب حاكم مصرف لبنان الذين انتهت ولايتهم الاحد الماضي، والمجمد منذ مدة بسبب الخلاف السياسي على النائب الدرزي للحاكم، حيث يطرح رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط اسم فادي فليحان، ويطرح رئيس الحزب الديموقراطي النائب طلال ارسلان اسم مجيد جنبلاط، وهو عضو مجلس ادارة كازينو لبنان وكان يشغل سابقا منصب نائب الحاكم. بدلاً من سعد العنداري الذي كان يشغل الموقع الدرزي. علما انه جرى التوافق على التجديد للنواب الثلاثة الاخرين، السني محمد بعاصيري والشيعي رائد شرف الدين، والأرمني هاروت صموئيليان. لكن المصادر المطلعة لاحظت ان الحديث عن التعيينات تواكب مع الحملة التي شنّها وزير الاقتصاد والتجارة منصور بطيش على حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، وكأن هذه الحملة جاءت لتغطية مسألة الخلافات السياسية على تعيينات نواب الحاكم، وكانت موضع استهجان من مسؤولين سياسيين يُدركون أهمية الدور الذي يضطلع به سلامة والدعم الذي يحظى به محلياً ودولياً، باعتباره الضامن للاستقرار النقدي، إلا ان ما بدد المخاوف هو ما تردّد عن ان رئيس «التيار الوطني الحر» الوزير جبران باسيل لم يكن راضياً عن موقف بطيش، خاصة وانه أحرجه عندما أكّد في مؤتمره الصحفي الأخير انه يتحدث من موقعه الحكومي كوزير للاقتصاد ومن موقعه الحزبي. وترددت معلومات ان باسيل طلب إلى جميع مسؤولي التيار عدم المشاركة في هذه الحملة.

باسيل في زغرتا

ولوحظ ان باسيل تجنّب خلال الجولة التي قام بها أمس في منطقة زغرتا، الإشارة إلى الموضوع، مكتفياً بالاشارة إلى خصومه السياسيين، عندما قال بأن لدى التيار مشروع نائب في زغرتا في الانتخابات المقبلة، مضيفاً، نريد نائباً للتيار في زغرتا إلى جانب النائب الصديق والحليف، رئيس حركة «الاستقلال» ميشال معوض الذي رافقه في هذه الجولة، والتي شملت أيضاً «متحف يوسف بك كرم» في حيّ السيدة معقل عائلة كرم الحليف الاستراتيجي لرئيس تيّار «المردة» سليمان فرنجية. وهناك قال باسيل ان «البعض يعتبر ان نجاحنا يؤذيه بينما نجاحنا في الوطن أو في منطقة هو لكل النّاس، وهذا التفكير السياسي العقيم للبعض غير صحيح، ويجب ان ننتقل إلى فكر سياسي جديد». ورأى ان زغرتا ليست جزيرة معزولة عن محيطها ولا نريد ان نكون نحن معزولين عنها، زغرتا تعشق التنوع السياسي والتعدد، فلا الرأي الواحد يعيش ولا الفكر الواحد، و«التيار الوطني الحر» يضيف لزغرتا تنوعها السياسي». وعلم ان فرنجية جمع رؤساء البلديات في قضاء زغرتا - الزاوية في الوقت الذي كان فيه باسيل يجول في المنطقة، لاضعاف الحشد الشعبي في استقباله.

العقوبات الأميركية

في غضون ذلك، لفت الانتباه ما سربته صحيفة «ذي ناشيونال» الصادرة في ابوظبي عن توجه الإدارة الأميركية لفرض عقوبات على الرئيس نبيه برّي وحركة «امل» بحجة ارتباطها بإيران ودعمها لـ«حزب الله» ولم يتأكد مصدر هذه التسريبات ولا دقتها ولا صحتها، ولكن من المفترض ان تضيف مادة إلى جدول أعمال الوفد النيابي الذي وصل أمس إلى واشنطن، والذي يضم رئيسي لجنتي المال والشؤون الخارجية النائبين ابراهيم كنعان وياسين جابر ومستشار برّي علي حمدان. الا ان سفير لبنان في واشنطن غابي عيسى نفى في حديث إلى صحيفة «صدى الوطن» الاغترابية الأميركية صحة هذه المعلومات، مشيراً إلى ان مصدرها لبنانيون في واشنطن قاموا بهذه اللعبة من خلال دس اخبار كاذبة للصحيفة المذكورة، وقاموا بربط هذه الاخبار بزيارة مقررة مسبقاً لعدة وفود نيابية ووزارية لبنانية لحضور الاجتماع الدوري للبنك الدولي ربيع كل عام. وأوضح عيسى أن هؤلاء الأشخاص استغلوا وجود شخصيات مقربة من بري ضمن أحد الوفود، كالنائب ياسين جابر ومستشار بري علي حمدان، لربطها بالعقوبات المزعومة على «حركة أمل» بالرغم من وجود أكثر من وفد ومن عدة تيارات سياسية، كنائب رئيس مجلس الوزراء غسان حاصباني الذي يترأس وفداً وزارياً، ووزير الاقتصاد منصور بطيش، ومدير عام وزارة المالية آلان بيفاني، والنائب ابراهيم كنعان وغيرهم من النواب والوزراء. وأشار إلى أنه «عند كل استحقاق يتصدى البعض من أصحاب النوايا السيئة للتهويل على اللبنانيين وتخويفهم في أرزاقهم ومصالحهم في محاولة للتأثير على الرأي العام اللبناني، وهؤلاء الأشخاص معروفو الهوية والانتماء ويكنّون العداء للبنان ولعهد ​الرئيس ميشال عون​». ويمثل الوفد النيابي لبنان في مؤتمر دولي مالي واقتصادي ينظمه البنك وصندوق النقد الدوليان، ويعقد لقاءات مع مسؤولين في الإدارة الأميركية، في وزارتي الخزانة والخارجية والكونغرس، ستتطرق حتماً إلى مسألة العقوبات الأميركية، والتشريعات المطلوبة لتحصين النظام التشريعي اللبناني وتطويره لمكافحة الفساد وتعزيز الثقة بلبنان. ولم يعلق الرئيس برّي الموجود حالياً في قطر التي وصلها السبت آتياً من العراق، على الأنباء الأميركية، وأكّد في الكلمة التي ألقاها امام مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي المنعقد في الدوحة ان «ما أخذ بالقوة أو بالهبة التي لا يملكها الرئيس الأميركي ترامب، لا يسترد الا بأمرين اثنين: الوحدة والمقاومة». والتقى برّي أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، كما التقى رئيس مجلس الشورى الإيراني الدكتور علي لاريجاني، وسيعود إلى بيروت بعد غد الأربعاء، لترؤس جلسة المساءلة النيابية التي ستعقد في العاشر من الشهر الجاري، بالتزامن مع الكلمة التي سيلقيها الأمين العام لـ«حزب الله» السيّد حسن نصر الله في مناسبة «يوم جريح الحزب» والتي لا بدّ ان يتطرق فيها إلى مسألة العقوبات، إضافة إلى التطورات الحاصلة في المنطقة ولبنان.

"الجمهورية": الخطة الكهربائية اليوم: توافقٌ...أو تعمُّـــق الإنقسام...

إذا صحّت تغريدة رئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط مساء أمس، من انّ خطة الكهرباء «لا تزال تتعرض للرياح والعواصف الضارية والعنيفة»، فإنّ مكتوب جلسة مجلس الوزراء الاستثنائية المخصصة لدرس هذه الخطة وإقرارها «يُقرأ من عنوانه». فعشيّة هذه الجلسة بَدت المواقف كالآتي: رئيس الحكومة سعد الحريري وتيار «المستقبل» و«التيار الوطني الحر» برئاسة الوزير جبران باسيل يؤيدون ان تتولى اللجنة الوزارية فَض عروض الشركات في شأن إنشاء معامل الكهرباء، أو تتولّاها بالتعاون مع إدارة المناقصات ووزارة الطاقة والبنك الدولي. وفي المقابل تصرّ حركة «أمل» و«حزب الله» و«القوات اللبنانية» و«الحزب التقدمي الاشتراكي» وتيار «المردة» على ترك هذه المهمة لإدارة المناقصات حصراً لأنها هي المخوّلة هذه الصلاحية، كذلك يصرّون على تشكيل مجلس ادارة الكهرباء والهيئة الناظمة للقطاع. تحضر النتائج النهائية التي توصّلت اليها اللجنة الوزارية المكلفة درس خطة الكهرباء بنداً وحيداً على طاولة مجلس الوزراء الثالثة بعد ظهر اليوم في قصر بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، للبَت بالخطة الكهربائية. وتخوّفت مصادر معنية من انه في حال عدم التوافق على خطة الكهرباء وطرحها على التصويت في مجلس الوزراء، فإنّ أي نتيجة ستؤول اليها إنما ستؤدي الى أزمة سياسية في البلاد، بحيث يضرب ماسٌ كهربائي الحكومة والعلاقات السياسية بين مكوناتها والوضع العام في البلاد، ما يبقيها في العتمة الكهربائية الى جانب عتمة سياسية يمكن ان ينتج منها كثير من المضاعفات. وكشفت مصادر مطلعة لـ«الجمهورية» انّ الاتصالات تكثفت في الساعات الماضية بحثاً عن مخرج في جلسة اليوم، يقضي بحل وسط يشكّل نقطة التقاء بين المُنادين بترك المناقصة لمراجعها المختصة في المديرية العامة للمناقصات في التفتيش المركزي او للجنة الوزارية التي يطالب البعض بإسناد المهمة لها. وتقضي الصيغة المقترحة ان يشارك أعضاء اللجنة الوزارية مع المديرية العامة للمناقصات والبنك الدولي في فض العروض، من اجل البت بها سريعاً لاختصار الوقت وتقصير المدة التي تستهلكها الآليات المعتمدة. وقالت المصادر انه وفي حال تمّ التفاهم على هذا المخرج الوسطي فإنّ التفاهم على تشكيل الهيئة الناظمة سيكون أصعب بكثير، إذ هناك سعي لمنع الوصول الى هذه المرحلة على رغم المساعي المبذولة لتعيينها ومجلس الإدارة الجديد لمؤسسة كهرباء لبنان عملاً بالقانونين ٤٦٢ / ٢٠٠٢ و١٨١ / ٢٠١١ إنفاذاً للتعهدات التي قطعتها الحكومة السابقة قبَيل انعقاد مؤتمر «سيدر واحد» قبل عام. وفي المعلومات المتداولة انّ فريق «التيار الوطني الحر» يعترض على تعيين الهيئة الناظمة قبل إعادة النظر في مهماتها وصلاحياتها، فيما يقول الفريق الآخر المُصرّ على التعيين انها تنهي دورها لمصلحة وزير الطاقة الذي يرغب التحكّم بالملف من ألفه الى يائه.

بعبدا تستعجل الخطة

وفي معلومات «الجمهورية» انّ رئيس الجمهورية سيتحدث في بداية الجلسة مشجّعاً على البَت بالخطة، وعدم انتظار اضاعة مزيد من الوقت. وعشيّة الجلسة عبّرت مصادر «بيت الوسط» لـ«الجمهورية» عن ارتياحها الى مساعي الحلحلة، مؤكدة أنّ الإتصالات قطعت شوطاً بعيداً للبَت بالخطة سريعاً والعمل على تنفيذها. ولفتت الى «انّ المخارج الوسطية بدأت تقترب»، مرجّحة إقرار الخطة اليوم إذا لم يظهر اي جديد ليس في الحسبان.

حاصباني

وقال نائب رئيس الحكومة غسان حاصباني لـ«الجمهورية» انه يأمل في أن يقرّ مجلس الوزراء الخطة الكهربائية اليوم، بعد تثبيت بعض التعديلات والإضافات التي أدخلت عليها. وشدّد على «أنّ الخطة هي كلّ متكامل لا يتحمل التجزئة، وبالتالي يجب تطبيقها بنحو متكامل ووفق روزنامة زمنية دقيقة ومنتظمة، لأنّ أي خلل في حلقاتها المتصلة من شأنه أن يؤثر سلباً على أحد أهدافها الأساسية، وهو خفض العجز المالي». وأكد حاصباني «أنّ غالبية مكوّنات مجلس الوزراء متفقة على وجوب الاستعانة بإدارة المناقصات لضمان سلوك الخطة المسار الصحيح»، مُنبّهاً الى «انّ خيار اللجنة الوزارية ليس عملياً ولا واقعياً، لأنها غير ذي صفة وليست الجهة الصالحة لإجراء المناقصات». وقال: «يجب أن تُناط المناقصات بالإدارة الرسمية المختصة، على أن تتولى اللجنة الوزارية الإشراف والمتابعة، إنما من دون أن يكون لها دور تنفيذي أو تقريري».

قماطي

من جهته، قال وزير «حزب الله» محمود قماطي لـ«الجمهورية» انه يتوقع حصول نقاشات جدية في جلسة مجلس الوزراء اليوم، مرجّحاً أن تنتهي إلى إقرار الخطة بعد البَت في النقاط العالقة التي أحالتها اللجنة الوزارية في نهاية اجتماعاتها إلى المجلس. وأضاف: «يحب حسم هذا الملف بعدما ضاع كثير من الوقت حتى الآن، واذا تعذّر التوافق على النقاط العالقة قد يكون من الضروري اعتماد التصويت، لأنّ الشعب اللبناني عانى كثيراً من وضع الكهرباء ولا يصحّ أن ينتظر أكثر».

شهيّب لـ«الجمهورية»

وبدوره، أبلغ وزير «الحزب التقدمي الإشتراكي» أكرم شهيّب إلى «الجمهورية» انه «من الضروري أن تلحظ خطة الكهرباء اعتماد إدارة المناقصات، وتشكيل الهيئة الناظمة التي يجب أن تكون موجودة للإشراف على خطة بهذا الحجم الكبير من الانفاق والاستثمار»، لافتاً إلى «أنّ كل القوى السياسية أكدت في البيان الوزاري وجوب تكوين الهيئة الناظمة، وبالتالي فإنّ صدقية هذه القوى على المحك الآن».

«القوات»

وقالت مصادر «القوات اللبنانية» لـ«الجمهورية» إنّ «مصير الخطة الكهربائية سينحسم اليوم»، آملة أن «تتمكن الحكومة من أن تخرج الخطة توافقياً، لكي لا يظهر أنّ هناك انقساماً حول مسائل من طبيعة جوهرية وقانونية وتشكّل شرطاً أساسياً لدى المانحين في مؤتمر «سيدر»، والمقصود إدارة المناقصات والهيئة الناظمة للقطاع المنصوص عليها في البيان الوزاري، والتي تشكّل بنداً إصلاحياً أساسياً ضمن إصلاحات «سيدر»، فضلاً عن أنّ إدارة المناقصات تشكّل مسألة أساسية وحيوية». ورأت أنّ «أي محاولة للتهرّب من إدارة المناقصات ومخالفة قانون المحاسبة العمومية تشكّل نقطة سوداء في كل الخطة، لأنّ الرأي العام اللبناني استبشَر خيراً في طريقة عمل إدارة المناقصات ويريد أن يتمّ تفعيل المؤسسات الرقابية، لأنّ هناك شكوكاً واسعة في طريقة إدارة هذا الملف منذ سنوات عدة»، متمنية أن «تُحسم الأمور بالتوافق قبل الوصول إلى التصويت، والمقصود التوافق على إقرار إدارة المناقصات والاتفاق على أن تكون المرجعية الوحيدة وأن يُصار إلى إقرار تشكيل الهيئة الناظمة لقطاع الكهرباء». وأكدت أنّ «خلاف ذلك ستكون الخطة مشوبة بشكوك واسعة، لأنّ إدارة المناقصات تشكّل رافعة أساسية للعمل المؤسساتي النزيه». وأبدت المصادر نفسها استغرابها من أنّ «هناك من يرمي الاتهامات حول عدم قدرته على تطبيق الخطة السابقة نتيجة عرقلات»، متمنية على هذا البعض أن «يسمّي المعرقلين وطريقة عرقلتهم، علماً أنّ كل المرحلة السابقة كانت مبنية على خطة ترتكز على البواخر، وفي ظل خلاف حول دفتر شروط واضح المعالم، وفي ظل رفض مرجعية إدارة المناقصات». وشددت على ضرورة أن «ننتهي من كل هذا الملف، وأن نضع لاحقاً ملف الموازنة على الطاولة لكي تتدفق المساعدات إلى لبنان»، مُنبّهة: «هناك كلام كثير عن الإصلاح ومكافحة الفساد، إلّا أن ما نراه على أرض الواقع لا يشجّع، وما حصل في الجلسة الأخيرة لمجلس الوزراء في ظل اعتراض «القوات» و«حزب الله» فقط على رفض اتفاق بالتراضي لشركة ترويج للسياحة يشكّل نقداً لكل هذا الكلام، فهناك من يتكلّم لكنه يفعل عكس ما يقوله، وكنّا نأمل أن ننتهي من كل صفقات واتفاقات التراضي ونذهب باستمرار إلى دفاتر شروط شفافة وإدارة المناقصات، لكن للأسف هناك من يفضّل الاستمرار بالمزايدات بعيداً من الواقع السياسي». وأملت مصادر «القوات» في أن «تسير الأمور اليوم في الاتجاه الذي يأمله الرأي العام وأن تُقرّ الخطة»، مشددة على أنّه «يجب اعتماد الشفافية لكي تحوز هذه الخطة على ثقة المواطنين، لأنّ الثقة مهزوزة بين الطبقة السياسية والرأي العام، ولردم هذه الهوة يجب العودة إلى منطق المؤسسات».

عون

من جهة ثانية أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، في حديث مع التلفزيون التونسي، انه «منذ أسبوعين تقريباً، زارنا وزير الخارجية الاميركية مايك بومبيو، ويبدو انه بات مقتنعاً بوجوب عودة النازحين، وهو ما قاله في شهادته امام الكونغرس الاميركي». وعن علاقته بالرئيس الاميركي دونالد ترامب، قال انه لم يتعرّف إليه بعد. وعما اذا كانت فرنسا لا تزال صديقة للبنان، أكد انها لا تزال كذلك، «إنما في ميزان القوة الدولية، فإنّ فرنسا ليس في استطاعتها ان تكون في مستوى قوة الولايات المتحدة وروسيا، اللتين بات رأيهما الأكثر ترجيحاً».

موقف فرنسي

وعلى رغم الأجواء الضبابية، برز موقف فرنسي داعم لبنان، إذ شدّد السفير الفرنسي برونو فوشيه على أنّ «فرنسا بقيت على الدوام وفيّة للبنان، في الظروف السعيدة كما في أحلك مراحل تاريخه». واعتبر أنّ «التعاون في المجال الأمني يندرج في الإطار الأوسَع لمساعدة لبنان في مسألة النازحين في مؤتمر بروكسل 2، وفي التطور الاقتصادي في مؤتمر «سيدر». وهذه المساعدة لا تأتي من دون مقابل، وهو في حد ذاته في مصلحة لبنان، أي تحقيق الاصلاحات الجذرية، والتي ينتظرها المجتمع الدولي وفرنسا، وخصوصاً في قطاع الكهرباء والقطاعات الاخرى».

الراعي

وفي السياق، إستمر البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في رفع الصوت، واعتبر أنّ «المسؤولين السياسيين المصابين بالعمى الداخلي يتسبّبون بمأساة الشعب، عندما يتعامون داخلياً وخارجياً عن حاجات هذا الشعب المتفاقمة، ولا يرون سوى مصالحهم وحساباتهم، من دون أن تعنيهم الأزمات الاقتصادية والمالية والاجتماعية، أو من دون بذل الجهود اللازمة لمعالجتها». وقال: «أمس مرّت سنة كاملة على مؤتمر باريس المعروف بـ«سيدر»، أي المؤتمر الاقتصادي من أجل الانماء والاصلاحات والمشاريع الذي أقرّت فيه الجماعة الدولية تأمين أكثر من 11 مليار دولار أميركي، بين قروض وهبات، لمساعدة لبنان على تمويل مشاريع تهدف إلى إصلاحات عصرية في موازناته وهيكلياته وقطاعاته، وفي طليعتها موازنة 2019، التي لم تر النور بعد، والكهرباء التي نرجو إقرار خطتها أخيراً في جلسة الغد لمجلس الوزراء». واعتبر «أنّ هذا الاهمال والتقاعس والتأخير إنما ينال من سمعة لبنان وصدقيته وشفافيته تجاه الاسرة الدولية، وتبقى في أساس هذه الإصلاحات مكافحة الفساد المستشري شرط أن يبدأ من القمة نحو القاعدة، وإيقاف هدر المال العام من كل أبوابه».

 

 



السابق

مصر وإفريقيا..المصريون بانتظار صيف ساخن... استفتاء الدستور وزيادة أسعار الوقود.....السيسي يبدأ جولته الأفريقية الأولى ..مقتل ضابط وشرطيين في هجوم مسلح بالقاهرة...روسيا تعطل بياناً في مجلس الأمن يطالب حفتر بوقف النشاطات العسكرية...الولايات المتحدة: نرفض هجوم حفتر على طرابلس..قوات حفتر تلجأ للطائرات الحربية في معركة طرابلس..مجلس الدفاع والأمن بالسودان: يجب الاستماع لمطالب المحتجين...تركة بوتفليقة الثقيلة.. اقتصاد متهاو وتراجع في النقد الأجنبي..نقابة العمال تعرض «برنامجاً انتخابياً» على الأحزاب التونسية.."إيلاف المغرب" تجول في الصحف المغربية اليومية الصادرة الاثنين..

التالي

أخبار وتقارير...أميركا تصنف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية...بومبيو: لن نتحمل استمرار صعود حزب الله في لبنان....ظريف يدعو لإدراج القوات الأمريكية العاملة في غرب آسيا على قائمة الإرهاب الإيرانية...بومبيو: الحرس الثوري أسس للإرهاب وأميركا ستواصل الضغط.....إسرائيل أبرز قوة عسكرية في الشرق الأوسط...ترمب يتوقع منافسة شديدة بين نتنياهو وغانتس..لهذا السبب تخطط أمريكا لرفع حالة التأهب في الشرق الأوسط.......غوايدو يطلق "مرحلة نهائية" لإطاحة مادورو..برلماني بولندي يطالب ألمانيا بـ900 مليار دولار تعويضات غزو 1939..باكستان تتهم الهند بالتخطيط لهجوم ثانٍ عليها...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,167,222

عدد الزوار: 6,758,477

المتواجدون الآن: 121